أكثر من 36 ألف وفاة في العالم جراء كورونا …الصحة العالمية: لا يوجد حتى الآن علاج ناجع لفيروس كورونا فهو أبعد ما يكون عن نهايته في آسيا
حصيلة وفيات كورونا في أمريكا تتخطّى ثلاثة آلاف ...الكونجرس الأمريكي يبحث إجراءات إضافية لمواجهة كورونا
أكثر من 36 ألف وفاة في العالم جراء كورونا …الصحة العالمية: لا يوجد حتى الآن علاج ناجع لفيروس كورونا فهو أبعد ما يكون عن نهايته في آسيا
كتب: وكالات الانباء
وتخطى عدد الإصابات التي تم تشخيصها رسمياً في ما مجموعه 184 بلداً ومنطقة منذ أول ظهور للوباء 757,940 إصابة، في حين شفي 148,700 شخص.
إلا أن عدد الحالات التي تم تشخيصها لا يعكس إلا جزءاً من الرقم الفعلي للإصابات، إذ ان دولاً عدة لا تجري فحص الإصابة بكورونا إلا للحالات التي تتطلّب دخول المستشفى.
واعتباراً من الساعة 19,00 ت غ من يوم الأحد تم تسجيل 3430 وفاة جديدة بالفيروس و60,195 إصابة جديدة حول العالم.
وتتساوى إيطاليا وإسبانيا في صدارة قائمة الدول الأكثر تسجيلاً للوفيات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع 812 حالة، تليهما الولايات المتحدة مع 477 حالة.
وفي إيطاليا التي سجّلت أول حالة وفاة بالفيروس أواخر فبراير () بلغ عدد الوفيات 11,591 حالة والإصابات 101,739، فيما شفي 12,384 شخصاً.
وسجّلت إيطاليا الإثنين 812 وفاة و4,050 إصابة جديدة، في حين أعلنت السلطات الإيطالية شفاء 14,620 شخصاً من الفيروس.
وسجّلت إسبانيا 7,340 وفاة بالفيروس و81,470 إصابة.
وفي الصين القارية (أي من دون هونج كونج وماكاو) التي اكتشفت فيها أول إصابة بالفيروس أواخر ديسمبر ()، بلغ عدد الإصابات 81,470 حالة (تم تسجيل 31 إصابة جديدة وأربع وفيات اعتباراً من يوم الأحد)، فيما بلغت حصيلة الوفيات 3,304 حالات، بينما تماثل الى الشفاء 75,448 شخصاً من الفيروس.
وتتصدّر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تسجيلاً للإصابات المؤكدة بكورونا مع 153,246 إصابة، في حين بلغت حصيلة الوفيات على أراضيها 2,828 حالة، فيما شفي 5,545 شخصاً من الفيروس.
ومنذ الساعة 19,00 ت غ من يوم الأحد سجّلت أنجولا أولى وفياتها جراء الفيروس.
وحتى الساعة 19,00 ت غ من يوم الإثنين سجّلت أوروبا 413,832 إصابة و26,543 وفاة، فيما سجّلت آسيا 106,891 إصابة و3,837 وفاة.
في الولايات المتحدة وكندا بلغت حصيلة الإصابات 160,532 والوفيات 2,898.
في الشرق الأوسط بلغ عدد الإصابات 51,377 والوفيات 2,856.
في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بلغت حصيلة الإصابات 15,334 والوفيات 357، وفي إفريقيا بلغت حصيلة الإصابات 5,113 والوفيات 163، وفي أوقيانيا بلغت حصيلة الإصابات 4,865 والوفيات 20.
وأعدت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المعنية وإلى معلومات منظمة الصحة العالمية.
ووفقاً للحصيلة فقد توفي في الولايات المتحدة بسبب الوباء ثلاثة آلاف وثمانية أشخاص من أصل 163 ألفاً و429 شخصاً تأكّدت مخبرياً إصابتهم بفيروس كورونا المستجدّ المسبّب لمرض كوفيد-19.
وقال البنتاجون إن الجندي كان أحد أفراد الحرس الوطني في نيوجيرزي، وأكدت الفحوص إصابته بفيروس كوفيد-19 وكان يُعالج بالمستشفى منذ 21 من مارس. وتوفي الجندي يوم السبت.
وفي وقت سابق يوم الإثنين، قالت وزارة الدفاع إنه تأكدت إصابة 568 جندياً بالفيروس ارتفاعاً من 280 يوم الخميس.
