شئون عسكريةعاجل

اليوم 21 اكتوبر 1967 صواريخ البحرية المصرية غيرت استراتيجية البحرية العالمية بتحويل المدمرة الاسرائيلية ايلات لجهنم واغراقها

المتحدث العسكرى يعرض فيديوبعنوان "بطولات وانجازات" بمناسبة العيد الثاني والخمسين للقوات البحرية

اليوم 21 اكتوبر 1967 صواريخ البحرية المصرية غيرت استراتيجية البحرية العالمية بتحويل المدمرة الاسرائيلية ايلات لجهنم واغراقها

 

اليوم 21 اكتوبر 1967 صواريخ البحرية المصرية غيرت استراتيجية البحرية العالمية بتحويل المدمرة الاسرائيلية ايلات لجهنم واغراقها
اليوم 21 اكتوبر 1967 صواريخ البحرية المصرية غيرت استراتيجية البحرية العالمية بتحويل المدمرة الاسرائيلية ايلات لجهنم واغراقها

كتبت : منا احمد

كل يوم يمر فى شهر اكتوبرنفتح فيه صفحات ناصعة من سجل باهر وعظيم لانتصارات العسكرية المصرية يوم السادس من اكتوبر 1973 يوم العبور العظيم انتصارباهر ومجيد لحرب اكتوبر المجيدة وتحطيم خط بارليف والقضاء على اسطورة الجيش الذى لايقهر , ثم يوم 14 اكتوبر عيد القوات الجوية وذكرى اطول معركة جوية  فى التاريخ العسكرى بعد الحرب العالمية الثانية والتى امتدت 53 دقيقة متواصلة كبد سجل سلاح الطيران المصرى ملحمة عظيمة كبدت العدو الغاشم 18 طائرة واسر العديد من الطيارين الاسرائيليين معركة شرسة تضاهى الضربة الجوية الاولى ليوم السادس من اكتوبر واليوم سجل التاريخ العسكرى للبحرية العالمية ان أول استخدام لصواريخ سطح/سطح، والتي أشعرت إسرائيل، للمرة الأولى، بالخسائر انه يوم الحادي والعشرين من أكتوبر 1967 تمكنت وحدات الصواريخ المصرية من اغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات بالقرب من شواطىء بورسعيد، بعد أربع أشهر من نكسة 67، وهي عملية مختلفة تماماً عن الثلاث عمليات الهجوم علي ميناء إيلات الإسرائيلي والتي تم فيها إغراق 4 سفن نواقل وتفجير الرصيف الحربي للميناء.

كانت المدمرة الإسرائيلية قد حاولت اختراق المياه الإقليمية المصرية في ذلك اليوم فتصدت لها الوحدات البحرية المصرية واشتبكت معها في قتال عنيف وهاجمتها بالصواريخ واصابتها اصابة مباشرة فاشتعلت فيها النيران على الفور فغرقت وعلى متنها حوالي ثلاثمائة من ضابط وجندى وبحارة اسرائيلى.

قامت إسرائيل بشراء “إيلات” من إنجلترا لتشترك فى حرب العدوان الثلاثى على مصر فى 1956، وحرب يونيو 1967، وكانت حينها تشكل نصف قوة المدمرات فى البحرية الإسرائيلية بطاقمها الذى يتكون من نحو 100 فرد إضافة إلى دفعة من طلبة الكلية البحرية التى كانت على ظهرها فى رحلة تدريبية.

وتعتبر هذه العملية العسكرية من الآحداث الهامة في تاريخ البحرية المصرية الحديثة فلأول مره تقوم وحدات صغيرة حاملة للصواريخ بإغراق وحدة كبيرة كالمدمرة إيلات وقد غيرت هذه الموقعة البحرية النظريات الاستراتيجية للبحرية الحديثة.

وقد إتخذت القوات البحرية المصرية هذا اليوم عيداً لها.

واليوم تواصل القوات البحرية جهزدها لتأمين سواحل مصر ومناطق العمليات الحالية والمنتظرة …فعرضت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري، اليوم الاثنين، فيديو تحت عنوان “بطولات وانجازات” بمناسبة العيد الثاني والخمسين للقوات البحرية.

واستعرض الفيديو جزء من تدريبات البحرية المصرية الي جانب عرض وقائع المؤتمر الصحفى، للفريق أحمد خالد حسن سعيد، قائد القوات البحرية، احتفالا بتلك الذكري والتى تواكب ذكرى تدمير المدمرة “إيلات” بعد عدة أسابيع من هزيمة 1967.

من جانبه قال الفريق أحمد خالد، أن تدمير إيلات، يعد ملحمة فخر تحققت يوم 21 أكتوبر وكانت إحدى أعظم الانتصارات فى تاريخ البحريات فى العصر الحديث، وكانت بمثابة شعاع من النور، وسط ظلام دامس خلال تلك الفترة، أحيت فى قلب القوات المسلحة والشعب المصرى، الأمل نحو كسر قيود الاحتلال.

وأفاد قائد القوات البحرية بأن القوات البحرية تواصل تكثيف مهامها فى تأمين السواحل المصرية بالبحرين المتوسط والأحمر على مدار الـ 24 ساعة ، لتحقيق مفهوم الأمن البحرى الشامل فى مناطق عمل القوات البحرية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية بالتعاون مع كافة الأفرع الرئيسية و الجيوش والمناطق التعبوية

وكذلك المشاركة فى تأمين الموانئ والخطوط الملاحية والمجرى الملاحى لقناة السويس ومناطق إنتظار السفن ، ومكافحة أعمال التسلل والتهريب والهجرة غير الشرعية والقيام بأعمال البحث والإنقاذ لحماية أمن وسلامة الوطن والمواطنين .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!