اخبار متنوعة : ترامب يسحب السودان من لائحة “الإرهاب” … حمدوك يثمن رفع ترامب الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب
البنتاجون يهدد تركيا ... البحرين ترحب باتفاق وقف النار الدائم في ليبيا ...تونس تعلن فتح معبر راس جدير مع ليبيا .... مؤسسة النفط الليبية ترفع حالة القوة القاهرة على السدرة وراس لانوف ... فرنسا تشدد على الدور المحوري لدول الجوار الليبي قبل مؤتمر تونس
اخبار متنوعة : ترامب يسحب السودان من لائحة “الإرهاب” … حمدوك يثمن رفع ترامب الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب
كتب : وكالات الانباء
وقال البيت الأبيض إنّ “الرئيس الأمريكي أبلغ الكونغرس بنيته التراجع رسمياً عن تحديد السودان كدولة راعية للإرهاب”، واصفاً الأمر بأنه لحظة بالغة الأهمية للسودان وللعلاقات بين الخرطوم وواشنطن.
وأوضح البيت الأبيض أنّ السلطات الانتقالية في السودان سددت مبلغ 335 مليون دولار، في إطار اتفاق لتعويض ضحايا اعتداءات أمريكيين.
وأكد حمدوك “نشكر الرئيس دونالد ترامب على توقيعه المرسوم التنفيذي برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”، وذلك في تغريدة له عبر موقع (تويتر) الاجتماعي.
وأضاف “نعمل بشكل وثيق مع الإدارة والكونجرس الأمريكي لإتمام عملية الخروج من القائمة في أقرب وقت، نتطلع لعلاقات دولية تخدم بلادنا على أفضل نحو ممكن”.
ومن جانبه، أكد رئيس المجلس السيادي في السودان، برئاسة عبد الفتاح البرهان، أن توقيع هذا المرسوم من قبل ترامب يمثل يوماً تاريخياً بالنسبة للسودان وشعبه العظيم”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان ترامب اليوم عن اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، وجاء إعلان ترامب في المكتب البيضاوي، حيث طلب إلى الصحفيين الدخول بينما كان يجري اتصالاً بين زعماء إسرائيل والسودان، وقال إنه تم التوصل لـ”سلام” بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان، إن “نظام إس -400 لا يتوافق مع الالتزامات التي تعهدت بها تركيا كحليف للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي” مضيفاً “نحن نعارض قيام تركيا باختبار هذه المنظومة، وقد تكون لذلك عواقب وخيمة على علاقاتنا الدفاعية”.
ووفقاً لوكالة الأنباء البحرينية، أشدات الوزارة بكافة الجهود والمساعي التي بذلت وتوجت بهذا الاتفاق.
كما أعربت عن تطلعها لمواصلة الجهود من قبل جميع الدول والأطراف المعنية لضمان استقرار ليبيا، ووحدة أراضيها وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق في التنمية والرخاء والازدهار والقضاء على التنظيمات الإرهابية، وإنهاء التدخلات الأجنبية في شؤونها.
فى ذات السياق رحبت الإمارات بقرار السودان تطبيع العلاقات مع إسرائيل، معربة عن أملها في أن يكون لهذه الخطوة أثر إيجابي على مناخ السلام والتعاون الإقليمي والدولي.
وأشادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، بجهود الولايات المتحدة والسودان وإسرائيل للوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي.
وقالت الوزارة، إن “قرار السودان في مباشرة العلاقات مع إسرائيل تعد خطوة مهمة لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة”.
وأضافت، أن “هذا الإنجاز من شأنه توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي وكذلك الدبلوماسي”.
وأعلن قادة الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان في بيان مشترك الجمعة عن توصل الخرطوم وتل أبيب لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وينص البيان على أن “الاتفاق المبرم يقضي بإقامة علاقات اقتصادية وتجارية بين إسرائيل والسودان مع التركيز مبدئيا على الزراعة”.
وأصبح السودان خامس بلد يوقع اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، عقب الإعلان عن اتفاق مماثل بين تل أبيب وأبو ظبي والمنامة وقع الشهر الماضي في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما وقع الأردن اتفاقا للسلام مع إسرائيل عام 1994، ومصر عام 1979.
وأفادت رئاسة الحكومة التونسية عن فتح المعبر الذي يعد شريان التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين مع توخي البروتوكول الصحي، والمعبر مغلق منذ بداية تفشي وباء كورونا في مارس الماضي.
وتسبب إغلاق المعبر في اندلاع احتجاجات متواترة في المدن القريبة من الحدود على الجانب التونسي والتي تعتمد بشكل أساسي على جلب السلع والبنزين من ليبيا.
ولفتت الحكومة التونسية في بيان لها أمس إلى المفاوضات الجارية مع الجانب الليبي بشأن استئناف التبادل التجاري واستعادة حركة تنقل الأشخاص بين البلدين.
ويأتي القرار بفتح المعبر بعد ساعات من إعلان الفرقاء الليبيين التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار بشكل دائم في محادثات جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وتحتضن تونس بداية نوفمبر المقبل مؤتمراً للمحادثات الليبية في مسعى للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل ينهي النزاع المستمر منذ 2011.
وعلق حصار ضربته قوات الجيش الوطني الليبي من شرق البلاد أغلب إنتاج النفط الليبي وصادراته من يناير الماضي إلى أن رفع في سبتمبر الماضي، لكن الحقول والموانئ لم تستأنف العمل جميعها.
وقال بيان من المؤسسة إن القوات الأجنبية غادرت الميناءين، وهو ما يسمح لها باستئناف العمليات.
وكانت مبعوثة الأمم المتحدة لليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز قالت في وقت سابق اليوم، إنها تتوقع استئناف عمل ميناءي السدرة وراس لانوف، وهما الأكبر من بين الموانئ المتوقفة، قريباً.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي يؤدي زيارة الى تونس إثر لقائه الرئيس قيس سعيد، إن “دور دول الجوار مهم لأنهم أول المعنيين بآثار الأزمة في ليبيا، ويمكن أن يساهموا في استقرار البلد مع الأطراف الليبية على خلاف القوى الخارجية التي تتغذى من الفوضى في هذا البلد”.
وتبدأ أولى جلسات الاتصال المرئي التمهيدية بين الفرقاء الليبيين يوم 26 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، قبل المؤتمر المقرر في تونس بداية نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، بحسب ما أعلنت عنه بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا.
وقال لودريان في تصريح لوسائل الإعلام بالقصر الرئاسي في تونس “فرنسا مقتنعة بأن على دول الجوار أن تدعم الحل السياسي في ليبيا، وأحيي بهذه المناسبة قرار الرئيس سعيد استقبال الحوار الليبي مطلع نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وأضاف وزير الخارجية “رؤيتنا مثل تونس ليس هناك حل عسكري في ليبيا، فقط الحوار الشامل يمكن أن يقود إلى حل مقبول ودائم دون أي تشويش خارجي”.