بالعبريةعاجل

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعطي الضوء الأخضر لاغتيال قيادات فلسطينية

مخاوف إسرائيلية من التصعيد في الضفة الغربية ...تشييع طفل فلسطيني دعت واشنطن للتحقيق في ظروف وفاته في الضفة الغربية ... تصاعد الخلافات داخل إسرائيل يعقد مشهد الانتخابات والمستفيد الفاسد المتعجرف مدمرسلام الشعب الاسرائيلى نتنياهو ... للمرة الأولى منذ 2017.. السلطة الفلسطينية تجتمع مع الإدارة الأمريكية ... لبنان يطالب بانسحاب إسرائيل من أراضيه المحتلة

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعطي الضوء الأخضر لاغتيال قيادات فلسطينية

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعطي الضوء الأخضر لاغتيال قيادات فلسطينية
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعطي الضوء الأخضر لاغتيال قيادات فلسطينية

كتب : وكالات الانباء

أعطى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي الضوء الأخضر لتنفيذ اغتيالات ضد قيادات ميدانية فلسطينية. من جهتها، دعت حركة فتح إلى التصعيد بعد حملة مداهمات في جنين بالضفة الغربية أسفرت عن مقتل أربعة فلسيطيين. ورفعت القوات الإسرائيلية من وتيرة عملية “كسر الأمواج” بعد تلقيها الضوء الأخضر لتنفيذ الاغتيالات ضد قيادات في الفصائل الفلسطينية. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسل فرانس24 ماجد سعيد في الضفة الغربية

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (أرشيف)

من جانبها ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن العمليات العسكرية الإسرائيلية أمس في مخيم جنين للاجئين، ضرورية لأمن إسرائيل، إلا أن المؤسسة الأمنية تدرك المشكلة خلفتها، فكلما زاد عدد القتلى الفلسطينيين زاد غضب الشباب الفلسطينيين، حتى الذين لا ينتمون إلى تنظيمات مُسلحة.

أوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنه لا شك أن العملية في مخيم جنين، أمس ، والتي قُتل خلالها 4 مسلحين فلسطينيين، تعتبر نجاحاً للأجهزة الأمنية، لافتة إلى أنها في وضح النهار وفي قلب مخيم اللاجئين في المدينة، وشملت وصولاً آمناً إلى شقة اختبأ فيها مطلوبون وانتهت دون إصابات للقوات الإسرائيلية.

أضافت الصحيفة أنه مهما كانت العملية ناجحة، إلا أنها لا تحل المشكلة التي على إسرائيل والمؤسسة الأمنية التعامل معها في الأسابيع والأشهر المقبلة أي “تراكم الجثث وقتل المزيد والمزيد من الفلسطينيين” مسلحين أو غير مسلحين، ما يزيد دافع الفلسطينيين خاصةً المسلحين منهم، للخروج إلى القتال في إسرائيل.

وتقول “أحرونوت” إن عمليات جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك” والجيش الإسرائيلي حاسمة وضرورية وناجحة، ولكنها تخلق مشكلة أخرى بتوسيع دائرة المشاركة في القتال ضد إسرائيل.

وتابعت “رغم أن المطلوبين يجدون أنفسهم مشغولين باستمرار بالاختباء والدفاع بدل الهجوم، إلا أن موتهم يزيد الحافز بين كثيرين آخرين، والنتيجة، مزيداً من الشبان الفلسطينيين يحملون السلاح، بغض النظر عن هويتهم السياسية أو انتمائهم التنظيمي”.

وأشارت الصحيفة إلى المسيرة التي خرجت، أمس الأربعاء، وسط مدينة رام الله تضامناً مع جنين بمشاركة مئات الفلسطينيين، والإضراب العام في جميع الضفة الغربية، وارتفاع التوتر في المسجد الأقصى بسبب جنين أيضاً.

جدير بالذكر أن مسؤولين أمنيين في إسرائيل حذروا من محاولات مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية استدراج إسرائيليين، وفق ما ذكر موقع “آي 24 نيوز” الإسرائيلي.

 

على صعيد ازمة النفق المظلن للانتخابات الاسرائيلية تحدث الرئيس الإسرائيلي غسحاق هرتسوغ عما وصفه بـ”العنف المستشري بمستويات مقلقة ومؤرقة” قبل الانتخابات مبدياً الانزعاج والقلق من العنف اللفظي والاتهامات بالخيانة، داعياً إلى الاعتدال والمسؤولية والابتعاد عن التطرف والغلو والعنف.

