الجيش الليبي يشن 7 غارات على الميليشيات في طرابلس
غوغل يفضح حكومة الوفاق ويؤكد وصول مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا
الجيش الليبي يشن 7 غارات على الميليشيات في طرابلس
كتب : وراء الاحداث
وجاءت الغارات بعد تجدد الاشتباكات ليل الجمعة والسبت بين قوات الجيش ومجموعات مسلحة في مدينة الزاوية، 48 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس، حسب ما ذكر موقع “بوابة أفريقيا” الإخباري.
وكان الجيش الوطني الليبي أعلن، يوم الجمعة الماضي، سيطرته على طريق مطار طرابلس ومعسكر النقلية الاستراتيجي في العاصمة.
فى سياق متصل
وادعى البيان، أن الفيديو قديم، وأنه صُور في إدلب، في محاولة لصرف الأنظار عن تدفق الإرهابيين التركمان من سوريا، إلى ليبيا، عبر تركيا، وفق موقع قناة “الحرة” الأحد.
ورد ليبيون على بيان حكومة الوفاق باعتماد خرائط جوجل، التي أظهرت تطابقاً بين علامات في الفيديو ونظيراتها في صور الأقمار الصناعية.
وفضح المغردون الليبيون المناورة الفاشلة، موردين أن خرائط غوغل، أكدت أن “الفيديو صور خلف معسكر التكبالي بمنطقة صلاح الدين جنوب طرابلس”، ونشر حساب متخصص في تحديد المواقع بالأقمار الصناعية، صوراً توضح تطابق صور الأقمار الصناعية والعلامات الظاهرة في الفيديو.
وظهرت في الفيديو شجرة وحائط أبيض وبناية حمراء اللون، أمام المسلحين السوريين، وهي ذات المعالم التي ظهرت في صور الأقمار الصناعية، مع تطابق بياناتها بشكل كامل.
واستشهد المغردون بحقائق أخرى لنسف رواية حكومة الوفاق، مثل برج المياه الذي ظهر للحظة على يمين مصور الفيديو أثناء تحركه، والذي تطابق مع برج المياه في معسكر التكبالي كما أظهرت صور الأقمار الصناعية.
وأظهر فيديو آخر مقاتلين سوريين في طريق قرب المعسكر، وظهرت فيه بناية بثلاثة أنابيب على أحد جوانبها، وهي ذات العلامات التي الظاهرة أيضاً في صور الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى تطابق مواقع البنايات الأخرى، ما يعني استحالة أن تكون في إدلب السورية.
وذكر المكتب الصحافي للكرملين أن الرئيس الروسي بحث مع المستشارة الألمانية الوضع في ليبيا، بما في ذلك جهود الوساطة الألمانية والأممية، حسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وجاء في بيان الكرملين “خلال تبادل الآراء حول ليبيا وتأكيد أهمية تعزيز الجهود السياسية، الدبلوماسية لتسوية الأزمة، بما في ذلك عبر الوساطة الألمانية، ووساطة الأمم المتحدة”.
كما أكد بوتين وميركل عزمهما على مواصلة دعم مشروع خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي2”.
كما تطرقا في هذه المباحثات الهاتفية، بحسب البيان، إلى الشأن السوري.
