أخبار عربية ودوليةعاجل

ماكرون يؤكد لأوكرانيا إرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة

الرئيس الصومالي الجديد يدعو إلى مساعدة بلاده على مواجهة خطر المجاعة ..محتجون يغلقون ميناءي السدرة وراس لانوف النفطيين في ليبيا

 

ماكرون يؤكد لأوكرانيا إرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة

ماكرون يؤكد لأوكرانيا إرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة
ماكرون يؤكد لأوكرانيا إرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة

كتب: وكالات الانباء

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لكييف أن بلاده سوف ترسل المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا بقدر ما تحتاج لاستخدامها للدفاع ضد روسيا.

وشدد ماكرون في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده إلى جانب أوكرانيا، وفقاً لما أعلنه قصر الإليزيه ليل الخميس.

وناقش الزعيمان أيضاً احتياجات كييف فيما يتعلق بالمعدات العسكرية والدعم السياسي والمالي والمساعدات الإنسانية.

وزودت فرنسا أوكرانيا بالفعل بمدافع قيصر هاوتزر ودربت الجنود الأوكرانيين في فرنسا على كيفية استخدامها. كما أرسلت باريس إلى كييف بعض صواريخ ميلان المضادة للدبابات.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاترين كولونا خلال زيارتها لكييف نهاية مايو (آيار) الماضي إن “الرد الملموس” على طلب أوكرانيا بالحصول على أسلحة ثقيلة في الطريق.

وقال الإليزيه إن “ماكرون وزيلينسكي اتفقا على البقاء على اتصال، ولا سيما بشأن طلب أوكرانيا الإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومناقشة الموضوع في المجلس الأوروبي يومي 23 و 24 يونيو (حزيران)”.

الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود (أرشيف)

 

على صعيد اخراستغل الرئيس الصومالي المنتخب حسن شيخ محمود خطاب تنصيبه الخميس لمناشدة المغتربين الصوماليين، والمجتمع الدولي المساعدة في درء المجاعة التي تهدد بلاده المنكوبة بالجفاف.

وحذرت وكالات إغاثة من مجاعة مقبلة مع تزايد حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في الصومال، الذي يكافح موجة جفاف قياسية بعد احتباس الأمطار أربعة مواسم متتالية.

وقال محمود: “هناك مخاوف من مجاعة في بعض المناطق”، مناشداً “المغتربين والعالم أداء دور في إنقاذ شعبنا الذي تضرر من الجفاف”.

وأضاف “هذه الظروف نتجت من مشاكل متراكمة مثل التغير المناخي، وتدمير مواردنا الاقتصادية، وضعف مؤسساتنا الحكومية، لذلك ستنشئ حكومتي وكالة للبيئة”.

وقالت الأمم المتحدة، الإثنين، إن “النداءات المتعددة للحصول على مساعدات للصومال مرت دون أن يلاحظها أحد حتى الآن، علماً أن نحو نصف سكان هذا البلد يعانون سوء تغذية وأكثر من 200 ألف  باتوا على شفير المجاعة”.

كما أثر الجفاف على اثيوبيا وكينيا، جارتي الصومال اللتين كان رئيساهما من بين الزعماء الأجانب الذين حضروا مراسم التنصيب الخميس، في ظل إجراءات أمنية مشددة في مطار مقديشو.

وبالإضافة إلى المجاعة التي تلوح في الأفق، يواجه محمود الذي شغل سابقاً منصب الرئيس بين 2012 و2017 تمرداً دامياً في بعض مناطق البلاد، يصعب وصول المساعدات الإنسانية.

وفي إشارة إلى التهديد المستمر، أطلق مسلحون ليلاً قذائف مورتر استهدفت أحياء قريبة من المطار.

وشابت الولاية الأولى لمحمود، الأكاديمي وناشط السلام السابق، قضايا فساد كبرى وفضائح واضطرابات سياسية، الأمر الذي أجبر اثنين من رؤساء حكوماته الثلاث على الاستقالة، إضافة إلى استقالة محافظين اثنين للبنك المركزي.

وتعهد أول زعيم صومالي يفوز بولاية رئاسية ثانية بتحويل الصومال إلى “بلد مسالم يعيش في وئام مع العالم” وإصلاح الأضرار الناجمة عن الاقتتال السياسي، على المستوى التنفيذي وبين الولايات والوسط.