كانت رويترز قد ذكرت في تقرير الأسبوع الماضي أن الجيش الأمريكي قرر التوقف عن تقديم معلومات أكثر تفصيلاً عن عدوى فيروس كورونا بين صفوف جنوده، فيما أرجعه إلى المخاوف من استخدام خصوم للمعلومات مع انتشار الفيروس.
وأكد جيريسيوس أنه بحث مع وزراء الصحة والاقتصاد بمجموعة الاقتصادات العشرين الكبرى ما يتعلق بمشكلة نقص الامدادات الطبية خاصة أجهزة التنفس الاصطناعي والأكسجين ولوازم الوقاية الشخصية أما لأسباب تتعلق بالاحتياجات الكبيرة لتك الدول أو بسبب القيود المفروضة وصعوبات النقل حول العالم وغيرها من العوامل. وأوضح أن هذه الدول أكدت التزامها بالعمل على توفيرها.
وفيما يتعلق بما يثار عن فعالية بعض الأدوية التي تمت تجربتها واستخدامها أكد خبير المنظمة مايك رايان رئيس برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة أنه لا يوجد حتى الآن مايمكن أن يسمى بعلاج ناجع للوباء وإن كانت بعض الأدوية أو خليط منها أثبتت فعالية فى التعامل مع الفيروس ومنها الأدوية التي تستخدم في علاج نقص المناعة.
وحذر مسؤول الصحة من الافراط في استخدام تلك الادوية على نطاق واسع حتى لا يحرم منها المرضى الذين يستخدمونها فى الاصل للامراض المخصصة لها، كما نوه رايان إلى أن المنظمة تبحث حالياً زيادة انتاج هذه الأدوية كما حذر من عدم النظر إلى الآثار السلبية قبل استخدام المضادات الحيوية في علاج كورونا برغم فعالية البعض منها في البداية في خفض حدة المرض .
المنظمة العالمية جددت التاكيد على أنها لا توصى بأن يستخدم الجميع القناعات وأن يحرص الجميع على أن تتوفر للطواقم الطبية ومن يتعاملون مع مرضى في المنازل.
وقال تاكيشي كاساي المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادي في منظمة الصحة العالمية: “حتى في ظل كل تلك الإجراءات، فإن خطر انتقال العدوى في المنطقة لن يزول ما دام الوباء مستمراً”.
وأضاف في إفادة إعلامية عبر الإنترنت أن على الجميع الاستعداد لانتقال واسع النطاق للعدوى.
وحذر كاساي الدول التي تشهد انخفاضاً في عدد الحالات من التراخي وإلا فإن الفيروس قد يعود مجدداً.
ويناقش الديمقراطيون الذين يسيطرون على مجلس النواب زيادة المدفوعات للعمال ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، الذين من المرجح أن يكونوا ضمن أكثر الفئات تضرراً بسبب تسريح الشركات لملايين الموظفين، فضلاً عن إلغاء التكاليف التي يتحملها المصاب بفيروس كورونا.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إنها ستعمل مع الجمهوريين لصياغة مشروع قانون، يمكن أن يوفر أيضاً حماية إضافية للعمال الذين يتصدرون جهود مكافحة كورونا، والمزيد من الدعم لحكومات الولايات، والإدارات المحلية، في ظل التعامل مع واحدة من أكبر أزمات الصحة العامة في تاريخ الولايات المتحدة.
وأضافت أنها لا تتوقع صدور التشريع الجديد قبل عيد الفصح في 12 أبريل(نيسان) المقبل.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية في مدريد يوم الاثنين أنه تم تطهير أكثر من 1300 دور رعاية للمسنين، و500 مستشفى و64 مطاراً و22 ميناءً، فضلاً عن نحو 250 محطة لمترو الأنفاق ومحطات قطار ومحطات حافلات، في إطار العملية “بلميس”.
ويشارك في العملية نحو 1400 جندي. وتعد إسبانيا ثاني أكثر الدول الأوروبية تضرراً جراء تفشي الفيروس بعد إيطاليا.
وأطلق على هذه العملية اسم “بلميس ” تيمناً “ببعثة بلميس الإنسانية التي انطلقت في الفترة ما بين 1806-1803 إلى المناطق الخاضعة للسيطرة الإسبانية في أمريكا وآسيا من أجل تطعيم ملايين الأشخاص هناك ضد مرض الجدي.
وقد أعلنت السلطات الصحية في إسبانيا اليوم تسجيل 812 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة بالفيروس إلى أكثر من 7000 حالة، فضلاً عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس ليصل إلى 85195 حالة.