التاريخ سطرها وواشنطن تغفل مجازر أبى فى تجراى ومهانة معارضة الاتراك بيد اردوغان وتتذكر مصر.. “بوليتيكو”: إدارة بايدن تدرس تعليق المساعدات العسكرية المقدمة إلى مصر

كتب :وكالات الانباء – وراء الاحداث

مازالت تمريكا تكيل بمكيالين فى ادعاتها بشعارات زائفة تتنمق بها امام العالم فهى غير صادقة فى تحمل مسؤلية حماية حقوق الانسان لان التاريخ سطر وقائع كثيرة حقيقة البستها ثوب الباطل مثل حادث الشاب الافريقى جورج فلويد وغيره منمن اهدرت كرامتهم وحقوقهم الانسانية بل امتدت يدها الاثمة الى سوريا وشعبها الاعزل وكذلك العراق حروب طائفية بجانب مافعلته من تخريب وتدمير افغانستان والان سلمتها لطالبان بعد اتمام تسليحهم جيدا حيث قاموا باعدام 12 عنصر من الكوماندوز الافغانى بعد استسلامهم لتتحول افغانستان الى ايران اخرى كما فعلت معها امريكا من قبل بايواء الخامينى ومساعدتة لهدم عرش الامبراطور شاه ايران بهلوى لهدم اكفأالعناصر بسلاح الطيران فتم اعدام اكثر من 350 طيار واكثر من 500 من كبار قيادات الجيش لهدمه … واليوم أبى احمد الحاصل على جائزة السلام قام بمجاز ضد المدنيين بصورة بشعة سطرها التاريخ بالصوت والصورة لم تفكر فى عقابه بل تساعده بطرق ملتوية باستخدام سلاح المياة لقتل اكثر من 100 مليون مصرى ليموتوا عطشا بجانب موت الحياة البيئة بكافة انواعها ايم حقوق الانسان التى تتحدث عنها بشعارات زائفة … هذا بجانب ما فعله ويفعله أردوغان فى ليبيا مدينة ترهونة شاهدة على جرائمه فى حق المدنيين الليبيين بجانب جيس وتلفيق اتهامات باطلة للتخلص من جميع معارضيه هذا جزء من كل بخلاف ما حدث فى فانزويلا ةنيبال وهونكونج وما حدث مؤخرا فى هايتى والان تكيل بمصر بالادعاء كذبا باهدار حقوق الانسان مع العلم بان الرئيس عبد الفتاح السيسى اعاد للايين المصريين حقوقهم الانسانية بتطوير العشوائيات باكثر من 500 مليار جنيه ونقلهم لمساكن بمساحات كبيرة مخططة عمرانيا ومؤثثة بجانب جارى تنفيذ مشروع حياة كريمه فى الريف المصرى والصعيد المهملين لاكثر من 100 عام لخدمة اكثر من 56 مليون نسمة  بتكلفة اكثر من 650 مليار جنيه مرحلة اولى ورد لاصحاب المعاشات حقوقهم المسلوبة  وفر عدد من المعاشات للسيدات والمراة المعيلة والمطلقة بجانب الفئات اصحاب الاعمال الغير منتظمة خلال جائحة كورنا والتى كشفت حالة الفوضى والعوار فى المجتمع الامريكى بسحب اعانات البطالة من فئات كثيرة بالمجتمع الامريكى كله مدون بصفحات التاريخ  .. كذلك فتح طريق الامل لشباب بمشروع التمويل العقارى بمبادرة البنك المركزى بتوفير 200 مليار جنيه لاتمامه فتح الطريق للشباب بالعمل الحر من خلال جهاز مشروعات المتوسطة والصغيرة  بجانب المبادرات الصحية لعلاح 100 مليون صحةوالقضاء على بعض الامراض نهائيا  كله مدون فى صفحات تاريخ الشعوب اليست هذة الاعمال لخدمة حقوق الانسان التى اغفلتها ادارة بايدن التى لم تتعلم الدرس بما حاك باوباما وترامب ولم يغفله التاريخ ,. 

