أخبار عربية ودوليةعاجل

الجيش الليبي: كل الشكر لمصر حكومة وشعبًا على دعمهم لليبيين

ليبيا تبكي ضحايا العاصفة: "الكارثة أكبر من قدراتنا"

الجيش الليبي: كل الشكر لمصر حكومة وشعبًا على دعمهم لليبيين

آثار السيول والفيضانات فى ليبيا

 

كتب: وكالات الانباء

وجه مستشار القيادة العامة للجيش الليبي، صلاح الدين الشكري، الشكر لمصر حكومة وشعبا على دعمهم الليبيين في المحنة الخاصة بالعاصفة دانيال التي ضربت الأراضى الليبية.

وقال مستشار القيادة العامة للجيش الليبي، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الجيش الليبي تباشر جهودها في عمليات الإنقاذ وتقديم العون للمتضررين.

وأوضح مستشار القيادة العامة للجيش الليبي، أنه تشكيل غرفة عمليات برئاسة قائد الجيش المشير خليفة حفتر للوقوف على تداعيات الفيضانات

آثار السيول والفيضانات فى ليبيا

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن بلاده تقوم بتقييم عروض المساعدات الدولية لتحديد المطلوب.

وأشار الدبيبة إلى أن بلاده ولضرورة تقييم المساعدات وفقاً لما تقتضيه الضرورة ولضمان التنسيق في جهود الإنقاذ بعد أن تسببت فيضانات في مقتل ما لا يقل عن 2000 شخص.

وأضاف أن هناك عروضاً عديدة للمساعدة لكن بلاده لن تقبل إلا المساعدات الضرورية.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة قررت إرسال أموال مخصصة للطوارئ إلى منظمات الإغاثة وتنسق مع السلطات الليبية والأمم المتحدة لتقديم الدعم بعد الفيضانات التي أودت بحياة ما يزيد على ألفي شخص وأدت لفقدان ما لا يقل عن 10 آلاف آخرين في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة درنة شرقي ليبيا إلى 5200 قتيل، وفقاً لما قاله المتحدث باسم وزارة الداخلية في واحدة من الحكومتين المتنافستين في ليبيا، الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم الوزارة التابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب طارق الخراز، و التي تتخذ من شرق البلاد مقراً لها، إن عمال الإنقاذ لا يزالون يباشرون انتشال جثث الضحايا الناتجة عن الفيضانات.

وتابع الخراز أن ربع المدينة تدمر أو جرف غلى داخل البحر. وتعتبر درنة هي أكثر مدينة تضررت من الفيضانات التي أعقبت العصفة التي ضربت شرقي ليبيا. وانهار سدان خلال العاصفة.

و تتنافس حكومتان على السلطة في ليبيا التي عانت من الاضطرابات في السنوات الأخيرة. أحداهما تتمركز في الشرق والأخرى تتمركز في العاصمة طرابلس غربي البلاد.

وقال مدير مكتب ليبيا بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تامر رمضان، إن نحو 10 آلاف شخص أصبحوا في عداد المفقودين جراء الفيضانات المدمرة شرقي ليبيا الناجمة عن العاصفة دانيال التي ضربت البلاد، الأحد.

وقال مدير مستشفى في مدينة درنة الليبية، الثلاثاء، إن عدد الأشخاص الذين قتلوا بسبب الفيضانات الكارثية في المدينة بلغ 2200 شخص.

وأضاف مدير المستشفى أن 1700 لقوا حتفهم في إحدى المنطقتين بالمدينة، وقتل 500 في الأخرى.

كان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أعلن الإثنين، أن مناطق برقة وخاصة درنة وشحات والبيضاء منطقة منكوبة، مطالباً الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية بتقديم الدعم في جهود الإنقاذ البحري لانتشال الضحايا والمساعدة في إنقاذ الناجين وتأمين الإمدادات الضرورية لهم.

عاصفة دانيال تضرب ليبيا - صورة أرشيفية

خلّفت العاصفة «دانيال» سيولًا وفيضانات فى مناطق متفرقة بشرق ليبيا، خاصة فى مدينة درنة التى انهار بها سدان، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ٣ آلاف شخص بالمدينة وحدها، إضافة للعشرات فى مناطق أخرى، فيما أعلن الاتحاد الدولى للصليب الأحمر فقدان 10 آلاف آخرين.

