تكثيف أمني حول 2600 كنيسة بجميع المحافظات في احتفالات أعياد الميلاد
كتب : وراء الاحداث
وأشارت مصادر أمنية إلى أن الخطة الأمنية تعتمد على وضع منظومة كاميرات مراقبة على نطاق واسع تم تركيبها بمحيط الكنائس لرصد أية أعمال تخريبية تستهدف احتفالات الأقباط، فضلا عن وجود خدمات أمنية ثابتة أمام الكنائس ودوريات أخرى للربط بين هذه الخدمات، ومجموعات وفرق قتالية، وفرق مفرقعات لتمشيط الأماكن المحيطة، اضافة إلى وجود غرف عمليات بمديريات الأمن لمتابعة الحالة الأمنية والتحرك حال وجود أية أعمال مريبة.
وأوضحت المصادر، أن خطة التأمين ترتكز على تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وزيادة عدد البوابات الإلكترونية، ومراجعة فاعليتها وتشديد الحراسة عليها ونشر رجال الشرطة السريين في محيطها؛ لرصد أي تحركات غير مألوفة، وترك حرم آمن بالقرب من أسوار الكاتدرائية، ومنع تواجد السيارات به، مع التفتيش الدقيق لرواد الكاتدرائية، والسماح للمدعوين فقط بالمرور، مع الاستعانة بأجهزة حديثة وتقنيات متطورة للكشف عن المواد المتفجرة والأجسام الغريبة.
وأكدت المصادر، أنه تم إلغاء إجازات الضباط بمختلف القطاعات الأمنية، وأن عمليات التأمين والحماية، يشارك فيها عناصر من قوات مكافحة الإرهاب، والعمليات الخاصة، ورجال الأمن الوطني، وضباط الأمن العام، وبمشاركة تشكيلات من الأمن المركزي، ومجموعات فض الاشتباك ومجموعات قتالية، وضباط الحماية المدنية، بمختلف المحافظات لإحكام السيطرة الأمنية على مداخل ومخارج الجمهورية.
وأضافت المصادر، أن الخطة شملت تأمين مختلف الجبهات الداخلية والمنشآت الحيوية من وزارات وهيئات حكومية، والأماكن العامة التي يحتفل بها الأقباط بأعياد الميلاد المجيدة، والسفارات والقنصليات الأجنبية، وحماية وتأمين الطرق السريعة والمفتوحة علي مداخل المحافظات، وتشديد الحراسة على السجون وتأمينها بشكل جيد.