اقتصاد وسياحةعاجل

التضامن: إضافة 50 ألف أسرة جديدة لـ«تكافل وكرامة» قبل 30 يونيو

التضامن: تطبيق بروتوكول الصحة العامة والنظافة داخل دور الرعاية

التضامن: إضافة 50 ألف أسرة جديدة لـ«تكافل وكرامة» قبل 30 يونيو

التضامن: إضافة 50 ألف أسرة جديدة لـ«تكافل وكرامة» قبل 30 يونيو
التضامن: إضافة 50 ألف أسرة جديدة لـ«تكافل وكرامة» قبل 30 يونيو

كتبت : سلوى صالح

تابع نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، عملية صرف مساعدات برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة على مدى الساعة لضمان إتباع الإجراءات الاحترازية لتجنب التكدسات ومنع انتشار فيروس كورونا حيث يتم الصرف من خلال 4000 مكتب بريد على مستوى الجمهورية لأكثر من 3 مليون أسرة حيث تم في أول يومين للصرف تنفيذ نحو 854 ألف حركة لمستفيدي تكافل وكرامة بإجمالي مبلغ 415 مليونا و683 ألف جنيه.

وأكدت القباج، أن الوزارة أعدت خطة لصرف تكافل وكرامة تضمنت البدء في صرف مساعدات كرامة الموجهة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة على مدى يومين 16 و17 مايو تم بدء الصرف لأسر تكافل مع اتاحة الصرف لمستفيدي كرامة في نفس الوقت.

وقالت القباج، إن محافظات الصعيد تضم معظم مستفيدي تكافل وكرامة وأنه في شهر مايو تأتي محافظة المنيا كأكثر المحافظات المستفيدة من الدعم النقدي بقيمة تزد على 161 مليون جنيه لنحو 345 ألف أسرة، كما بلغ نصيب محافظة أسيوط نحو 127 مليون جنيه يستفيد منها نحو 280 ألف أسرة ثم محافظة سوهاج التي يصل الدعم المخصص لها هذا الشهر إلى نحو 112 مليون جنيه لنحو 246 ألف أسرة.

وأشارت القباج، إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعى لمد مظلة الحماية الاجتماعي لتشمل أكبر عدد من الأسر وأن الوزارة حرصت خلال أزمة كورونا إضافة أسر جديدة للاستفادة من الدعم النقدي وصل إلى ١٦٠ ألف أسرة، كما سيتم إضافة ٥٠ الف أسرة جديدة قبل ٣٠ يونيو القادم ليصل إجمالي الأسر عدد الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة ٣.٦ مليون اسرة تضم أكثر من ١٥ مليون فرد.

وتابعت: “قدمت أوجه مختلفة للدعم سواء من خلال المواد الغذائية التي قامت الوزارة بتوفيرها من خلال الشراكة مع الجمعيات الآهلية أو صندوق تحيا مصر لمساعدة الأكثر احتياجًا على تجاوز الازمة الحالية”. 

 بروتوكول الصحة العامة

صرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة قامت بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بوضع بروتوكول الصحة العامة والنظافة داخل دور الرعاية التابعة للوزارة وذلك علي ضوء عدوى فيروس كورونا المستجد .

كما أكدت على وجوب تطبيق ذلك البروتوكول في دور الرعاية، حيث يتواجد فيها أشخاص وأطفال في أماكن تجمعات مغلقة وشبه مغلقة التي قد تكون مصدر لانتشار الأمراض المعدية لأن الاطفال المتواجدين يعيشون في الأغلب على مقربة من بعضهم البعض بالإضافة إلى أن الأطفال في المؤسسات لديهم ظروف وسمات صحية أسوأ من الأطفال الأخرين

وأضافت القباج، أن الهدف من البرتوكول هو مساعدة دور الرعاية والمؤسسات في تصميم وتنفيذ خطط التأهب المناسبة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد وذلك لتحقيق الحماية للأطفال سواء المقيمين أو المترددين، أيضاً حماية صحة العاملين وضمان استمرار العمل داخل الدور وتقديم الخدمات للأطفال ، كما أضافت أن البروتوكول يسعى إلى تقليل احتمالية تفشي المرض وضمان توفير الاحتياجات الصحية لدور الرعاية كجزء من الاحتياجات القومية بما في ذلك خطة الطوارئ على المستوى الوطني

وأكدت هبة أبو العمايم مستشار وزير التضامن الاجتماعي للرقابة والتفتيش، أن البروتوكول المطبق يعمل على تزويد المستهدفين بدور الرعاية بالمعلومات الأساسية عن فيروس كورونا وطرق نقل العدوى وإرشاد العاملين بما في ذلك الطاقم الطبي والإداري والأخصائيين الاجتماعيين وعُمال النظافة والأمن بالمؤسسات بآليات مُحددة لوقايتهم ووقاية الأطفال من العدوى وإرشاد العاملين عن كيفية الترصد داخل المؤسسات وكيفية التعامل مع أي حالة اشتباه بالإصابة والحالات المؤكدة .

وذكرت أبو العمايم، أن تطبيق البروتوكول يستوجب على العاملين بالدور والمؤسسات الالتزام بالنظافة الشخصية كغسل اليدين بالماء والصابون واستخدام المطهرات وكيفية تطبيق إجراءات النظافة العامة كتنظيف وتطهير الأسطح والأرضيات .

كما ذكرت أبو العمايم، أن البروتوكول يحتوى على شق الترصد يطبق علي الأطفال المقيمين أو المترددين علي دور الرعاية كقياس الحرارة يومياً لكل طفل وملاحظة أية أعراض مرضية للجهاز التنفسي أيضاً تحقيق التباعد الجسدي بين الأطفال وعدم خلط المستجدين بالمقيمين الا بعد 14 يوم بالإضافة إلى عمل توعية يومية للأطفال لاتباع أسس النظافة الشخصية وتعليق الأنشطة الجماعية داخل الغرف المغلقة وزيادة المساحة بين الأطفال وتخصيص مكان قريب من مدخل المؤسسة لاستقبال الأطفال المترددين أو الجدد وقيام بالفحص الظاهري وقياس الحرارة، وأوضحت أنه بالنسبة للزيارات يتم التواصل مع الزائرين المحتملين للمؤسسة لإمكانية إلغاء الزيارة أو تقليل موعدها وإخضاع الزائرين للفحص الظاهري ووضع شروط للزيارات .

جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي، قد بدأت منذ ظهور ازمة فيروس كورونا المستجد في تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية التي تتماشى مع سياسة الدولة الحالية في الحد من انتشار الفيروس داخل مؤسسات ودور الرعاية التابعة للوزارة حيث تم تعقيم كافة دور الرعاية وتوفير أدوات التطهير والتعقيم وتنظيم ندوات توعوية للأبناء للحفاظ على السلامة العامة وعدم استقبال اطعمة جاهزة من الخارج ومنع الزيارات داخل الدور .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!