تحذير ليبي من تغيير ديموغرافي بسبب “المرتزقة السوريين والأفارقة”

كتب: وكالات الانباء

حذر وزير الداخلية في الحكومة الليبية إبراهيم بوشناف، من خطر تغيير التركيبة الديمغرافية في بلاده، بسبب تدفق المرتزقة الأجانب.

وأوضح بوشناف، في تصريحات نقلتها قناة “218” الليبية من تغيير التركيبة الديموغرافية في ليبيا بسبب “المرتزقة السوريين والأفارقة” في ليبيا.

وأعلن بوشناف، في تصريحاته، أن أجهزة وزارة الداخلية على استعداد للتعامل مع أي تطورات عسكرية خاصةً في سرت وقاعدة الجفرة، موضحا أن الدولة الليبية بوزاراتها قادرة على فرض الأمن واستعادة السيطرة في عموم ليبيا، إذا تم توحيد مؤسسات الدولة في المستقبل.

ورأي وزير الداخلية، أن المدن والمناطق في شرق وحنوب ليبيا، التي تخضع لسيطرة وزارته، تشهد استقراراً أمنياً ملحوظاً، بعد بناء مؤسسة مهنية، قادرة على فرض القانون وتحقيق الأمن، وضمان منع إفلات المجرمين من العقاب.

وعن الجنوب، قال وزير الداخلية: “في السابق كان لا يكاد يمر يوم دون وقوع جرائم بحق المواطنين وأموالهم، لكن حاليا يمكن القول إن السيطرة الأمنية، وإن كانت دون المأمول، لكنها في مستوى مقبول”.

واعتبر بوشناف، أن المساحة الشاسعة للجنوب جعلته ساحة خصبة لنشاط عصابات التهريب والاتجار بالبشر، إضافة لجرائم الخطف واتخاذ الجماعات الإرهابية ومنها القاعدة وداعش، لها مسرحاً لنشاطها قبل سيطرة الجيش الوطني على كثير من مناطقه.

بينما نددت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء بكافة التدخلات العسكرية الأجنبية في ليبيا بما فيها استخدام المرتزقة والمتعاقدين العسكريين، وقالت إن الليبيين أنفسهم هم من يجب أن يعيدوا بناء بلد موحد.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين أمس الثلاثاء، إن “الرئيس دونالد ترامب تحدث مع عدة قادة في العالم بشأن ليبيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وإنه من الواضح عدم وجود طرف منتصر”.

وأضاف أن “مساعي القوى الأجنبية لاستغلال الصراع، تمثل تهديداً خطيراً على الاستقرار الإقليمي”.

بناء على تغيير فى استراتيجية امريكا وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار واشنطن بإرسال قوات إلى الشرق الأوسط، والتدخل في النزاعات المندلعة في تلك المنطقة، بأنه أكبر خطأ في تاريخ البلاد.

وقال ترامب، يوم الاثنين في مقابلة مع “أكسيوس”: “كان قرار إرسال قوات إلى منطقة الشرق الأوسط، وزجها في صراعات الشرق الأوسط، هو أعظم خطأ في تاريخ بلادنا. هذه وجهة نظري”.

وكان ترامب صرح مرارا في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تعتزم إنهاء سياسة “الحروب التي لا نهاية لها” وتسعى إلى إقامة شراكات مع دول العالم بدلا من التنافس والتناحر معها.

على صعيد التدخلات التركية لاشعال الحروب الاقليمية نشرت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، مقطعا مصورا لمناورات “النسر التركي الأذربيجاني 2020″، والتي تجريها قوات البلدين في أذربيجان.

وضم المقطع المنشور عبر حساب الوزارة على “تويتر”، لقطات مصورة بواسطة طائرات مسيرة، لجنود ودبابات تركية وأذربيجانية أثناء قيامها بمناورات.

وأكدت الوزارة، أن “المناورات الجارية في أذربيجان تتواصل بشكل ناجح كما هو مخطط لها”.

وتجرى المناورات التي انطلقت الأربعاء الماضي، بالعاصمة باكو، ومدن نخجوان، وكنجة، وكوردمير، ويولاخ، ومن المقرر أن تستمر حتى العاشر من أغسطس الجاري، فيما تنتهي المناورات البرية غدا الأربعاء.

وتتضمن المناورات اختبارات الجاهزية للطائرات الحربية في البلدين، كما يجرى خلالها اختبار جاهزية القوات لتنفيذ أوامر القيادة العسكرية، وإطلاق النار من المركبات المدرعة والمدافع على أهداف افتراضية للعدو.

ويأتي ذلك، في ظل تصاعد التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، على خلفية مناوشات بين قوات الجانبين في المناطق الحدودية بينهما.