بالعبريةعاجل

اين شعارات حقوق الانسان حادث مشين.. جيش الاحتلال أوقف قافلة طبية وأجبر المسعفين على خلع ملابسهم

مفاوضات «هدنة رمضان» الرهائن مقابل وقف العدوان

اين شعارات حقوق الانسان حادث مشين.. جيش الاحتلال أوقف قافلة طبية وأجبر المسعفين على خلع ملابسهم

جنود جيش الاحتلال الإسرائيلى يقفون بجانب شاحنة بها أسرى فلسطينيين مقيدين ومعصوبى الأعين فى غزة - صورة أرشيفية

كتب : وكالات الانباء

لايزال مسلسل اهدار كرامة الانسان الذى كرمه رب العزة بان خلقه فى احسن تقويم واثبتت الصور المحذوفة بان حقوق الانسان التى تتشدق بها امريكا ودول الغرب ماهى الا شعارات زائفة مجاعة فقر ولاصحة كانهم فى سجن جحماعى للابادة وهى خطة الملعون نتياهو وخكومتة المتطرفة للقضاء على الشعب الفلسطينى للاحتلال ارضهم .. واقول لهم ان اشباح وارواح القتلى الفلسطنيين سوف تطارهم فى الصباح والمساء ليعشوا حياة الرعب والخوف الحقيقية لينعموا بحياة الرعب والخوف مع الاشباح والارواح التى راحت شهيدة لخطة الابادة الجهنمية وان غدا لناظره قريب .

أوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة إجلاء طبي في مدينة خان يونس جنوبي غزة، واحتجز مسعفًا بينما أجبر الآخرين على خلع ملابسهم، بحسب ما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس الثلاثاء.

وأفاد المكتب بأن الواقعة حدثت الأحد أثناء إجلاء 24 مريضا من مستشفى الأمل في المدينة. ولم يصدر بعد تعليق عن الجيش الإسرائيلي، لكنه قال إنه يتحقق من التفاصيل التي أوردها المكتب.

وتقول وكالات إغاثة ومسؤولون فلسطينيون إن مجمع المستشفى يتعرض للحصار خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

وقال ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب للصحفيين في جنيف: «رغم التنسيق المسبق مع الجانب الإسرائيلي بخصوص جميع الموظفين والمركبات، عطلت القوات الإسرائيلية قافلة تقودها منظمة الصحة العالمية لعدة ساعات لحظة مغادرتها المستشفى».

وأضاف لايركه: «أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والموظفين على الخروج من سيارات الإسعاف وجرد جميع المسعفين من ملابسهم».

وذكر أنه جرى إطلاق سراح أحد المسعفين في وقت لاحق، ودعا إلى إطلاق سراح الاثنين الآخرين وكذلك جميع العاملين الصحيين المحتجزين.

أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن مصر الدولة الـ5 في العالم التي تمتلك قيادة استراتيجية على أعلى مستوى، ومركز قيادة الدولة الاستراتيجي (الأوكتاجون) فخر الدولة المصرية.

واضاف  أن وسط وشمال غزة لا تصل إليهما المساعدات، وعملية الإنزال الجوي تمت بالمظلات، والمواطنون هناك تأكل من ورق الشجر وليس لديهم أي معونات غذائية.

وعلق اللواء سمير فرج قائلا: المساعدات تكون في كونتينرات يتم إنزالها عبر قوات المظلات، وتم تحميلها في الطائرات c130 وأنزلت في الأماكن المحددة لها وفق الخرائط والرصد والمتابعة، وهناك جهاز بيكون الإشعاعي يساعد الطيار على تحديد موقع الإنزال بالتحديد.

واستكمل قائلا: تم التنسيق مع إسرائيل لعدم ضربها الطائرات القائمة بعملية الإنزال، مختتما: كل دولة أسقطت المساعدات في مناطق عدة شمال ووسط قطاع غزة، وأكبر كثافة سكانية لسكان غزة في منطقة رفح، ومصر صممت معسكرات للاجئين من الخيام والمخابز و3 محطات تحلية المياه ودورات للمياه.

وبشأن الإنزال الجوي المصري للمساعدات في قطاع غزة بمشاركة الأردن وقطر وفرنسا، نوه اللواء سمير فرج أن عملية الإنزال جاءت بسبب صعوبة الإرسال البري وقطع الإسرائيليين للطرق في غزة.

