غباء بتعنت لوزير إثيوبي يوقعه فى خطأ قانونى : لا يمكننا قبول «حقوق مصر التاريخية» في مياه النيل

كتب : وكالات الانباء 

تعيش اثيوبيا حالة من التخبط والغباء وتعنت بغطرسة ينم عن جهل سياسى فى التعامل مع الازمات وخاصة مع دول كبرى مثل امريكا التى تعاملت معها اثيوبيا بانها لاقيمة لها وليس لهادور سياسى على مستوى العالم بتجاهل وعدم احترام الادارة الامريكية فى ادارة مفاوضات ملف سد النهضة التى صمتت بصورة غريبة بدون اى تصريحات اوتوبيخ كأنها تعلم مسبقا الدور الذى تؤديه اثيوبيا وبنفس الجهل السياسى تتعامل اثيوبيا مع مصر ذات الكيان والثقل الكبير على المستوى الاقليمى والافريقي حيث صنعت مصر من خلال رئساتها للاتحاد الافريقيى فى عام مالم تقدر عليه افريقيا فى خمسون عام و الثقل الدولى فأصبح لافريقيا صوت دولى مسموع  فى مجال  مكافحة الارهاب وفيروس كورونا واعادة الاعمار واستعلال مواردها الطبيعية  لتنميتها بعيدا عن استنزافها فى المحافل الدولية التمويلية والاستثمارية بعد تطبيق مبادرة اسكات البنادق التى طرحتها مصر …اين دور اثيوبيا فى قارة افريقيا صفر دولة تعانى من التخلف والجهل على جميع المستويات تخطط لها اجهزة استخبارات خبيثة تعمل على اشعال الفتن والحروب من اجل تمزيق دول القارة لنهب ثرواتها لتظل قارة افريقيا مستنقع العبيد وتجارة البشر والهجرة الغير مشروعة لخدمة دول الاستعمارالجديد.

 ولانه غبى وجاهل لايدرك فن السياسية والدبلوماسية  ذكر وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، بأن موقف بلاده يرافض حقوق مصر التاريخية في مياه نهر النيل.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير الإثيوبي أمام ممثلي الأحزاب السياسية ورجال الدين في أديس أبابا حول تطورات المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة.

ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الإثيوبية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كلمة «بيكيلي» أمام ممثلي الأحزاب.

وقال إن «المحادثات الثلاثية شهدت ميلا مصريا للتأكيد على ما يسمى «حقوقها التاريخية» في مياه النيل، التي لا يمكن قبولها من إثيوبيا أو من دول نهر النيل».

فيما قال وزير الخارجية الإثيوبي، جيدو أندارجاشيو، إن موقف «بلاده ثابت من استخدام مواردها المائية بما يتماشى مع المبادئ المتفق عليها وبعدم إلحاق الضرر».

وفي 21 مايو الماضي، كان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أعلن استعداد بلاده للتعاون مع مصر والسودان للوصول لاتفاق نهائي يراعي مصالح الدول الثلاث وشعوب المنطقة.

فى وقت سابق خلال الايام الماضية عقد رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، عصر اليوم الخميس، اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس، مع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بمشاركة وزراء الخارجية والري ومديرى المخابرات في البلدين.

شدد الطرفان خلال الاجتماع على أهمية عودة الأطراف الثلاثة لطاولة المفاوضات، لتكملة الجزء اليسير المتبقي من اتفاقات ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي حسبما تم في واشنطن. 

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، استعداد بلاده للتعاون مع مصر والسودان للوصول لاتفاق نهائي، يراعي مصالح الدول الثلاث وشعوب المنطقة.

واتفق الجانبان على تكليف وزراء المياه في الدول الثلاث للبدء في ترتيبات العودة للتفاوض بأسرع ما يمكن واليوم وزير المياة الاثيوبى بمنتهى الجهل وعلى صفحتة امام العالم يضع نفسه وبلاده فى خطأ جسيم يحاسب عليه وفق القانون الدولى للدول المشاطئة للانهار ودول المصب وكذلك الاتفاق الثلاثى فى 15 مارس 2015 والتى وقعت عليه اثيوبيا قانونيا سيكلف بلده امام العالم فى مجلس الامن غالى .