المسماري: قوات وضباط أتراك يقودون الإرهابيين في ليبيا

كتب : وكالات الانباء

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، إن العالم يشهد “مرحلة انتقال الإرهاب من التنظيمات المسلحة إلى إرهاب الدول”، حسب صحيفة المتوسط الليبية،.

وأضاف المسماري “نحن في مرحلة حاسمة من المعركة ضد الجماعات المتطرفة، وهناك وعي دولي أكبر بأن الإرهاب في ليبيا يهدد الأمن العالمي“.

وتابع “نتطلع أن يؤكد اجتماع نيويورك، ضرورة الفصل بين المسار السياسي في ليبيا وبين المعركة ضد الجماعات المتطرفة”، في إشارة إلى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74.

وأوضح المسماري أن “هناك قوات تركية على الأرض في ليبيا، وضباط أتراك يقودون المعارك لصالح الميليشيات في ليبيا“

كما أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن القيادة العامة للجيش تصغي إلى المطالبات بالحوار، وأن العملية الديمقراطية التي يصبو إليها الشعب الليبي دائماً تصطدم بمعارضة الجماعات المسلحة الإرهابية التي تسيطر على القرار السياسي والأمني والاقتصادي في العاصمة الليبية، والتي تجعل إقامة الانتخابات أمراً مستحيلا قبل تفكيك هذه الميليشيات.

وقال المسماري إن القيادة العامة طالبت في أكثر من مناسبة بانتخابات رئاسية وبرلمانية، وأضاف “لقد تعاطينا بإيجابية مع كل المبادرات مثل موتمرات باريس، وباليرمو، وأبوظبي“.

وأعرب المسماري عن ترحيب القيادة العامة بالاجتماع الوزاري حول  ليبيا والذي سيعقد الخميس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتمنيها أن يكون الاجتماع إيجابياً ويخدم مصالح الشعب الليبي.

وشدد المسماري على أن القيادة العامة ترحب بالحوار، قائلاً :”في نهاية المطاف لابد من الجلوس والحوار، ولابد للعملية السياسية أن تكون لها مكانتها، ولابد من الحوار الوطني الشامل بما يضمن وحدة التراب الليبي”.

وشدد المسماري على أن وجود تشكيلات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس يُعيق أي عملية لتوحيد التراب الليبي، والمؤسسة العسكرية.

فى السياق ذاته قالت مصادر ليبية، إن مقاتلات سلاح الجوي الليبي شنت ضربات جوية على مطار معيتيقة الدولي.

وأكدت المصادر، أن “غرفة الإعلام الحربي” التابعة للجيش الليبي، ذكرت أن الضربات الجوية أسفرت عن تدمير طائرة تركية مُسيّرة داخل القسم العسكري بقاعدة ومخازن ومواقع للعمليات العسكرية، وفقاً لما ذكرته “بوابة إفريقيا” الإخبارية.

ولا تعد هذه الطائرة التركية الأولى التي يسقطها الجيش الليبي، ويوم الخميس الماضي، قال خبير الدفاع والأمن، أرنود ديلالاندي، إن “حكومة الوفاق الوطني حصلت على 12 طائرة من طراز بيرق دار تي.بي 2، على دفعتين بين مايو  ويوليو الماضيين”، وفق ما نقل موقع قناة “218” الليبية.

وأشار الخبير الأمني في تصريحات نقلتها صحيفة “أحوال نيوز” التركية إلى أن ميليشيات الوفاق تلقت ضربات موجعة من سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي، أفقدتها عدداً كبيراً من هذه الطائرات، ما دفع تركيا لتسليمها دفعة ثالثة منها في نهاية أغسطس الماضي.

وردا على كلمة السراج بالامم المتحدة قال المحلل السياسي المستشار حامد فارس، في حديث لقناة 218 الليبية اليوم الخميس، إن كلمة رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء، لا تعبر عن رؤى وتطلعات الشعب الليبي، بل تعكس توجهات فصائل سياسية، منها جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف فارس، أن ما قاله فائز السراج عن مصر ودعمها للمشير خليفة حفتر جاء بطلب تركي وتحديداً من الرئيس رجب طيب أردوغان، لتصفية حساباته مع مصر.

واعتبر فارس أن قرار رئيس المجلس الرئاسي ليس بيده بل بيد الفصائل المسلحة وجماعة الإخوان، مؤكداً في الوقت ذاته، أن مصر لا تزال تنظر إلى ليبيا باعتبارها دولة شقيقة وجارة وتربطها معها حدود مشتركة.

وكان السراج عبر في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن استغرابه لإصرار بعض الدول “خاصةً مصر” على التدخل في شؤون ليبيا، وإعطاء الليبيين دروساً في أسس الديمقراطية والدولة المدنية والاقتصاد، وتوزيع الثروات.