أخبار عربية ودوليةعاجل

6 زعماء غربيين يتفقون على التنسيق المشترك لمنع اتساع الحرب ضد إسرائيل

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور إسرائيل الثلاثاء

6 زعماء غربيين يتفقون على التنسيق المشترك لمنع اتساع الحرب ضد إسرائيل

6 زعماء غربيين يتفقون على التنسيق المشترك لمنع اتساع الحرب ضد إسرائيل
6 زعماء غربيين يتفقون على التنسيق المشترك لمنع اتساع الحرب ضد إسرائيل

كتب :وكالات الانباء

أعلن قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا وبريطانيا في بيان مشترك أنهم اتفقوا على مواصلة التنسيق لمنع توسع الصراع حول إسرائيل.

وجاء في البيان المشترك: “اتفق الزعماء على مواصلة التنسيق الدبلوماسي الوثيق، بما في ذلك مع الشركاء الرئيسيين في المنطقة، لمنع توسع الصراع، والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، والعمل نحو تسوية سياسية وسلام دائم”.

وتم اعتماد البيان عقب مفاوضات بين قادة الدول حول مسألة التصعيد حول إسرائيل.

وذكر البيان أن قادة البلاد دعوا أيضا إلى احترام القانون الإنساني الدولي في منطقة النزاع وحماية المدنيين.

من دون أي إشارة إلى وقف أو هدنة في القتال، اقترحت واشنطن السبت مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يعطي لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ويطالب طهران بالتوقف عن تصدير الأسلحة إلى “الميليشيات والجماعات الإرهابية التي تهدد السلام والأمن في أنحاء المنطقة”. ولم يتضح بعد ما إذا كانت واشنطن تعتزم طرح مشروع القرار للتصويت أو متى. من جهة أخرى، تحرك البنتاغون السبت لتعزيز جاهزيته العسكرية في الشرق الأوسط، حيث أمر بتفعيل نشر منظومات دفاع جوي ووضع قوات إضافية على أهبة الاستعداد للانتشار.

الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تل أبيب، إسرائيل، 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تل أبيب، إسرائيل، 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023. © رويت

تقدمت الولايات المتحدة السبت باقتراح لمشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يقول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها فيما تتواصل الحرب بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

ويدعو مشروع القرار، الذي اطلعت عليه وكالة رويترز للأنباء، إلى حماية المدنيين بمن فيهم أولئك الذين يحاولون النجاة بأنفسهم وتشير إلى أن الدول يجب أن تلتزم بالقانون الدولي عند الرد على “الهجمات الإرهابية” كما يحث على دخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل “مستمر وكاف ودون أي عوائق”.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت واشنطن تعتزم طرح مشروع القرار للتصويت أو متى. وتتطلب الموافقة على القرار تأييد تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض (الفيتو).

واشنطن استخدمت حق الفيتو ضد مشروع قرار يدعو لهدنة إنسانية

وتأتي هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة بعد أن استخدمت حق النقض ضد نص صاغته البرازيل يوم الأربعاء كان يدعو إلى هدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

ولا يدعو مشروع القرار الأمريكي إلى أي وقف أو هدنة في القتال. ويدعو جميع الدول إلى الحيلولة دون “اتساع رقعة العنف في غزة أو الامتداد إلى مناطق أخرى في المنطقة وذلك من خلال مطالبة حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى بالوقف الفوري لجميع الهجمات”. ويطالب مشروع القرار الأمريكي إيران بوقف تصدير الأسلحة إلى الجماعات التي تهدد السلام والأمن في جميع أنحاء المنطقة ومنها حماس. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب للتعليق.

واشنطن في حالة تأهب قصوى منذ بدء الحرب

كذلك اشنطن تفعّل نشر منظومات دفاعية جوية “في كافة أنحاء” الشرق الأوسط

وتحرك البنتاجون السبت لتعزيز جاهزيته العسكرية في الشرق الأوسط، إذ أمر بتفعيل نشر منظومات دفاع جوي “في كافة أنحاء” المنطقة وأيضا وضع قوات أمريكية إضافية على أهبة الاستعداد للانتشار.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان إن هذه التحركات تأتي ردا على “التصعيد الأخير من قبل إيران وقواتها بالوكالة في كافة أنحاء الشرق الأوسط”. ولم يحدد أوستن عدد القوات الأمريكية الإضافية التي يعتزم نشرها في المنطقة.