وأعلنت الحكومة الليبية المناطق التى اجتاحتها السيول ودمرت أحياء بكاملها مناطق منكوبة، إلى ذلك شهدت الكارثة تضامنًا دوليًا وعربيًا، حيث أعلنت العديد من الدول استعدادها لتقديم المساعدات إلى الشعب الليبى، معربة عن تعازيها.

وقال مسؤولون ليبيون إن العاصفة التى اجتاحت شرق البلاد أدت إلى خسائر بشرية، حيث نتج عن السيول والفيضانات انهيار سدين فى مدينة درنة شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل ألفى شخص، وفقدان ما لا يقل عن 10 آلاف آخرين.

وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، خلال اجتماع طارئ للحكومة، أن جميع البلديات التى تعرضت للسيول «مناطق منكوبة»، وأصدر تعليمات للجهات العامة باتخاذ كل الإجراءات لمواجهة الأضرار الناجمة عن هذه السيول، كما أعلن الحداد 3 أيام على ضحايا السيول.

وقال رئيس الفريق الحكومى للطوارئ بحكومة الوحدة الوطنية، بدر الدين التومى، خلال مؤتمر بالعاصمة «طرابلس»، إن السيول الناتجة عن انهيار سدين بدرنة أدت لمقتل ما بين 1800 و1900 شخص، وفقًا لتقديرات أولية، حيث أشارت تلك التقديرات إلى فقدان 5 آلاف شخص فى مدينة درنة وحدها بسبب السيول.

من جانبه، قال وزير الطيران المدنى فى حكومة شرق ليبيا، عضو لجنة الطوارئ، هشام شكيوات، إن الجثث ملقاة فى كل مكان بالبحر، وفى الأودية، وتحت المبانىوأضاف «شكيوات»: «ليس لدىَّ عدد إجمالى للقتلى، لكن العدد كبير كبير جدًا، نحو 25% من المدينة اختفى، مدينة درنة باتت مدينة منكوبة وتعيش وضعًا كارثيًا بسبب الفيضانات».

من جانبه، أصدر القائد العام لقوات «القيادة العامة»، خليفة حفتر، تعليمات فورية بتسخير الإمكانات وتوفير الدعم اللازم، بما فى ذلك التجهيزات الطبية العاجلة والإيواء للمتضررين، فى المناطق والمدن والقرى فى الجبل الأخضر جراء الأمطار الغزيرة، وقدم الشكر إلى دول عربية، قال إنها أرسلت مساعدات عاجلة.

وأعرب «حفتر» عن تعازيه لأسر الضحايا، وأشار إلى أن «هذه الكارثة النادرة فى تاريخ ليبيا المناخى أسفرت عن وفاة الآلاف وإصابة الآلاف الآخرين، ولايزال البحث جاريًا عن المفقودين».

وأوضح مسؤول فى الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر أن عدد ضحايا سيول ليبيا «ضخم»، حيث تم فقدان نحو 10 آلاف شخص جراء السيول التى اجتاحت البلاد.

وشملت السيول مدنًا أخرى فى الشرق الليبى، منها البيضاء وشحات وسوسة، وخلفت أيضًا ضحايا وأضرارًا مادية كبيرة، فى حين شهدت الكارثة تضامنًا دوليًا وعربيًا، حيث أعلن رئيس مجلس الاتحاد الأوروبى، شارل ميشيل، استعداد الاتحاد لمساعدة المناطق الليبية المتضررة من العاصفة «دانيال».

وكتب «ميشيل»، عبر حسابه على موقع «إكس»: «صور مروعة من ليبيا بعد الوفيات والدمار الناجم عن فيضانات فى شرق البلاد.. نرسل خالص تعازينا، نيابة عن الاتحاد الأوروبى، إلى الشعب الليبى وأسر الضحايا، ومستعدون لمساعدة المتضررين من هذه الكارثة».