لنعود لما تفعله ادارة بايدن بالادعاء بالكذب وعدم احترام المواثيق بالحجة الواهية بشعارات زائفة غير جديرة باحترام العالم  لها لان ارادة الشعب المصرى من حديد قهرت جماعة الاخوان الارهابية الاداة التى استخدمها الغزاة والمتأمرون لهدم مصر درة بوابة الشرق فكسرت الاداة وتحطمت احلام الغزاة والمتأمرون على صخرة مصر صمام امن وامان الشرق الاوسط واسرائيل واروربا وامريكا والعالم بموقعها الاستراتيجى الفريد بين قارات العالم .

كشفت صحيفة “بوليتيكو” إن هناك نقاشا داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تعليق كل أو بعض المعونة العسكرية المقدمة للقاهرة التي تقدر بنحو 300 مليون دولار.

وبينت الصحيفة الأمريكية أن تلك النقاشات مصدرها بواعث قلق حول انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مصر، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ قرار بشأن تعليق هذه الحصة من المساعدات الأمريكية العسكرية خلال أسابيع 

وكشفت الصحيفة أنها اطلعت على مراسلات تفيد بأن مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية أثاروا مسألة أحكام الإعدام الصادرة في مصر بحق 12 شخصا من جماعة الإخوان المسلمين في نقاشات خاصة مع نظرائهم المصريين، لافتة إلى أن أعضاء تقدميين في الكونجرس يحثون فريق بايدن على تجميد الأموال بالنظر إلى وعده الانتخابي بجعل حقوق الإنسان أولوية في سياسته الخارجية، معتبرين أن الأولوية تتمثل حاليا في تعليق أحكام الإعدام بحق المعارضين.

وأبرزت الصحيفة أن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل أدلى بمعلومات مهمة يغفلها الامركيين أثارت دهشة المشرعين الأمريكيين القلقين عما تقوم به مصر من مشروعات خدمية لرعاية اكثر من 56 مليون نسمه فى الريف المصرى بجانب تطوير العشوائيات لنقلهم لحياة كريمة ادمية ومبادرات صحية للاطفال من عمر يوم حتى 18 عام ( مصر اول دولة فى العالم تعالج الضمور العضلى للاطفال على نفقة الدولة) بجانب علاج السيدات من امراض مزمنة وغيرها  وعلاج جميع فئات الشعب من امراض مزمنة ووفيروسات مثل القضاء على مرض فيرس سى وغيره  وكلها تتعلق بشأن حقوق الإنسان في مصر خلال زيارته إلى واشنطن الشهر الماضي.

وأصر كامل، أثناء وجوده في مقر الكونجرس على أن الولايات المتحدة وعدت في العام 2015 أنه إذا أطلقت مصر سراح الناشط الأمريكي محمد سلطان، فسيقضي بقية عقوبة السجن المؤبد في سجن بالولايات المتحدة، متسائلا عن سبب بقاء سلطان حرا طليقا يعيش في ولاية فرجينيا وهذا اخلال بالوثيقة المبرمة بين البلدين .

ووصل الأمر بعباس كامل الذي وصفته الصحيفة باعتباره “خبير الجاسوسية” بأن سلم موظفي الكونجرس ومسؤولين آخرين وثيقة، حصلت الصحيفة على نسخة منها، ويبدو أنها اتفاقية موقعة بين مسؤولين مصريين وأمريكيين تنص على مثل هذا الترتيب.

وقالت “بوليتيكو” إن المسؤولين في مكتب وزارة الخارجية الذي يركز على حقوق الإنسان يطالبون بحجب المساعدات، مدعين بالكذب أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “يدير بوضوح نظاما قمعيا للغاية لا يتسامح مع أية معارضة”مع العلم اى شخص تم سجنه وفق اتهامات قانونية صحيحة واحكام قضائية مستقلة .