تحرّكت الولايات المتحدة لتعزيز جاهزيتها العسكرية في الشرق الأوسط، حيث أمرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بتفعيل نشر منظومات دفاع جوي “في كافة أنحاء” المنطقة ووضع قوات أميركية إضافية على أهبة الاستعداد للانتشار على ضوء “التصعيد الأخير من قبل إيران وقواتها بالوكالة” في المنطقة، كما طالبت الأميركيين بعد السفر إلى العراق وأمرت باجلاء طواقم دبلوماسية من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل.

وتأتي هذه التعزيزات على ضوء ازدياد تهديدات وكلاء إيران في المنطقة وتصاعد عمليات استهداف المصالح الأميركية وتحسبا لانخراط حزب الله في الحرب على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب مع حماس، في مواجهة أسفرت حتى الآن عن آلاف القتلى.

وطالبت وزارة الخارجية الأميركية الأحد المواطنين بعدم السفر إلى العراق بعد الهجمات التي تعرضت لها القوات والأفراد الأميركيين بالمنطقة في الآونة الأخيرة.

وورد في تحذير السفر “لا تسافروا إلى العراق نظرا للإرهاب والاختطاف والصراع المسلح والاضطراب المدني ومحدودية قدرة البعثة في العراق على تقديم الدعم للمواطنين الأميركيين”.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن تحذير السفر يأتي عقب صدور أمر بالمغادرة لأفراد الأسر والموظفين الحكوميين من غير العاملين في حالات الطوارئ من السفارة الأميركية ببغداد والقنصلية العامة بأربيل “نظرا لتزايد التهديدات الأمنية ضد الموظفين الأميركيين والمصالح الأميركية”.

وقال البنتاغون إن الولايات المتحدة سترسل منظومة الدفاع الجوي الصاروخي ثاد المعروف باسم نظام الدفاع ضد الأهداف التي تطير على ارتفاعات عالية ومنظومة باتريت للصواريخ الاعتراضية إلى الشرق الأوسط ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في المنطقة.

وأفاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن “وضعت أخيرا عددا إضافيا من القوات في تأهب استعدادا للانتشار في إطار خطة طوارئ احترازية، من أجل زيادة جاهزيتها وقدرتها على الاستجابة بسرعة عند الحاجة”. وحذر من احتمال حدوث “تصعيد كبير” للهجمات على القوات والمواطنين الأميركيين في الشرق الأوسط.

وقال أوستن لبرنامج “هذا الأسبوع” الذي تبثه شبكة “إيه.بي.سي” التلفزيونية “نرى احتمالا لتصعيد كبير في الهجمات على قواتنا ومواطنينا في جميع أنحاء المنطقة

 

وتعرّضت قاعدة عسكرية في غرب العراق تضمّ قوات أميركية، لهجوم بطائرة مسيّرة واحدة على الأقلّ، من دون تسجيل سقوط ضحايا أو أضرار.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن “طائرتين مسيرتين” هاجمتا قاعدة عين الأسد الواقعة في محافظة الأنبار في غرب العراق السبت، وفي حين “تمّ اعتراض الأولى وإسقاطها”، فإن “الثانية سقطت بسبب خلل فنّي داخل المعسكر بدون أن تتسبب بأضرار”.

ومنذ الأربعاء الماضي، تعرّضت قواعد تضمّ قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين في العراق، هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان في شمال العراق ومعسكر قرب مطار بغداد، لخمسة هجمات. وأسقطت سفينة حربية أميركية قبل أيام أكثر من 12 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ كروز أطلقتها من اليمن جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وتبّنت “المقاومة الإسلامية في العراق” عبر قنوات تلغرام تابعة لفصائل شيعية موالية لإيران، هجوماً بطائرة مسيّرة على قاعدة عين الأسد ظهر السبت.

