أخبار عربية ودوليةعاجل

موقع هسبريس : المغرب يستعد لاستضافة الأسد الإفريقي فى مارس القادم فى تدريبات مشتركة مع امريكا

تستقبل المملكة المغربية نهاية مارس المقبل 2500 جندي أمريكي سيشاركون في تدريبات عسكرية مشتركة جنوب البلاد تعرف باسم الأسد الإفريقي

موقع هسبريس : المغرب يستعد لاستضافة الأسد الإفريقي فى مارس القادم

موقع هسبريس : المغرب يستعد لاستضافة الأسد الإفريقي فى مارس القادم
موقع هسبريس : المغرب يستعد لاستضافة الأسد الإفريقي فى مارس القادم

كتب: وكالات الانباء

تستقبل المملكة المغربية نهاية مارس المقبل 2500 جندي أمريكي سيشاركون في تدريبات عسكرية مشتركة جنوب البلاد تعرف باسم “الأسد الإفريقي”، وفقا لما نقله موقع “هسبريس”.

وتجري مناورات “الأسد الإفريقي 20” بقيادة قوات مشاة البحرية الأمريكية بأوروبا وإفريقيا، وبرعاية القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا.

وتشمل التمرينات الدروس الأكاديمية، والتدريب الميداني، وتركز جميعها على مكافحة التنظيمات المتطرفة، فضلا عن التدريب على الطيران، والمساعدة المدنية الإنسانية.

كما ستستخدم في التدريبات أيضا طائرات “إف-16” و”KC-135″، وستشمل مناورات ميدانية للمظليين، وتمارين طبية، وتمارين استجابة كيميائية وبيولوجية، وبرنامج مساعدات مدنية إنسانية.

يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، كانت قد قررت إلغاء التدريبات البحرية المشتركة بين واشنطن والرباط، والمقررة في الثامن من الشهر الجاري، على خلفية اغتيال اللواء الإيراني قاسم سليماني، حيث سحبت سفينة عسكرية ضخمة من ميناء أغادير بعد يومين فقط من وصولها للمشاركة في مناورات “أسد البحر الإفريقي 2020”.

وقد قررت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إلغاء التدريبات البحرية المشتركة بين واشنطن والرباط، والمقررة في الثامن من الشهر الجاري، على خلفية اغتيال اللواء الإيراني قاسم سليماني.

ووفقا لموقع “USNI News”، المتخصص في أخبار “المارينز”، قرر “البنتاجون” سحب سفينة عسكرية ضخمة من ميناء أغادير بعد يومين فقط من وصولها للمشاركة في مناورات “أسد البحر الإفريقي 2020″، وهي عبارة عن تمارين تجرى كل سنتين بين البحرية الملكية المغربية و”المارينز” الأمريكي.

وقررت “البحرية الأمريكية مغادرة المغرب بعد تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب مقتل سليماني، حيث غيرت السفينة والتي تقل 3 آلاف عنصر وجهتها صوب منطقة الشرق الأوسط”.

وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، أن “السفينة هي سفينة “يو إس إس” باتان (LHD-5) إحدى أكبر البوارج الحربية التي يمتلكها الأسطول البحري”، مؤكدا أن “وحدة المشاة البحرية 26، توجهت إلى مناطق الصراع في الشرق الأوسط”. 

وقال المتحدث باسم الأسطول الأمريكي السادس ماثيو كومر: “لأسباب أمنية، لن نناقش العمليات المستقبلية. نحن نعمل بشكل مستمر في جميع أنحاء العالم لتزويد القادة بفرقة عمل بحرية مرنة وسريعة الاستجابة في البحر”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!