المهندس أحمد صبري  الحوار الوطنى الطريق نحو الجمهورية الجديدة ..تعزيز دور الشباب فى مبدأ التشاركية فى صنع القرار في عهد الرئيس السيسي

كتب : احمد المنهاوى

الرئيس عبد الفتاح السيسى يقود نجاح الدولة المصرية ويراهن على قدرتها  والشباب فى تجاوز التحديات والتعاطى معها بفعالية فى التقدم نحو بلورة دعوة لإجراء حوار سياسي، وفتح عدد من القضايا والملفات التى تشغل الرأى العام والنخب السياسية، هذا ما أكده الحوار مع المهندس احمد صبرى المتحدث الاعلامى لنقابة المهندسين ..

وهناك عوامل يمكن أن تساعد فى إنجاح الحوار وتحقيق المأمول منه، خاصة فى ظل التعاطى الإيجابى والتفاؤل فى مختلف الأوساط السياسية، والحزبية وبين النخب المؤيدة والمعارضة .

أن ما يمكن تحديده فيما يلي.. دعم القيادة السياسية للحوار، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى دعمه الشخصى لإنجاز الحوار ووعد بحضور المراحل النهائية من جلساته، فى إشارة واضحة لرؤية القيادة السياسية وعزمها على إنجاح الحوار وتطبيق مخرجاته.

 ويٌعد الحوار ضمن محاور حركة الرئيس السيسى خلال السنوات الماضية، ما تجلى بشكل واضح فى دورية انعقاد مؤتمرات الشباب أو عبر منتدى شباب العالم، واتضح هذا المبدأ كذلك فى ظل الأزمة السياسية وحالة الاستقطاب التى سيطرت على المشهد المصرى فترة حكم الإخوان حيث دعا وقتها حينما كان وزيرًا للدفاع إلى ضرورة عقد حوار يجمع كافة شركاء الوطن للخروج من المأزق القائم حينها. وعليه يمنح الدعم المباشر وإيمان القيادة السياسية بجدوى وأهمية الحوار فرصًا لإنجاح الحوار السياسي”.

تنطلق مرحلة جديدة من مراحل الحوار الوطني تحت شعار “المساحات المشتركة” ويأتي الحوار الوطني في ظروف استثنائية يمر بها العالم، فالدعوة للحوار كانت بمثابة انفتاح حقيقي من الدولة المصرية لعرض آراء كل الأطراف المشاركة في الحوار، وهي دعوة جادة من الرئاسة تترجم على أرض الواقع. فمنذ إعلان سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق مبادرة الحوار الوطني، وبدأت العديد من القوى السياسية والحزبية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني تعقد عددا من الجلسات لتجهيز أجندتها والملفات التي تشارك بها في الحوار الوطني، ومن هذه المؤسسات نقابة المهندسين المصرية، والذي يتم فيه التنسيق بين نقابة المهندسين والنقابات الأخرى؛ حيث اجتمع النقيب طارق النبراوى مع مجموعة من ممثلى النقابات المهنية ودارت نقاشات وحوارات حول العديد من الملفات المشتركة.

“إن إشراك كافة الأوساط السياسية على طاولة حوار واحدة وبإجراءات حقيقية امر هام لم يحدث من قبل، فلا تمييز بين حزب أو فكر، كما أن استحداث لجنة خاصة بالنقابات والمجتمع الأهلى ضمن المحور السياسى يؤكد إيجابية الحوار باعتبارها تمثل الطبقة الوسطى فى المجتمع.”

تلك هي أبرز كلمات المهندس أحمد صبري الأمين العام المساعد والمتحدث الإعلامي لنقابة المهندسين المصرية في حوار صحفي للزميلة جريدة “أخبار اليوم”.

ان المهندس أحمد صبري طاقة شبابية قيادية واعدة يعمل بمنتهى الإخلاص والجد من أجل خدمة المهندسين.

في هذا الحواره تحدث عن أهمية ودور ومشاركة نقابة المهندسين في الحوار الوطني والمجتمعي وكذلك أهمية دور الشباب المصري في هذا الخصوص.

