أخبار عربية ودوليةعاجل

الصحة العالمية تنشر معطيات جديدة حول كورونا وتفيد بتسارع الإصابات ليصل 85 الف اصابة فى 24 ساعة وتراجع الوفيات

بوتين يكلف وزارة الدفاع باستخدام الجيش وألمانيا تجهز 32 ألف جندي لدعم كبح كورونا ...ترامب: نرى مؤشرات على تجاوز ذروة جائحة كورونا ... ارتفاع عدد المصابين بفيروس كوفيد19 على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول لـ1046 ويواصل انتشاره في أفريقيا لكن احتواءه ما زال ممكناً ومصر: يجب التحرك عاجلا لحماية الأمن الغذائي في إفريقيا من عواقب كورونا

الصحة العالمية تنشر معطيات جديدة حول كورونا وتفيد بتسارع الإصابات ليصل 85 الف اصابة فى 24 ساعة وتراجع الوفيات

الصحة العالمية تنشر معطيات جديدة حول كورونا وتفيد بتسارع الإصابات ليصل 85 الف اصابة فى 24 ساعة وتراجع الوفيات
الصحة العالمية تنشر معطيات جديدة حول كورونا وتفيد بتسارع الإصابات ليصل 85 الف اصابة فى 24 ساعة وتراجع الوفيات

كتب : وكالات الانباء

أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل أكثر من 85 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في العالم من صباح يوم الجمعة وحتى صباح السبت، في إحصائية تشير إلى تسارع وتيرة ارتفاع المصابين بالداء.

وأفادت المنظمة، في إحصائية جديدة تابعة لها نشرت مساء السبت، بأن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد ارتفعت في العالم، من الساعة 08:00 يوم 17 أبريل وحتى الساعة 08:00 يوم 18 أبريل (بتوقيت جرينيتش) بـ85678 حالة، ووصلت إلى مستوى 2160207.

ويشير هذا الرقم إلى تسارع وتيرة انتشار الفيروس، حيث يتفوق هذا المعدل اليومي على بيانات الإحصائية من 16 إلى 17 أبريل بأكثر من 2000 حالة، كما يتغلب على حصيلة الفترة ذاتها من 15 إلى 16 أبريل بنحو 9000 حالة.

لكن المعطيات الجديدة للمنظمة تفيد كذلك بانخفاض الحصيلة اليومية للوفيات الناجمة عن المرض، حيث سجلت خلال الحدود الزمنية المذكورة 6710 حالات، ليصل العدد الإجمالي إلى 146088.

ويشير هذا الرقم إلى تراجع لافت في معدل الوفيات بالمرض مقارنة مع الإحصائية السابقة بواقع نحو 2000 حالة. 

(أرشيف)

فى احصاء أخر تخطت حصيلة وباء كورونا عتبة 150 ألف وفاة في العالم حوالى ثلثيها في أوروبا، وسط شكوك متزايدة حول الوضع في الصين رغم رفع بكين أرقامها بعد مراجعتها.

وبلغ مجموع الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد 150 ألفاً و142، وفق حصيلة وضعتها وكالة فرانس برس الجمعة الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش استناداً إلى أرقام رسمية، فيما تم تشخيص أكثر من مليونين و207 آلاف و730 إصابة في 193 بلداً.

ويخضع حوالي 60% من سكان العالم للحجر المنزلي مع إلزام أو دعوة 4.5 مليار نسمة إلى لزوم منازلهم سعياً لاحتواء انتشار الوباء، وفق آخر بيانات لوكالة فرانس برس.

وفي ماليزيا باشر أحد السكان القيام بدورات ليلية متنكرا في زي شبح لحض مواطنيه على البقاء في بيوتهم.

وقال محمد أرابيل: “كنت أتابع الأخبار ورأيت أن عدد الوفيات يتزايد، فقررت أن أخيف السكان”.

وتجاوز عدد الوفيات عتبة الألف في إفريقيا، سجل 75% منها في الجزائر ومصر والمغرب وجنوب أفريقيا.