وحذر المتحدث باسم “كتائب سيد الشهدا” ، إحدى فصائل المقاومة الإسلامية في العراق، أن المقاومة العراقية سترد في كافة الساحات على أي توغل إسرائيلي أكثر  في قطاع غزة.

وقال الشيخ كاظم الفرطوسي ، إن “أي تدخل عسكري مباشر من الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوربية في الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة  سيجعل هذه الدول هدفا للمقاومة الإسلامية في العراق” ، مشيرا إلى أن “ما تقوم به المقاومة العراقية من قصف  لغاية الآن هو عمل بسيط”.

وأضاف “مستعدون وجاهزون وسندخل أية معركة بحسب نوع التدخل الأميركي رغم أننا نتوقع أن العملية العسكرية البرية التي تلوح بها القوات الصهيونية ستكبد العدو خسائر كبيرة من قبل رجال المقاومة الفلسطينية “. وهدد الفرطوسي “جميع الدول الأوربية بعدم التدخل العسكري وتغيير مواقفها تجاه ما يتعرض له المدنيون في غزة  من جرائم شنيعة وإن كل الخيارات أمامها ستكون مفتوحة”.

وقال أوستن ستعزز هذه التدابير جهود الردع الإقليمي وستعزز حماية القوات الأميركية في المنطقة وتساهم في الدفاع عن إسرائيل”، مشيرا إلى أنه سيواصل “تقييم حاجات” الجهاز العسكري الأميركي في المنطقة و”يدرس نشر وسائل إضافية في حال الضرورة”.

وأشار إلى أنه اتخذ هذا القرار “بعد محادثات” مع الرئيس جو بايدن، لكنه لم يحدد عدد القوات الأميركية الإضافية التي يعتزم نشرها في المنطقة.

وتضع واشنطن نفسها في حالة تأهب قصوى منذ بدء الحرب، حيث أرسلت قوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية بما شمل حاملتي طائرات والسفن المرافقة لهما ونحو 2000 من قوات مشاة البحرية.

وتأتي هذه الخطوة بعد عامين من سحب إدارة بايدن أنظمة الدفاع الجوي من الشرق الأوسط استنادا إلى انخفاض التوتر مع إيران.

لكن واشنطن وجدت الحاجة ملحة لتعزيز منظومتها العسكرة في الشرق الأوسط للدفاع عن مصالحها وعن حليفتها الأولى في الشرق الأوسط، مع تزايد التوتر خصوصا على الجبهة الشمالية لإسرائيل.

وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس عبر منصّة إكس بان “حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير”.

ووقع تبادل إطلاق صواريخ السبت بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أدى إلى وقوع خمسة إصابات على الجانب الإسرائيلي ومقتل ستة من عناصر الحزب وعنصر من حركة الجهاد الإسلامي في جنوب لبنان.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ثلاثة من جنوده جروح أحدهم خطيرة. كما أصيب عاملان زراعيان تايلانديان.

وقال كونريكوس “هل الدولة اللبنانية مستعدة حقا لتعريض ما تبقى من الازدهار والسيادة اللبنانيين من أجل إرهابيي غزة والدولة الإسلامية في غزة؟”

وتابع “هذا سؤال يجب أن تطرحه السلطات اللبنانية على نفسها وأن تجيب عليه”.

وشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل، ردت عليه الدولة العبرية بقصف مركز على قطاع غزة وحشد قوات على حدوده استعدادا لعملية برية.

وقُتل 4385 شخصا منهم 1756 طفلا و967 امرأة في قطاع غزة جراء القصف بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، فيما قتل أكثر من 1400 شخص من الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم حماس، حسب السلطات الإسرائيلية.

 

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ثانوية بمدينة أورانج في جنوب البلاد. 1 سبتمبر/أيلول 2023.

من جانبه يتوجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الثلاثاء إلى تل أبيب حيث يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، بحسب ما أعلن الإليزيه الأحد.

