المجلس الرئاسي الليبي يبحث مع الدبيبة مستجدات الوضعين الأمني والصحي ..قبائل ليبية تُعلن تأييدها لسيف الإسلام القذافي
مدير الاستخبارات الخارجية الروسية: هناك من يحضر لاستفزازات أثناء انتخابات عامي 2021 و2024 ... رداً على الغنوشي: سعيّد يُحذر النهضة من التوظيف السياسي للهجرة ... بلينكن: واثقون أن إيران هاجمت الناقلة الإسرائيلية وسنرد قريباً ... أمريكا تطلق برنامج توطين للاجئين الأفغان .. السودان.. ولاية سنار تعلن حالة الاستنفار القصوى إثر ارتفاع مناسيب النيل ..لجنة الفيضان السودانية: أقل من نصف متر يفصل الخرطوم عن منسوب الفيضان... البرهان: السودان يأمل في إقامة علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة
المجلس الرئاسي الليبي يبحث مع الدبيبة مستجدات الوضعين الأمني والصحي ..قبائل ليبية تُعلن تأييدها لسيف الإسلام القذافي
كتب: وكالات الانباء
واستعرض اللقاء الإجراءات المتبعة لمجابهة تفشي جائحة فيروس كورونا، وسبل الحد من انتشارها، وفق بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
كما شدد الاجتماع على دور الحكومة من خلال أجهزتها المختصة في مضاعفة العمل، واستمرار حملات تطعيم اللقاح المضاد لانتشار الفيروس في مختلف أنحاء البلاد.
وتطرق الاجتماع لمناقشة الأوضاع الأمنية في بعض المناطق التي شهدت بعض الخروقات الأمنية خلال الفترة الماضية، واستمرار التنسيق بين الأجهزة المعنية من أجل استتباب الأمن، وممارسة كل هذه الأجهزة لدورها في حفظ الأمن العام.
وجاء في البيان وفق ما ذكر موقع “روسيا اليوم” “نقول للدكتور سيف الإسلام القذافي، وللعالم إن الشرفاء والأحرار الذين يحبون القائد الرمز، معمر القذافي في مناطق الحزام الأخضر معكم بأصواتهم في صناديق الاقتراع، من أجل بناء مشروع ليبيا الغد، والخروج من هذا النفق المظلم”
أعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية في روسيا سيرغي ناريشكين، أن الهيئة على علم بتحضيرات جارية في الخارج للقيام باستفزازات أثناء انتخابات عامي 2021 و2024 في البلاد.
ونقلت مواقع تونسية عن بيان للرئاسة التونسية، تأكيد سعيّد حرصه الثابت على حماية الحقوق والحريات وتعزيز مقومات الأمن والاستقرار.
وجدد سعيّد حسب البيان “موقف تونس الداعي إلى معالجة شاملة ومتضامنة لمسألة الهجرة غير النظامية والتصدي لشبكات الاتجار بالبشر وتهريبهم، محذراً من كل محاولات التوظيف السياسي لهذا الملف في هذا الظرف الدقيق من تاريخ بلادنا”.
ويعد التحذير، أوضح رد على زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، الذي أطلق بعد قرارات الرئيس التونسي في 25 يوليو (تموز) حملة اتصال وعلاقات عامة، عبر تصريحات لصحف أجنبية، إيطالية وأوروبية، ابتز فيها دول الشمال، مهدداً بتفاقم العنف والإرهاب، وتدفق مئات الآلاف من التونسيين، على الشواطئ الإيطالية، وجنوب أوروبا، ما أثارامتعاضاً واسعاً في تونس، في صفوف المواطنين، وطيف واسع من الطبقة السياسية، بما في ذلك قيادات في حركة النهضة نفسها.
وتعرضت ناقلة النفط “ام تي ميرسر ستريت” الخميس لهجوم في شمال المحيط الهندي ما ادى إلى مقتل اثنين من أفراد طاقمها في هجوم، قالت الولايات المتحدة، إنه شن بطائرة دون طيار.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن في بيان الأحد: “بعد مراجعة المعلومات المتوفرة واثقون أن إيران شنت هذا الهجوم”، مشيراً إلى أن الهجوم كان بطائرة دون طيار.
