أخبار مصرعاجل

الرئيس السيسي بقمة المناخ بالامارات : مصر عازمة على حماية وإنقاذ كوكب الأرض

السيسي يوجه رسالة عاجلة للعالم بشأن مواجهة التغيرات المناخية يطالب بصياغة رؤية مشتركة لتمويل قضايا تغير المناخ

الرئيس السيسي بقمة المناخ بالامارات : مصر عازمة على حماية وإنقاذ كوكب الأرض

الرئيس السيسي بقمة المناخ بالامارات : مصر عازمة على حماية وإنقاذ كوكب الأرض
الرئيس السيسي بقمة المناخ بالامارات : مصر عازمة على حماية وإنقاذ كوكب الأرض

كتب : وراء الاحداث

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة احتواء آثار التغير المناخي.

وأشار الرئيس السيسي خلال كلمته خلال مؤتمر المناخ كوب 28 المقام بدبى بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن مصر عازمة على حماية وإنقاذ كوكب الأرض، مضيفا أن مصر تؤمن بأن تحقيق الأهداف أمر ممكن حال العمل بروح التعاون والمشاركة.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يجب العمل على احتواء آثار تغير المناخ، وطالب المجتمع الدولي، بالعمل على الالتزام بما تم الاتفاق عليه في باريس، واتخاذ خطوات أكثر طموحًا لمواجهة التغيرات المناخية.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بقمة المناخ بـ الإمارات، أننا قادرون على حماية الكوكب، وعازمون على حماية وإنقاذ كوكب الأرض

وأشار إلي أن مصر كان حريصة خلال قمة شرم الشيخ، على تفعيل صندوق التمويل، وطالب باتخاذ خطوات أكثر طموحًا

 ولفت إلي أن مصر ملتزمة بالحفاظ على المناخ، وطالب الرئيس السيسي بتوفيرالتمويل المناسب لتحقيق أهداف مواجهة التغيرات المناخية 

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي،  على ضرورة توفير الحماية اللازمة للمدنيين مع السعي نحو إيجاد الأفق السياسي

الملائم للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بمؤتمر  COP28 في دبي، نداء عالميًا لجميع الأطراف بتقديم الدعم الكامل للإمارات لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية.

وكان قد هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، دولة الإمارات الشقيقة على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 28».

كما أشاد الرئيس السيسي في كلمته أمام مؤتمر “كوب 28” بحسن التنظيم، مؤكدًا ثقته الكاملة في قدرة دولة الإمارات على الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف هذه الدورة.

طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بمؤتمر COP28 في دبي، بضرورة صياغة رؤية مشتركة تتضمن توصيات متفقا عليها حول تطوير مؤسسات وسياسات تمويل لقضايا تغير المناخ.

وقال الرئيس السيسي: “ملتزمون وطموحون في إجراءاتنا بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس”، وأضاف: “يجب تأكيد مبادئ الإنصاف والانتقال العادل والمسؤوليات المشتركة باعتبارها مبادئ أساسية في الإطار متعدد الأطراف حرصنا في مؤتمر شرم الشيخ على إنشاء صندوق تمويل الدول النامية لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية”.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة العمل المخلص للخروج بالمؤتمر بنتائج طموحة وتنفيذ متسارع للتعهدات السابقة، مؤكدا على أن مصر تدرك في ضوء رئاستها مؤتمر COP27 بشرم الشيخ ضرورة تعزيز العمل الجماعي للتعامل مع تحدي تغير المناخ.

وكان قد هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، دولة الإمارات الشقيقة على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 28» 

كما أشاد الرئيس السيسي في كلمته أمام مؤتمر “كوب 28” بحسن التنظيم، مؤكدًا ثقته الكاملة في قدرة دولة الإمارات على الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف هذه الدورة.

الرئيس السيسي

انطلقت فعاليات الشق الرئاسي لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي (كوب- 28)، اليوم الجمعة، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مدينة إكسبو دبي بالإمارات

ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الجمعة، إلى مدينة إكسبو دبي للمشاركة في قمة المناخ (كوب- 28).

وحرص الرئيس السيسي لدى وصوله على مصافحة كل من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والتقاط صورة تذكارية معهما.

نص كلمة الرئيس السيسي في قمة المناخ «كوب 28»

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة دبي.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي:

أخي صاحب السمو الشيخ مُحمَّد بِن زايِد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة،

السادة رؤساء الدول والحكومات، أصحاب المعالي الوزراء، السيدات والسادة،

يُسعدني أن أستهل كلمتي بتهنئة دولة الإمارات الشقيقة على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 28».. مشيدًا بحسن التنظيم.. ومؤكدًا ثقتي الكاملة في قدرات دولة الإمارات على الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف هذه الدورة.