وتظهر استطلاعات الرأي حتى الآن، عجز أي من معسكري نتانياهو ولابيد عن تحقيق الأغلبية في الكنيست الإسرائيلي المقبل، ما يطيل الغموض السياسي في إسرائيل.

تعقيد المشهد
تستعد إسرائيل لخامس اقتراع في 4 أعوام ،  وسط أزمة سياسية لا يبدو أنها ستنتهي بعد الاستحقاق الانتخابي حسب ما ذكر موقع “i24news”.

ويتنافس في انتخابات 1 نوفمبر(تشرين الثاني) نتانياهو المخضرم على رأس كتلة من الأحزاب اليمينية والدينية المتطرفة مع رئيس الوزراء الوسطي يائير لابيد الذي يقود معسكراً أكثر انقساماً يضم أطيافاً من اليسار إلى اليمين.

وذكر رئيس المعهد الإسرائيلي للديمقراطية يوهانان بليسنر أن “إسرائيل ف أزمة سياسية منذ 2019”.

وتعهد المتعجرف مدمر ومخرب امن وامان الشعب الاسرائيلى المتهم بالفاسد والعمولات والسمسرة فى الغواصات الالمانية نتانياهو الذي ظل ممسكاً بالسلطة من 2009 إلى 2021، الأربعاء، بتشكيل حكومة “قوية ومستقرة ووطنية” ستقوم “بقمع الإرهاب واستعادة الكبرياء الوطني وخفض تكاليف المعيشة” على حد تعبيره.

وقالت صحيفة “العرب” إنه ورغم أن حزبه الليكود سيفوز على الأرجح بالنصيب الأكبر من مقاعد البرلمان، تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن معسكره، الذي يضم 3 فصائل أخرى، سينقصه على الأقل مقعد وعلى الأكثر 4 مقاعد للحصول على الأغلبية وتشكيل الحكومة.

ويُتوقع في المقابل أن يكون أداء معسكر لابيد أضعف واستبعدت أحزابه المختلفة المشاركة في أي حكومة ائتلافية يُشكلها نتانياهو مع حصول حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه بيني حانتس وجدعون ساعر على 13 مقعداً في الاستطلاع الأخير.


سباق
وحسب تقرير لهيئة البث الإسرائيلي “كان” ينوي حزب شاس المتدين إطلاق حملته الانتخابية في البلدات العربية في إسرائيل، بحثاً عن أكثر ما يمكن من أصوات بما فيها الأصوات العربية.

وأعلن الحزب اليساري “ميرتس” حملته لرفع نسبة التصويت داخل المجتمع العربي أيضاً وستطالب الحملة بالتصويت إلى الأحزاب العربية، كما سيقوم بإبراز المرشحين العرب في قائمة الحزب، لكن الرسالة الرئيسية ستكون أنه يجب الخروج للتصويت، حتى لو كان هذا لصالح أحزاب أخرى في كتلة التغيير.

وفي سياق متصل قالت النائب عايدة توما سليمان عن قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير التي تخوض الانتخابات بشكل مستقل إن القائمة سيكون على رأس أولوياتها في الفترة المقبلة العمل على رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي مشيرة إلى أن نسب التصويت ستكون حاسمة في قضية شكل الحكومة القادمة، وفي التصدي لارتقاء أحزاب اليمين كما ستحدد مصير التمثيل العربي داخل الكنيست.

على الجانب ألاخر  شُيع الجمعة جثمان الطفل ريان سليمان البالغ من العمر 7 سنوات الذي توفي الخميس في حين كان الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية في الضفة الغربية المحتلة، فيما دعت واشنطن إلى إجراء تحقيق “فوري” في ظروف وفاته.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيردانت باتيل إن الولايات المتحدة “تؤيد إجراء تحقيق فوري ومعمق في الظروف المحيطة بوفاة الطفل”.

لُف جثمان الطفل ريان سليمان بكوفية فلسطينية وتجمع المئات في موكب جنازته في بلدة تقوع، في جنوب الضفة الغربية.

