أخبار عربية ودوليةعاجل

الجيش الليبي ينفي تسلمه مقاتلات حديثة في الآونة الأخيرة ويكشف تعاوناً عسكرياً بين ميليشيات الوفاق والحوثيين ….الأمم المتحدة: قلقون من التدفق الهائل للسلاح والمعدات والمرتزقة على ليبيا

ليبيا.. خسائر إغلاق موانئ النفط تلامس الـ5 مليارات دولار ... وزير الخارجية الفرنسي: سيناريو سوريا يتكرر في ليبيا والوضع مقلق جداً وقلق جزائري "بالغ" للتطورات الخطيرة في ليبيا

الجيش الليبي ينفي تسلمه مقاتلات حديثة في الآونة الأخيرة ويكشف تعاوناً عسكرياً بين ميليشيات الوفاق والحوثيين ….الأمم المتحدة: قلقون من التدفق الهائل للسلاح والمعدات والمرتزقة على ليبيا

الجيش الليبي ينفي تسلمه مقاتلات حديثة في الآونة الأخيرة ويكشف تعاوناً عسكرياً بين ميليشيات الوفاق والحوثيين ....الأمم المتحدة: قلقون من التدفق الهائل للسلاح والمعدات والمرتزقة على ليبيا
الجيش الليبي ينفي تسلمه مقاتلات حديثة في الآونة الأخيرة ويكشف تعاوناً عسكرياً بين ميليشيات الوفاق والحوثيين ….الأمم المتحدة: قلقون من التدفق الهائل للسلاح والمعدات والمرتزقة على ليبيا

كتب : وكالات الانباء

نفى الناطق باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري اليوم الأربعاء، حصول الجيش على مقاتلات حديثة خلال الفترة الأخيرة.

وقال المسماري إنه قد تم إصلاح طائرات قديمة من قبل المهندسين والفنيين بالقوات المسلحة وإعادتها للخدمة، مؤكدا أنها ستدخل المعارك قريبا بكامل قوتها النارية.

وأكد في كلمة مباشرة، أن إعادة تمركز قواته أوقعت خسائر كبيرة في صفوف “قوات الوفاق”.

وشدد المسماري على أن التدخل التركي أصبح أكبر، وأصبح يمثل تصعيدا خطيرا، موضحا أنهم جاهزون للتصدي لهذا التدخل، كما بين أن أسرابا من الطائرات التركية المسيرة تصل إلى مصراتة.

وأشار إلى أن قوات الوفاق تستخدم المدنيين دروعا بشرية في محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس.

وكانت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، قد زعمت ​​أن “موسكو نقلت طائرات إلى ليبيا لدعم المشير خليفة حفتر، قائد “الجيش الوطني الليبي”.

روسيا بدورها، نفت مرارا الاتهامات بالتورط في الصراع الليبي، واصفة مزاعم بوجود مرتزقة روس هناك بأنها ادعاءات جوفاء، مشددة على أنها تقف مع التسوية السلمية للصراع في هذا البلد، وتحتفظ باتصالات مع الطرفين المتنازعين.

وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم البنتاجون، جوناثان هوفمان إن ما لا يقل عن 14 طائرة حربية روسية الصنع قد تكون موجودة في ليبيا.

وأجاب هوفمان خلال مؤتمر صحفي عن سؤال بهذا الشأن قائلا: “بالنسبة لعدد الطائرات وأنواعها، ليس لدي بيانات دقيقة، ولكن الحديث يدور عن حوالي 14 مقاتلة من طراز سو – 24، وميغ – 29 في الوقت الحالي، هذه كل المعلومات التي يمكن أن أشاطركم إياها”.

وكانت الولايات المتحدة زعمت في وقت سابق بأن روسيا تسهل نقل مسلحين من سوريا إلى ليبيا، فيما نفى الجانب الروسي مرارا بشدة مثل هذه التصريحات، التي وصفها وزير الخارجية سيرغي لافروف بأنها شائعات.

الجيش الوطني الليبي ينفي تسلمه مقاتلات حديثة في الآونة الأخيرة

بينما اكد آمر محور عين زارة بالجيش الوطني الليبي، اللواء فوزي المنصوري، أن ميليشيات حكومة الوفاق تتعاون عسكرياً مع ميليشيات الحوثي اليمنية، لمواجهة وحدات الجيش في طرابلس.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية نوفا، اليوم الأربعاء، أشار المنصوري إلى أن “تشكيلات الوفاق تستعمل الطائرات دون طيار الانتحارية مثل تلك المستعملة في اليمن من الحوثيين، والتي استخدمت لاستهداف منشآت نفطية سعودية في وقت سابق، ما يؤكد وجود علاقة بين الحوثيين وحكومة الوفاق التي يسيطر عليها من قبل الإخوان”.

وأضاف المنصوري، أن وحدات الجيش حققت تقدماً جديداً في محور عين زارة، بعد مواجهات قتلت فيها قيادين اثنين من ميليشيات الوفاق، ما أسفر عن تراجع الأخيرة من محور عين زارة نحو الشمال.

ليبيا.. خسائر إغلاق موانئ النفط تلامس الـ5 مليارات دولار

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أن الخسائر الناجمة عن إغلاق الموانئ النفطية منذ 19 يناير الماضي، بلغت نحو 5 مليارات دولار.