وقالت الجنوب أفريقية أياندا بوتا “إنها قنبلة موقوتة”، معلقة بذلك على احتجاز ابن شقيقتها في سجن “إيست لندن” في جنوب البلاد الذي يعتبر “بؤرة” للوباء بعدما ثبتت إصابة ما لا يقل عن 55 معتقلاً و25 حارساً خلال بضعة أيام.

والسجون المكتظة تعتبر تربة خصبة لتفشي فيروس كورونا المستجد، ما حمل العديد من البلدان على إخلائها بقرارات عفو أو تخفيض عقوبات، وهو ما لم تفعله جنوب إفريقيا بعد.

وحضت منظمة الصحة العالمية منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا على “اغتنام الفرصة” السانحة حاليا للتحرك من أجل تفادي انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد.

لكن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي حذرا من أن أفريقيا لا تزال تحتاج إلى 44 مليار دولار لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19 رغم تعليق خدمة دين كثير من دولها وتعهدات كبيرة بالدعم.

ولا تزال المواجهة متواصلة بين واشنطن وبكين بعد تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، اتهاماته للسلطات الصينية رغم مراجعتها حصيلتها نافية أن تكون “أخفت” أي معلومات.

وكتب ترامب في تغريدة “أعلنت الصين للتو مضاعفة عدد الوفيات من العدو غير المرئي. إنها أعلى بكثير من ذلك وأعلى بكثير من (وفيات) الولايات المتحدة، ليست بأي حال قريبة منها!”.

وتتهم الإدارة الأمريكية منذ أسابيع السلطات الصينية بأنها “أخفت” خطورة الوباء.

كما شكك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بدورهما في شفافية بكين.

وبعد ارتفاع مؤشرات الأسواق الآسيوية إثر ورود بيانات في الصين أظهرت أن الوباء لم يؤثر على النمو الاقتصادي بالقدر الذي كان يخشاه البعض، اغلقت الأسواق الأوروبية والأميركية على ارتفاع الجمعة في ختام أسبوع من التقلبات، تحت وطأة الإعلان عن معاودة النشاط الاقتصادي بشكل جزئي في العديد من مناطق العالم ومعلومات عن تجربة جارية لعلاج محتمل لوباء فيروس كورونا.

لكن في هذه الأثناء، لا تزال المبادرات الرامية إلى التقريب بين الناس مع الالتزام بالابتعاد الاجتماعي الواجب تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق ينضم أفراد من أوركسترا قطر الفيلهارمونية إلى مبادرات مماثلة ويعزفون موسيقى من شرفاتهم.

كما تشارك فرقة رولينج ستونز الشهيرة في عرض موسيقي يضم كذلك أسماء كبرى مثل إلتون جون وتايلور سويفت وسيلين ديون، سيتم بثه السبت في جميع أنحاء العالم.

والهدف من المبادرة التي تنظم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمغنية لايدي جاجا، أن تكون “لحظة وحدة عالمية في مكافحة كوفيد-19”.

وفي بنجلادش، أحد مراكز العالم لإنتاج الملابس، طالت البطالة مئات الآلاف من عمال قطاع النسيج الذين باتوا في الحجر المنزلي بدون تقاضي أي تعويضات، بعدما كانوا يمدون كبرى متاجر الأزياء التي ألغت طلبيات بقيمة مليارات الدولارات.

وقال العامل ديدار الإسلام: “العديد منا ليس لديهم طعام في منازلهم. لا يمكننا حتى التسول في الشارع لأن الأكثر فقرا منا سيسخرون منا”.

وفي أوروبا، تعتزم الدنمارك والنمسا وإيطاليا إعادة فتح بعض المتاجر غير الأساسية.

وأعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أن الوباء بات “تحت السيطرة” بعد شهر من القيود الاجتماعية.

وستنتج ألمانيا اعتباراً من أغسطس حوالى 50 مليون كمامة في الأسبوع لتفادي موجة إصابات ثانية.

لكن منظمة الصحة العالمية اعتبرت أن الوباء ما زال خارج السيطرة في أوروبا مع تسجيل أعداد مستقرة أو متزايدة في شرق القارة وفي المملكة المتحدة حيث قررت الحكومة الخميس تمديد الحجر ثلاثة أسابيع على الأقل.

