أخبار عربية ودوليةعاجل

البيت الأبيض: بايدن يدعم أوكرانيا بمساعدات بقيمة مليار و225 مليون دولا

بلينكين يطلع نظيره الأوكراني على اخر مستجدات مساعدات واشنطن لكييف .. محمد جعفر قصير.. واشنطن تعرض 10 مليون مكافأة لمن يدلى بالمعلومات عن المطلوب الأول في ميليشيا حزب الله

البيت الأبيض: بايدن يدعم أوكرانيا بمساعدات بقيمة مليار و225 مليون

البيت الأبيض: بايدن يدعم أوكرانيا بمساعدات بقيمة مليار و225 مليون دولا
البيت الأبيض: بايدن يدعم أوكرانيا بمساعدات بقيمة مليار و225 مليون دولا

كتب: وكالات الانباء

أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي هاتفيا معلنا تقديمه مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة مليار دولار إلى جانب 225 مليون دولار مساعدات إنسانية.

وجاء في نص بيان البيت الأبيض الذي نشر على موقعه الإلكتروني ” تحدثت هذا الصباح مع الرئيس زيلينسكي لمناقشة العملية الروسية ضد أوكرانيا. لقد أكدت من جديد التزامي بأن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب أوكرانيا وهي تدافع عن ديمقراطيتها وتدعم سيادتها وسلامتها الإقليمية في مواجهة العملية العسكرية الروسية غير المبررة”.

وأضاف البيان “أبلغت الرئيس زيلينسكي أن الولايات المتحدة تقدم 1 مليار دولار أخرى كمساعدة عسكرية لأوكرانيا بما في ذلك أسلحة مدفعية إضافية وأسلحة دفاعية بالإضافة إلى ذخيرة للمدفعية وأنظمة الصواريخ المتقدمة التي يحتاجها الأوكرانيون لدعم عملياتهم الدفاعية في دونباس”.

وتابع البيان “نظل ملتزمين بدعم الشعب الأوكراني الذي مزقت حياته بسبب هذه الحرب. اليوم أعلن أيضا عن 225 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية لمساعدة الناس داخل أوكرانيا بما في ذلك عن طريق توفير مياه الشرب المأمونة والإمدادات الطبية الضرورية والرعاية الصحية والغذاء والمأوى والنقود للعائلات لشراء المواد الأساسية”. واختتم البيان بالقول “لا تزال شجاعة ومرونة وتصميم الشعب الأوكراني مصدر إلهام للعالم. ولن تتراجع الولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا في التزامنا تجاه الشعب الأوكراني بينما يقاتلون من أجل حريتهم”.

فى السياق ذاته ذكرت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستعلن اليوم الأربعاء، عن إرسال أسلحة ومعدات بقيمة 650 مليون دولار لأوكرانيا، سيكون من بينها لأول مرة صواريخ هاربون المضادة للسفن، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.

 

وتشمل حزمة الأسلحة أيضاً أجهزة للاسلكية آمنة ومعدات متعلقة بها بقيمة 320 مليون دولار، ومعدات للرؤية الليلية الحرارية بقيمة 55 مليون دولار بالإضافة إلى 160 مليون دولار لتدريب، بحسب أحد المصادر.

ويأتي هذا الإعلان فيما يطلب مسؤولون أوكرانيون الحصول على المزيد من الأسلحة بصورة أسرع لتجنب التقدم الروسي التدريجي شرقي البلاد.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن “وضع الحرب قد يتدهور إلى الأسوأ ما لم تصل شحنات الأسلحة المتطورة من حلفاء كييف سريعاً”.
ويلتقي وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل فيما تتصدر الحرب التي يقارب اندلاعها أربعة أشهر جدول أعمالهم.
وبدأ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اجتماعاً بمجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا اليوم، متعهداً بالإبقاء على الدعم العسكري لأوكرانيا فيما تواجه البلاد “لحظة محورية” في ساحة المعركة.

بلينكين يطلع نظيره الأوكراني على اخر مستجدات مساعدات واشنطن لكييف

فى سياق متصل استعرض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين, اليوم /الأربعاء/, مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا آخر المستجدات بشأن المساعدة الأمريكية لأوكرانيا.

وأفاد بيان صدر عن الخارجية الأمريكية نشر على موقعها الإلكتروني, بأن الوزيرين “ناقشا الخطوات للإسراع بتسليم الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا وتعزيز الاقتصاد الأوكراني, بما في ذلك الجهود المبذولة لضمان وصول المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الأسواق الدولية”.

وأضاف البيان “شدد بلينكين على الجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة لحل أزمة الأمن الغذائي العالمية التي سببتها العملية العسكرية التي اختارها الرئيس بوتين في أوكرانيا, كما تم استعراض أهداف الولايات المتحدة لقمتي قمة مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي المقبلة”.

إعلان مكافأة الخارجية الأمريكية (أرشيف)

على صعيد اخر رصدت الخارجية الأمريكية 10 ملايين دولار لبرنامج “مكافآت من أجل العدالة”، والهدف القيادي بحزب الله اللبناني محمد جعفر قصير، المعروف بأسماء أخرى ومنها الشيخ صلاح وحسين غولي والحاج فادي وكذلك الحاج ماجد.

