بالعبريةعاجل

تقرير أمريكي: دخول مصر في الصراع يُنذر بوضع “كارثي” …تقرير: مسؤولون إسرائيليون يحاولون تهدئة مصر بشأن خطط الهجوم على رفح

واشنطن: اتفاق إسرائيل وحماس لا يزال ممكناً ...جالانت: إنقاذ الرهينتين "نقطة تحول".. وحماس "مُخترقة"

تقرير أمريكي: دخول مصر في الصراع يُنذر بوضع “كارثي” …تقرير: مسؤولون إسرائيليون يحاولون تهدئة مصر بشأن خطط الهجوم على رفح

تقرير أمريكي: دخول مصر في الصراع يُنذر بوضع "كارثي" ...تقرير: مسؤولون إسرائيليون يحاولون تهدئة مصر بشأن خطط الهجوم على رفح
تقرير أمريكي: دخول مصر في الصراع يُنذر بوضع “كارثي” …تقرير: مسؤولون إسرائيليون يحاولون تهدئة مصر بشأن خطط الهجوم على رفح

كتب : وكالات الانباء

يبدو المشهد مرشحاً للتصعيد في أي لحظة بين مصر وإسرائيل، في ظل العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي حالياً في رفح، والتي أسفرت خلال 24 ساعة فقط عن مقتل 100 على الأقل وإصابة العشرات.

ويصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على شنّ عملية برية واسعة النطاق في رفح، ولا يبالي بأكثر من مليون نازح توافدوا إلى المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة هرباً من جحيم الحرب في الشمال والوسط، حيث يشير إلى وجود 4 كتائب تابعة لحركة حماس في رفح.
ورفضت مصر بشكل قاطع أي عملية برية إسرائيلية في رفح، وحذّرت من عواقب هذا الهجوم، خاصة مع عدم وجود أي ملاذ آمن آخر للمدنيين الفلسطينيين للهروب سوى شبه جزيرة سيناء.

وعزز الجيش المصري تواجده على الحدود مع قطاع غزة، في الوقت الذي قال فيه مسؤولون مصريون لوسائل إعلام أمريكية، على رأسها صحيفة “وول ستريت جورنال” إن القاهرة ربما تعلّق العمل باتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل في حالة اقتحام رفح.

كامب ديفيد في خطر

من جانبها، قالت وكالة الأسوشيتدبرس، في تقرير نشرته اليوم الإثنين، إن اتفاقية كامب ديفيد، التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق موشي ديان، برعاية الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر منذ أكثر من 40 عاماً أصبحت على المحك، بعد أن كانت مصدراً مهماً للاستقرار في منطقة مضطربة.
وأشارت إلى أن السلام بين الدولتين ظل صامداً طوال العقود الماضية، حتى مع الانتفاضات الفلسطينية والحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس، ولكن مع إصرار نتانياهو على غزو رفح فإن القاهرة تهدد بتعليق العمل بالمعاهدة.

نتيجة كارثية

وأشارت الأسوشيتدبرس إلى أن سكان رفح البالغ عددهم 280 ألف شخص تضخم بشدة، وأصبح عدد السكان هناك 1.4 مليون نسمة، ما ينذر بسقوط مروّع للضحايا في حالة العملية البرية.
ورأت الوكالة الأمريكية أنه في حالة اتخاذ مصر لقرار تعليق العمل بالمعاهدة فإن هذا سيهدد الحدود الجنوبية لإسرائيل، وسوف يكون الجيش الإسرائيلي مشتتاً بشدة إذا أُجبر على الانتشار جنوباً.

وقالت إن مصر تعرض نفسها أيضاً لاحتمال فقد المساعدات العسكرية الأمريكية التي تقدّر بمليارات الدولارات، والتي تحصل عليها وفقاً لاتفاقية السلام مع إسرائيل.
وختمت بتصريح لـ”بيج ألكسندر” من مركز كارتر، حذّر فيه من مغبة إقحام مصر في الصراع بقوله: “سيكون ذلك أمراً كارثياً على المنطقة بأكملها”.

المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر (أرشيف)

بدورها اعتبرت الولايات المتحدة، الإثنين، أن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس للافراج عن الرهائن مقابل إرساء هدنة في غزة لا يزال ممكناً، وستكون فوائده “هائلة”، وذلك بعد عملية إسرائيلية دامية أسفرت عن إنقاذ رهينتين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين: “نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن، وسنواصل مساعينا” لتحقيقه.
وأضاف “نعتقد أن فوائد إعلان هدنة والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هائلة، ليس فقط بالنسبة إلى الرهائن، الذين سيتم الافراج عنهم، ولكن أيضاً بالنسبة للجهود الإنسانية في غزة، وقدرتنا على البدء بالسعي إلى حل فعلي ودائم لهذا النزاع”.

