جانتس يوقع بيانا تتعهد فيه واشنطن بالحفاظ على تفوق إسرائيل العسكرى بالشرق الأوسط بخطة مشتريات طويلة الاجل بقيمة 2,4 مليار دولار لطائرات بيونج كى سى – 46 والنسخة المستحدثة من مقاتلات اف 15 

كتب : وكالات الانباء

نجح وزير الدفاع الاسرائيلى بينى جانتس فى زيارته الاخيرة لواشنطن للاجتماع بوزير الدفاع الامريكى اسبير وغيره من كبار المسؤلين فى البنتاجون فى الحفاظ على التفوق العسكرى فى المنطقة بتعويضها  مقابل بيع الطائرات اف 35 للامارات والسعودية وغيرها والتعويض شمل خطة مشتريات طويلة الاجل توفر اسلحة عسكرية متطورة لاسرائيل تشمل طائرات بيونج كى سى – 46 والنسخة المستحدثة من مقاتلات اف 15 

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن وزير الدفاع بيني جانتس وقع على بيان في واشنطن، تتعهد فيه الولايات المتحدة بالالتزام الاستراتيجي بالحفاظ على تفوق إسرائيل الأمني في الشرق الأوسط.

وذكرت الوزارة يوم الخميس أن جانتس قال في نهاية اجتماعه مع نظيره الأمريكي مارك إسبر في مقر وزارة الدفاع الأمريكية: “في الأسابيع الأخيرة، أجرينا مناقشات مهمة تضمن التزام واشنطن بالحفاظ على تفوق تل أبيب الأمني”.

وأضاف: “نحن ندخل حقبة تطبيع في الشرق الأوسط يمكن أن تساعد في مواجهة العدوان الإيراني في المنطقة… مع الولايات المتحدة وصداقتنا القديمة والجديدة، سنضمن تعاونا مثمرا”، معربا عن شكره للإدارة الأمريكية ووزير الدفاع الأمريكي.

وخرجت العديد من التقارير التي تحدثت في الأسابيع الماضية عن بند في اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات الموقع الشهر الماضي، يسمح للإمارات بشراء طائرات “إف 35” المقاتلة من الولايات المتحدة.

ونفى نتنياهو في عدة مناسبات سابقة أن يكون الاتفاق قد تضمن أي بند يسمح للإمارات بالحصول على المقاتلات الأمريكية.

فى السياق ذاته أفاد بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع بيني جانتس أن إسرائيل لا تمانع في بيع واشنطن دولة الإمارات العربية المتحدة مقاتلات “أف-35”.

وقال مكتب نتانياهو في بيان إنه “بعد فحص دقيق من مسؤولي وزارة الدفاع، تقرر أن إسرائيل ليس لديها اعتراض على توريد أنظمة أسلحة معينة لدولة الإمارات العربية المتحدة، على النحو المنصوص عليه في اتفاق مع الولايات المتحدة يرفع من الميزة العسكرية لإسرائيل في الشرق الأوسط”.

وعاد أمس جانتس من زيارة لواشنطن، حيث التقى وزير الدفاع مارك أسبر. وبحسب البيان المشترك، تم التوقيع في الاجتماع على اتفاقية “لضمان الميزة العسكرية النوعية لدولة إسرائيل”، والتي تضمن “خطط مشتريات طويلة الأجل توفر أنظمة أسلحة متطورة لإسرائيل”.

فى وقت سابق وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع طائرات للتزود بالوقود من طراز “كي سي 46″ بقيمة 2.4 مليار دولار لـ”إسرائيل”.

وقالت وكالة التعاون الدفاعي الأمني الأميركي في إخطار رسمي للكونجرس، مساء اول أمس الثلاثاء، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيع 8 طائرات للتزود بالوقود من طراز “كيه سي 46″، بقيمة 2.4 مليار دولار لـ”إسرائيل”.

وتشمل الصفقة المحتملة الطائرات التي تصنعها شركة “بوينج”، وكذلك قطع الغيار وأجهزة اللاسلكي. ويعد إخطار الكونجرس إجراء رسميا لإخباره بعملية بيع محتملة، لكنه لا يعني أن الصفقة تمت بشكل نهائي.

وسيكون أمام الكونجرس 15 يوما لمراجعة الطلب، قبل المضي قدما في المفاوضات والتنفيذ.

وأكدت تقارير إعلامية أمريكية، أن “إسرائيل” تسعى إلى تعويض الطائرات “بوينج 707″، التي تملكها حاليا، بـ”كيه سي 46″، وهي طائرة عسكرية صممت لنقل المعدات العسكرية وللتزويد بالوقود جوا، طورت من طائرة “بوينج 767” في فبراير 2011.

وفي 2015، نفذت “بوينج” أول عملية تحليق بهذه الطائرة. 

على صعيد اخر أعلن متحدث باسم البيت الأبيض اليوم الجمعة، أن إسرائيل والسودان ستطبعان علاقاتهما الدبلوماسية بإشراف الرئيس دونالد ترامب.

