بالعبريةعاجل

إسرائيل تتسلم قائمة بأسماء الدفعة الثانية من الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت من قطاع غزة

الهدنة والامان سارية دون خروقات مع اليوم الثانى بعد سبع أسابيع من القصف الاسرائيلى .. ترقب الإعلان عن عدد الذين سيفرج عنهم في اليوم الثاني من الهدنة في غزة ... استمرار دخول المساعدات إلى قطاع غزة فى اليوم الثانى من الهدنة

إسرائيل تتسلم قائمة بأسماء الدفعة الثانية من الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت من قطاع غزة

إسرائيل تتسلم قائمة بأسماء الدفعة الثانية من الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت من قطاع غزة
إسرائيل تتسلم قائمة بأسماء الدفعة الثانية من الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت من قطاع غزة

كتب : وراء الاحداث

بدأ السبت اليوم الثاني من الهدنة بين حماس وإسرائيل في غزة. ويستمر بموجبها وقف إطلاق النار بعد سبعة أسابيع من القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع المحاصر. وأفرجت حماس في اليوم الأول من الهدنة عن 24 مدنيا كانوا محتجزين في قطاع غزة. في المقابل أطلقت إسرائيل سراح 39 من النساء والأطفال كانوا في السجون الإسرائيلية. وتنص الهدنة على وقف شامل لإطلاق النار في غزة بجزئيها الشمالي والجنوبي، وإطلاق سراح 50 رهينة لدى حماس و150 من الأسرى الفلسطينيين.

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن السلطات الإسرائيلية تلقت قائمة بأسماء الأسرى الذين ستقوم حركة “حماس” الفلسطينية بإطلاق سراحهم اليوم السبت.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية الخبر.

إسرائيل تتسلم قائمة بأسماء الرهائن الذين سيفرج عنهم في اليوم الثاني من الهدنة

قال مسؤولون إن إسرائيل تلقت قائمة بأسماء الرهائن الذين من المقرر أن تفرج عنهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة السبت، بعد إطلاق سراح 24 رهينة خلال اليوم الأول من هدنة مقررة لمدة أربعة أيام أمس الجمعة.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وعدت حكومته بالعمل على إطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجوم على إسرائيل يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يراجعون القائمة.

وكانت بدأت يوم الجمعة الساعة السابعة صباحا بتوقيت غزة، هدنة إنسانية مدتها أربعة أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة “حماس”، وفي إطار المرحلة الأولى، تم تسليم مجموعة من 13 أسيراً إسرائيليا هم من النساء والأطفال إلى السلطات الإسرائيلية.

كما أخلت حركة حماس سبيل 11 مواطنا أجنبيا من حملة الجنسيات التايلاندية والفلبينية على هامش صفقة تبادل الأسرى.

وفي المقابل، أطلقت السلطات الإسرائيلية في اليوم الأول سراح 39 امرأة وطفلا من الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.

ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك أن الأسرى الذين أطلق سراحهم من غزة بموجب صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”، وصلوا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

واستلمت طواقم الصليب الأحمر الأسرى الإسرائيليين في جنوب قطاع غزة، وجرى نقلهم من هناك إلى معبر رفح من ثم تم تسليمهم لإسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم.

وأعلنت كتائب القسام أنها “أتمت تسليم المحتجزين الإسرائيليين الـ 13 إلى الصليب الأحمر، بالإضافة إلى العمال التايلانديين لتبلغ الدفعة الأولى 24 أسيرا”.

كاميرون يحذر تل أبيب: لا أمن لإسرائيل بدون أمن طويل الأمد للفلسطينيين

كاميرون يحذر تل أبيب: لا أمن لإسرائيل بدون أمن طويل الأمد للفلسطينيين

حذر وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد كاميرون إسرائيل من أنها لن تعيش في أمان ما لم تكن هناك “سلامة وأمن واستقرار طويلة الأمد” للفلسطينيين.

وفي أول مقابلة صحفية له بعد توليه منصب وزير الخارجية، أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، يوم الجمعة، رحب كاميرون بالهدنة المؤقتة في قطاع غزة، التي تم إعلانها من أجل إطلاق سراح الرهائن والأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية.

وأشار مع ذلك إلى أن عدد الضحايا المدنيين في غزة كبير للغاية، مؤكدا أن على إسرائيل أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي.

وحث ديفيد كايرون إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية، الذي وصفه بأنه “مرفوض تماما”.

