الولايات المتحدة.. إصابات كورونا تتجاوز المليونين ووفياته 112 ألفا
الديمقراطيون يقدمون خطة شاملة للسيطرة على سوء سلوك الشرطة الأمريكية وترامب يأمر بسحب الحرس الوطني من واشنطن والجيش الأمريكي يعلن انسحاب الحرس الوطني من واشنطن
الولايات المتحدة.. إصابات كورونا تتجاوز المليونين ووفياته 112 ألفا
كتب : وكالات الانباء
تجاوزت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة حتى مساء اليوم الأحد حاجز المليوني حالة، فيما تخطى عدد الوفيات الـ112 ألفا.
وسجلت في الولايات المتحدة حتى مساء الأحد حسب موقع “Worldometers” للإحصائيات 2000022 إصابة، بينها 112320 وفاة، ما يعادل 5.62% من الحصيلة الإجمالية للحالات المصابة، فيما بلغت حالات الشفاء 755352 بواقع 37.78%.
من جانبها، ذكرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إحصائية جديدة نشرتها اليوم وتعكس البيانات التي تم جمعها حتى الساعة 20:00 بتوقيت جرينيتش لـ6 يونيو، أن حصيلة الإصابات بلغت 1920904 حالات، بينها 109901 وفاة.
وأفادت المراكز الأمريكية بأن الارتفاع اليومي للإصابات وصل إلى 29214 في ارتفاع طفيف مقارنة مع الإحصائيات السابقة، حيث سجلت في بيانات 5 يونيو 29034 حالة.
وذكرت أن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس ارتفع بواقع 709 حالات، مقابل 1128 في إحصائية 5 يونيو.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث حصيلة الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في وقت سابق، أن مؤشر الوفيات والإصابات اليومية بفيروس كورونا يشهد تراجعا في كل أنحاء الولايات المتحدة.
وتوفي زهاء ألف أمريكي في المتوسط يومياً حتى الآن في يونيو، بانخفاض عن ذروة ألفي شخص يومياً في أبريل (نيسان)، وفقاً لإحصاء بيانات الولايات والمقاطعات حول وفيات كوفيد-19.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث إجمالي عدد المصابين بنحو مليوني حالة، وتليها البرازيل بنحو 672 ألف حالة ثم روسيا بحوالي 467 ألف حالة إصابة.
وأفاد تحليل لرويترز، أن عدة ولايات في جنوب الولايات المتحدة سجلت ارتفاعاً حاداً في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19، حيث شهدت ولايات ألاباما وساوث كارولاينا وفرجينيا زيادة بنسبة 35٪ أو أكثر في حالات الإصابة الجديدة في الأسبوع الذي انتهى في 31 مايو مقارنة بالأسبوع السابق عليه.
ويقترب عدد حالات الإصابة بالمرض على الصعيد العالمي من 7 ملايين حالة مع نحو 400 ألف حالة وفاة منذ ظهور المرض في الصين أواخر العام الماضي ثم وصوله إلى أوروبا والولايات المتحدة.
على صعيد أخر
وأفادت وكالة (بلومبرج) للأنباء بأن مسودة قانون العدالة في العمل الشرطى سوف تكبح مبدأ “الحصانة المؤهلة” لنشاط الشرطة، وتفتح الباب أمام المزيد من المقاضاة الجنائية والدعاوى المدنية. وستنخفض عتبة تعريف سوء سلوك الشرطة من انتهاك الحقوق الدستورية “عمداً” للقيام بذلك عن علم أو عن تجاهل متهور.
وبالنسبة للدعاوى القضائية المدنية، سيضعف مشروع القانون الحصانة المؤهلة التي تحمي رجال الشرطة بشكل عام من تحمل المسؤولية عن الأضرار الناجمة عن انتهاكات الحقوق.
وقد دعت لجنة السود في الكونجرس للتصويت هذا الشهر على مشروع القانون. وحث زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر المجلس على التصويت على التشريع الخاص بالشرطة قبل مغادرة واشنطن في راحة لمدة أسبوعين اعتباراً من 3 يوليو .
وسوف يحظر مشروع القانون حالات الخنق مثل تلك التي استخدمتها الشرطة والتي أسفرت عن وفاة جورج فلويد في مينيابوليس الشهر الماضي، وعمليات دخول المنازل بدون استئذان أصحابها، مثل تلك التي أدت إلى وفاة بيرونا تايلور في لويزفيل في مارس الماضي.
وكتب على موقع تويتر: “أصدرت الأمر للتو إلى حرسنا الوطني بالشروع في الانسحاب من (العاصمة) واشنطن بعدما صار كل شيء تحت السيطرة”.
I have just given an order for our National Guard to start the process of withdrawing from Washington, D.C., now that everything is under perfect control. They will be going home, but can quickly return, if needed. Far fewer protesters showed up last night than anticipated!
واضاف أنّهم سينسحبون “ولكن بإمكانهم العودة سريعاً إذا اقتضى الأمر. متظاهرون عددهم أقل بكثير مما كان متوقعاً أمس(السبت) مساء”.
فى السياق ذاته قال وزير الجيش الأمريكي رايان مكارثي، إن جميع رجال الحرس الوطني القادمين من خارج الولاية سيعودون إلى ثكناتهم اليوم بعد الانتهاء من مهامهم في العاصمة واشنطن.
وشدد مكارثي على أنه لم يتم استخدام أي من القوات العسكرية الفعلية لدعم إنفاذ القانون في واشنطن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر يوم الأحد قوات الحرس الوطني بالانسحاب من العاصمة واشنطن، بعد انحسار حدة الاحتجاجات فيها.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي اللجوء إلى قوات الحرس الوطني مرة أخرى إذا ما تأججت الاحتجاجات في قادم الأيام.
وشهدت العديد من مدن الولايات المتحدة في الأيام الماضية احتجاجات ضخمة منددة بالعنصرية، بعد مقتل مواطن من أصل إفريقي على أيدي الشرطة.