أخبار عربية ودوليةعاجل

بن فرحان يؤكد لـ”بلينكن” رفض السعودية دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني .. الصحة العالمية: حكم بالإعدام بإجبار إسرائيل أكثر من ألفي مريض فلسطينى على مغادرة المستشفيات

واشنطن: إف بي آي يرصد زيادة حادة في "التهديدات" منذ هجوم حماس ..خروج مطار حلب عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي .. مجلس الأمن القومي الأمريكي: إسرائيل لم تتشاور معنا قبل دعوتها لإجلاء سكان من شمال غزة ..وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال حاملة الطائرات إيزنهاور إلى شرق المتوسط

بن فرحان يؤكد لـ”بلينكن” رفض السعودية دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني .. الصحة العالمية: حكم بالإعدام بإجبار إسرائيل أكثر من ألفي مريض فلسطينى على مغادرة المستشفيات

بن فرحان يؤكد لـ"بلينكن" رفض السعودية دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني
بن فرحان يؤكد لـ”بلينكن” رفض السعودية دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني

كتب : وكالات الانباء

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، رفض المملكة العربية السعودية القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، معربا عن إدانته لاستهداف المدنيين بأي شكل.

وشدد الوزير – خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن – على مطالبة المملكة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ومحيطها، ورفع الحصار عن القطاع; تماشيا مع القانون الدولي، والعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية الملحة من غذاء ودواء، والحاجة إلى بذل جهد جماعي سريع لوقف دوامة العنف المستمرة، وكافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين لمنع حدوث كارثة إنسانية.

وأكد الوزير السعودي قوله إن الأولوية – الآن – هي العمل على منع سقوط المزيد من المدنيين الأبرياء نتيجة لدوامة العنف المستمرة، مشددا على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، وأن أي أعمال تتنافى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني; ستفاقم من عمق الأزمة الحالية، وتزيد المعاناة في تلك المنطقة.

وأضاف أن الحوار هو المسار الوحيد لإيجاد حل سياسي عادل وشامل للنزاع، وأن على المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤوليته لوقف العنف والدفع بعملية السلام وفقاk لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية.

فى وقت سابق كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، أنه طلب من إسرائيل اتخاذ “كل الاحتياطات الممكنة” لتجنب مقتل مدنيين في غزة.

وقال الوزير الأمريكي -خلال مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة رفقة رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أوردته قناة (الحرة) الامريكية- “نتناقش مع الإسرائيليين حول كل فرصة لتجنب وقوع ضحايا من المدنيين”.

وبخصوص احتمال تدخل إيران بالنظر إلى “التهديدات” التي أطلقتها في حال استمرار الحرب، قال بلينكن “لا نريد لأي دولة أو كيان أن يستغل الموقف الحالي”.

وتابع “أي طرف آخر يفكر في توسيع النزاع عليه ألا يفعل كذلك.. لقد قمنا بنشر حاملة الطائرات للتأكد من عدم استغلال أي أحد للوضع”.

وأشار إلى أن واشنطن تعمل مع الدول الأخرى حتى تستخدم نفوذها لتحقيق هذا الهدف.

بدوره، قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني إن الدوحة، تركز الآن في كيفية إنهاء هذا النزاع ومنع التصعيد والإفراج عن المختطفين الإسرائيليين.

أما بخصوص الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة قال الوزير القطري “رأينا حجم الدمار الذي ضرب غزة وعدد الأشخاص الذين قتلوا هناك، طبعا نحن نندد بقتل المدنيين.. كل إنسان لديه قيمة سواء في غزة أو في إسرائيل”.

وتابع “نحن نطبق المعايير التي نطبقها في أي حرب، نحن بصدد إبقاء جميع قنوات التواصل مفتوحة”.

وأعرب عن امله بالتوصل إلى حل دائم ، مضيفا “لا يمكن أن نحرم شعب غزة من الماء والكهرباء والدواء هذا أمر خطير”.

الصحة العالمية: إجبار إسرائيل أكثر من ألفي مريض على مغادرة المستشفيات هو حكم بالإعدام

قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان اليوم السبت، إن إجبار إسرائيل أكثر من 2000 مريض من 22 مستشفى في شمال غزة ترقى إلى حكم الإعدام.

وأضافت المنظمة في بيان نشرته على صفحتها الإلكترونية: “إجبار أكثر من 2000 مريض على الانتقال إلى جنوب غزة، حيث وصلت المرافق الصحية إلى أقصى طاقتها بالفعل وهي غير قادرة على التعامل مع الزيادة في أعداد المرضى، قد يكون بمثابة حكم بالإعدام”.

وأوضحت المنظمة أن المرافق الصحية في شمال غزة لا تزال تستقبل أعدادا كبيرة من المرضى المصابين، وأنها “تكافح” من أجل التكيف نظرا لعملها في ظروف تتجاوز طاقتها القصوى.

ودعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى التراجع وإلغاء أوامر الإخلاء العاجلة للمستشفيات في شمال غزة، وحماية المرافق الطبية والعاملين الصحيين والمرضى والمدنيين.

