الرئيس السيسى يوجه بتخصيص صندوق جديد لذوى الهمم ويجمع مليار جنيه وتكليفات للوزارات في حفل «قادرون باختلاف»
كتب : وراء الاحداث
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير مليار جنيه لدعم صندوق ذوي الهمم، خلال احتفال «قادرون باختلاف» في نسخته الرابعة، اليوم الأربعاء.
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إنشاء صندق لدعم ذوي الهمم، قائلا: “بنتكلم عن صندوق ذوي الهمم .. معالي المستشار رئيس البرلمان نعمل قانون ننظم بيه الموضوع أكثر ويكون فيه مصادر للصندوق أكثر.. علشان تقدر تعمل خدمات أكثر.. وأنا من كام يوم بنتكلم عن الصناديق“
وأضاف الرئيس السيسي، في حفل “قادرون باختلاف”: “بطلب دعم الهيئات دي.. صندوق هيئة قناة السويس يطلع 100 مليون.. صندوق الشهداء والمصابين 100 مليون.. صندوق الرعاية الصحية يطلع 100 مليون.. وصندوق الإسكان يطلع 200 مليون.. والفريق محمد زكي الصندوق بتاعكم يطلع 500 مليون جنيه”.. وفيما يلى موجز لأهم الأخبار.
وقال السيسي: «كنت بسأل وزير الشباب بقوله إيه أخبار الصندوق بتاع ذوي الهمم، وبعدين لقيت معالي المستشار رئيس البرلمان قالي إحنا يا فندم نعمل قانون ننظم به الموضوع أكتر ويكون في مصادر للصندوق أكتر عشان تقدر تعمل خدمات أكتر لولادنا وبناتنا».
«واسمحولي إن أنا بطلب دعم الهيئات اللي أنا هقول أسماءها أو الصناديق اللي هقول أسماءها، هيئة قناة السويس الصندوق بتاعها يطلع 100 مليون، صندوق الشهداء والمصابين يطلع 100 مليون، صندوق التأمين الصحي يطلع 100 مليون، صندوق الإسكان يطلع 200 مليون، والفريق محمد الصندوق بتاعكم يطلع 500 مليون»
وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، العديد من الوزارات بالعديد من القرارات والمبادرات وذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت بمركز المنارة واتسمت بالعديد من اللمسات الإنسانية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه أبناء قادرون باختلاف وتتنشر بوابة أخبار اليوم القرارات الرئاسية في نقاط وهما..
1- تكليف وزارة التضامن الاجتماعي، لتيسير إصدار كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم ضمانًا لحصولهم على كافة الحقوق والخدمات ودراسة صرف معاش الوالد، للمرأة من ذات الهمم المتزوجة، أسوة بباقي الأشخاص ذوي الهمم.
2- تكليف وزارة الشباب والرياضة، بدراسة عمل عضويات وإتاحة الاستخدام، لأبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم، لكافة مراكز الشباب، ومراكز الابتكار الشبابي والتعلم، والمدن الشبابية، والتنسيق مع الأندية الرياضية، من أجل ضمان إتاحة الممارسة الرياضية لهم وفقًا لأفضل الأطر التي تتيحها تلك المنشآت الرياضية، والتوسع في مجالات التدريب والتأهيل لذوي الهمم لتشتمل على مختلف المهارات الحياتية والفنية والثقافية والرياضية والاشتراك بفاعلية في أنشطة الكشافة والجوالة.
3- تكليف وزارة الشباب والرياضة أيضًا، بتكثيف الدعم الموجه للاهتمام بقطاع البطولة الرياضية وتكثيف الأنشطة والمشروعات المعنية، باكتشاف الموهوبين والمبدعين من ذوي الهمم في مختلف المجالات وتوفير برامج وأنشطة مخصصة لذوي الهمم، تستهدف رفع لياقتهم البدنية، وصقل مهاراتهم الرياضية، وتشكيل الفرق الرياضية منهم.
4- تكليف وزارة الإسكان، بمراعاة الاحتياجات الخاصة بذوي الهمم، فيما يتعلق بمشروعات الإسكان ويتم تحديد نسبة لهم، ضمن الأولويات التي يتم تخصيصها ووفقًا للضوابط الخاصة بالمشروعات المطروحة حاليًا، في مختلف المدن الجديدة مع توفير كود الإتاحة، في المنشآت العامة والسكنية.