وتأتي هذه الزيارة بعد أكثر من اسبوعين من الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس إثر الهجمات التي شنتها الحركة الإسلامية الفلسطينية على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول وخلفت أكثر من 1400 قتيل في الدولة العبرية، بينهم ثلاثون مواطنا فرنسيا.

كذلك، لا يزال سبعة فرنسيين في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم جميعا رهائن لدى حماس، وفق ما أورد ماكرون في وقت سابق.

رافال دخلت الخدمة عام 2004 وحققت نجاحا في التصدير في وقت متأخر

صحيفة لاتريبيون ديمانش تنقل عن مصادر وصفتها بالمتطابقة قولها إن الرياض تواصلت مع شركة داسو للاستفسار عن سعر شراء 54 طائرة رافال وأن أمام الشركة الفرنسية حتى 10 نوفمبر القادم لترد على الاستفسار السعودي.

تخطط السعودية لتعزيز سلاحها الجوي بمقاتلات فرنسية من طراز رافال فيما يعتمد سلاحها الجوي على طائرات مقاتلة من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وذكرت صحيفة لاتريبيون ديمانش الفرنسية أن الرياض تواصلت مع شركة داسو الفرنسية للطيران للاستفسار عن سعر شراء 54 طائرة من طراز رافال، مؤكدة نقلا عن مصادر وصفتها بالمتطابقة من دون أن تحددها أو تكشف هويتها، أن الشركة الفرنسية المصنعة للطائرات لديها “حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني للرد” على استفسار الرياض.

وإذا تمت الصفقة سيكون هذا النجاح “مدويا” لطائرة رافال، وفق لاتريبيون ديمانش التي أوردت أن السعودية تفضل حتى الآن الحصول على طائرة إف-15 الأميركية أو يوروفايتر تايفون المصنعة من مجموعة شركات من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا.

وذكّرت الصحيفة بأن ألمانيا علقت مبيعات الأسلحة إلى الرياض منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في نهاية العام 2018، ما يثير احتمال أن يكون الاهتمام الذي أبدته السعودية بطائرات رافال وسيلة للضغط على مزوديها المعتادين للطائرات المقاتلة.

والمملكة ليست أول دولة في المنطقة تهتم بطائرة رافال، فقد سبق أن اشترت مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر عددا منها. ودخلت رافال الخدمة عام 2004 في سلاح البحرية الفرنسي وحققت نجاحا في التصدير في وقت متأخر.

نجاحا في التصدير في وقت متأخر.

رافال طائرة مقاتلة متعددة المهام
رافال طائرة مقاتلة متعددة المهام

ومن بين 453 طائرة جديدة تم طلبها في هذه المرحلة، طلب سبعة عملاء أجانب 261 طائرة (اليونان وكرواتيا وإندونيسيا والهند، بالإضافة إلى دول الشرق الأوسط الثلاث)، فيما طلبت فرنسا 192 طائرة.

وكانت وكالة الأنباء السعودية (واس) قد ذكرت أمس السبت أن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان آل سعود، تلقى اتصالا هاتفيا من سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسي، وأنهما بحث آخر التطورات في غزة.

ولم يتضح ما إذا كانت المباحثات بين الأمير خالد وليكورنو قد تطرقت لتعزيز التعاون العسكري، لكن الوكالة السعودية قالت إنه “جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتعاون القائم في المجالات الدفاعية ومناقشة التنسيق المشترك تجاه القضايا والمستجدات في المنطقة والجهود الرامية لتهدئة الأوضاع فيها”، مضيفة أن المباحثات شملت أيضا آخر التطورات في غزة ومحيطها وما يبذل من جهود دولية بشأنها.

وقالت واس “أكد وزير الدفاع خلال الاتصال ضرورة وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني والعمل على إيجاد الحلول لعودة الاستقرار للمنطقة واستعادة مسار السلام بما يتيح للشعب الفلسطيني حصوله على حقوقه المشروعة”.

وأطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية “طوفان الأقصى” ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 4650 قتيلا وأكثر من 14245 جريح في القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيلي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!