أخبار مصرعاجل

الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد جولة أوروبية ناجحة ومثمرة

شراكة استراتيجية بين مصر وفرنسا.. رسائل القمة بين الرئيس السيسى وماكرون فى الإليزيه..

الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد جولة أوروبية ناجحة ومثمرة 

الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد جولة أوروبية ناجحة ومثمرة 
الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد جولة أوروبية ناجحة ومثمرة

كتب : وراء الاحداث 

عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الجمعة، إلى أرض الوطن، بعد قيامه بجولة أوروبية ناجحة ومثمرة شملت ألمانيا وصربيا وفرنسا.

صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي.

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الجمعة، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس.
ونستعرض رسائل القمة الرئاسية بين الرئيس السيسى وماكرون فى الإليزيه
حريصون على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الجمهورية الفرنسية
الشراكة مع فرنسا ركيزة مهمة للحفاظ على أمن واستقرار الشرق الأوسط وشرق المتوسط وأفريقيا
موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية بضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل
لا سبيل لتسوية أزمات المنطقة إلا بالحلول السياسية بما يحافظ على وحدة أراضيها وسلامة مؤسساتها الوطنية
رؤية مصر لأزمة أوكرانيا تقوم على أهمية إبقاء الباب مفتوحا أمام الحوار والحلول الدبلوماسية
نسعى لتنسيق الجهود الدولية قبل COP27 لتحقيق تقدم ملموس حول قضية تغير المناخ والخروج بنتائج إيجابية
الرئيس الفرنسى ماكرون:
التزام فرنسا بدعم مسيرة العلاقات الثنائية فى كل المجالات على نحو بنّاء وإيجابى
إشادة بجهود الرئيس السيسى لصون السلم والأمن الإقليميين ودعم مساعى التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة
تقدير الجهود المصرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو فى الداخل الفلسطينى بما فيها إعادة إعمار غزة .

168 ساعة للرئيس السيسي في 4 عواصم يقدم رؤية مصر لأمن وازدهار واستقرار المنطقة

أسبوع دولي حافل للرئيس عبدالفتاح السيسى بدأ السبت الماضى وانتهى عشية اليوم الجمعة زار خلاله أربع دول: السعودية وألمانيا وصربيا وفرنسا.

قطعت طائرة الرئاسة آلاف الأميال واستغرقت الرحلة ما يقرب من 168 ساعة، مباحثات واتفاقيات مشتركة ودعوة للاستثمار فى مصر وسعى للوصول إلى حل فى مشكلة الوضع الاقتصادى الصعب خاصة على صعيد الأمن الغذائى والتسويق لقمة cop27 بشرم الشيخ، جولة شاقة ومجهود جبار على مدار الأسبوع من أجل مصر وإحلال السلم فى العالم.

الرئيس يتحدث والعالم ينصت

استقبال حافل تكـريمـاً لزعيم مصر

السبت: المحطة الأولى

استقبل محمد بن سلمان ولى  العهد السعودى الرئيس عبد الفتاح  السيسى لدى وصوله إلى جدة للمشاركة فى «قمة جدة»، والتى جمعت قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجى والولايات المتحدة الأمريكية وقد قدم الرئيس السيسى 5 محاور  للتحرك فى القضايا ذات الأولوية فى المنطقة وعلى هامش الزيارة التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى جدة مع الرئيس الأمريكى جو بايدن حيث أكد الرئيس على  موقف مصر الثابت من ملء وتشغيل سد النهضة وعلى هامش القمة التقى السيسى بولى عهد الكويت وأكد التنسيق المصرى الكويتى كدعامة أساسية للاستقرار.

كما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى جدة مع مصطفى الكاظمى، رئيس وزراء العراق وأكد على تقديم الدعم الكامل للشعب العراقى على مختلف الأصعدة وأهمية الإسراع فى عملية تنفيذ المشروعات المشتركة بين مصر والعراق.

الأحد: المحطة الثانية

عقب العودة من قمة جدة، توجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى مدينة برلين الألمانية، وذلك بناءً على دعوة المستشار الألمانى «أولاف شولتز» للمشاركة فى فعاليات «حوار بطرسبرج للمناخ»  وقبل المشاركة استقبل الرئيس السيسى  رئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية للصناعات البحرية حيث تم الاتفاق على  تطوير الترسانات إلى جانب برامج تدريب العمالة الفنية ورفع قدرات الكوادر المصرية فى تلك المجالات كما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى برلين مع فرانك شتاينماير، رئيس ألمانيا الاتحادية وتم بحث تعظيم حجم الاستثمارات الألمانية فى مصر.