كما جددت دعوتها إلى التسليم الفوري والآمن للإمدادات الطبية والوقود والمياه النظيفة والغذاء وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، حيث تنتظر حاليا وصول المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الإمدادات الطبية للتابعة لمنظمة الصحة العالمية.

 

عناصر من ال إف بي أي (أرشيف)

فيما أفاد أحد مراسلي صحيفة “نيويورك تايمز” بأن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس راي، قال إن المكتب رصد ارتفاعاً حاداً في التهديدات، منذ الهجمات التي وقعت قبل أسبوع في إسرائيل.

وذكر المراسل على منصة “إكس” أن راي، الذي كان يتحدث أمام تجمع لقادة الشرطة في سان دييغو، السكان المحليين على توخي اليقظة وتبادل المعلومات الاستخبارية، لوقف “الأطراف المنفردة” التي تقتدي بحركة حماس الفلسطينية وغيرها.

ولا يزال التوتر مهيمناً على الجاليات اليهودية والفلسطينية المسلمة في الولايات المتحدة، بعد أسبوع من الهجوم الذي شنه حركة حماس على إسرائيل، والأعمال الانتقامية الإسرائيلية اللاحقة في قطاع غزة.

وشهدت الولايات المتحدة تظاهرات في عدة مدن للتضامن مع جانبي الصراع، مع تعزيز المدن الكبرى من نيويورك إلى لوس أنجليس وجود الشرطة في المناطق السكنية لليهود والمسلمين.

وفي واشنطن شارك نحو 200 من الجالية اليهودية الأمريكية في مسيرة لدعم إسرائيل في ساحة الحرية بالمدينة، حيث نصبت الشرطة سياجا واقيا في الليلة السابقة.

وفي نيويورك تجمعت حشود من المتظاهرين قرب “تايمز سكوير”، مطالبين باستقلال فلسطين ومنددين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

الرئيس الأمريكي جو بايدن (أرشيف)

بينما ذكر بيانان صادران، عن مكتبي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث هاتفياً مع كل منهما مساء السبت.

وقال مكتب نتانياهو إن نتانياهو أبلغ بايدن بأن “الوحدة والإصرار” ضروريان لتحقيق أهداف إسرائيل القتالية، في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، مضيفاً أنه شكر الرئيس على دعمه.

وقال مكتب عباس إن الرئيس الفلسطيني شدد خلال اتصاله مع بايدن على “الرفض الكامل لتهجير” الفلسطينيين من غزة بعد الهجوم الدامي الذي شنته حماس.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)،  أكد الرئيس الفلسطيني، مساء السبت، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن السلام والأمن في المنطقة يتحقق من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية.

وأبدى عباس،  استعداد الجانب الفلسطيني للعمل من أجل تحقيق هذ الهدف وضرورة وقف جميع الاعتداءات واحترام القانون الدولي الإنساني في ما يجري في قطاع غزة.

وشدد على ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك، والرفض الكامل لتهجير لسكان قطاع غزة.

ودعا عباس إلى “ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد أبناء شعبنا في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع”، وأكد على رفضه “الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين”، داعياً لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.

وجدد عباس التأكيد على “نبذ العنف والتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية، والعمل السياسي طريقاً لتحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال”.

كما أكد على استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، بأسرع وقت ممكن.

خروج مطار حلب عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي

على صعيد اخر خرج مطار حلب في سوريا عن الخدمة، اليوم الأحد؛ جراء تعرضه لقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أفادت “رويترز”.

وقالت وزارة الدفاع السورية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي نفذ عدوانًا جويًا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مُستهدفًا مطار حلب الدولي؛ ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار وخروجه من الخدمة وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي حتى الآن على طلب للتعقيب.

وعاد المطار إلى العمل أمس، بعد ضربات جوية مُنسقة نفذتها القوات الإسرائيلية مُستهدفة المطارين في العاصمة دمشق ومدينة حلب في شمال البلاد، أسفرت عن تضرر مدارج الطائرات وأخرجت المطارين من الخدمة.

مجلس الأمن القومي الأمريكي إسرائيل لم تتشاور معنا قبل دعوتها لإجلاء سكان من شمال غزة

من جانبه أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن إسرائيل لم تخطر الولايات المتحدة أو تتشاور معها قبل أن تطلب إجلاء 1.1 مليون فلسطيني من شمال غزة إلى الجزء الجنوبي من القطاع.

وقال كيربي – في تصريحات نقلتها قناة (الحرة) الأمريكية اليوم /السبت/ – “لم تكن هناك أي مشاورات مسبقة على حد علمي.. بالطبع نحن قلقون بشأن أي خسارة إضافية في الأرواح”.

وأضاف كيربي قائلا “نحن بشكل روتيني سنواصل التحدث مع نظرائنا الإسرائيليين حول القضايا المتعلقة بقانون الصراع المسلح واحترام الحياة البشرية”.

وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال حاملة الطائرات إيزنهاور إلى شرق المتوسط

فى حين أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بنشر مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور القتالية في شرق البحر المتوسط.