وأضاف بلينكن “نعمل مع شركائنا على دراسة الخطوات التالية ونتشاور مع حكومات المنطقة وخارجها من أجل رد مناسب ووشيك”.
وقالت بريطانيا الأحد أيضاً إنها تعتبر أن إيران شنت الهجوم بشكل متعمد “في انتهاك واضح للقانون الدولي”.
وفي وقت سابق الأحد نفت إيران الضلوع في الهجوم، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده: “على النظام الإسرائيلي وقف مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها”.
وشدد على أن “إيران لن تتردد للحظة واحدة في الدفاع عن مصالحها العليا وأمنها القومي”.
وذكرت المصادر الثلاثة التي طلبت عدم نشر أسمائها أن من المتوقع أن تعلن وزارة الخارجية الأمريكية إطلاق البرنامج في وقت لاحق اليوم الاثنين.
ولم ترد وزارة الخارجية بعد على طلب للتعقيب.
ويأتي إطلاق البرنامج مع احتدام القتال في أفغانستان قبل استكمال انسحاب القوات الأمريكية المقرر بنهاية أغسطس (آب) وسيطرة حركة طالبان على عواصم أقاليم رئيسية.
مدير سابق لـ”CIA” سيناريو التسعينات قد يتكرر في أفغانستان
حذر الجنرال ديفيد بتريوس، الرئيس الأسبق للاستخبارات المركزية الأمريكية وللقيادة المركزية بالجيش الأمريكي من احتمال اندلاع حرب أهلية دموية بسبب انسحاب قوات بلاده من أفغانستان.
ورأى الجنرال الذي تولى أيضا قيادة قوات التحالف في أفغانستان، أن الولايات المتحدة كان يمكنها منع مثل هذا الاحتمال لو قررت ترك فرقة من قواتها في البلاد.
وقال بترايوس في مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية: “في أسوأ الأحوال، يمكننا أن نرى حربا أهلية دموية ووحشية، على غرار تلك التي كانت في التسعينيات، حين انتصرت طالبان. إذا حدث ذلك فمن المحتمل أن نرى عودة معقل القاعدة، على الرغم من أني لا أعتقد أنه سيكون قادرا على تهديد الوطن وأوروبا في المستقبل القريب لكن سيكون أسهل بالنسبة للقاعدة لو سيطرت طالبان”، لافتا في هذا الصدد إلى أن الولايات المتحدة بهذه الطريقة تتخلى عن القيم التي حاربت من أجلها.
وتابع المدير الأسبق للاستخبارات المركزية الأمريكية قائلا: “سيرى بقية العالم أننا لا ندعم الديمقراطية والقيم التي نروج لها في جميع أنحاء العالم، حقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة، والحق في التعليم، وحرية التعبير والصحافة. كل هذا بالطبع، أبعد ما يكون عن الكمال في أفغانستان، لكنه أفضل بكثير مما لو اقامت طالبان نظاما إسلاميا من القرون الوسطى”.
وأشار الجنرال إلى أن “ملايين اللاجئين” إذا سيطرت طالبان على أفغانستان، سيتوجهون إلى باكستان ودول أخرى، كما ستتقلص إضافة إلى ذلك، حريات السكان المحليين، وخاصة النساء.
ورأى المدير الأسبق للاستخبارات المركزية الأمريكية أن بلاده كان يمكن أن يكون لها موقف أقوى في المفاوضات مع طالبان لو أظهرت التصميم والإرادة على البقاء، مضيفا وقله: “ولكن إذا قلنا للعدو أننا سنغادر، فلماذا عليهم أن يتخلوا عن أي شيء؟ .. غير مفهوم إلى حد ما بالنسبة لي لماذا لم نفكر في إمكانية ترك 3500 عسكري لمنع طالبان من إعادة الثيوقراطية الإسلامية المحافظة للغاية، والتي لا تلبي مصالح أي جهة”.
وأشار الجنرال إلى أن الولايات المتحدة بمساعدة هؤلاء العسكريين الأمريكيين، كان بإمكانها منع حرب أهلية، بينما في الوضع الحالي “ستستمر الحرب وستزداد سوءا”.