الإثنين: مباحثات بناءة ومثمرة مع المستشار الألماني

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى مع المستشار الألمانى «أولاف شولتز»، وذلك بمقر المستشارية الألمانية فى برلين وخلال اللقاء أكد المستشار الألمانى أن مصر تعد أحد أهم شركاء ألمانيا بالشرق الأوسط فى ظل ما تمثله من ركيزة أساسية للاستقرار والأمن بالمنطقة.

كما عبرت وزيرة الدفاع الألمانية خلال لقائها بالرئيس السيسى عن التقدير والامتنان للرئيس للجهود المصرية فى استضافة أكثر من 6 ملايين من اللاجئين على أرض مصر وتمتعهم بالحقوق الأساسية بجانب المواطنين المصريين بالرغم مما يفرضه ذلك من أعباء ضخمة إضافية على الدولة.

كما شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى برلين، فى مائدة مستديرة مع ممثلى مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسئولين الألمان.

الثلاثاء: المحطة الثالثة

كما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى على هامش زيارته لألمانيا الأسبوع الماضى أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية. حيث أكد حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع ألمانيا، والتى تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط . وفى نفس اليوم توجه الرئيس السيسى الى دولة صربيا حيث استقبله الرئيس الصربى كما رافق الاستقبال طائرات حربية صربية تكريما للرئي السيسى

الأربعاء: عقد مباحثات مكثفة مع الرئيس الصربى

عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى بلجراد مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش، وقد أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمى، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف. وأكد السيسى من صربيا ان موقف مصر من النزاع الروسى الأوكرانى يقوم على الحل السلمى وقام  الرئيس الصربى بمنح السيسى وسام الجمهورية.

وشهدت الزيارة افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى  منتدى الأعمال المصرى الصربى والاجتماع الأول لمجلس الأعمال المصرى- الصربى المشترك.
كما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال زيارته لصربيا مع إيفيتسا داتشيتش رئيس البرلمان الصربى حيث أكد  رئيس البرلمان الصربى على حرص بلاده على دعم مصر فى جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، التى شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز الشراكة بين البلدين فى مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلمانى.

الخميس: السيسي يضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندى المجهول

وخلال الزيارة تم منح الرئيس السيسى درجة الدكتوراة الفخرية من بلجراد لدوره فى قيادة مصر.
كما حضر  الرئيس السيسى مع نظيره الصربى عرض أسلحة ومعدات عسكرية وتفقد الرئيس السيسى برفقة الرئيس الصربى المنزل التاريخى للزعيم جوزيف تيتو.

الجمعة: المحطة الرابعة

واليوم الجمعة التقى الرئيس السيسى فى باريس مع برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي.

حيث أكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى حرص بلاده على تعظيم التعاون مع مصر فى مختلف المجالات

وبقصر الإليزيه.. عقدت مباحثات سلام وطاقة واقتصاد حيث التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وذلك بقصر الإليزيه فى العاصمة الفرنسية باريس.

وخلال اللقاء تم التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، لاسيما مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام.
وتم استعراض تطورات الأوضاع فى كلٍ من شرق المتوسط وليبيا وسوريا ولبنان.

كما تم التطرق إلى الوضع الاقتصادى الدولى الصعب الناشئ عن الأزمة فى أوكرانيا خاصة على صعيد أمن الغذاء والطاقة فى العالم و أطلع الرئيس السيسى  نظيره الفرنسى على استعدادات مصر الجارية لاستضافة القمة العالمية للمناخ COP27 بشرم الشيخ فى نوفمبر القادم.

توافق الرؤى بين مصر وألمانيا يعكس حجم العلاقات المتميزة بين البلدين

جولة السيسي الأوروبية.. توحيد الرؤى بين مصر وألمانيا حول قضايا الإقليم الإستراتيجية

 

 

احتلت ألمانيا مكانة متميزة فى اهتمامات الرئيس السيسى منذ توليه الرئاسة فى 2014، حيث خصها بعدد من الزيارات بهدف دعم العلاقات بين مصر وأحد أهم وأكبر البلدان تأثيرا فى الاتحاد الأوروبى سواء على المستويين السياسى أو الاقتصادى.