ومازالت واشنطن تمارس المناورة والخداع لدعم نتنياهو مجرم حرب ابادة الفلسطنيين وحكومتة المتطرفة امام العالم رغم انها دولة عظمى  بشأن فتح معبر رفح، قال اللواء سمير فرج إن المعبر مفتوح دائما، وإسرائيل هي من تمنع دخول المساعدات وحدث سابقا في وجود جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الذي أشاد بدور مصر في إدخال المساعدات.

جو بايدن - صورة أرشيفية

فيما يبدو انفراجة مرتقبة لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، فى إطار اتفاق لاتزال مفاوضاته جارية، موافقة تل أبيب على وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، خلال شهر رمضان المقبل، بينما قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، دال هايتريتش، إن حركة حماس طرحت شروطًا وصفها رئيس وزراء الاحتلال بـ«الوهمية»، ويجب عليها أن تقدم شروطًا واقعية.

وقال «بايدن»، خلال مقابلة مع شبكة «إن بى سى» الأمريكية: «تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ لهدنة مؤقتة توافق إسرائيل بموجبها على عدم الانخراط فى أى أنشطة خلال شهر رمضان مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس». وأعلنت قطر تفاؤلها بنتيجة الوساطة بين إسرائيل و«حماس». وأفاد مصدر مطلع على مباحثات باريس لوكالة «رويترز» بأن الحركة تلقت مسودة مقترح تتضمن وقفًا للعمليات العسكرية ومبادلة معتقلين فلسطينيين برهائن إسرائيليين، إذ تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 40 يومًا، ويكون إجمالى نسبة مبادلة المعتقلين بالرهائن 10 إلى 1، كما يشمل المقترح أيضًا وقف الجانبين عملياتهما العسكرية بشكل كامل، ووقف عمليات الاستطلاع الجوى فوق غزة لمدة 8 ساعات فى اليوم، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عامًا ومن هم فوق 50 عامًا والمرضى، مقابل عدد محدد من المعتقلين الفلسطينيين.

فى السياق نفسه، قالت مصادر إسرائيلية لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إنها مستغربة من تفاؤل الرئيس الأمريكى بقرب وقف إطلاق النار. وقال القيادى فى حركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، لـ«المصرى اليوم»، إن المماطلة الإسرائيلية فى إعلان الهدنة قبل رمضان حيل خبيثة لتحسين شروط الهدنة بما يتوافق مع أهواء رئيس وزراء الاحتلال.

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي 

فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، يوم الثلاثاء، إنه لا يوجد حتى الآن اتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد جون كيربي أنه “لا يزال هناك الكثير للقيام به” من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وأشار إلى سعي الولايات المتحدة لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة يكون لعدة أسابيع.

وشدد على أن الرئيس الأميركي جو بايدن “لم يطلع على أي خطة إسرائيلية لإخلاء رفح”.

ويوم الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه قاوم باستمرار الضغوط لإنهاء الحرب على غزة قبل الأوان وإن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي أميركي “سيساعدنا على مواصلة الحملة حتى تحقيق النصر الكامل” على حركة حماس.

وجاء تصريح نتنياهو في بيان وصف بأنه رد على تصريحات بايدن التي حذر فيها من فقدان حكومة اليمين المتشدد في إسرائيل الدعم الدولي.

ولفت نتنياهو في البيان إلى استطلاع للرأي العام الأميركي أظهر أن 82 في المئة من الأميركيين يؤيدون إسرائيل على حماس.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفادت شبكة “اي بي سي” الإخبارية الأميركية نقلا عن مصدر إسرائيلي رفيع، بأن نتنياهو تفاجأ بتأكيد بايدن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن والهدنة بين إسرائيل حماس.

ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن المصدر الإسرائيلي الرفيع قوله إن نتنياهو “فوجئ” بتصريحات الرئيس بايدن التي أعرب فيها عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس “بحلول يوم الإثنين المقبل”.

وأفاد بايدن بأنه يأمل في وقف إطلاق النار في غزة “بحلول يوم الإثنين المقبل”، وردا على ذلك، أعربت إسرائيل وحماس والوسطاء القطريون عن حذرهم بشأن التقدم نحو التوصل إلى اتفاق.

وسُئل بايدن أثناء زيارة إلى نيويورك عن الموعد المحتمل لبدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، فأجاب بأن “مستشاري للأمن القومي يقول لي إننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننته بعد. وآمل أنه بحلول الإثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار”.