فحوصات الكشف عن كورونا في أفريقيا (أرشيف)

فى السياق ذاته أبدت منظّمة الصحة العالمية ، قلقها من التقدّم السريع لفيروس كورونا المستجدّ في أفريقيا، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنّ احتواءه في هذه المرحلة ما زال ممكناً.

وقال المدير العام للمنظّمة الأثيوبي تيدروس أدهانوم جيبريسوس “خلال الأسبوع الماضي، كانت هناك زيادة بنسبة 51% في عدد الحالات المسجّلة في قارّتِي، أفريقيا، وزيادة بنسبة 60% في عدد الوفيّات المسجّلة”.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في جنيف “نظراً إلى صعوبة الحصول على اختبارات لتشخيص الإصابة بالفيروس، من المرجّح أن تكون الأعداد الحقيقية أعلى”.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تحتاج البلدان الأفريقية إلى الدعم والموارد والمعدات ونقل التكنولوجيا.

وقال مايكل راين مدير برامج الطوارئ في المنظمة “لا نعتقد اليوم أنّ المرض تجاوز مرحلةً لا يُمكن احتواؤه فيها، نعتقد أنّه يُمكن عمل الكثير للحَدّ من تأثير الفيروس، ونعتقد أنه يجب علينا تسريع جهودنا، في وقت يتزايد عدد الحالات كل يوم”.

وقالت ماريا فان كيرخوف، إحدى المسؤولات عن إدارة الجائحة في منظمة الصحة العالمية “لا نريدكم أن تفقدوا الأمل، احتواء الفيروس ممكن، ستكون معركة صعبة، العالم كله يريد المساعدة، نحن بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد، نحتاج إلى السماح لمزيد من الأشخاص بالخضوع للاختبار”.

وقدّر صندوق النقد والبنك الدوليين أن أفريقيا لا تزال تحتاج إلى 44 مليار دولار، لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19 رغم تعليق خدمة دَين كثيرٍ من دولها وتعهدات كبيرة بالدعم.

مصر: يجب التحرك عاجلا لحماية الأمن الغذائي في إفريقيا من عواقب كورونا

فيما أكدت مصر للمجتمع الدولي على أهمية التحرك العاجل للحفاظ على الأمن الغذائي في القارة الإفريقية لمواجهة تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وجاءت هذه التصريحات على لسان مندوب القاهرة الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد إدريس، أثناء اجتماع افتراضي (عبر الفيديو) رفيع المستوى بشأن تحقيق الأمن الغذائي في القارة السمراء في ظل تحديات كورونا.

وأشارت الخارجية المصرية في بيان أصدرته اليوم السبت إلى أن بعثتها لدى الأمم المتحدة شاركت، بالتعاون مع بعثات كندا وإيطاليا والبرازيل، في تنظيم الاجتماع الذي حضره رئيس الجمعية العامة، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة، وكبار المسؤولين من الدول الثلاث المذكورة والمنظمات الدولية الثلاثة المعنية بقضايا الغذاء، وهي منظمة الأغذية والزراعة (FAO) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP).

وأعرب مندوب القاهرة، أثناء الاجتماع عن سعي الجانب المصري إلى إبراز تبعات أزمة كورونا الاقتصادية والاجتماعية وأثرها على تحقيق الأمن الغذائي على مستوي العالم، وخاصة في إفريقيا، مؤكدا أهمية اتخاذ خطوات سريعة فعالة للحيلولة دون تفاقم معاناة القارة التي تواجه تحديات جمة في ظل الأزمة الراهنة مع توقف حركة التجارة والنقل والتأثر الشديد لسلاسل إمداد الغذاء العالمية.

ولفت الدبلوماسي المصري إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب العمل الدولي على دعم قطاع الزراعة في إفريقيا وتوفير الغذاء للفئات الأشد احتياجا، لافتا اهتمام المجتمعين إلى المبادرة المصرية المقدمة من خلال هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي لدى مجموعة العشرين G20 لتخفيف عبء الدين على دول القارة السمراء في الظروف الراهنة، بما يتيح ضخ الأموال اللازمة إلى قطاع الزراعة في إفريقيا بغية تعزيز قدرتها على مواجهة الأزمة.