حققت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لصربيا العديد من النتائج السياسية المهمة، حيث وصفها الإعلام الصربى أنها واحدة من أهم الزيارات التاريخية التى تمت بين البلدين.

وقد احتفى الإعلام الصربي والغربى بالزيارة ونتائجها، حيث أكد موقع «تليجراف أر إس» الإخبارى الصربي، أهمية الزيارة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاسيما فى ظل الدور المحورى الذى تضطلع به مصر فى العالم العربى.

وقال الموقع الإخبارى عبر بوابته الإلكترونية، إنه «بعد ثلاثة عقود ونصف العقد ، يقوم رئيس الدولة المصرية عبدالفتاح السيسى بزيارة رسمية إلى صربيا تستغرق ثلاثة أيام».

ونقل الموقع عن وزير الدولة للشئون الخارجية نيمانيا ستاروفيتش قوله، إن «مصر هى الدولة المحورية فى العالم العربى، والعلاقات بين البلدين تتميز بصداقة تاريخية عميقة، ومن ثم فإن زيارة الرئيس السيسى مهمة للغاية بالنسبة لصربيا».

وقد تم خلال الزيارة تعزيز التعاون والاستثمارات والتجارة بين البلدين، حيث تم توقيع عشرات الاتفاقيات بين البلدين، والتى من شأنها أن تعمل على تعزيز العلاقات الودية منذ تأسيس حركة عدم الانحياز.

وأشار الموقع إلى أن الزيارة شهدت عقد جلسة عامة لوفدى صربيا ومصر، ثم منح الرئيس الصربى ألكسندر فوسيتش وسام الجمهورية الصربية للرئيس السيسى، كما شهدت توقيع 13 اتفاقية وإعلانا فى مجالات مختلفة، بالإضافة إلى أن المنتدى الاقتصادى بين البلدين يعد جزءا مهما من الحدث الذى يجمع أكثر من 130 شركة من مصر وصربيا، بالإضافة الى البدء فى التفاوض بين الدولتين من أجل منطقة تجارة حرة، وإعادة استئناف خط الطيران المباشر بين مصر وصربيا خلال فترة قصيرة، وإعفاء السائحين المصريين من تأشيرة الدخول إلى صربيا بدءا من أول أغسطس المقبل.

وقالت شبكة «آر تى فى» الصربية إنه تم توقيع الإعلان المشترك لإقامة شراكة استراتيجية بين البلدين، وهى خطوة تهدف لدعم العلاقات الاستراتيجية السياسية والاقتصادية بين البلدين.

وتابعت الشبكة أنه بحضور الرئيسين، تم التوقيع على عشرات من اتفاقات التعاون الاخرى. وكانت هذه الاتفاقات فى مجالات الزراعة، والبيئة، والاستثمار، والثقافة والفنون، والإعلام، والتعليم، والتعليم العالى، والتقييس ودعم المعلومات، وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والتعاون بين المتحف القومى للحضارة المصرية ومتحف الفنون الأفريقية بصربيا.

بينما سلطت شبكة «آر تى إس» الصربية، الضوء على تكريم الرئيس السيسى من خلال منحه الدكتوراة الفخرية فى العلوم بجامعة بلجراد ووسام الدولة نظراً لمساهمته البارزة فى الأمن الإقليمى والعالمى.

ومن جانبها، قالت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لصربيا كانت زيارة مثمرة سياسيا واقتصاديا، حيث بحث الجانبان المصرى والصربى تعزيز التعاون السياسى والاقتصادى، بالإضافة الى طرق للتعامل مع التأثير العالمى للحرب الروسية الأوكرانية.

وفى هذا السياق، قال عدد من الخبراء إن زيارة الرئيس لصربيا حققت العديد من المكاسب، حيث أكد السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الزيارة تأتى استعدادا لقمة المناخ التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل، وزيادة التبادل التجارى بين البلدين، بالإضافة الى زيادة التعاون التكنولوجى، حيث تصدر مصر برامج كمبيوتر بحوالى 3 ملياراتً دولار الى صربيا سنويا.

ومن جانبه، قال أحمد بيومى، الباحث الاقتصادى بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الاتفاقيات التى تم إبرامها بين مصر وصربيا جاءت فى إطار التوجه العام للدولة بزيادة موارد الدولة والتوجه الى التصدير وجلب الاستثمارات، بما يعظم خزائن الدولة من العملات الصعبة التى تحتاجها لعملية التنمية.

