النشيد الوطني وتحية العلم «إلزامي».. «التعليم» تعلن ضوابط الحضور بالمدارس

كتب: وراء الاحداث

أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابًا للمديريات التعليمية على مستوي الجمهورية، بشأن مجموعة من الضوابط التنظيمية للعملية التعليمية؛ حفاظًا على صحة أبنائها الطلاب بمختلف مراحل التعليم بجميع المدارس والكيانات التعليمية بصفة عامة، والحد من انتشار فيروس كورونا بصفة خاصة.

وأوضحت الوزارة في خطابها الآتى:

ـ يكون حضور الطلاب بجميع نوعيات المدارس اختيارى بعد موافاة ولى الأمر للمدرسة برغبته في عدم حضور الطالب.

ـ لا تزيد عدد الأيام المقررة لحضور الطلاب بكل صف دراسى عن ثلاث أيام على الأكثر أسبوعيًا، وذلك بجميع نوعيات المدارس على أن يتم استكمال تدريس المناهج الدراسية باستخدام الوسائل التكنولوجية.

ـ التنبيه على جميع المدارس بتنفيذ الجداول التبادلية بين الصفوف لتقليل تواجد الطلاب بالمدرسة.

ـ الالتزام بآليات تقييم الطلاب وتنفيذ الامتحانات، وفقًا للكتب الدورية.

وعلى جانب آخر وجهت الوزارة في خطابها بتشكيل لجان لمتابعة الآتى:

ـ التزام جميع المدارس والكيانات التعليمية (المقيد بها طلاب مصريين) بتدريس مواد الهوية القومية (اللغة العربية، التربية الدينية، التربية الوطنية، الدراسات الاجتماعية) ويتم تقييم الطلاب فيها وفًقًا لما جاء بالكتب الدورية المنظمة لها.

ـ التزام جميع المدارس بما فيها المدارس الدولية بتحية العلم وأداء النشيد الوطنى المصرى ويتم تشكيل لجان للتأكد من تنفيذ ذلك ومن يخالف يتعرض للمساءلة القانونية.

ـ الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية واتخاذ الاجراءات عند ظهور أي حالات مرضية، واتباع قواعد الغلق المنصوص عليها سلفًا.

التزم المدارس الدولية والكيانات التعليمية بتدريس المناهج الدراسية المعتمدة من قبل الوزارة، ورصد أي مخالفات لاتخاذ الاجراءات القانونية ضدها.

تكليف الموجهين المتخصصين بمراجعة محتوى جميع المناهج الدراسية التي يتم تدريسها بالمدارس الدولية والكيانات التعليمية؛ للتأكد من خلوها من أي معلومات تتعارض مع الثقافة المصرية والثوابت الوطنية.

من ناحية اخرى  هناك سؤال يشغل اذهان جموع الطلاب واولياء الامور عن لماذا ألغت وزارة التعليم نظام “البابل شيت ” من امتحانات 1و2 ثانوي عام خاصة أن وزارة التربية والتعليم، كانت قد اعلنت عن إجراء امتحانات طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام وفقا لنظام الأسئلة المجمعة طبقا لنظام البابل شيت، ليكون للاسئلة ورقة واحدة والاجابة في ورقة آخرى منفصلة، ولكن فجأة ألغت الوزارة هذا الامر دون اعلان السبب وراء ذلك .

كشفت مصادر داخل وزارة التربية والتعليم  عن سبب تراجع وزارة التعليم عن إجراء امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي العام وفقا لنظام البابل شيت، حيث ارجعت المصادر السبب إلى عدم امكانية الوزارة تصحيح اوراق البابل شيت والتي تتطلب وجود آلية الماسح الضوئي لتصحيحها دون تدخل عنصر بشري، وهو مالم يتوفر داخل جميع الكنترولات التابعة للوزارة على مستوى كافة قطاعات الجمهورية سوي كنترول السنية فقط والذي يوجد به آليه الماسح الضوئي والذي يتم استخدامه في تصحيح امتحانات مدارس المتفوقين فقط .

واوضحت المصادر، أن الوزارة اضطرت إلى أن تجري الامتحانات وفقا لاسئلة الامتحان المجمع ورقيا حتي يتثنى سهولة تصحيح الامتحان من قبل معلمي المواد بالمدارس، بحيث يتم تشكيل لجان من معلمي كل مدرسة على حدا ليتولون مهمة التصحيح .

وكان قد أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريح خاص للاخبارالمسائي، أن آلية تصحيح امتحانات البابل شيت التي سيؤديها طلاب الصفين الاول والثاني الثانوي العام في نهاية شهري أبريل ومايو، لازالت قيد البحث من قبل الوزارة .

وعن إمكانية تصحيح أسئلة البابل شيت من قبل معلمي المدرسة أو بالماسح الضوئي داخل الكنترولات، قال وزير التعليم ، لازال الأمر قيد البحث، لافتا إلى أنه سيعلن غدا الأحد، جميع ضوابط امتحانات أولى وثانية ثانوي، وكذا إعلان ضوابط الحضور والتقييم في شهر رمضان المعظم” في كافة المنشآت التعليمية الحكومية والخاصة والدولية.