السيسي يطلق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

كتب : وراء الاحداث

يطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الانسان في الدولة وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مباديء تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.

ووفقا للصفحة الرسمية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية، تعتبر الإستراتيجية الوطنية، أول إستراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر.

وتتضمن الإستراتيجية: تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات في هذا الإطار بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وترسيخا لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع. 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن ثورة يناير 2011 هى شهادة وفاة لدولة 2011 التى جاءت نتيجة الكثير من التحديات لدولة كان قوامها 20 لـ 30 مليون نسمة وأصبحت 80 مليون نسمة دون أن ينمو كل شئ أخر فى الدولة بما فيها ملفات الثقافة والتعليم والصحة وتطور المجتمع.

وأضاف السيسي “وذلك مع عنصر بقاله 90 سنة ينخر فى عضم وعقل ووعى الإنسان فى مصر..”.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه لم يصطدم مع المؤسسة الدينية بسبب رفضها توثيق الطلاق؛ بالرغم من أن قانون الأحوال الشخصية يتيح للدولة ذلك.

جاء ذلك، اليوم السبت، خلال إطلاق الرئيس السيسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأضاف السيسي ” لما قولت على توثيق الطلاق هل نشفت دماغى مع المؤسسة الدينية اللى رفضته؟ لاء بل سيبته يتفاعل (المقترح) مع المجتمع والمؤسسة الدينية لم اصطدم معها ليس لرفض الاصطدام بل إحتراما لمنطق الزمن وتغيير الناس مش بسهولة أبدا نعمل ممارسات فى فكرة احترام الأخر والاعتقاد أو عدم الاعتقاد..”.

وتابع “استوعبت شوية ..لأن الأمور تستوعب وقانون الأحوال الشخصية يتيح لى كدولة أعمل ذلك ولست فى مواجهة مع أحد ، القانون يتيح لى توثيق الطلاق لأنه تقام عليه حقوق وواجبات، وحد يتصور انى أنحاذ للمراة بل أعطى حق تم انتهاكه من زمان والناس مش فاهمة والأزواج والأسر اتعودت على كدا وأن الزوج يمد رجلو قوى وهى متخدش، لاء كل حاجة بتوازن حقيقى ربنا طالبه وفرضه علينا وإحنا لو مسلمين بجد أو بشر حقيقيين بجد أن نحترم كل الناس والحقوق ونتعامل بأدب جم بما فيهم المرأة دون تمييز”.

وأشار السيسي إلى أن قانون الأحوال الشخصية إذا لم يرضي بتوازن ووعى وفهم عميق لعورات المجتمع وقضاياه ويعالجها بكفاءة عالية؛ وهو ليس بأمر سهل حيث إن هناك ممكن يتم اتخاذه لكن عوامل الزمن والثقافة والممارسات على الأرض لم تحقق هذا الهدف.