ولعبة الأسماء المتعددة لم تمنع المؤسسات الأمريكية المتخصصة بملفات الإرهابيين من متابعته والحصول على صورة رسمية له، بالإضافة لتفاصيل مهمة عن حياته تتعلق بارتباطه بعدد من “المجازر” بدأ أولها بعمر الـ 16 عاماً في بلدته دير قانون النهر بجنوب لبنان.

وخلال ذلك الصيف دخل قصير مع عدد من العناصر المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني منزل شخص يدعى عفيف عز الدين وقتلوه مع زوجته وأربعة أطفال، ولم ينج من “المجزرة” سوى طفل واحد خبأته الأم في آلة الغسيل بالمنزل.

ولم يتوقف محمد جعفر قصير عن عمليات القتل منذ ذلك الحين، فشارك بحروب عديدة منها عمليات قتل لعناصر ومسؤولين في “حركة أمل” الشيعية خلال ما سمي بـ”حرب الأخوة” منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي، وأدت تلك الحرب إلى مقتل أكثر من 5 آلاف شخص من الطرفين.

وأوضحت الخارجية أن قصير يساعد في تمويل تنظيم حزب الله الإرهابي من خلال عمليات التهريب والعمليات الإجرامية الأخرى.
ويشير مصدر أمني لبناني إلى أن قرار وضع مكافأة مالية بهذا الحجم للوصول إليه تأتي بظل الدفع الأمريكي لحل قضية الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، حيث تتخوف واشنطن من الفساد بالمؤسسات اللبنانية، وسيطرة الميليشيات على مفاصل الحكم، ما يعني تحول أموال النفط لجيوب المسؤولين ولخزينة حزب الله أو ما يعرف باسم “مؤسسة القرض الحسن”.
فوصول المال من النفط المباع للميليشيات سيؤدي إلى تمويل عمليات جديدة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني شراء أسلحة متطورة للميليشيات.
ويعتبر قصير مصدراً هاماً للإنفاق المالي من “الحرس” لتمويل أنشطة حزب الله، ويساعد في الإشراف على العديد من الشركات الوهمية المستخدمة لإخفاء دور فيلق القدس في بيع النفط والمستخلصات الأخرى.
ويقود قصير أيضاً الوحدة 108 التابعة لحزب الله، والتي تقوم بتسهيل نقل الأسلحة والتكنولوجيا وأنواع الدعم الأخرى من سوريا إلى لبنان بالتنسيق “الحرس”.
وكان قصير بمنزلة حلقة الوصل في عمليات التسليم والتسلم لشحنات “نيترات الأمونيوم”، التي استوردها حزب الله، ومسؤولاً عن الخدمات اللوجستية لمدة 20 عاماً، وهو المسؤول عن دفع تكاليف تسليم الشحنات المتفجرة، وهو أيضاً شقيق أحمد قصير أول “انتحاري” استهدف قوات إسرائيلية في صور عام 1982 باستخدام “نيترات الأمونيوم”، كما ارتبط اسمه في التقارير الاستخباراتية الألمانية، حول عمله كوسيط في تسلم شحنات من مادة “نيترات الأمونيوم” شديدة الانفجار التي فجرت مرفأ بيروت وأدت إلى مقتل نحو 220 شخصاً وجرح أكثر من 7 آلاف آخرين.
البنك المركزي الأمريكي (أرشيف)

فى الشأن الاقتصادى الامريكى أعلن البنك المركزي الأمريكي الأربعاء، أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ حوالي 30 عاماً، مع رفعه معدل الاقتراض المرجعي بمقدار 0.75 نقطة مئوية الأربعاء بهدف مواجهة ارتفاع التضخم.

ومع هذه الزيادة الثالثة على التوالي، أصبحت معدلات الفائدة الآن في نطاق يتراوح ما بين 1.5 و1.75%.

وأكدت اللجنة المكلّفة السياسة المالية في المصرف أن الاحتياطي الفدرالي ما زال “ملتزماً بشدة إعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%” مع توقّعها مواصلة رفع سعر الفائدة الرئيسي.

وأعلن المصرف أيضا أنه يتوقع أن يبلغ التضخم 5.2% هذا العام مقابل 4.3% كان متوقعا في مارس (آذار)، وبالتالي سيعلن زيادات إضافية في معدلات الفائدة خلال اجتماعاته المقبلة في العام 2022.

في الوقت نفسه، توقع نموا اقتصاديا أضعف من المتوقع هذا العام في الولايات المتحدة، عند 1.7% مقابل 2.8% سابقاً.

من جهة ثانية، توقع الاحتياطي الفدرالي أن يكون معدل البطالة أعلى من المتوقع عند 3.7% مقابل 3.5% سابقاً.

وأوضح المصرف الأميركي في بيان أن “النشاط الاقتصادي العام تعافى” بعد انكماشه في الربع الأول من العام، مشيراً إلى تحقيق “زيادة قوية في فرص العمل في الأشهر الأخيرة وبقاء معدل البطالة عند مستوى منخفض”.

ولفت إلى أن التضخم ما زال “مرتفعاً ما يعكس اختلالات العرض والطلب المرتبطة بالجائحة وارتفاع أسعار الطاقة”.

وذكّر البنك المركزي الأمريكي بأن الصراع في أوكرانيا والعقوبات تسببت “بضغط إضافي على التضخم وعلى النشاط الاقتصادي العالمي”.

وبالإضافة إلى ذلك، أدت عمليات الإغلاق في الصين إلى تفاقم مشكلات سلسلة التوريد، كل هذه العوامل تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!