بينما أعلنت ولاية سنار السودانية يوم السبت حالة الاستنفار القصوى بعد ارتفاع مناسيب مياه النيل الأزرق في معظم الأحباس بالولاية.
ونقلت وكالة السودان للأنباء مساء اليوم عن والي ولاية سنار محمد سليمان، أن حكومته ولجنة أمنها ستظل في حالة انعقاد دائم تحسبا لأي طارئ، بعد ارتفاع مناسيب مياه النيل الأزرق.
وناشد والي ولاية سنار المواطنين القاطنين على النيل الأزرق أخذ الحيطة والحذر، بعد ورود معلومات تقضي بارتفاع مناسيب النيل الأزرق، إضافة إلى هطول أمطار غزيرة في أعالي الهضبة الإثيوبية، وذلك تحسبا لأي فيضان.
وأكد أن حكومته أمرت بمضاعفة العمل في كل من “كبري المالية وسقاي حريري وجنينة الحكومة”، بعد ارتفاع منسوب المياه في النيل وذلك حتى لا ترتد إلى داخل مدينة سنجة عبر مجاري التصريف.
من جانبهاأفادت لجنة الفيضان التابعة لوزارة الري والموارد المائية السودانية بأن مناسيب النيل في الخرطوم اقتربت من مستوى الفيضان، وذلك بعد أن تجاوز إيراد النيل الأزرق عند محطة الديم على الحدود السودانية الإثيوبية 600 مليون متر مكعب.
وقالت اللجنة إنه من المتوقع ارتفاع مناسيب النيل بنحو 30 سنتيمترا خلال الساعات المقبلة.
ويشهد السودان فيضانات وسيولا في كل موسم خريف، تؤدي إلى إتلاف ملايين المنازل وتدمير وسائل سبل العيش.
لجنة الفيضان السودانية: أقل من نصف متر يفصل الخرطوم عن منسوب الفيضان
ذكرت لجنة الفيضان التابعة لوزارة الري والموارد المائية السودانية في بيانها اليومي الأحد، أن مناسيب النيل في الخرطوم سجلت 16.04 متر، ليبقى لمنسوب الفيضان 16.50 متر أقل من نصف متر.
وأفاد البيان بأن إيراد النيل الأزرق عند محطة الديم بالحدود السودانية الأثيوبية بلغ اليوم 573 مليون متر مكعب ومن المتوقع أن يكون الإيراد خلال الثلاثة أيام القادمة حوالي 600 مليون متر مكعب.
وحسب البيان، فإن إيراد نهر عطبرة عند الحدود السودانية الأثيوبية بلغ 385 مليون متر مكعب، وإن معدل التصرفات خلف السدود (بملايين الأمتار المكعبة
الروصيرص: 586، سنار: 548، جبل الأولياء: 78، خشم القربة: 385، مروي: 560.
وأشار البيان إلى أن جميع القطاعات ستشهد إرتفاعا بمتوسط 25 سم، مهيبا بالمواطنين في كل القطاعات بأخذ كل التحوطات اللازمة.
وكانت ولاية سنار السودانية قد أعلنت أمس حالة الاستنفار القصوى بعد ارتفاع مناسيب مياه النيل الأزرق في معظم الأحباس بالولاية.
بدوره أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن أمل السودان بإقامة علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
ودعا البرهان أثناء لقائه بمكتبه، مساء أمس الأحد، سامنتا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعضو مجلس الأمن الوطني الأمريكي والوفد المرافق لها بحضور القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، براين شوكان، دعا الولايات المتحدة الي تقديم الدعم للسودان لإنجاح الفترة الانتقالية وإقامة انتخابات نزيهة تعزز مسيرة الديمقراطية بالسودان، معبرا عن شكر السودان للدعم الذي قدمته الولايات المتحدة لبلاده خلال الفترة الماضية.
وشدد البرهان علي حرص السودان واستعداده لفتح المسارات لتوصيل الدعم الإنساني لكافة اللاجئين بالمعسكرات، مرحبا بزيارة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامنتا باور، ومعربا عن تقديره للزيارة التي تصب في تطوير علاقات البلدين.
من جانبها لفتت باور الي حرص واشنطن على تحقيق العدالة ورغبتها في تقديم المساعدات للسودان في كافة المجالات.
