السيسي يكرم والدة “عبد الرحمن” تقديرا لها واستجابة لطلب ابنها

كتب : وراء الاحداث

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي والدة “عبد الرحمن” أحد سفراء الأحلام من أصحاب الهمم، ودعاها إلى المنصة التي يلقي من عليها كلمته في احتفالية “قادرون باختلاف” لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة اليوم الأحد.

وصافح الرئيس السيسي والدة عبد الرحمن، وأجرى معها وابنها حديثا وديا; استجابة لطلب الأبن الذي أعرب عن شكره لوالدته على ما قامت به من مجهود معه.

كان الرئيس السيسي قد وعد – في بداية الاحتفالية بأنه سيتم تكريم أم عبد الرحمن على المسرح; تقديرا لتربيتها لابنها، وذلك بعدما قدم “عبدالرحمن” قصيدة مؤثرة بعنوان “ادمجوني للدمج” من كلمات والدته.

فى سياق متصل الرئيس السيسي لطالبة من ذوى الهمم: “أنا بحبكم جدا وأنتم كنز حقيقى من ربنا”

جاء ذلك ردا على تحية رحمة ممدوح أول مذيعة من ذوي الاحتياجات الخاصة , وإيناس الجبالي بطلة مصر في رفع الأثقال من قصار القامة وذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت اليوم /الأحد / بمركز المؤتمرات الدولية في القاهرة الجديدة .

وأعربت رحمة ممدوح لاعبة العاب القوي في نادي مدينة نصر والطالبة بأكاديمية الفنون المعهد العالي للفنون المسرحية عن فرحها بتواجد الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائم في احتفالية “قادرون باختلاف” لاصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة .

وبدورها, رحبت ايناس الجبالي أول بطلة من قصار القامة لرفع الاثقال بوجود الرئيس السيسي في احتفالية اليوم , مضيفة أنه ” بالرغم من الظروف الصعبة التي شهدها العالم بأكمله بسبب فيروس كورونا, الإ أننا مازالنا الاقوي .. فنحن قمنا بعده مشاريع في كل مكان في مصر, بنحلم ونحقق احلامنا “. وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان “قادرون باختلاف”لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة , وتطرق الفيلم إلى الأعمال التى قام بها أصحاب الهمم والتعاون بين بعضهم البعض وتحدي الخوف, ومواجهة الصعوبات مهما كان الطريق صعبا. وحيا الفيلم إرادة أصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة, مشيرا إلى أنه بفضل رئيس ودولة مهتمين بدعمهم وتطوير كفاءاتهم تركوا بصمة للتأكيد للجميع بأنهم قادرين ليس مجرد شعار , وإنما مشوار تم البدء فيها وسنستمر فيه لإيمانهم بأن الاستسلام في اليأس ضعف وأن الأحلام تحقق المستحيل وبالأمل نستطيع أن نرى النور في آخر الطريق. ونوه الفيلم إلى أن مصر تبني الجمهورية الجديدة, وهى بلد يقدر قيمة الاختلاف ويحقق التكاتف المجتمعي ويضمن لملايين المصريين حقهم في الحياة الكريمة , كما أن الدولة لا نهتم فقط بذوي القدرات الخاصة بل تعتبره حقا من حقوق الإنسان, ينمي أيضا مهاراتهم ويؤهلهم لتولي المناصب ليكونوا مسؤولين عن دعم غيرهم , وحثهم على العمل والإنجاز في كل المجالات.