بالوثائق.. شركات تابعة للجيش التركي تمول الإرهاب في ليبيا … الجيش الليبى العملية العسكرية التي أطلقها الجيش ستنتهي خلال أيام قليلة
بعد تخريب شمال سوريا تركيا وأمريكا يلعبان على الحبال امام العرب بحجةيبحثان الوضع الأمني في سوريا وليبيا
بالوثائق.. شركات تابعة للجيش التركي تمول الإرهاب في ليبيا … الجيش الليبى العملية العسكرية التي أطلقها الجيش ستنتهي خلال أيام قليلة
وأضاف التقرير أن تركيا، وبمساندة الإخوان الإرهابية، تستغل الأحداث في ليبيا لتنفيذ مخططها الإرهابي في المنطقة، وتهديد أمن واستقرار المنطقة كلها، إضافة إلى دعم وتمويل القيادات الإرهابية التي كشفها التقرير، وعلى رأسها الإرهابي عبدالحكيم بلحاج، الذي يتلقى العلاج في المستشفيات التركية، هو وآخرون من العناصر الإرهابية.
وأضاف السراج في مقابلة أجرتها معه صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية ونشرت اليوم الإثنين، “الحكومة الليبية ليس لديها بديل سوى طلب المساعدة العسكرية من تركيا”.
وأضاف في التصريحات التي أوردها موقع “بوابة أفريقيا الإخبارية” الليبي نحن مهتمون بالحصول على دبابات وطائرات بدون طيار.
وتابع رداً على سؤال فيما إذا كانت “قواعد اللعبة” بين يدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و نظيره التركي رجب طيب أردوغان في نهاية المطاف، “إنه سيناريو صعب، وأصبح أكثر تعقيداً بسبب التدخلات الأجنبية. ومع ذلك، لا أعتقد أن المسألة برمتها لا يمكن حلها إلا عن طريق المحادثات بين بوتين وأردوغان”.
ووصف السراج الجهود الدولية الراهنة بأنها “عملية تتميز باتصالات مستمرة ثنائية ومتعددة الأطراف”، مشيراً إلى حضور “أصوات الولايات المتحدة وألمانيا، المنخرطة مع الأمم المتحدة للتحضير لمؤتمر برلين، والشركاء الأوروبيين الآخرين”.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة التركية، أن الاتصال الهاتفي أشار إلى أن تركيا ستواصل جهودها الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة،بحسب وكالة الأناضول للأنباء التركية الرسمية
وأضاف أن الاتصال ناقش المستجدات شرقي البحر المتوسط، وشدد على الموقف المبدئي لتركيا في هذا الشأن.
وفي 27 نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
كان البرلمان التركي وحكومة الوفاق الوطني قد وافقا على المذكرتين.
وأعربت مصر واليونان وقبرص ومجلس النواب الليبي المنتخب عن رفضها للمذكرتين .
كما أعرب قادة دول الاتحاد الأوروبي، عن قلقهم إزاء مذكرتي التفاهم.
وأضاف المسماري أن “الجيش الليبي يحقق انتصارات على الأرض بالقرب من طرابلس”، مشيراً إلى أن الشعب الليبي في العاصمة يساند الجيش الوطني الليبي وينتظر دخوله العاصمة من أجل التخلص من الميليشيات الإرهابية المسيطرة على طرابلس، وفقاً لما أوردته وكالة “أفريقيا” الإخبارية، اليوم الإثنين.
وتابع إن “النساء الليبيات تهان في طرابلس على يد الميليشيات والمواطنين يشعرون بالمرارة من تلك المجموعات الإرهابية”.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس التونسي بممثلي المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية بقصر قرطاج لتباحث الإمكانيات المتاحة للخروج بمبادرة لحل الأزمة الليبية.
وأضاف البيان أن “هذا الاجتماع جاء إثر تفويض للرئيس التونسي من المجلس الأعلى للتدخل العاجل لحقن الدماء ولم الشمل بين أبناء الوطن الواحد”.
وأكد أن هذا التفويض يأتي لما لمسه أعضاء المجلس لدى سعيد من مؤازرة للشعب الليبي في محنته ووقوفه على مسافة واحدة من كل الأطراف وحرصه على إيجاد حل للأزمة الليبية بعيداً عن التدخلات الخارجية وعن لغة السلاح.
وتفاقم النزاع المسلح في ليبيا بين حكومة الوفاق ومقرها طرابلس وقوات القيادي العسكري المنشق خليفة حفتر المتمركزة في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.