5- تكليف وزارة الصحة، بإتاحة مختلف الخدمات الصحية المتكاملة لذوي الهمم، في جميع الهيئات العلاجية في مختلف المحافظات وإتاحة خدمات مرافقة إضافية، للمرضى من ذوي الهمم في العناية المركزية، إذا تعذر التواصل مع المريض.
6- تكليف وزارة النقل، بمراعاة تضمين المشروعات الوطنية، التي يتم تنفيذها حاليًا، من طرق وكباري وأنفاق ومحطات للمترو والمونوريل وغيرها بأكواد الإتاحة ولكافة المتطلبات والاحتياجات المجتمعية، الخاصة بذوي الهمم.
7- تكليف وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي بالتنسيق معًا، لإطلاق مبادرة رفقاء “قادرون باختلاف” في المدارس والجامعات ومراكز الشباب والأندية، ودور الرعاية ومختلف الهيئات على أن يقوم مجلس الوزراء، بوضع آلية تنظيمية لتحفيز المواطنين، على قيامهم بالاشتراك في هذه المبادرة.
8- تكليف وزارة القوى العاملة بالتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية، لصياغة برامج تستهدف تدريب وتشغيل الشباب من ذوي الهمم لصقلهم بمتطلبات سوق العمل، في مختلف قطاعات التشغيل مما يفتح لهم آفاق المستقبل
كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الدعاء الذي يردده كل يوم، ردًا على سؤال «عاصم»، أحد ذوي الهمم خلال فقرة اسأل الرئيس، باحتفال «قادرون باختلاف» في نسخته الرابعة
وقال السيسي خلال احتفال قادرون باختلاف في نسختها الرابعة، الأربعاء: «بقول ربي قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث، فاطر السماوات والأرض، أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين»، الدعاء ده يا عاصم بتاع سيدنا يوسف.
كشف الرئيس عبدالتاح السيسي، عن أصعب موقف تعرض له أثناء وجوده في القوات المسلحة، وذلك ردًا على سؤال أحد أبطال ذوي الهمم خلال فقرة «اسأل الرئيس» باحتفال «قادرون باختلاف».
وقال السيسي احتفال «قادرون باختلاف» في نسخته الرابعة تحت شعار «لينا مكان»، المنعقد، اليوم الأربعاء: «أصعب وقت عليا كان في 2011 والله يعلم ما في نفسي في اللي أنا بقوله ده، أنا كنت ببكي على مصر يا ابني، حسيت إن ممكن الأمور تخرج عن السيطرة والبلد تخش في دوامة كبيرة جدًا من الخراب والدمار وكنت عارف إن إحنا عددنا مش قليل وظروفنا كمان صعبة كدولة مش مستحملة أبدًا إنها تدخل في أمور زي كدا».
وأضاف: «كنت حاسس بالخطر الشديد وأقدر أقولك بدون مبالغة من ساعتها لغاية دلوقتي وأنا يعني في الوقت ده مكانش باين عليا سني خالص خالص هاتوا صوري اللي أنا كنت موجود فيها في الفترة قبل 2011 متدونيش أكثر من 30 سنة لكن اللي حصل والخوف على البلد والناس.. أكثر حاجة صعبة أنك تشعر إن أهلك وناسك ممكن يضيعوا وأنت مش عارف تعمل حاجة.. ومش أنا بس بالمناسبة في ناس كتير في مصر وفي الجيش بالذات عندهم القلق ده والخوف ده إن الأمور تخرج وتبقى في حاجة صعبة لمصر».
وتابع: «لكن وأنا بقولها دلوقتي بعد تقريبًا 11 سنة لازم تعرف وكل اللي قاعدين في مصر يعرفوا إن اللي حمى مصر ربنا سبحانه وتعالى وأنا من الناس اللي ممكن كانوا يبقوا شايفين أد إيه حجم الدمار اللي البلد دي هتدخل فيه وتضيع فيه ويمكن لسنين طويلة 20 -30 سنة الله أعلم لكن مفيش حد تاني حمى البلد دي والبلاد اللي جنبنا أنتم شايفينها البلاد اللي جنبنا اللي دخل مرجعش وبالمناسبة، مصر أضعف ظروفًا من الناس دي إحنا عددنا ما شاء الله كتير وشبابنا كتير».
واستطرد: «لكن هنا نقدر نقول حاجة تانية إن الجيش والشرطة والدولة دفعت ثمن كبير قوي.. طب أنا تقديري ليه ربنا عمل كدا مع مصر، تقديرًا وحبًا لمصر وشعب مصر، فالحمد لله سبحانه وتعالى إن إحنا ربنا نجانا من ده وعداها بسلام».