كما تحدث بنبرة معاكسة لسلفه محمد عبدالله محمد المعروف بفرماجو، الذي كان ينحو الى المواجهة، داعياً إلى تعزيز “الاستقرار السياسي بالتشاور والدعم المتبادل والوحدة بين.. الحكومة الفدرالية والولايات”.

ورحب شركاء الصومال الدوليون بانتخاب محمود، اذ يأمل كثيرون أن يضع حداً لأزمة سياسية طويلة  صرفت انتباه الحكومة عن معالجة أزمتي تمرد حركة الشباب، والجفاف.

ونشرت بعثة الأمم المتحدة في الصومال بياناً على تويتر قالت فيه إنها “تهنئ الرئيس حسن شيخ محمود بتنصيبه اليوم وتتطلع إلى العمل مع إدارته لدعم تحقيق الأولويات الوطنية”.

في غضون ذلك، لم تثمر الدعوات للحصول على مساعدات دولية عن جمع سوى أقل من 20% من الأموال اللازمة لتجنب تكرار مجاعة 2011، التي أودت بـ260 ألف شخص، نصفهم أطفال دون السادسة.

 وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة ومستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز (تويتر)

محتجون يغلقون ميناءي السدرة وراس لانوف النفطيين في ليبيا

 

ناقلة نفط في ميناء راس لانوف الليبي (أرشيف)

فى الشأن الليبى قال مهندسان نفطيان في منطقة الهلال النفطي الليبي، إن مجموعات في مرفأي السدرة ورأس لانوف النفطيين أغلقتهما، في ما يوسع على ما يبدو إغلاقاً جزئياً لإنتاج البلاد من الخام.

ولم يصدر بعد تعليق من المؤسسة الوطنية للنفط.

ونقل موقع 218 الليبي مساء الخميس، أن محتجين في راس لانوف أملهوا ناقلة كانت تشحن 600 ألف برميل، حتى صباح الجمعة، للانتهاء من التحميل قبل إغلاق الميناء نهائياً. 

دونالد ترامب (أرشيف)

فى الشأن الامريكى أكد الرئيس السابق دونالد ترامب أمس الخميس أن الهجوم على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 الذي أدى إلى تحقيق برلماني كان “أحد أعظم التحركات في التاريخ لإعادة عظمة أمريكا”.

وجاءت تصريحات ترامب قبل ساعات من تقديم مجموعة من البرلمانيين النتائج الأولية تحقيقاتهم في الوقائع وفي تحركات الملياردير الجمهوري خلال هذه الحادثة.

وقد وعدوا بأن يشكفوا كيف نجمت الفوضى في ذلك اليوم عن “حملة منسقة لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية في 2020 ومنع انتقال السلطة من دونالد ترامب إلى جو بايدن”.

ولكن ترامب يرى أن هذه اللجنة “لم تفكر لدقيقة واحدة في سبب وصول الحشود إلى واشنطن بأعداد كبيرة” في السادس من يناير (كانون الثاني)2021، كما كتب أمس على شبكته للتواصل الاجتماعي “تروثسوشال”.

وفي ذلك اليوم تجمع آلاف من أنصاره في واشنطن للتنديد بنتيجة انتخابات 2020 التي شهدت خسارة قطب العقارات السابق. واقتحم حشد مقر الكونغرس الأمريكي مما أثار صدمة في العالم.

وقال ترامب “السادس من يناير (كانون الثاني) لم يكن مجرد تظاهرة بل أحد أعظم التحركات في تاريخ بلادنا لإعادة العظمة إلى أمريكا”.

وأضاف أن “الأمر يتعلق بانتخابات مزورة ومسروقة”، مكررا نظرية المؤامرة هذه بدون أي دليل على الرغم من دحضها مرارا من قبل السلطات.

واستمعت لجنة تحمل اسم “06 يناير” وتضم سبعة ديمقراطيين وجمهوريين اثنين، في جلسات استمرت أشهرا إلى أكثر من ألف شاهد من بينهم اثنان من أبناء الرئيس السابق ودققت في 140 ألف وثيقة لتحدد بدقة مسؤولية دونالد ترامب في هذا الحدث الذي هز الديموقراطية الأمريكية.

ويرى مؤيدو هذه اللجنة أن عملها ضروري لضمان عدم تكرار واحد من أحلك الفصول في تاريخ الولايات المتحدة.
لكن غالبية الجمهوريين استنكروا عمل هذه المجموعة من البرلمانيين معتبرين أنها “حملة اضطهاد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!