بالعبريةعاجل

بعد قطيعة استمرت أعواماً… اجتماع بين وزيرة الصحة الفلسطينية ونظيرها الإسرائيلي

جانتس من فرنسا: ننظر بجدية للادعاءات عن إساءة استخدام "بيجاسوس" ... كوشنر يخطط لفتح شركة استثمارية في ميامي وإسرائيل

بعد قطيعة استمرت أعواماً… اجتماع بين وزيرة الصحة الفلسطينية ونظيرها الإسرائيلي

بعد قطيعة استمرت أعواماً... اجتماع بين وزيرة الصحة الفلسطينية ونظيرها الإسرائيلي
بعد قطيعة استمرت أعواماً… اجتماع بين وزيرة الصحة الفلسطينية ونظيرها الإسرائيلي

كتب : وكالات الانباء

عقد وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هوروفيتس اجتماعاً مع نظيرته الفلسطينية مي الكيلة، الأربعاء، في أول لقاء بين الجانبين منذ أعوام، حسب وكالة آكي الإيطالية.

وذكرت الوكالة أن وزيرة حماية البيئة الإسرائيلي تمار زاندبرج ووزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، حضرا اللقاء أيضاً.

ووفق الوكالة أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اللقاء كان بعلم رئيس الوزراء نفتالي بينيت وبالتنسيق معه.

وسبق ذلك اتصالات هاتفية بين الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، ووزير الدفاع بيني جانتس ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (أرشيف)

فى اتجاه اخر قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس نظيرته الفرنسية الأربعاء في لباريس إن إسرائيل تنظر بجدية إلى الادعاء عن استخدام برنامج تجسس طورته شركة إسرائيلية ضد شخصيات عامة حول العالم.

وقال مكتب جانتس في بيان عقب اجتماع الوزير الإسرائيلي مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي :”تنظر إسرائيل إلى الادعاءات بجدية، إسرائيل تمنح الترخيصات الإلكترونية للدول فقط لاستخدامها فحسب لاحتياجات مواجهة الإرهاب والجريمة”.

وتضمن اجتماع غانتس مع بارلي تقديم نتائج أولية لتقييم حكومي لصادرات مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية لفرنسا، وهي الشركة التي تنتج برنامج التجسس بيغاسوس.

وأكّد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس لنظيرته الفرنسية فلورانس بارلي في باريس الأربعاء أنّ الدولة العبرية تأخذ “على محمل الجدّ” اتّهامات التجسّس الموجّهة لبرنامج بيجاسوس الإسرائيلي الذي يُشتبه بأنّه استُخدم أيضاً للتجسّس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان إنّ جانتس “تطرّق لموضوع +إن إس أو+ (شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية التي صمّمت برنامج بيجاسوس) وأكّد أنّ إسرائيل تأخذ على محمل الجدّ المزاعم” المتعلّقة بهذا البرنامج.

وأضافت أنّ جانتس “شدّد على أنّ دولة إسرائيل لا تمنح تصاريح تصدير منتجات سيبرانية إلا إلى دول وفقط لمكافحة الإرهاب والجريمة”.

واستقبلت الوزيرة الفرنسية نظيرها الإسرائيلي عصر الأربعاء في “أوتيل دو بريان”، مقرّ وزارة القوات المسلّحة في باريس.

وعقب اللقاء قالت وزارة القوات المسلّحة الفرنسية في بيان، إنّ بارلي أبلغت جانتس “بالتوضيحات التي تنتظرها فرنسا الآن والتي تتوقّف عليها الثقة والاحترام المتبادل بين بلدينا”.

وكانت بارلي قالت الثلاثاء إنّها ستنتهز فرصة هذا الاجتماع الثنائي المقرّر منذ فترة طويلة “للاطلاع على مدى معرفة الحكومة الاسرائيلية بأنشطة زبائن +إن إس أو+ وما هي التدابير التي اتّخذت وستتّخذ في المستقبل بهدف تجنّب استغلال هذه الأدوات”.

وتحدّثت تقارير عن استهداف برنامج “بيغاسوس” شخصيات فرنسية عديدة في مقدّمها الرئيس إيمانويل ماكرون الذي اضطر لهذا السبب لتغيير رقم هاتفه.

و”بيغاسوس” في صميم فضيحة تجسّس عالمية يعتقد أنّها شملت صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان و14 رئيس دولة.