وأوضح بايدن أن إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان محذرا من أن تل أبيب تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط قتلى فلسطينيين بأعداد كبيرة.

جو بايدن وبنيامين نتنياهو (أرشيفية)

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، إنه قاوم باستمرار الضغوط لإنهاء الحرب على غزة قبل الأوان وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي أميركي “سيساعدنا على مواصلة الحملة حتى تحقيق النصر الكامل “على حركة حماس.

جاء ذلك في بيان وصف بأنه رد على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي حذر فيها من فقدان حكومة اليمين المتشدد في إسرائيل الدعم الدولي.

وأشار نتنياهو في البيان إلى استطلاع للرأي العام الأميركي أظهر أن 82 بالمئة من الأميركيين يؤيدون إسرائيل على حماس.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفادت شبكة “اي بي سي” الإخبارية الأميركية نقلا عن مصدر إسرائيلي رفيع، بأن نتنياهو تفاجأ بتأكيد بايدن بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن والهدنة بين إسرائيل حماس.

ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن المصدر الإسرائيلي الرفيع قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “فوجئ” بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أعرب فيها عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس “بحلول يوم الاثنين المقبل”.

وقال بايدن إنه يأمل في وقف إطلاق النار في غزة “بحلول يوم الاثنين المقبل”، وردا على ذلك، أعربت إسرائيل وحماس والوسطاء القطريون عن حذرهم بشأن التقدم نحو التوصل إلى اتفاق.

سُئل بايدن أثناء زيارة إلى نيويورك عن الموعد المحتمل لبدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، فأجاب بأن “مستشاري للأمن القومي يقول لي إننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننته بعد. وآمل أنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار”.

وقال بايدن إن إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان محذرا من أن إسرائيل تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط قتلى فلسطينيين بأعداد كبيرة.

الأمم المتحدة: انخفاض المساعدات الإنسانية لغزة بمعدل 50%

فى حين نقل موقع “أكسيوس” عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن، منحت إسرائيل مهلة حتى منتصف مارس المقبل للتوقيع على رسالة توفر ضمانات بأنها ستلتزم بالقانون الدولي أثناء استخدام الأسلحة الأميركية في غزة وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال المسؤولون إنه إذا لم يتم تقديم الضمانات بحلول الموعد النهائي، فسيتم إيقاف عمليات نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل موقتا.

وتنص مذكرة الأمن القومي، التي نشرت في 8 فبراير، على أنه قبل توريد الأسلحة الأميركية، يجب على أي دولة أن تقدم للولايات المتحدة ضمانات بأنها ستستخدم هذه الأسلحة وفقا للقانون الإنساني الدولي.

وتشدد المذكرة أيضا على أن الدولة التي تستخدم الأسلحة الأميركية في مناطق النزاع يجب أن تقدم “ضمانات مكتوبة مضمونة وموثوقة” بأنها “ستسهل ولن تمنع أو تقيد أو تعرقل بشكل تعسفي، بشكل مباشر أو غير مباشر، نقل أو تسليم المساعدات الإنسانية والجهود الدولية التي تدعمها حكومة الولايات المتحدة”

وتطالب المذكرة الإدارة الأميركية بتقديم تقرير سنوي إلى الكونغرس حول ما إذا كانت الدول تلتزم بالقانون الدولي.

وأصدر البيت الأبيض المذكرة بعد ضغوط من السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ماريلاند) وأعضاء آخرين في مجلس الشيوخ الذين أرادوا إضافة هذه المتطلبات كتعديل لمشروع قانون التمويل لمجلس الشيوخ.

ووفقما نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين، فإن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أبلغ البيت الأبيض أنه يشعر بالقلق من أن مثل هذا التعديل سيؤدي إلى تقسيم الكتلة الديمقراطية في مجلس الشيوخ وطلب اتخاذ إجراء تنفيذي بدلا من ذلك.

جدير بالذكر أن الدول المنخرطة في صراعات، مثل إسرائيل، لديها 45 يوما من تاريخ إصدار المذكرة لتقديم الضمانات المكتوبة وتصديقها من قبل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بينما لدى الدول الأخرى 180 يوما.