كما نوه المندوب المصري بالإعلان الصادر عن اجتماع وزراء الزراعة الأفارقة مؤخرا، والذي يتضمن خطوات عملية لمواجه الأزمة، من بينها توفير شبكات حماية وتيسيرات ملائمة للمزارعين وتجاوز معوقات حركة النقل والتجارة لتحقيق الأمن الغذائي في إفريقيا.

 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف)

علي صعيد أخر طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من وزارة الدفاع الروسية، تقديم مقترحات حول إمكانية استخدام وسائل القوات المسلحة الروسية لمكافحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد19-).

وبحسب البيان الذي صدر عن الكرملين، اليوم السبت: “على وزارة الدفاع الروسية تقديم مقترحات بشأن استخدام القوات المسلحة ووسائل القوات المسلحة الروسية لمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، في موعد نهائي هو 22 أبريل الجاري”، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال أمس الجمعة “المخاطر المرتبطة بانتشار الوباء لا تزال مرتفعة للغاية، ولم يتم تجاوز الذروة بعد، وعدد الإصابات آخذ في الازدياد، ليس فقط في موسكو، بل كذلك في الأقاليم الروسية الأخرى”.

وسجلت روسيا حتى اليوم السبت أكثر من 40 ألف إصابة بكورونا و3057 حالة وفاة. 

ألمانيا تجهز 32 ألف جندي لدعم كبح كورونا

فى السياق ذاته جهز الجيش الألماني أكثر من 32 ألف جندي لدعم الولايات والبلديات في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

وجاء في ورقة مقدمة لقيادة وزارة الدفاع، حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منها، أن وحدة مهمة “مساعدة كورونا” تضم أكثر من 17 ألف رجل وامرأة من الخدمة الطبية التابعة للقوات المسلحة.

وخلال الأيام الماضية، خصص الجيش 820 سريرا في مستشفياته الخمسة لتقديم الرعاية العادية لمرضى كوفيد-19، منها 48 سريرا مشغولا (حتى يوم الأربعاء الماضي)، كما خصص الجيش 159 سريرا للرعاية المركزة، منها 23 سريرا مشغولا بمرضى كورونا وقرابة 100 سرير خال.

وأضافت الورقة أنه من المتوقع إجراء اختبار ضغوط في غضون مدة تتراوح بين 10 إلى 14 يوما، لمستشفيات مدنية ومؤسسات تابعة لخدمة الإسعاف في حال تخفيف القيود المفروضة على المخالطات في الحياة العامة.

وقالت ماري أجنيس شتاك تسيمرمان، مسؤولة شؤون الدفاع في “الحزب الديمقراطي الحر”، إن “الجيش جهز طاقات كبيرة لعلاج أكبر عدد ممكن من أصحاب الحالات الحرجة من مرضى كورونا في وقت واحد، وذلك نظرا لحالة عدم اليقين التي تكتنف انتشار الفيروس”.

وأضافت: “هذا خبر جيد، أما الخبر الأحسن فإن الاحتياج إلى هذه المساعدة في الوقت الراهن ليس كبيرا كما كان يخشى”.

من جهة أخرى، يبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة بكورونا بين أفراد الجيش الألماني ما لا يقل عن 314 حالة حتى الآن، تعافى منهم نحو 200 شخص.

ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا على متن حاملة الطائرات الفرنسية

بينما أكدت وزارة الدفاع الفرنسية أن عدد المصابين بفيروس كورونا بين أفراد طاقم حاملة الطائرات النووية “شارل ديجول” ارتفع ليبلغ 1046على الأقل.

ونقلت قناة BFM عن وزارة الدفاع الفرنسية، أن فحوصات جديدة شملت 1760 فردا من طاقم السفينة أظهرت إصابة 1046 منهم بكورونا.

ونقل أكثر من 20 بحارا مصابا إلى المستشفى، وأحدهم يتلقى العلاج في وحدة للعناية المركزة.

وأكدت الدفاع الفرنسية أن أكثر من 50% من المصابين لا يعانون من أي أعراض المرض.

ويخضع بقية طاقة السفينة المكون من 2300 شخصا، قيد الحجر الصحي في ثكنات بمدينتي طولون وبريست.

وتعد الأرقام المقدمة غير نهائية ومرجحة للارتفاع.