أما السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق فقال إن الزيارة جاءت فى ظل وجود تحديات كبيرة تواجه المجتمع الدولى نتيجة تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية على الاقتصاد العالمى. وأضاف عبد الحكم، أن الزيارة عكست الإرادة السياسية المشتركة للعمل على الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

ومن جانبه قال سفير مصر فى صربيا باسل صلاح، إن الزيارة كان لها أهمية خاصة وكبيرة باعتبارها تمثل تدشينا لتعاون متصاعد فى الفترة المقبلة بين البلدين فى جميع المجالات.

وقد اتضح هذا التعاون الكبير من خلال المباحثات الموسعة بين وفدى البلدين لبحث مختلف الملفات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية التى تهم مصر وصربيا، وعقد منتدى لرجال الأعمال بحضور عدد كبير من المستثمرين بالجانبين لبحث فرص زيادة الاستيراد والتصدير بين البلدين.

الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون

جولة الرئيس السيسى الأوروبية.. تعزيز المشروعات والاستثمارات الفرنسية بقطاع الطاقة المتجددة فى مصر

 

اختتم الرئيس عبدالفتاح السيسى جولته الناجحة لعدد من دول اوروبا بزيارة فرنسا اليوم الجمعة تلبية لدعوة الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون. وقد شملت الزيارة عقد مباحثات قمة بين الرئيسين تناولت عدداً من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، فضلاً عن الموضوعات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة المستويات.

من جانبها أكدت الرئاسة الفرنسية، أن مصر تعتبر شريكا مهما لفرنسا، وأن المشاورات مستمرة مع القاهرة فى كل الملفات، حيث تباحث الرئيسان فى ملف الطاقة وتداعيات الحرب فى أوكرانيا كمحورين أساسيين على الساحة الدولية.

والتقى الرئيس السيسى فى باريس مع برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى الذى أكد خلال اللقاء حرص بلاده على تعظيم التعاون مع مصر فى مختلف المجالات التى من شأنها أن تصب فى صالح العملية التنموية الجارية فى مصر، لاسيما فى ظل الجهود التى تبذلها مصر على كافة الأصعدة من خلال إنجاز العديد من النجاحات الاقتصادية والتنموية، فضلاً عن محورية الدور المصرى فى إرساء دعائم الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه عبر الرئيس السيسى، عن التطلع لتعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك مع فرنسا فى المجالين الاقتصادى والتجارى، لاسيما من خلال زيادة الاستثمارات الفرنسية فى مصر، فى ضوء الفرص الواعدة التى تتيحها المشروعات الكبرى.

وتم التوافق بين الجانبين على أهمية تعزيز نشاط المشروعات التنموية والاستثمارات الفرنسية فى مصر، خاصة فى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة فى ظل اقتراب انعقاد قمة المناخ العالمية فى شرم الشيخ نوفمبر القادم.

وتشهد العلاقات المصرية – الفرنسية، وهى علاقات متينة وممتدة عبر سنوات طويلة، زخما واضحا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث جرت قرابة 20 زيارة متبادلة بين الدولتين، على كافة المستويات الدبلوماسية. كما أن هناك توافقا كبيرا وملحوظا حظى بدعم دولى فى الرؤى بين مصر وفرنسا فى ملف مكافحة الإرهاب. إلى جانب توافق الجانبين فيما يتعلق بقضية السلام فى الشرق الأوسط، ودفع جهود السلام.

ويرى المراقبون ان التقارب المصرى – الفرنسى ينعكس ايجابا على الجانب الاقتصادى بين البلدين، حيث يتم خلال تلك الزيارات توقيع عدد من الاتفاقات التى تحقق مصالح مشتركة بين السوقين المصرية والفرنسية، ما يدعم فى النهاية التبادل التجارى ويزيد من تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق العالمية، ويفتح آفاقا اقتصادية واستثمارية جاذبة تسهم فى تأسيس المشروعات القومية الكبرى التى تقوم بها القيادة السياسية فى مصر.

ويقول عدد من خبراء الاقتصاد إن زيارة الرئيس السيسى لفرنسا ستنعكس بوضوح على قطاعات بعينها ستشهد مزيدا من الزخم والتعاون فى مصر وفرنسا وهى الاتصالات والنقل والبنية التحتية ومحطات التحلية والصرف الصحى مع تمويل محطة تحلية المياه فى حلوان وتطوير ميناء الإسكندرية. فقد وصل حجم الاستثمارات الفرنسية فى مصر إلى 5 مليارات يورو.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!