فى وقت سابق ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الجمعة، نقلا عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وغيرها من الأسلحة إلى إسرائيل ستعزز ترسانتها العسكرية، على الرغم من أن الولايات المتحدة تسعى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن شحنة الأسلحة المقترحة تشمل قنابل إم.كيه-82 وذخائر الهجوم المباشر المشترك كيه.إم.يو-572 التي تضيف توجيها دقيقا للقنابل وصمامات قنابل إف.إم.يو-139، مضيفة أن قيمة الشحنة تقدر بنحو “عشرات الملايين من الدولارات”.

وأشار التقرير نقلا عن مسؤول أميركي إلى أن الإدارة الأميركية لا تزال تدرس الشحنة المقترحة، وقال المسؤول إن تفاصيل الاقتراح قد تتغير قبل أن تبلغ الإدارة زعماء الكونغرس الذين يتعين أن يوافقوا على الشحنة.

ولم ترد وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان ووزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي على طلبات من رويترز للتعقيب على التقرير.

ومنذ ديسمبر 2023 تفادت إدارة بايدن مراجعة الكونغرس لمبيعات أسلحة إلى إسرائيل مرتين، بحسب رويترز.

وواجهت الإدارة انتقادات لمواصلة توريد أسلحة إلى إسرائيل مع تصاعد الاتهامات بأن الأسلحة أميركية الصنع استخدمت في ضربات أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين.

وبدأت الحرب في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل.

وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي الضخم على قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان إلى مقتل 28775 فلسطينيا، معظمهم مدنيون أيضا وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية، وأجبر جميع سكان القطاع تقريبا الذين يتجاوز عددهم أكثر من مليوني نسمة على الفرار من منازلهم.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره السعودي فيصل بن فرحان في لقاء سابق (رويترز)

بدوره شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام الدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل، حيث ناقش مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان أهمية إنهاء الصراع في السودان دون وقوع المزيد من الأضرار واسعة النطاق في صفوف المدنيين.

وجاء ذلك خلال محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لتناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وتعهد الوزيران، بمواصلة التنسيق الوثيق مع الفلسطينيين وغيرهم من الشركاء الإقليميين والدوليين بشأن سبل حل الصراع في غزة والإعداد لمرحلة ما بعد النزاع.

وشكر الوزير بلينكن نظيره السعودي على المساعدات الإنسانية السخية التي قدمتها السعودية للفلسطينيين خلال الفترة الماضية.

تشكيلة الحكومة الفلسطينية الثامنة عشر | مركز المعلومات ...

مسؤول فلسطيني يكشف تفاصيل تشكيل حكومة تكنوقراط

فيما كشف السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، عن مساعدة قطر ومصر في “تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة”، وسط مشاورات بين جميع الفصائل السياسية الفلسطينية، بما في ذلك حركة حماس ودول أخرى.

وكشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل ما يتم من مشاورات حول الحكومة الجديدة، وذلك لمواجهة التحديات الدولية بشأن سيناريو ما بعد وقف الحرب في غزة،  والسعي الكبير لتوحيد موقف عالمي لإقامة دولة فلسطينية.

ويبدو أن هذه الخطوة جزء من محاولة لإظهار أن الحكومة الفلسطينية المؤقتة التي تم إصلاحها والتي لها جذور في الحركة الفلسطينية بأكملها مستعدة لتولي حكم كل من غزة والضفة الغربية بعد وقت قصير من أي وقف لإطلاق النار

وبحسب الصحيفة البريطانية، تحدث سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة، عن تشاور مع حماس لتشكيل حكومة، ولكن لن يكون لها أعضاء فيها.

وقال السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، إن “تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة سيتم بمساعدة كل من قطر ومصر، وسيتضمن مشاورات مع جميع الفصائل السياسية الفلسطينية – بما في ذلك حماس”، مضيفاً  أن حماس لن يكون لها أعضاء في حكومة التكنوقراط الجديدة، لكن حقيقة التشاور معها تظهر أن الجهود جارية لمعرفة ما إذا كانت الوحدة الفلسطينية بين حماس وفتح قابلة للتحقيق.

وأردف  أن الحكومة المرتقبة ستكون “حكومة تكنوقراط بحتة بدون فصائل، وهي مصممة لتوحيد الفلسطينيين وجغرافيتهم ونظامهم السياسي”.