إن مؤتمرنا اليوم ينعقد.. وعلى غرار مؤتمر شرم الشيخ العام الماضي.. وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية.. وهو ما يتطلب منا كقيادات سياسية مسئولة أمام شعوبها العمل المخلص على خروج مؤتمرنا هذا بنتائج طموحة وتنفيذٍ متسارع للتعهدات السابقة.

وتُدرك مصر في ضوء رئاستها للمؤتمر الماضي بشرم الشيخ وتأثرها المباشر بالتغيرات المناخية ضرورة تعزيز العمل الجماعي والعاجل للتعامل مع تحدي تغير المناخ.. بما يعزز قدرتنا على ضمان التنمية المتوافقة مع البيئة التي تحفظ كوكب الأرض للأجيال المستقبلية.. وتتعامل مع ما تشهده الأجيال الحالية من آثار مناخية شديدة وكوارث تتجاوز قدرة الدول، خاصة النامية منها.. على التكيف معها أو احتواء آثارها على مختلف قطاعات التنمية.

السادة الحضور.. إن مسئوليتنا كقادة مجتمعين اليوم هي تأكيد الرسالة الواضحة بأننا ملتزمون.. بل طموحون في إجراءاتنا وفي تنفيذها بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس.. سواء ما يتعلق بالتجاوب مع التوصيات العلمية أو الالتزام بالمسئوليات والتعهدات.. وفقاً لقدرات كل دولة.. وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية.. عن التحديات المناخية الجارية.. لذا فمن المهم تأكيد مبادئ الإنصاف والانتقال العادل والمسئوليات المشتركة متباينة الأعباء.. باعتبارها مبادئ أساسية في الإطار متعدد الأطراف.

ولقد حرصنا في شرم الشيخ على إطلاق العديد من المسارات التي تُسهم في تحقيق تطلعاتنا في هذا الصدد.. وعلى رأسها إنشاء صندوق تمويل الدول النامية لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية.. وبرنامج العمل حول الانتقال العادل وبرنامج عمل لخفض الانبعاثات.. كما مهدنا الطريق أمام التوصل إلى هدف عالمي للتكيف مع التغيرات المناخية.

في هذا الإطار.. اسمحوا لي أن أُعرب عن تقديري لكم جميعاً، في ضوء ما شهدناه خلال هذا العام من نتائج، سواء ما يتعلق بالنقاشات حول الانتقال العادل أو تفعيل برنامج عمل خفض الانبعاثات في قطاعي الطاقة والنقل، فضلاً عن التوصل إلى توصيات لتفعيل ترتيبات تمويل الدول النامية في مواجهة الخسائر والأضرار المناخية وتفعيل صندوق التمويل ذي الصلة.. إلا أن نجاح هذه الجهود يرتكن إلى توافر التمويل المناسب.. سواء من حيث أدواته وآلياته أو مصادره وحجمه وتيسير النفاذ إليه.. ويقودنا هذا إلى ضرورة صياغة رؤية مشتركة.. تتضمن توصيات متفقا عليها حول تطوير كافة عناصر المنظومة، من مؤسسات وسياسات تمويل أو مؤسسات تقييم.. أو قطاع خاص.

السيدات والسادة.. إننا نؤمن بأن تحقيق هذه الأهداف هو أمر ممكن.. إذا عملنا معاً بروح التعاون والمشاركة.. ولذلك ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات أكثر طموحاً في مؤتمر دبي.. إضافةً إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، مع تفادي الأفعال الأحادية التي لا تراعي سوى المصالح الضيقة.. وإنني أتطلع لأن نخرج من مؤتمرنا هذا بإطار دولي مُعزز لتطوير التعاون وتوجيه الدعم المالي والتقني المطلوب للدول النامية.

وفي الختام.. أجدد تأكيد التزام مصر بمواجهة تحدي تغير المناخ.. وأوجه نداءً عالمياً لجميع الأطراف بتقديم الدعم الكامل والمخلص لدولة الإمارات لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية تؤكد لجميع شعوب العالم أننا عازمون، بل قادرون بإذن الله على إنقاذ وحماية كوكب الأرض، موطن حياتنا ومستقبل أبنائنا وأحفادنا، جيلاً بعد جيل.. شكراً جزيلاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!