اليد الحنونة لمؤسسة “حياة كريمة” تساعد أسرة ترعاها أم مريضة بورم خبيث.. وتجدد منزلها الآيل للسقوط
اليد الحنونة لمؤسسة “حياة كريمة” تساعد أسرة ترعاها أم مريضة بورم خبيث.. وتجدد منزلها الآيل للسقوط
كتب : وراء الاحداث
اصبحت مؤسسة حياة كريمة رمزا لليد الحنونة التى تمسح الحزن من فوق جبين الاسر المحرومة من الحياة الكريمة فى الصعيد والريف الذى تم نسيانهم على مدار 100عام
لم تجد الأم التى تعانى من ورم خبيث، وتعول 3 أولاد توفى أكبرهم الذى كان يساندها فى تحمل احتياجات المنزل البسيط والآيل للسقوط، سوى سواعد فريق مؤسسة حياة كريمة الذى مد لها يد العون وأعاد اليها البسمة مرة أخرى بحياة كريمة لها ولأولادها.
الحكاية بدأت عندما رصد فريق مؤسسة حياة كريمة، حالة أسرة متعففة فى إحدى قرى محافظة سوهاج، مكونة من الأم المريضة بورم خبيث مسئولة عن 3 أولاد، توفى أكبرهم الذى كان يساند فى مصاريف البيت، واثنين يدرسوا ويعيشون على دخل 350 جنيه فقط، إلى جانب منزلهم الآيل للسقوط والذى يحتوى على 3 لمبات إضاءة فقط وليس به مكان لحمام.
الأمر الذى دفع فريق حياة كريمة بالإسراع إلى مد يد العون إليها ولأسرتها، والتدخل الفورى لإعادة إحلال وتجديد منزلها الآيل للسقوط، وتقديم مساعدات أخرى.