أخبار مصرعاجل

تمرين عسكري أمريكي كويتي عراقي لتعزيز الأمن في مياه الخليج

سقوط 12 قتيلاً من أتباع الصدر مع تصاعد الأزمة العراقية.. ودعوات دولية بالتهدئة

تمرين عسكري أمريكي كويتي عراقي لتعزيز الأمن في مياه الخليج

سقوط 12 قتيلاً من أتباع الصدر مع تصاعد الأزمة العراقية.. ودعوات دولية بالتهدئة
سقوط 12 قتيلاً من أتباع الصدر مع تصاعد الأزمة العراقية.. ودعوات دولية بالتهدئة

كتب :وكالات الانباء

نفذت القوات البحرية الكويتية تمرينا مشتركا مع نظيرتها العراقية وسفن تابعة للأسطول الأمريكي الخامس في منطقة شمال الخليج العربي، وذلك في إطار تعزيز ودعم التعاون الأمني البحري الإقليمي.

وقالت وزارة الدفاع الكويتية، في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن التمرين يهدف إلى تعزيز قدرات فرض السيطرة وعمليات الأمن البحري وتعزيز التعاون الإقليمي وتوحيد المفاهيم، مشيرة إلى أنه تخلل التمرين رماية بالذخيرة الحية.

وأضافت أن “هذه التمارين تأتي ضمن اتفاقيات التعاون الأمني المشترك التي تعزز الالتزام المشترك للدول بحماية الأمن البحري الإقليمي.

سقوط 12 قتيلاً من أتباع الصدر مع تصاعد الأزمة العراقية.. ودعوات دولية بالتهدئة

مؤيدو التيار الصدري في المنطقة الخضراء (أ ف ب)

قتل 12 من أتباع الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، في المنطقة الخضراء، الإثنين، بعد أطلقت ميليشيات مؤيدة لإيران الرصاص باتجاه المتظاهرين.

وأسفرت أيضاً عن جرح 270 متظاهراً، بعضهم بالرصاص، بحسب بحسب حصيلة جديدة أدلت بها مصادر طبية لوكالة فرانس برس.

وكانت وكالة فرانس برس قالت في وقت سابق نقلاً عن شهود، إن أصوات إطلاق نار حيّ الاثنين في المنطقة الخضراء، أطلقها أنصار الإطار التنسيقي، خصم التيار الصدري الذي يضمّ فصائل شيعية موالية لإيران.

وأعلنت السلطات الأمنية العراقية فرض حظر تجول شامل في جميع أنحاء البلاد، بدءاً من الساعة السابعة والنصف (+3GMT) من مساء الإثنين.

وتعمقت الأزمة في العراق الذي يعيش في مأزق سياسي منذ انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) 2021 التشريعية مع تدهور الوضع في وسط العاصمة العراقية إثر اقتحام المئات من أنصار التيار الصدري مقر رئاسة الوزراء، ، بعد إعلان مقتدى الصدر، أحد أهم الفاعلين في السياسة العراقية، بصورة مفاجئة اعتزاله العمل السياسي بشكل “نهائي”.

اتساع رقعة الاحتجاج

ولم يغير في الوضع شيئاً فرض الجيش حظر التجول في بغداد اعتباراً من الثالثة والنصف بعد الظهر ومن ثم في جميع أنحاء العراق في السابعة مساءً وتسيير دوريات للشرطة في العاصمة، فقد عمت الفوضى المنطقة الخضراء المحصنة.

وقال مصدر أمني إن قوات الأمن تدخلت وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين عند مداخل المنطقة الخضراء، فيما اجتاح أنصار الصدر غرف مكاتب القصر الجمهوري وجلسوا على الأرائك أو قفزوا في المسبح أو راحوا يلتقطون صور “سيلفي”، كما اقتحموا مقر الحكومة.

وانتقلت الاضطرابات إلى مناطق أخرى، ففي محافظة ذي قار في جنوب العراق، سيطر أنصار الصدر على كامل مبنى ديوان المحافظة الواقع في مدينة الناصرية.

وفي محافظة بابل جنوب بغداد، أكد شهود أن متظاهرين من أنصار التيار الصدري سيطروا على مبنى المحافظة في مدينة الحلة. وقطع آخرون الطرق الرئيسية آلتي تربط مدينة الحلة، مركز المحافظة، بالعاصمة بغداد وباقي المحافظات الجنوبية.

كما قال مسؤولون إن أنصار الصدر أغلقوا مداخل ميناء أم قصر بالعراق.

دعوات للتهدئة

وفي تعليقه على هذه التطورات، صرح جون كيربي مسؤول الإعلام في مجلس الأمن القومي في البيت الابيض بأن الولايات المتحدة تبدي “قلقها” حيال المعلومات عن تصاعد العنف في بغداد وتدعو الى “الهدوء” و”الحوار”.

وقال كيربي في مؤتمر صحافي أن “المعلومات اليوم عن أعمال العنف في العراق تثير القلق”، مضيفاً مضيفاً “إنه وقت الحوار وليس تصعيد المواجهة. ندعو جميع الاطراف المعنيين الى التزام الهدوء”.

كما دعا مكتب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، كافة المتظاهرين إلى مغادرة المنطقة الخضراء وإخلاء المباني الحكومية وحث على أقصى قدر من ضبط النفس.

وقال بيان لمكتب (يونامي) إن “التطورات اليوم تصعيد بالغ الخطورة ويجب على مؤسسات الدولة العمل دون عوائق خدمة لشعب العراق في كافة الظروف وفي جميع الأوقات و إن احترام النظام الدستوري أمر ضروري”.

ودعا البيان ” الجميع على الاستمرار في السلمية والتعاون مع قوات الأمن والإحجام عن الأعمال التي قد تؤدي إلى سلسلة أحداث لا يمكن إيقافها”.إسعاف مصاب بإطلاق نار في بغداد (أ ف ب)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!