كما رأت الولايات المتحدة أنها لا تعتبر عملية إنقاذ الرهينتين الدامية التي نفذتها اسرائيل في رفح عملية واسعة النطاق، وما زالت تعارض شن هجوم بدون خطة لحماية المدنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر للصحافيين: “بدون خطة ذات مصداقية كهذه ويمكنهم تنفيذها، فإننا لا نؤيد عملية عسكرية واسعة النطاق”.

تقرير: مسؤولون إسرائيليون يحاولون تهدئة مصر بشأن خطط الهجوم على رفح

بينما عمل مسؤولون إسرائيليون لتهدئة المخاوف المصرية المتعلقة بعملية عسكرية إسرائيلية وشيكة في مدينة رفح، وذلك إثر تقارير حول “تهديد القاهرة بتعليق العمل باتفاقية كامب ديفيد”.

وكشف تقرير للقناة 12 الإسرائيلية أن “مسؤولين إسرائيليين بارزين من جهاز الاستخبارات (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك) ووزارة الدفاع، تواصلوا مساء الأحد، مع نظرائهم المصريين لتهدئة مخاوفهم”، بعد تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأن إرسال قوات إلى رفح أمر ضروري للانتصار في الحرب ضد حركة “حماس”.

وأضاف التقرير أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين “أبلغوا نظراءهم في مصر، أن إسرائيل لن تقوم بإجراءات أحادية، وأنها ستعمل بالتنسيق مع القاهرة”.

وجاءت هذه التقارير بعد أيام من قول مسؤولين مصريين ودبلوماسي غربي إن مصر هددت بتعليق معاهدة السلام مع إسرائيل إذا أرسلت قوات إلى رفح حيث تخشى القاهرة أن يؤدي القتال إلى إغلاق طريق إمداد المساعدات الرئيسي في القطاع المحاصر.

ووردت أيضا تقارير تفيد بأن مصر حذرت “حماس” من ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مقابل وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غضون أسبوعين، وإلا فإن إسرائيل ستنتقل إلى رفح.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أبلغ مجلس الوزراء أنه وافق بالفعل على عملية في رفح ثلاث مرات، وأن الجيش مستعد لتنفيذها عندما يحصل على الضوء الأخضر من الحكومة.

وذكرت القناة 12 أن الجيش الإسرائيلي يفضل السماح للمدنيين الغزيين الذين يحتمون حاليا في رفح بالانتقال إلى شمال القطاع فقط كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإن الجيش لديه طرقا أخرى للعمل في رفح، على الرغم من عدم تحديد أي منها.

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت (أرشيف)

من جانبه التقى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الإثنين، بالقوات الإسرائيلية التي شاركت في عملية أدت لإنقاذ إثنين من الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وقدم لهم التهنئة على “النتائج المذهلة” التي حققوها.

وقال جالانت إن هذه العملية بمثابة “نقطة تحول”، فحركة حماس قابلة للاختراق، وتدرك أنه يمكننا الوصول إلى أي مكان وبأي قوة”، وفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
 وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، خلال لقائه بالقوات الخاصة التي شاركت في العملية،: “لقد مكنتم مواطني إسرائيل من التقاط أنفاسهم، وسيكون هناك المزيد من العمليات “.

كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، قد أعلن في وقت سابق من الإثنين، عن أن قوات خاصة تابعة للجيش اقتحمت مبنى في وسط مدينة رفح، حيث كانت هناك رهينتان محتجزتان تحت حراسة حماس، وتم تحريرهما بعد إطلاق نار كثيف.
يشار إلى أن الرهينتين هما أول رهينتين من المدنيين، تتمكن القوات الإسرائيلية من إطلاق سراحهما منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي قتل فيه 1200 شخص في إسرائيل وتم احتجاز نحو 240 رهينة.
وقال هاجاري إن الجيش الإسرائيلي كان يقوم بالإعداد لعملية الإنقاذ منذ بعض الوقت، وكان ينتظر اللحظة المناسبة.
وأوضح هاجاري إن الرهينتين 60  و70 عاماً، كانا محتجزين في الطابق الثاني من المبنى، مضيفاً أن مسلحين آخرين كانوا متواجدين في مبان مجاورة.
ووقفت القوات الأمنية الاسرائيلية أمام الرهينتين لحمايتهما، ثم تبادلت إطلاق النار العنيف.وبحسب هاجاري الذي كتب على “تليغرام”، إنها “كانت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في قلب رفح، بناء على معلومات استخباراتية حساسة وقيمة للغاية”.
وبعد دقيقة واحدة فقط من اقتحام المبنى، بدأت القوات الجوية الإسرائيلية مهاجمة منطقة رفح، للسماح للقوات بالانسحاب. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم إجلاء الرهينتين من المبنى تحت إطلاق نار كثيف.
وتم إنقاذ الرهينتين كجزء من عملية بدأت بشن الجيش الإسرائيلي لغارات جوية مكثفة في منطقة الشابورة بوسط رفح، بحسب ما أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست”.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان صدر في وقت سابق اليوم الاثنين، إنه “نفذ سلسلة من الغارات على أهداف “إرهابية” في منطقة الشابورة جنوبي قطاع غزة” ليلا.

الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن عملية تحرير الأسيرين في رفح

بينما كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، تفاصيل مثيرة عن عملية تحرير الأسيرين الإسرائيليين لويس هر وفرناندو مرمان، من قبضة مقاتلي حركة حماس في رفح جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري إن “الجيش أعد لهذه العملية منذ وقت طويل”.

وأضاف أنها “كانت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في رفح، حيث اقتحمت القوات عند الساعة 1:49 فجرا المبنى في مدينة رفح، وقام جنود الجيش الإسرائيلي بحماية المختطفين بأجسادهم في معركة جريئة”.

وأضاف هاغاري: “لقد كانت ليلة متوترة وعاطفية للغاية.. ولكن إلى جانب الإثارة، لا ننسى أن 134 مختطفا ما زلوا محتجزين في غزة، وسنواصل بذل كل الجهود لإعادتهم إلى وطنهم”.

ورد على الأنباء حول مقتل عشرات الفلسطينيين في عملية إنقاذ الأسيرين من رفح، قال هاغاري: “لقد هاجمنا أهدافا لحماس. وقتل العديد من الإرهابيين في العملية”.

 وأضاف: “لقد هاجمنا قادة العمليات في رفح حتى لا نسمح لهم ببناء الصورة العملياتية ولكي نسمح لقواتنا بقطع الاتصال”.

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أنه تمكن ليل الأحد/ الاثنين، من خلال عملية سرية ومعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير أسيرين إسرائيليين لدى حركة حماس.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، “أتممنا الليلة الماضية عملية تحرير لمختطفين إسرائيليين تم اختطافهما في السابع من أكتوبر من كيبوتس نير إسحاق من قبل حماس وتم احتجازهما في رفح وهما: لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما”.

وأضاف أن “القوات وصلت بصورة سرية إلى مكان الهدف ونفذت عملية معقدة جدا داخل مبنى حيث تم احتجاز المختطفين في الطابق الثاني”.

ولفت إلى أن “اشتباكات دارت مع مسحلين داخل الشقة السكنية وفي الشقق المجاورة قبل أن تتمكن القوات من تحرير الرهينتين”.

وأشار المتحدث، إلى أن “سلاح الجو شن موجة كثيفة من الغارات استهدفت عشرات الأهداف التابعة لكتيبة الشابورة التابعة لحماس وذلك لتمكين القوة من الانتقال إلى المهبط الخاص الذي أقيم لاعادة المحررين إلى داخل إسرائيل“.

نزح إلى رفح أكثر من مليون فلسطيني

من ناحية اخرى كشفت صحيفة: إسرائيل اقترحت على مصر “مدينة خيام” في غزة

اقترحت إسرائيل إنشاء مدن خيام مترامية الأطراف في غزة، بتمويل من الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة، قبل غزو وشيك لمدينة رفح جنوبي القطاع، حيث استقر ما يقترب من مليون ونصف المليون نازح فلسطيني.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن إسرائيل قدمت الاقتراح لمصر، بعد رفض القاهرة المساعي الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية في رفح، وتحذيرها من “عواقبها الوخيمة”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين، قولهم إن الاقتراح يتضمن إنشاء 15 موقعا للخيم يضم كل منها نحو 25 ألف خيمة، في الجزء الجنوبي الغربي من قطاع غزة.