قال محمد سليمان ابن عم الطفل ريان لوكالة فرانس برس أثناء وجوده مع والد الطفل في مستشفى بيت جالا “إن عددا من جنود الجيش الاسرائيلي دخلوا (الخميس) بيت عائلة الطفل ريان … كان ريان عائدًا من المدرسة ولدى رؤيته للجنود امام بيتهم ركض خائفا وهرب ووقع أرضا”، من دون مزيد من التفاصيل.

وحول مستشفى بيت جالا جثمانه الخميس للتشريح في معهد التشريح الشرعي في أبو ديس.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إن “ريان ياسر سليمان استُشهد إثر سقوطه من مبنى، اثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي” في تقوع.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنوده فتشوا المنطقة بعد أن “ألقى عدد من الفلسطينيين الحجارة باتجاه المدنيين” بالقرب من بلدة تقوع، من دون أن يوضح من هم هؤلاء المدنيون.

وأضاف أن “التحقيق الأولي يظهر عدم وجود صلة بين عمليات البحث التي أجراها الجيش الإسرائيلي في المنطقة والوفاة المأساوية للطفل”.

وقع الحادث بعد يوم من أكثر أيام المواجهات دموية منذ بداية السنة، إذ قتل أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي وأصيب 44 آخرون بجروح صباح الأربعاء في مخيّم جنين بالضفة الغربية المحتلّة خلال عملية عسكرية والمواجهات التي أعقبت ذلك، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي قبل فوات الأوان، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في ساحة الصراع.

وفي موجة عنف بدأت في أواخر آذار/مارس، قُتل 20 شخصا غالبيتهم من المدنيين داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة في هجمات نفذها فلسطينيون بعضهم من جنين.

وكثفت القوات الإسرائيلية ردا على الهجمات عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة حيث قتل عشرات الفلسطينيين.

 رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ (هآرتس)

بدورها ولاول مرة منذ خمس أعوام  تستعد السلطة الفلسطينية إلى إرسال مبعوث إلى الولايات المتحدة، لأول مرة منذ 2017، للقاء مسؤولين من إدارة الرئيس جو بايدن.

وقال تقرير لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليوم الجمعة إن السلطة الفلسطينية تعتزم إرسال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ السبت لمناقشة التصعيد الإسرائيلي الأخير في الضفة الغربية لفلسطين.

ونقل التقرير عن دبلوماسيين أن الرحلة تقررت بعد زيارة بايدن إلى المنطقة في يوليو (تموز) الماضي.

 من المتوقع أن يلتقي  الشيخ في واشنطن وزير الخارجية أنطوني بلينكين ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومسؤولين من الاستخبارات الأمريكية.

نقطة مراقبة للجيش الإسرلئيلي في مزارع شبعا (أرشيف)

على صعيد الازمة اللبنانية لاحتلال اسرائيل اراضيه دعا الجانب اللبناني الأمم المتحدة لممارسة أقصى قدر من الضغط على إسرائيل لكبح ممارساتها العدائية، وذلك خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقد الخميس برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان الجنرال أرولدو لاثارو.

وأعلنت قيادة الجيش الخميس، خلال الاجتماع “أن الجانب اللبناني تطرق إلى الاعتداءات الإسرائيلية اليومية والمتكررة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، وأعاد تأكيد التزام لبنان بالقرار 1701 ومندرجاته كافة”.

وشدد الجانب اللبناني “على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة كافة: مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، القسم الشمالي المحتل من منطقة الغجر والمناطق المحتلة الـ 13 حيث يتحفظ لبنان على الخط الأزرق والمناطق الـ 17 حيث يوجد خرق دائم للخط الأزرق”.

وكان أرولدو لاثارو قد أعلن أن مجلس الأمن شدّد على أهمية الاجتماعات بين كبار ضباط الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي برئاسة “اليونيفل” وحث الأطراف على الاستفادة منها.

وجاء كلام لاثارو خلال ترؤسه اليوم “اجتماعاً ثلاثياً مع كبار ضباط الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة”، بحسب بيان صادر عن اليونيفيل.

وأكد رئيس بعثة اليونيفيل أن مجلس الأمن شدد، في تجديد ولاية اليونيفيل أخيراً، على قيمة هذه الاجتماعات: و”أكد القرار 2650 على أهمية الآلية الثلاثية، وحث الأطراف بشدة على الاستفادة بشكل بناء وموسع من هذا المنتدى”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!