وتابع قائلاً: “لقد تغير المشهد السياسي، هذا هو الوقت المناسب لسماع شعبنا، وليس وقت الفصائل السياسية، تقع على عاتقنا مسؤولية توفير حكومة يمكنها توفير احتياجات شعبها، وتوحيد شعبنا ونظامنا السياسي”، وكانت “المهام المزدوجة للحكومة هي تقديم الدعم الإنساني والتحضير للانتخابات، فضلًا عن الإصلاحات الاقتصادية”.

وأعرب السفير الفلسطيني عن أمله بأن تتبع تشكيل حكومة التكنوقراط “إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية”، ولم يحدد جدولاً زمنياً محدداً لتنفيذ ذلك، لكنه قال إن الأمر سيكون مسألة أشهر وليس سنوات. 

وتأتي تلك التصريحات، بعد أن  أعلنت الرئاسة الفلسطينية الإثنين أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قبل استقالة حكومة رئيس الوزراء، محمد اشتية، في وقت تتكثف الاتصالات في الكواليس بشأن مسألة إجراء إصلاح في السلطة الفلسطينية مرتبط بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

وتأتي استقالة حكومة اشتية في وقت تتناول الاتصالات الدبلوماسية التي تشارك بها دول عدة حول مرحلة ما بعد الحرب مسألة “إصلاح السلطة الفلسطينية”، التي يرأسها عباس منذ العام 2004.

وبذلت فتح وحماس جهودا للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومن المقرر أن تشارك الحركتان في اجتماع في موسكو، الأربعاء، وفق وكالة “رويترز”

صور.. مظاهرة فى رام الله للمطالبة برفع عقوبات الحكومة ...

تفاصيل مسودة مقترح تدرسها حماس لهدنة 40 يوما في غزة

بينما كشف مصدر كبير مطلع على مباحثات باريس بشأن التوصل إلى هدنة في غزة إن حركة حماس تلقت مسودة مقترح تتضمن وقفا للعمليات العسكرية ومبادلة أسرى فلسطينيين بالمحتجزين الإسرائيليين لديها.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل وافقت على وقف العمليات العسكرية في غزة خلال شهر رمضان، وذلك في الوقت الذي تدرس فيه حماس مسودة المقترح.

وبناء على بيان قدمه المصدر، اليوم الثلاثاء لرويترز، تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق وفقا لمسودة المقترح لمدة 40 يوما، ويكون إجمالي نسبة مبادلة المعتقلين بالمحتجزين 10 إلى واحد.

ويشمل المقترح أيضا:

  • وقف الجانبين عملياتهما العسكرية بشكل كامل.
  • وقف عمليات الاستطلاع الجوي فوق غزة لمدة 8 ساعات في اليوم.
  • إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاما ومن هم فوق 50 عاما والمرضى مقابل عدد محدد من المعتقلين الفلسطينيين وفقا للأرقام التالية.
  • مقابل 40 محتجزا مدرجين في الفئة الإنسانية السابقة سيجري إطلاق سراح ما يقرب من 400 معتقل فلسطيني، وفقا لنسبة 10 إلى واحدة.
  • عودة جميع المدنيين النازحين تدريجيا – باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية ـ إلى شمال قطاع غزة.
  • بعد بداية المرحلة الأولى، ستعيد إسرائيل تمركز قواتها بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.
  • الالتزام بإدخال 500 شاحنة تقل مساعدات إنسانية يوميا.
  • الالتزام بتوفير 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة إيواء متنقلة.
  • السماح بإعادة تأهيل المستشفيات وإصلاح المخابز في غزة والسماح بشكل عاجل بإدخال المعدات اللازمة وتوفير شحنات الوقود الضرورية لتلك الأغراض وفقا للكميات التي سيتم الاتفاق عليها.
  • توافق إسرائيل على دخول الآلات والمعدات الثقيلة لإزالة الركام والمساعدة في الأغراض الإنسانية الأخرى مع توفير شحنات الوقود اللازمة لهذه الأغراض وبحسب الكميات التي سيتم الاتفاق عليها شريطة زيادتها مع مرور الوقت. وتتعهد حماس بألا تستخدم الآلات والمعدات في تهديد إسرائيل.
  • لا تنطبق الترتيبات التي تم الاتفاق عليها في المرحلة الأولى على المرحلة الثانية والتي بدورها ستخضع لمفاوضات منفصلة لاحقة.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!