وحصلت منظمة “فوربيدن ستوريز” ومقرّها باريس ومنظمة العفو الدولية، على لائحة تتضمن 50 ألف رقم هاتفي يعتقد أنّها لأشخاص اختارهم عملاء الشركة الإسرائيلية لمراقبتهم منذ 2016 وقد تشاركتها الأحد مجموعة من 17 وسيلة إعلامية دولية، من بينها صحف “لوموند” الفرنسية و”ذي غارديان” البريطانية و”واشنطن بوست” الأمريكية.

وبمجرد تنزيله على هاتف الشخص المستهدف، يتيح “بيجاسوس” الاطّلاع على الرسائل والصور وجهات الاتصال وتفعيل الميكروفون والكاميرا عن بُعد.

وتشمل قائمة أهداف “بيجاسوس” المفترضة 180 صحافياً و600 سياسي و85 ناشطاً في مجال حقوق الإنسان و65 رجل أعمال على الأقل.

وتحتاج صادرات “إن إس أو” إلى الحصول على موافقات وزارة الدفاع الإسرائيلية بسبب طبيعة القطاع الحسّاسة.

وشكّل الكنيست الإسرائيلي لجنة برلمانية للتحقيق في ما إذا تمت “إساءة استخدام” بيجاسوس من قبل بعض الدول للتجسّس على شخصيات عامة.

وفي بيانها قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنّ جانتس أبلغ بارلي أنّ “ممثلين رسميين توجّهوا إلى مكاتب +إن إس أو+ الأربعاء”، من دون مزيد من التفاصيل.

كما ناقش الوزير الإسرائيلي مع نظيرته الفرنسية ملفات أخرى أبرزها برنامج إيران النووي و”التهديد” الإقليمي الذي تشكّله الجمهورية الإسلامية من وجهة نظر الدولة العبرية.

كذلك أجرى الوزير الإسرائيلي مباحثات مع رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية برنار إيمييه.

صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق جاريد كوشنر (أرشيف)

من جانبه يخطط جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لفتح شركة استثمارية في ميامي ومكتب في إسرائيل في وقت لاحق من العام الجاري، حسب ما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأربعاء.

وذكرت تقارير إخبارية في وقت سابق من اليوم الأربعاء أن كوشنر في المراحل النهائية من إطلاق مكتبه للاستثمار “آفينيتي بارتنرز”.

وأشارت تقارير إخبارية إلى أن مكتب إسرائيل سيسعى لاستثمارات إقليمية في تلك الدولة لربط اقتصادها بالهند، وشمال إفريقيا، والخليج.

وفي العام الأخير لكوشنر في البيت الأبيض، توسط في اتفاق بين إسرائيل وعدة دول في الشرق الأوسط. ولا توجد تفاصيل عن المستثمرين المحتملين حتى الآن.

وقبل انضمام كوشنر لوالد زوجته مستشاراً سياسياً في واشنطن، كان كوشنر يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة “كوشنر كوس”.

فلسطين تدعو لإعادة إحياء العملية السياسية تحت مظلة الرباعية الدولية بما يلبي العدالة لشعبها

من جانبه دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه الاتحاد الأوروبي لإعادة إحياء العملية السياسية تحت مظلة الرباعية الدولية بما يلبي العدالة للشعب الفلسطيني.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” بأن اشتيه بحث مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز التطورات السياسية.

وأضافت أن “اشتيه أكد انفتاح القيادة الفلسطينية على مسار جدي يملأ الفراغ السياسي الحالي، داعيا إلى دور أوروبي لإعادة إحياء العملية السياسية تحت مظلة الرباعية الدولية بما يلبي العدالة لشعبنا”.

وأشارت إلى أن “اشتيه دعا المبعوث الأوروبي للضغط على إسرائيل للتراجع عن خصوماتها من أموال الضرائب الفلسطينية، بحجة مخصصات أسر الشهداء والأسرى، التي تضع الحكومة في وضع مالي صعب خصوصا في ظل التراجع الحاد بالمساعدات الدولية”.

وتابعت أن “اشتيه شدد على أن إجراء الانتخابات أمر ملح وحيوي للحفاظ على المشروع الوطني والمؤسسة الفلسطينية، كما دعا للضغط على الحكومة الإسرائيلية الجديدة للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بما فيها السماح بإجراء الانتخابات بالقدس”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!