وأوضح المسؤولون أن مصر ستكون مسؤولة عن إقامة المخيمات، وملحقاتها من مستشفيات ميدانية ومرافق مياه وصرف صحي مؤقتة.

مخاوف من تبعات اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة رفح في غزة

مخاوف من تبعات اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة رفح في غزة

وتشير الخطة إلى أن إسرائيل تخطط لغزو وشيك لرفح، رغم المخاوف والتحذيرات الأميركية والمصرية، حيث يقول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن المدينة المتاخمة للحدود مع مصر “آخر معقل لحماس” في غزة.

ولم تعلق مصر علانية على الاقتراح الإسرائيلي، بينما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على الخطة.

وجاء الاقتراح، في الوقت الذي حذرت به إدارة بايدن إسرائيل من دخول الجيش إلى رفح من دون خطة مفصلة لحماية المدنيين، بينما رد المسؤولون الإسرائيليون بالقول إن الهجوم البري في رفح ضروري للقضاء على حماس.

وقال الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس، إنه “ليس هناك شك بشأن عملية واسعة النطاق في رفح“، مشيرا إلى أن “إسرائيل ستفعل ما هو مطلوب للسماح بحرية عملها هناك، بما في ذلك إجلاء السكان وإعداد الأراضي لتوغل بري”.

تحذيرات عربية من عملية إسرائيلية في رفح

تحذيرات عربية من عملية إسرائيلية في رفح

“سيناريو مرعب”

  • اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك، الإثنين، أن احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح أمر “مرعب”، وأضاف: “يمكن أن نتصور ما ينتظرنا”.
  • وحض مفوض الأمم المتحدة القوى العالمية على العمل على “الضبط بدلا من التمكين”، مع تزايد المخاوف من توغل بري وشيك في منطقة يحاصر فيها أكثر من مليون فلسطيني في جنوب القطاع، بعد أن توعد نتانياهو بتنفيذ هجوم بري.
  • قال تورك في بيان: “أي توغل عسكري محتمل واسع النطاق في رفح، حيث يتجمع نحو 1.5 مليون فلسطيني على الحدود المصرية، من دون أن يتوافر لهم أي مكان آخر يفرون إليه، أمر مرعب، نظرا لاحتمال سقوط عدد كبير جدا من القتلى والجرحى المدنيين، وهنا أيضا معظمهم من الأطفال والنساء. للأسف، في ضوء المذبحة التي وقعت حتى الآن في غزة من الممكن أن نتصور ما ينتظرنا في رفح”.
  • أضاف: “عدا عن الألم والمعاناة الناجمين عن القنابل والرصاص، فإن هذا التوغل في رفح قد يعني أيضا وقف المساعدات الإنسانية الهزيلة التي كانت تدخل وتوزع، مع ما يترتب على ذلك من تأثيرات هائلة على قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك مئات الآلاف المعرضين لخطر المجاعة، والمجاعة في الشمال”.

غانتس

من جهته جانتس يؤكد: إسرائيل ستبدأ تحركا عسكريا واسعا في رفح

 

أكد عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، اليوم الاثنين، بأن تحرك عسكري واسع النطاق سيحدث بالفعل في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وبحسب القناة الإسرائيلية 14، قال غانتس خلال جلسة مجلس الوزراء حول التقارير التي ناقشت استعداد إسرائيل للعملية العسكرية: “إن عملية الليلة دليل على أن الإرهاب لن يحصل على أي شيء”. وأضاف:”ليس هناك شك في بدء عملية واسعة في رفح”.

ويحضر الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة في مدينة رفح، تحت غطاء الحرب على مقاتلي حركة حماس التي تقول إسرائيل أن مسلحي الحركة يتمركزون حاليا في المدينة.

وقوبلت الخطوة الإسرائئيلية بالرفض من قبل دول ومنظمات دولية، حيث اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك الاثنين، أن احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح بجنوب قطاع غزة أمر “مرعب”، وأضاف “يمكن أن نتصور ما ينتظرنا”.

وقال تورك في بيان “إن أي توغل عسكري محتمل واسع النطاق في رفح – حيث يتجمع نحو 1,5 مليون فلسطيني على الحدود المصرية من دون أن يتوافر لهم أي مكان آخر يفرون إليه – أمر مرعب، نظراً لاحتمال سقوط عدد كبير جداً من القتلى والجرحى المدنيين، وهنا أيضاً معظمهم من الأطفال والنساء”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!