الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيم جنين من عدة محاور مع انتشار للقناصة على أسطح المنازل
فلسطين تطالب بوقف تصعيد اليمين الإسرائيلي..قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يؤكد أن اغتيال السنوار والضيف ما زال خيارا قائما .. إسرائيل تكشف إنتاج إيران أجهزة طرد متطورة في مواقع جديدة ..غواصة روسية أطلقت صواريخ على طائرات إسرائيلية في سوريا
الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيم جنين من عدة محاور مع انتشار للقناصة على أسطح المنازل
كتب: وكالات الانباء
أفادت مراسلتنا بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية في جنين صباح اليوم الأربعاء، حيث اقتحم المدينة من عدة محاور وحاصر المخيم وسط انتشار للقناصة على أسطح المنازل.
وشنت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللها اعتقال عددا من المواطنين، فيما تمت محاصرت مخيم جنين الذي شهد اشتباكات متقطعة مع الجنود الإسرائيليين.
وتمركزت الاعتقالات بمحافظتي الخليل وجنين، واستهدفت بالأساس مجموعة من الأسرى المحررين.
وحمل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، الحكومة الإسرائيلية “مسؤولية هذا التصعيد الذي يدفع نحو المزيد من أجواء التوتر”.
وقال أبو ردينة، إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لمستوطنة في الضفة الغربية “يشكل استفزازاً للشعب الفلسطيني وتحدياً للشرعية الدولية التي أكدت جميع قراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية أن الاستيطان جميعه غير شرعي ومخالف للقانون الدولي”.
وأضاف أن “هذه الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة، وقرارات هدم منازل المواطنين في مسافر يطا، وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، تأتي في إطار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية”.
واعتبر أبو ردينة أن “مثل هذه الزيارات المرفوضة والمدانة لن تعطي شرعية لهذا الاستيطان، ولن تغير الوضع القانوني الدولي غير الشرعي، وقرارات الشرعية الدولية وأهمها القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2334، والذي يؤكد على أن الاستيطان بجميع أشكاله باطل وغير قانوني وانتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وتابع قائلاً إنه “على الرغم من ردة فعل العالم بأسره على جريمة قتل الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، إلا أن الاحتلال مستمر بالعدوان والاستيطان، غير آبه لتحذيرات وقلق المجتمع الدولي، بما في ذلك التصريحات الأمريكية الخجولة”.
بينما كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” إطلاق غواصة روسية صواريخ على طائرات إسرائيلية كانت تغير على سوريا، لافتة إلى أن إسرائيل تريد معرفة إذا كانت هذه إشارة إلى تغيير موقف موسكو من حرية عملها العسكري في سوريا.
وقالت الصحيفة: “سجلت الحادثة المفاجئة يوم الجمعة الماضي، عندما هاجمت إسرائيل، حسب تقارير أجنبية، أهدافا في سورياً، توقيت الهجوم، الجمعة في تمام الثامنة مساء، غير معتاد، ووفقا للتقارير، فإن الموقع الذي أصيب بعد الهجوم كان مهماً أيضاً، موقع سارس الذي يتعامل بدقة مع صواريخ حزب الله”.
وأضافت “في الهجمات المنسوبة للجيش الإسرائيلي في سوريا، أطلق السوريون صواريخ أرض–جو على مقاتلات للقوات الجوية. عدد الصواريخ كان كبيراً، لكن هذه أنظمة قديمة من طراز TKA، وباستثناء حالة واحدة في فبراير(شباط) 2018 أسقط فيها طائرة للقوات الجوية، فشل TKA السوري في إحباط أنشطة الطيران الإسرائيلي”.
البطاريات المتطورة
ولفتت الصحيفة إلى أن “روسيا نقلت العديد من أنظمة S-300 المتطورة إلى سوريا في السنوات الماضية،ولكن في إسرائيل كانت التقديرات حتى وقت قريب تُشير إلى أن البطاريات المتقدمة في أيدي روسيا فقط، ولا تشكل تهديداً لطائرات القوات الجوية. في ضوء ذلك، فإن تطورات عطلة نهاية الأسبوع الماضي مقلقة بشكل خاص”.
وأضافت “سيتعين على إسرائيل انتظار الهجمات المقبلة في سوريا لمعرفة إذا كان ذلك هو الاتجاه حقاً، وإذا كانت موسكو ستقيّد حرية إسرائيل الجوية في سوريا، أو إذا كانت حالة استثنائية”.
مقاتلات أف-16
ويوم السبت الماضي، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات أف-16 إسرائيلية أطلقت 22 صاروخاً على مواقع في مركز البحوث العلمية السورية في مصياف وميناء بانياس يوم الجمعة، وأمكن التصدي لها وتدمير 16 صاروخاً.
وأشارت إلى أنه نتيجة للغارات الجوية الإسرائيلية، قُتل ثلاثة جنود سوريين وموظفان مدنيان، وأصيب جنديان سوريان. كما تضررت مستودعات المعدات الخاصة في مركز البحوث العلمية السوري.