وفي بيان على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية قال أوستن “وجهت المجموعة القتالية لحاملة الطائرات /يو إس إس دوايت إيزنهاور/ بالبدء في التحرك نحو شرق البحر المتوسط. وذلك في إطار جهودنا لردع أي تحرك عدائي ضد إسرائيل أو أي مجهودات لتوسيع هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل”.

وستنضم المجموعة القتالية لحاملة الطائرات إيزنهاور إلى المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد” والتي وصلت بالفعل قبل أيام إلى شرق المتوسط.

وقال أوستن في بيان وزارة الدفاع: “لقد وجهت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور) بالبدء في التحرك إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع نطاق هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل”.

وتضم المجموعة الهجومية أيضا طراد صواريخ موجهة ومدمرات، وتسعة أسراب من الطائرات، وطاقما من هيئة الأركان.

وستنضم حاملة الطائرات “يو إس اس إيزنهاور” ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة “جيرالد فورد” التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب هجوم حماس قبل أسبوع.

وقال أوستن في البيان إن نشر السفن الحربية يشير إلى “التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب”.

الجيش الأمريكي يعلن وصول مقاتلات إلى منطقة القيادة المركزية

من جهتها أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، اليوم السبت، وصول سرب من المقاتلات إلى منطقة القيادة بهدف “تعزيز العمليات” في الشرق الأوسط، تزامنا مع التصعيد الإسرائيلي الكبير في غزة.

وجاء في بيان “سنتكوم” على منصة “إكس” أن “طائرات السرب المقاتلة الاستكشافية طراز F-15E Strike Eagle وصلت إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية لتعزيز التمركز الأمريكي وتعزيز العمليات الجوية في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

 

ويأتي وصول هذه المقاتلات تزامنا مع تأكيد وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة تقوم بإعداد قوة المشاة البحرية رقم 26 للانتشار المحتمل بالقرب من إسرائيل.

وصرح مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية في الأيام الأخيرة أن البنتاغون سيكون قادرا على نقل قوات إضافية بسرعة إلى المنطقة.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، إن الولايات المتحدة مستعدة لإرسال، على غرار حاملة الطائرات “جيرالد فورد” وسفن إلى الشرق الأوسط، قوات ومعدات إضافية إذا لزم الأمر.

إيران: اذا لم تتنهي الحرب على غزة خلال ساعات فإن زلزالا سيدمر إسرائيل وسيغير خارطتها

بينما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن على إسرائيل أن توقف فورا جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة لأن الأوان يكون قد فات خلال ساعات قليلة.

وأضاف عبداللهيان اليوم في إيجاز للصحفيين في بيروت بعد لقائه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن “حزب الله أعد عدة سيناريوهات تصعيدية من شأنها إحداث زلزال في إسرائيل.. سيغير ذلك خارطة الأراضي المحتلة”.

إيران: اذا لم تتنهي الحرب على غزة خلال ساعات فإن زلزالا سيدمر إسرائيل وسيغير خارطتها

والتقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم في بيروت مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور فانسلاند.

وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور فانسلاند مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ومسؤولين آخرين في الحكومة الإسرائيلية رسالة عبداللهيان أن إيران سترد.

وبعد اللقاء مع وزير الخارجية الإيراني، تحدث المبعوث الأممي مع، ولم يصدر أي رد من مكتب رئيس الوزراء.

“حزب الله” يعلن استهداف مركز مراقبة إسرائيلي بمزارع شبعا وإصابته وتدمير جزء كبير من تجهيزاته

بينما أعلن حزب الله اللبناني اليوم السبت استهداف مركزا للمراقبة والرصد تابعاً للقوات الإسرائيلية في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

وقال “حزب الله” في بيانه:‏ “مجاهدونا هاجموا مجددا مركز المراقبة والرصد لقوات الاحتلال في بركة النقار بمزارع شبعا اللبنانية”.

وأضاف البيان: “تم إصابة المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت رصد إطلاق 30 قذيفة هاون من لبنان، مؤكدا أن القضائف دخل إلى جهة الحدود.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “رصدنا إطلاق 30 قذيفة هاون من لبنان، وقد دخل بعضها إلى جهة الحدود”.

وأضاف: “ورد الجيش بمهاجمة مصادر إطلاق النار، ويواصل الهجوم في الأراضي اللبنانية حتى الآن”.

وأكمل: “وفي وقت وقوع الهجمات، تم رصد خلية يشتبه في أنها كانت تنوي إطلاق صاروخ مضاد للدروع، وقد تم استهدافها”.

وأفاد مراسلنا في لبنان بأن عناصر “حزب الله” استهدفوا المواقع الإسرائيلية بالقذائف والصواريخ الموجهة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان.

واستهدفت مدفعية “حزب الله” مواقع الرادار، ورويسات العلم، والسماقة، وزبدين، ورمثا.

ويأتي ذلك وسط توترات تشهدها الحدود الجنوبية اللبنانية منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” يوم السبت الماضي (أطلقتها حركة “حماس” في غزة)، حيث أعلن “حزب الله” اللبناني “استشهاد 3 من عناصره” جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.

هذا، وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.

كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إيران و”حزب الله” اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!