الجيش الإسرائيلي يعلن عن مناورة عسكرية جديدة لرفع مستوى جهوزية قواته في المنطقة
كتب : وكالات الانباء
أعلن الجيش الإسرائيلي عن انطلاق مناورات عسكرية جديدة الأحد، استعدادا لأي سيناريوهات مستقبلية، ولرفع مستوى جهوزية قواته في المنطقة.
وقال حساب الجيش الإسرائيلي في تغريدات عبر “تويتر” إن “مناورة عسكرية تبدأ غدا الأحد وتنتهي يوم الأربعاء المقبل، في منطقة إيلات ووادي عربة”.
وأضاف أنه “يفترض أن يتم استدعاء قوات الاحتياط خلال تلك المناورة العسكرية”، مشيرا إلى أنه “ستكون هناك حركة نشطة للطائرات والمركبات وقوات الأمن الإسرائيلية”.
ولفت إلى أنه “سيسمع دوي انفجارات في المنطقة المفترض إجراء المناورات بالقرب منها”.
وتابع أن “التدريب العسكري يأتي كجزء من الخطة المطروحة مسبقا للعام الجاري 2021، والذي يهدف إلى العمل على تحسين جاهزية الجيش الإسرائيلي، وتطبيق سيناريوهات مفاجئة، فضلا عن محاولة تطبيق الدروس المستفادة من العمليات العسكرية السابقة”.
على صعيد اخر قال في بيان أصدره السبت: “تحدث رئيس الوزراء مساء اليوم مع عائلة ناتالي وموردي أوكنين، حيث يخضعان الآن للحبس في تركيا”.
وأضاف البيان أن بينيت “حاول تشجيع أفراد هذه العائلة وأخبرهم بالجهود المبذولة لإعادة الزوجين اللذين، كما شدد المسؤولون، لا يعملون في أي وكالة إسرائيلية”.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن السلطات التركية اعتقلت الزوجين أوكنين بعد أن سافرا إلى تركيا للاحتفال بعيد ميلادهما، لكن عدم عودتهما إلى الوطن كما كان مقررا دفع عائلتهما إلى دق ناقوس الخطر.
فى الاتجاه ذاته بعد اعتقال زوجين إسرائيليين في تركيا “بتهمة التجسس أصدر مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بيانا أكد فيه أن “الزوجين لا يعملان في أي وكالة إسرائيلية”.
وتحدث لبيد مع أفراد عائلة الزوجين وطمأنهم بأن “وزارة الخارجية الإسرائيلية طلبت زيارة قنصلية عاجلة لهما، وتعمل على جميع المستويات لضمان إطلاق سراحهما”، وفق المكتب.
وفي رسالة إلى لابيد، قال محامي الزوجين، نير ياسلوفيتز: “لقد كان عملا بريئا تم ارتكابه بحسن نية، كعمل سياحي، وليس كفعل إجرامي يبرر مثل هذا الاعتقال التعسفي”.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت خلفيات حادثة اعتقال مواطنين إسرائيليين اثنين في تركيا.
وأفادت القناة الـ12 العبرية بأن المعتقلين هما زوجان في الأربعينيات من عمرهما سافرا إلى تركيا للاحتفال بعيد ميلادهما، لكن عدم عودتهما إلى الوطن الثلاثاء الماضي، كما كان مقررا، دفع عائلتهما إلى دق ناقوس الخطر.
واكتشف، وفقا للقناة، أن هذين الشخصين اعتقلا بعد أن التقطت الزوجة صورة لمنزل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأرسلتها إلى أقاربها مصطحبة الرسالة بالنص: “إنه منزل جميل!”.
ونفت عائلة الزوجين المعتقلين وجود أي علاقة لهما مع الاستخبارات الإسرائيلية.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت المرأة صورت مقر إقامة أردوغان الرسمي أو قصرا صيفيا ادعت تقارير مؤخرا أنه تابع للرئيس التركي.
ويأتي ذلك بعد شهر من تأكيد وسائل إعلام تركية رسمية اعتقال 15 شخصا داخل البلاد بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”.