وقال كاميرون إنه من المهم بالنسبة لإسرائيل أن تدرك أن “عليها أن تتصرف بطريقة تضمن الأمن الطويل الأمد”، مشيرا إلى أن الأمن في نهاية المطاف سيتوقف على “عيش الفلسطينيين بالسلام والاستقرار والأمن على هذه الأرض في الوقت ذاته”.

يذكر أن أول عملية لتبادل المحتجزين بين إسرائيل و”حماس” جرت يوم الجمعة بعدو مفاوضات غير باشرة طويلة بوساطة قطر ومصر. وتم إعلان هدنة لأربعة أيام في قطاع غزة من أجل تبادل المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية.

من ناحية اخرى إسرائيل تؤكد استجواب مدير مستشفى الشفاء والصحة العالمية تدعو لاحترام حقوقه

أكد الجيش الإسرائيلي السبت أنه يستوجب مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية. واعتقلت القوات الإسرائيلية أبو سلمية الأربعاء الماضي بعد اقتحام المستشفى الأكبر في القطاع المحاصر. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفى لأغراض عسكرية، لكن الحركة نفت مرارا هذه الاتهامات، مشددة على أنها لا تستخدم المؤسسات الطبية لأغراض عسكرية. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أنها لا تملك معلومات حول مصير أبو سلمية، داعية إلى “احترام كامل حقوقه”.

عد تأكيد منظمة الصحة العالمية أنها لا تتوفر على معلومات حول مصير مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية، كشف الجيش الإسرائيلي السبت أنه يستوجب أبو سلمية. وكانت قوات إسرائيلية قد اعتقلت أبو سلمية الأربعاء بعد اقتحام المستشفى الذي تقول إن حماس تستخدمه لإخفاء أسلحة، لكن الحركة نفت مرارا هذه الاتهامات. وحسب الصحة العالمية، فقد اعتقل أبو سلمية مع خمسة آخرين من العاملين في المجال الصحي، أثناء مشاركتهم في مهمة قادتها الأمم المتحدة لإجلاء مرضى.

وأوضحت المنظمة في بيان الجمعة أنه تم اعتقال ثلاثة من أفراد الطاقم الطبي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وثلاثة من وزارة الصحة.

وتم مذاك “إطلاق سراح اثنين من العاملين الصحيين الستة المحتجزين”، وفق المنظمة التي أضافت “ليست لدينا معلومات عن سلامة العاملين الصحيين الأربعة الآخرين، ومن بينهم مدير مستشفى الشفاء”.

وطالبت منظمة الصحة “باحترام حقوقهم القانونية والإنسانية بالكامل أثناء احتجازه

من جهته قال دورون سبيلمان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السبت “نحن نستجوبه (أبو سلمية) لكونه كان مديرا لمستشفى يقع فوق شبكة إرهابية بكاملها”، مضيفا “كيف له ألا يعرف ما كان يحدث؟”.

وتقول إسرائيل إن مستشفى الشفاء هو مركز القيادة الرئيسي لعمليات حماس في قطاع غزة، وهو ما تنفيه الحركة. وفتشت القوات الإسرائيلية مباني المجمع الطبي على مدار أيام.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من الشهر الماضي، وأدى وفق الحكومة الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون، وإلى اختطاف نحو 240 شخص نقلوا إلى غزة.

وأدى الرد الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل نحو 15 ألف شخص في قطاع غزة، بينهم 6150 طفلا، وفق وزارة الصحة المحلية التابعة لحماس. 

وقالت منظمة الصحة العالمية الأحد الماضي إنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء، مشيرة إلى إنه تحول إلى “منطقة موت” حاضة على إخلائه بالكامل. وذكرت المنظمة في بيان أن “آثار القصف وإطلاق النار كانت واضحة. رأى الفريق مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وقيل له إن أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك”.

"القاهرة الإخبارية": أكبر دفعة مساعدات تدخل اليوم إلى الجانب الفلسطينى

فى سياق متصل قال مُوفد “القاهرة الإخبارية” من معبر رفح البري، إنّ المساعدات الإنسانية مُستمرة في التدفق إلى الجانب الفلسطيني، خلال اليوم الثاني من الهدنة، فضلًا عن دخول عدد من شاحنات الوقود عبر المعبر.

وأفرجت، أمس، الفصائل الفلسطينية، عن مجموعة من المحتجزين في غزة منذ أسابيع، وهي المرحلة الأولى في تبادل الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!