وجاء في بيان للمؤسسة اليوم الخميس، أن “الخسائر التراكمية نتيجة الإغلاقات الحالية بلغت 4,943,976,768 دولارا، يستحيل تعويضها من الاحتياطي الأمر الذي يعد بالغ الضرر بالنسبة للمستقبل الاقتصادي للبلاد”.

وأشارت المؤسسة إلى أن الصادرات النفطية “تدنت لمستويات غير مسبوقة وبلغت الإيرادات السيادية للبلاد مبلغا لا يكفي لسد 10% من قيمة مرتبات الدولة”.

وناشدت المؤسسة “كل الخيرين من أبناء هذا الوطن، أن يحكموا لغة العقل، وأن يغلبوا المصلحة العليا للوطن، وأن يرفعوا أيديهم عن الموانئ والخطوط النفطية ويسمحوا للمؤسسة الوطنية للنفط بممارسة عملها لصالح كل الليبيين”.

ويأتي ذلك على خلفية استمرار القتال بين قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج للسيطرة على العاصمة طرابلس منذ أبريل من العام الماضي.

الأمم المتحدة: قلقون من التدفق الهائل للسلاح والمعدات والمرتزقة على ليبيا

بدورها أعربت الأمم المتحدة الأربعاء عن “قلقها البالغ” إزاء الأنباء الواردة عن “تدفق هائل للأسلحة والمعدات والمرتزقة” على طرفي النزاع في ليبيا.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك للصحفيين في مؤتمره اليومي: “نتابع بقلق بالغ التقارير الأخيرة حول تدفق هائل للأسلحة والمعدات والمرتزقة دعما لطرفي النزاع الليبي”.

وحذر المتحدث من أن أي إرسال للأسلحة أو العتاد أو المرتزقة إلى ليبيا “يشكل انتهاكا صارخا لحظر الأسلحة” المفروض على هذا البلد منذ 2011.

ودعا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ودعم تنفيذه بالكامل. 

واعترف بأن المعلومات الواردة بشأن حصول انتهاكات لهذا الحظر “سجلت زيادة كبيرة في الأسابيع القليلة الماضية، إذ تم الإبلاغ عن عمليات نقل (للأسلحة) شبه يومية عن طريق الجو والبر والبحر” إلى ليبيا.

وحذر دوجاريك من أن “هذه الزيادة في انتهاكات حظر الأسلحة لن تؤدي إلا إلى تكثيف القتال، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الشعب الليبي”. 

 وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (أرشيف)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، يوم الأربعاء، إن “سيناريو سوريا يتكرر في ليبيا”، وإن “الوضع مقلق جداً”.

وأضاف لو دريان في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الفرنسي “الأزمة تتفاقم.. نحن نواجه السيناريو السوري في ليبيا”، بحسب ما ذكر موقع “روسيا اليوم” الإخباري.

وصرح بأنه إذا “لم يعد الطرفان المتحاربان في ليبيا إلى طاولة التفاوض سيتدهور الوضع ويهدد أوروبا”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، قد أكدا عدم جدوى أي محاولات لحل الأزمة الليبية بالطرق العسكرية.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية في ختام اتصال هاتفي أجراه لافروف وصالح، يوم الثلاثاء، أن الطرفين تبادلا الآراء حول الوضع الراهن في ليبيا “في ظروف مواصلة المواجهة العسكرية بين المعسكرين العسكريين السياسيين الشرقي والغربي” في البلاد.

وأشار البيان إلى أن “كلا الجانبين شدد على عدم جدوى محاولات حل الأزمة عسكريا، وضرورة عدم الإبطاء في إطلاق حوار بناء بمشاركة جميع القوى السياسية الليبية”.

كما ناقش الطرفان، وفقاً للبيان، “عددا من الجوانب الدولية للتسوية الليبية”، بما في ذلك آفاق تطبيق قرارات مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا والقرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي من أجل تثبيتها.

قلق جزائري  

أعرب وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم، عن قلق بلاده “البالغ” للتطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا في الأسابيع الأخيرة.

وجدد الوزير استعداد الجزائر لاحتضان الحوار الليبي ومواصلتها جهودها من أجل لم شمل الفرقاء وتقريب وجهات نظرهم.

وقال في رسالة بمناسبة يوم إفريقيا (25 مايو)، إن التطورات التي تشهدها ليبيا في الأسابيع الأخيرة “تؤكد للأسف تضارب الأجندات الإقليمية والدولية، التي يبدو أنها لا تتفق إلا على إبقاء ليبيا على حالة الفوضى مسرحا للحروب بالوكالة، وساحة لتصفية الحسابات على حساب دماء أبناء الشعب الليبي الشقيق”.

وفي هذا السياق، أكد بوقدوم على أن التدفق الكبير للسلاح على ليبيا في “انتهاك صارخ” للقرارات الدولية، حيث “لم يؤجج ذلك سعير الحرب الأهلية فحسب، بل ساهم في تسليح المجموعات الإرهابية التي أضحت تهدد أمن المنطقة، وتعرقل مسار التسوية السياسية لهذه الأزمة”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!