أكد صبري ان الدعوة للحوار الوطنى مصحوبة بإجراءات حقيقية وسيكون فيها إشراك لكل فئات المجتمع، وتلك هي البداية الحقيقية والطريق للجمهورية الجديدة وان هذا ظهر هذا بشكل واضح فى تشكيل كل اللجان بالنقابة؛ فمقررو لجان من كافة الأوساط السياسية على طاولة الحوار ولا يوجد تمييز بين أحد أو أى فكر سياسى، هذا للتأكيد على جدية الحوار، وهناك ملفات كثيرة مطروحة للنقاش منها ملفات منذ عشرات السنين لم يجرؤ أحد أن يقتحمها..

في هذا الصدد أبدي المهندس أحمد صبري سعادته باستحداث لجنة ضمن المحور السياسى للحوار الوطنى تتخصص بعمل النقابات والعمل الأهلى وهو هام جدا حتى يتم التواصل مع كل النقابات ومنظمات المجتمع المدنى حيث تمثل هذه المنظمات الطبقة الوسطى والتى تعتبر العمود الفقرى للمجتمع.

وصرح المهندس احمد صبري المتحدث الاعلامى لنقابة المهندسين المصرية ان مشاركة المهندسين فى الحوار الوطنى من خلال تقديم ستة مطالب بشكل مبدئى، والمطالب الـستة تتمثل في:

1- عقد لقاء دورى مع رئيس مجلس الوزراء كل ٣ أو ٦ شهور يحضره الوزراء المعنيون بالأمر، فكل النقابات لديها العديد من المشكلات ويكون هناك متابعة لحل تلك المشكلات وبذلك تستفاد الدولة من عرض مطالب النقابات.

2- تعديل قانون نقابة المهندسين لسنة ١٩٧٤.

3- ضرورة فصل العمل الحزبى عن النقابي.

4- التأكيد على أن نقابة المهندسين هى الاستشارى الأول للدولة وما يترتب على ذلك من التعاون بين الحكومة وأجهزة الدولة مع النقابات المهنية.

5 – تفعيل الدور التوعوى للنقابات المهنية فيما يتعلق بأداء وجهود الدولة فى سبيل التنمية وتطوير المجتمع وتطهيره من الأفكار الهدامة وحل مشكلات وأزمات المهنيين بشكل عام وتحسين أوضاعهم ليكون الجميع وحدة متكاملة تقف وبكل قوة لنزع فتيل الفكر المتطرف.

6 – تفعيل دور البحث العلمى للنقابات المهنية وخلق كوادر جديدة من الشباب ذوى العلم والفكر.

ومن جانبه أشار صبري علي ضرورة الفصل بين العمل النقابي والانتماءات الحزبية السياسية ولا يقبل بأي حال من الأحوال ان تتحول النقابات باعتبارها جهة خدمية واستشارية للدولة ومعنية بالمستوى المهنى، أن تتطرق الي آراء سياسية وأيدلوجية، ولذلك يجب الفصل بين الانتماءات السياسية لأعضاء النقابة وقيادتها وشبابها وبين ما يصدر من قرارات متعلقة بالعمل الهندسى.

أوضح صبري في حواره أن نقابة المهندسين لها دور وطنى باعتبارها الاستشارى الأول للدولة بحسب نص القانون، وأنها تقوم بدور مشاركة مجتمعية؛ لها حديثاً العديد من المعارض الخاصة بالمشاركة المجتمعية فى مؤسسة حياة كريمة وكذلك هناك تعاون فى مبادرة صنع فى مصر من خلال مجموعة من أصحاب الحرف اليدوية وأصحاب الصناعات البسيطة بإقبال كبير ملحوظ من المهندسين والكثير من الأدوار المجتمعية الهامة تقوم بها نقابة المهندسين.

وعن تمكين الشباب المصري فقد أبدي المهندس أحمد صبري رئيس لجنة الشباب بالنقابة العامة للمهندسين سعادته و تأكيده علي أنه لأول مرة وذلك مع تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم يتحول شعار تمكين الشباب الي واقع حقيقي ويتم تنفيذه حيث تحول مؤتمرا وطنيا للشباب فى عام ٢٠١٦ إلى أيقونة للشباب على مستوى العالم وله مخرجات يتم تنفيذها وكذلك الأكاديمية الوطنية للشباب  التي يتم تدريب الشباب فى كافة القطاعات ولها منشآت ولها ميزانية ولها آلية عمل، ونتيجة لهذه الأكاديمية نجد تمكين الشباب فى أكثر من منصب سياسى فى الدولة كنواب محافظين ونواب وزراء وهذا ما كان ليحدث إلا بإيمان القيادة السياسية بأهمية دور الشباب المصري.