الرئيس السيسي: خالص عزائي للمملكة المتحدة في وفاة الملكة إليزابيث
كتب : وراء الاحداث
تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي بخالص التعازي في وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
وقال الرئيس السيسي ” أتقدم بخالص العزاء، باسمي وباسم شعب مصر، للعائلة الملكية والحكومة البريطانية وشعب المملكة المتحدة، في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي قادت بلادها لعقود طويلة بحكمة بالغة”.
وتابع ” إنني أؤكد عزمنا العمل مع الملك تشارلز لتعزيز علاقات بلدينا وشعبينا الصديقين”.
وأضاف ” عزائي للأمة البريطانية في هذا المصاب الجلل، وثقتي كاملة بقدرة الملك تشارلز لسد الفراغ الذي ستتركه الملكة إليزابيث الثانية”.
بدورها أصدرت رئاسة الجمهورية بياناً قدمت خلاله التعازي للأسرة المالكة البريطانية.
وقالت بيان صادر عن الرئاسة “تلقت رئاسة الجمهورية مساء اليوم بمزيد من الحزن والأسى نبأ وفاة جلالة “إليزابيث الثانية” ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمي، وتتقدم رئاسة الجمهورية باسم قيادة وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية بصادق التعازي وخالص المواساة إلى الأسرة الملكية البريطانية، وإلى المملكة المتحدة وحكومتها وشعبها الصديق.
وتابع البيان “لقد كانت جلالة الملكة “إليزابيث الثانية” مثالاً رفيعاً يحتذى في تفانيها في خدمة شعبها وبلادها على مدار أكثر من سبعة عقود، ساهمت خلالها في تقديم نموذج فريد للقيادة الملهمة، وللقيم الأخلاقية النبيلة، ولتحمل مسئوليات شرف تمثيل شعبها ووطنها باقتدار وحكمة، وللعمل الصادق من أجل مد جسور السلام والتعاون بين الشعوب والحوار بين الأديان والثقافات تعظيما للقيم الإنسانية المشتركة بين الحضارات، حتى اصبحت رمزاً محل تقدير العالم باسره.
وأضاف البيان” إن جمهورية مصر العربية، قيادة وحكومة وشعباً، إذ تعرب عن مشاطرتها للمملكة المتحدة وشعبها بالغ الحزن والألم لهذا الفقد الكبير، فإنها تدعو الله أن يلهم أسرتها وشعبها ومحبيها في بريطانيا وحول العالم الصبر والسلوان”.
الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية تنعي الملكة إليزابيث الثانية
كما نعت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الملكة إليزابيث الثانية، “التي رحلت عن عالمنا الفاني بعد أن جلست على العرش ملكة لبريطانيا العظمى لأكثر من سبعين عامًا، تاركة وراءها رصيدًا كبيرًا من العمل الإنساني السامي، والدعم القوي لحقوق الإنسان، والحريات الدينية”.
وذكر بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية “نذكر لها بوجه خاص علاقاتها الطيبة بكنيستنا القبطية ومساندتها الدائمة لوجودها في بريطانيا لخدمة أبناء الكنيسة المقيمين هناك، وتجلت هذه المساندة بمنح الأسقف القبطي نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن وسام الإمبراطورية البريطانية بدرجة ضابط”.
واختتم البيان قائلًا “نطلب عزاءً سمائيًا لأسرتها وجميع أفراد العائلة المالكة، وللشعب البريطاني وكافة الشعوب التابعة للملكة الراحلة”.