كما أعربت فرنسا عن استعدادها لتقديم المساعدات الإغاثية إلى الشعب الليبى، مقدمة تعازيها، وقالت وزارة الخارجية التركية إن أنقرة سترسل 3 طائرات لنقل فريق إنقاذ ومساعدات إنسانية إلى ليبيا، فى حين وجهت قطر بإرسال مساعدات عاجلة إلى المناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول فى ليبيا، كما أعلنت الجزائر وتونس استعدادهما لمساعدة ليبيا فى مواجهة آثار السيول.

وكان رئيس المجلس الرئاسى الليبى، محمد المنفى، طلب من الدول الصديقة والشقيقة تقديم المساعدة للمناطق المنكوبة لانتشال الضحايا وتأمين الإمدادات الضرورية نتيجة الفيضانات الكارثية.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا، على منصة «إكس»، مساء أمس الأول، أنها «تراقب عن كثب حالة الطوارئ الناجمة عن ظروف طقس قاسية فى المنطقة الشرقية للبلاد»، وقدمت تعازيها للضحايا، وقالت إنها على استعداد لدعم جهود السلطات المحلية والبلديات فى الاستجابة لهذه الحال الطارئة وتقديم مساعدة إنسانية عاجلة.

تحشد الأمم المتحدة المساعدات للناجين، في أعقاب العاصفة المدمرة التي ضربت ليبيا، وأودت بحياة آلاف الأشخاص، في وقت قال فيه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إن “الكارثة أكبر من قدرات بلاده”، بعد ارتفاع حصيلة القتلى إلى 5300 على الأقل.

وتعمل الأمم المتحدة مع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين “لإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لأولئك الموجودين في المناطق المتضررة”، حسبما قال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء.


وقال المتحدث إن فريقاً تابعاً للأمم المتحدة موجود على الأرض، ويتعاون مع السلطات المحلية لتقييم الاحتياجات، ودعم جهود الإغاثة الجارية.
وبينما يبحث عمال الإنقاذ والأقارب عن ناجين، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 10 آلاف شخص، في آخر إحصاء بعد العاصفة دانيال، وفقاً للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وقال دوغاريك في نيويورك: “في هذا الوقت، قلوبنا مع آلاف الأشخاص الذين يتأثرون هناك في مجتمعاتهم، ونحن نتضامن مع جميع الأشخاص في ليبيا خلال هذا الوقت العصيب”.
وتعهدت الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في طرابلس بتقديم ملايين المساعدات للمناطق التي دمرتها العاصفة، على الرغم من أنها لا تسيطر على المنطقة الواقعة في شرق البلاد.


وكشفت آخر إحصائية صادرة عن الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، أن حصيلة قتلى السيول التي اجتاحت مدينة درنة تجاوزت 5300 قتيل.
وقال المسؤول الإعلامي بوزارة الداخلية محمد أبولموشه في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن عدد الوفيات بدرنة جراء العاصفة المتوسطية المدمرة تجاوز 5300 قتيل، وهناك آلاف المفقودين جراء الكارثة.

في غضون ذلك، قال محمد المنفي إنه ترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء لاتخاذ عدة تدابير لمواجهة تداعيات الفيضانات.
وأضاف المنفي في كلمة متلفزة على التلفزيون الرسمي الليبي أن “الكارثة أكبر من قدرت ليبيا، ونطالب الدول الصديقة بالمساعدة العاجلة”.
وقدّم المنفي الشكر للدول التي قدمت المساعدات.
وشدد المنفي على تكاتف كل الفرقاء السياسيين في ليبيا، قائلاًً إن المحن تذكرنا بأهمية التكاتف والتأزر ونبذ الخلافات، وقال إن على الليبيين التعاضد على قلب رجل واحد.
يأتي ذلك، في وقت أعلنت فيه تونس، إرسال بعثة من الحماية المدنية للمشاركة في جهود الإنقاذ في مدينة درنة، التي تواجه آثار إعصار مدمر.

وتضم البعثة 52 عنصراً من الوحدة للمختصة و3 أطباء متخصصين في طب الكوارث، و4 كلاب مدربة في البحث.
كما وصل وفد جزائري يقوده وزير الداخلية إبراهيم مراد، إلى العاصمة الليبية طرابلس، تضامناً مع ضحايا الإعصار ” دانيال”.
وضم الوفد الجزائري إلى جانب وزير الداخلية، وزير الصحة، عبد الحق سايحي، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة، كوثر كريكو، ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!