وتشير وسائل إعلام فرنسية إلى أنه لا يزال من غير المعروف كيف وصلت العدوى إلى “شارل ديغول” علما أن أحدا من طاقمها لم يتواصل مع العالم الخارجي بعد رسو السفينة في ميناء بريست شمال غربي فرنسا في 13-16 مارس الماضي.

وقد تم تشخيص أول حالة إصابة بالعدوى على متن “شارل ديجول” يوم 7 أبريل الجاري، مع الأخذ في عين الاعتبار أن فترة حضانة فيروس “كوفيد-19” تصل إلى 14 يوما.

فى حين ذكرت قناة روسيا اليوم ان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،أعتبر أن المؤشرات الخاصة بفيروس كورونا في بلاده تشير إلى تجاوز ذروة الجائحة، مشيرا في هذا السياق إلى أن بعض الولايات ستبدأ قريبا رفع القيود العامة.

وقال ترامب، في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت حول آخر تطورات الجائحة في الولايات المتحدة: “لا نزال نرى عددا من المؤشرات الإيجابية تدل على أن الفيروس تجاوز ذروته”.

وأفاد ترامب في هذا السياق بأن بعض الولايات في البلاد ستبدأ إجراءات تدريجية لإعادة فتح اقتصاداتها، موضحا أن ولايتي تكساس وفيرمونت قررتا السماح لبعض المنشآت باستئناف العمل اعتبارا من الاثنين، لكن مع الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية الضرورية، بينما ستبدأ مونتانا تخفيف تدابير الإغلاق العام يوم الجمعة المقبل.

وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بنحو 735 ألف حالة، وكذلك الأولى من حيث حصيلة الوفيات جراء الجائحة بـ38779 حالة.

ويتعرض الرئيس الأمريكي لانتقادات لاذعة بسبب أسلوب تعامل إدارته مع أزمة فيروس كورونا وخاصة الوضع في قطاع الصحة، إلا أن ترامب يقول إن حكومته تتخذ إجراءات غير مسبوقة لمعالجة القضية، ويصر على أن الوباء “يمكن الانتصار عليه في وقت أسرع مما يعتقد الكثيرون”، وذلك تزامنا مع ضغوط من قبل قطاع العمل الخاص الذي يتكبد خسائر ضخمة بسبب إغلاق اقتصاد البلاد والقيود التي تم فرضها، وخلافات من بعض الحكام حول إجراءات رفع القيود.

فى حين توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الصين بـ”تبعات”، في حال تبين أنها بادرت بجائحة فيروس كورونا بشكل متعمد.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت: “يجب أن تكون هناك تبعات بالنسبة إلى الصين إذا كانت هي مسؤولة عن جائحة فيروس كورونا بشكل متعمد”.

وأضاف ترامب أن “العلاقات مع الصين كانت جيدة حتى فعلهم لذلك”، في إشارة إلى تصرفات الصين في ظل الجائحة.

وتابع أن “مسألة الصين تكمن في ما إذا كانت بداية جائحة فيروس كورونا تمثل خطأ خرج عن السيطرة أو إجراء تم القيام به بشكل متعمد”.

كما واصل الرئيس الأمريكي انتقاداته إلى منظمة الصحة العالمية، معتبرا أن هناك سبل أفضل لإنفاق 500 مليون دولار تحصل عليها هذه المؤسسة عادة.

ووجه ترامب في الأيام الماضية انتقادات لاذعة إلى الصين، متهما إياها بتضليل المجتمع الدولي بشأن بدء تفشي الفيروس، رغم أن منظمة الصحة العالمية أكدت مرارا شفافية السلطات الصينية في هذا الموضوع.

كما هاجم ترامب منظمة الصحة العالمية، المتهمة من قبله بالانحياز إلى الجانب الصيني في إجراءاتها وتقديم معلومات خاطئة للولايات المتحدة، ليعلن الرئيس الأمريكي مؤخرا وقف تمويل هذه المؤسسة الدولية على الرغم من استمرار الجائحة.

وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بنحو 735 ألف حالة، وكذلك الأولى من حيث حصيلة الوفيات جراء الجائحة بـ38779 حالة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!