وغرّد جود ديري في موقع تويتر، “أعلن الرئيس أن السودان وإسرائيل توافقتا على تطبيع العلاقات بينهما، في خطوة كبيرة جديدة نحو السلام في الشرق الأوسط”. وحضر صحافيون في المكتب البيضاوي اتصالاً هاتفياً بين دونالد ترامب ومسؤولين في إسرائيل والسودان.

وقال بيان أمريكي سوداني إسرائيلي مشترك، إن وفوداً من كل بلد ستجتمع خلال أسابيع للتفاوض على اتفاقات بشأن الزراعة والطيران والهجرة.

وأكد البيان المشترك، أن “ترامب ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحدثوا اليوم وناقشوا تقدم السودان التاريخي تجاه الديمقراطية”.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن رئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ناقشوا مستقبل العلاقات بين البلدين، مشيراً أنه خلال الأشهر القليلة القادمة سينضم الجميع لعملية السلام. 

وقال نتانياهو بعد مكالمة ترامب، إن دائرة السلام في المنطقة تتوسع بشكل سريع، فيما أشار كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، إلى انضمام مزيد من الدول لعملية السلام مع إسرائيل.

وأوضح كوشنر، أنه واثق من حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

فى سياق متصل أعلن قادة الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان في بيان مشترك اليوم الجمعة رسميا، عن توصل الخرطوم وتل أبيب لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما حسبما ذكرت روسيا اليوم 

وأكد البيان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحثوا اليوم هاتفيا “التقدم التاريخي الذي أحرزه السودان نحو الديمقراطية ودعم السلام في المنطقة”.

وينص البيان المشترك على أن الاتفاق المبرم يقضي بإقامة علاقات اقتصادية وتجارية بين إسرائيل والسودان مع التركيز مبدئيا على الزراعة.

وشدد البيان على أن الولايات المتحدة “ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان السيادية وتشجيع الشركاء الدوليين على تخفيف أعباء ديون السودان”، مضيفا أن الشعب السوداني يقرر مصيره بعد “عقود من الديكتاتورية العنيفة”.

فيما أكدت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مسؤولين سودانيين، أن حكومة الخرطوم تعتزم قريبا الحذو حذو الإمارات والبحرين في إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل.

وذكر مسؤول سوداني عسكري رفيع المستوى للوكالة أن الوفد الأسرائيلي-الأمريكي الذي زار الخرطوم الأربعاء الماضي (وضم القائم بأعمال مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رونين بيرتس، وكبير مدراء شؤون الخليج في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، ميغيل كوريا) التقى هناك رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وكبير مستشاري رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، بهدف “وضع آخر اللمسات على اتفاق إقامة العلاقات”.

وأشار مسؤول سوداني ثان إلى أن الاتفاق القادم سيشمل مساعدات واستثمارات إسرائيلية، لاسيما في قطاعي التكنولوجيا والزراعة في السودان، مؤكدا أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين تعهدوا أيضا بالبحث مع حلفائهم الخليجيين والغربيين في إمكانية تقديم استثمارات إضافية وتخفيف عبء الديون المترتبة على حكومة الخرطوم.

ولم يكشف المسؤولان السودانيان موعد الإعلان عن توصل بلدهم إلى اتفاق التطبيع مع إسرائيل، قائلين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن عن الاتفاق “في أي لحظة”.

ولفتت “أسوشيتد برس” إلى أن الصفقة المتوقعة تتوقف على تطبيق السودان تعهداتها بتقديم تعويضات بقيمة 335 مليون دولار إلى الأمريكيين المتضررين جراء التفجيرين اللذين استهدفا عام 1998 سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا، عندما كان زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن مقيما في السودان.

 وأكدت الخارجية الأمريكية أمس أن السودان أبلغها بأن تحويل الأموال سيتم سريعا.

فى سياق سياسة التطبيع مع اسرائيل التى تنتهجها الادارة الامريكية تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن الدولة العربية التالية التي ستوقع اتفاق التطبيع يحتمل أن تكون قطر.

وذكرت القناة “13 الإسرائيلية” في تقرير لها، إنه “بعد تصريح سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن 5 دول عربية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل، كثرت التساؤلات حول هوية هذه الدول، وبعد إعلان تطبيع العلاقات مع السودان، كثر التساؤل حول هوية الدولة التالية”.

وأضافت، “قطر هي الدولة التالية على القائمة والأقرب بعد السودان لتطبيع العلاقات كنتاج للجهود الأمريكية في دفع دول أخرى لإعلان التطبيع مع إسرائيل”.

وتابعت، “إذا تم توقيع اتفاقية مع قطر، على غرار الاتفاقية الموقعة بالفعل مع الإمارات والبحرين، والتي من المتوقع توقيعها مع السودان، فهذا إنجاز حقيقي، فقطر تعتبر راعية لحماس والإخوان، والعلاقة الحميمة معها يمكن أن تؤدي إلى تسوية واستقرار في غزة تأمل إسرائيل في الوصول إليه”، بحسب القناة.