بالعبريةعاجل

نتنياهو بشأن الهدنة مع غزة: الحرب لن تنتهي الآن.. سنقضي عليهم.. ليس لدينا خيار آخر ..وزير الدفاع الإسرائيلي: الهدنة فترة راحة مؤقتة والقتال سيستمر شهرين

الجيش الإسرائيلي يوضح تفاصيل تمركز قواته في غزة مع بدء سريان الوقف المؤقت للنار ... هدنة في غزة 7صباح الجمعة وتبادل أسرى.. التفاصيل الكاملة ... مصر: 130 ألف لتر من الديزل ستدخل يوميا لغزة عندما تبدأ الهدنة ...14 محادثة بين السيسي وبايدن ونتنياهو.. الإعلام الإسرائيلي يكشف دور مصر في صفقة الأسرى

نتنياهو بشأن الهدنة مع غزة: الحرب لن تنتهي الآن.. سنقضي عليهم.. ليس لدينا خيار آخر ..وزير الدفاع الإسرائيلي: الهدنة فترة راحة مؤقتة والقتال سيستمر شهرين

نتنياهو بشأن الهدنة مع غزة: الحرب لن تنتهي الآن.. سنقضي عليهم.. ليس لدينا خيار آخر ..وزير الدفاع الإسرائيلي: الهدنة فترة راحة مؤقتة والقتال سيستمر شهرين
نتنياهو بشأن الهدنة مع غزة: الحرب لن تنتهي الآن.. سنقضي عليهم.. ليس لدينا خيار آخر ..وزير الدفاع الإسرائيلي: الهدنة فترة راحة مؤقتة والقتال سيستمر شهرين

كتب : وكالات الانباء

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء مع رئيس ومدير عام منظمة “زاكا” في إشارة إلى الحرب في غزة، إن “هذا الصراع لن ينتهي الآن، سنقضي عليهم.. ليس لدينا خيار آخر”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التقى برئيس منظمة “زاكا” إيال مشياخ، والمدير العام لـ”زاكا” دوبي فايسنستيرن، وقادة ومتطوعين في المنظمة”.

وأوضحت الصحيفة أن “نتنياهو في إشارة إلى الحرب في غزة، قال لهم إن هذا الصراع لن ينتهي الآن، سنقضي عليهم.. ليس لدينا خيار آخر”.

وتتمثل مهام منظمة “زاكا” (وهو اختصار عبري لعبارة تحديد هوية ضحايا الكوارث) في “جمع رفات الموتى، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية تعمل في مجال الإنقاذ والإغاثة، وتضم ما يزيد على ثلاثة آلاف متطوع منتشرين في جميع أنحاء إسرائيل”، وفقا لتعريفها لنفسها على موقعها الإلكتروني.

وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن الهدنة المؤقتة “ستكون فترة راحة“، وبعدها سيستأنف القتال بكثافة للعمل على استعادة الأسرى، وأن القتال سيستمر لمدة شهرين آخرين على الأقل.

كما أكد عضو المكتب السياسي في “الجهاد الإسلامي” علي أبو شاهين، أن إسرائيل ستضطر إلى دفع “ثمن مختلف” مقابل إطلاق سراح أفرادها العسكريين الأسرى في قطاع غزة، مقارنة بإطلاق سراح المدنيين.

هذا وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري، أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم الجمعة. فيما أصدرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها.

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48، تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع 14854 بينهم أكثر من 6150 طفلا وقرابة 4000 امرأة.

وزير الدفاع الإسرائيلي: الهدنة فترة راحة مؤقتة والقتال سيستمر شهرين على الأقل

من جانبه صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن الهدنة المؤقتة “ستكون فترة راحة”، وبعدها سيستأنف القتال بكثافة للعمل على استعادة الأسرى، وأن القتال سيستمر لمدة شهرين آخرين على الأقل.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن غالانت خلال زيارته لقاعدة وحدة “شيطت 13” البحرية الإسرائيلية: “ستكون هذه فترة راحة قصيرة، وعند نهايتها سيستأنف القتال بكثافة، وسيتم ممارسة الضغط لإعادة المزيد من المختطفين. ومن المتوقع أن يستمر القتال لمدة شهرين آخرين على الأقل”.

ووصل وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الخميس إلى قاعدة وحدة “شيطت 13″، حيث استعراض نشاطات الوحدة في الحرب برفقة قائد البحرية اللواء دافيد ساعر سلمي ونائب قائد الوحدة وقادة القوات البحرية.

وشدد غالانت على استمرار الخطط العملياتية لمواصلة الهجوم في غزة.

وأضاف: “سنقوم بالقضاء على حماس كإطار عسكري وحكومي. ولابد من إزالة التسلسل القيادي، سواء أولئك الموجودين في القمة، أو الأشخاص الموجودين في الميدان”.

وتابع غالانت: “ما اتضح في هذه العملية منذ المراحل الأولى هو الحقيقة المعروفة والواضحة وهي أن حماس لا تفهم إلا لغة القوة. والمعنى.. إذا ضغطت عليها ستجد من تتحدث معه، وإذا لم تمارس الضغط ستنتظر على حدود قطاع غزة لأشهر وسنوات ولن يتحدث معك أحد، لأن مطالبهم هي أشياء مختلفة تماما وليس إطلاق سراح السجناء ولذلك فإن ممارسة الضغط هو أساس الأمر”.

وأضاف في حديثه مع جنود الوحدة: “ما سترونه في الأيام المقبلة هو أولا إطلاق سراح المختطفين. وهذه الراحة ستكون قصيرة. المطلوب منكم في هذه الراحة هو التنظيم والاستعداد وإجراء الأبحاث وتسليح أنفسكم والاستعداد للاستمرار. لأننا بحاجة إلى استكمال النصر وخلق الأسباب للمجموعات الأخرى من مختطفينا الذين لن يأتوا إلا نتيجة الضغط (على حماس)”.

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أنه “في هذه حرب، ليس هناك خيار. عندما يكون لديك 1500 شخص مخطوف ومقتول، يجب أن تخلق وضعا تدمر فيه التنظيم الذي يقف أمامك، وإلا فلن يكون لديك رادع يسمح بالحياة، وليس لديك أي ردع يسمح بالحياة في الشرق الأوسط. إذا أصبح الدم اليهودي مستباحا، فالجميع سيفعل ما يشاء، وإذا كان له ثمن لا يمكن تحمله، فسيتم معاملتنا باحترام”.

واختتم قائلا: “أقدر أنه سيكون هناك قتال عنيف على مدى الشهر أو الشهرين المقبلين على الأقل، وبعد ذلك ستكون هناك العديد من العمليات التي سيكون لوحدة شيطت دورا فيها، إلى أن يختفي التهديد العسكري من قطاع غزة وتكون لنا حرية التصرف لفعل ما نريد وسوف يكون كذلك”.

ومساء اليوم الخميس، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة، كما أصدرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها.

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14854 بينهم أكثر من 6150 طفل وقرابة 4000 امرأة.

الجيش الإسرائيلي يوضح تفاصيل تمركز قواته في غزة مع بدء سريان الوقف المؤقت للنار

أوضح الجيش الإسرائيلي أنه “مع دخول الوقف المؤقت لإطلاق النار حيز التنفيذ، ستتمركز القوات الإسرائيلية عند خطوط وقف إطلاق النار داخل القطاع على أن تتنقل ضمنها.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “مع دخول الوقف المؤقت لإطلاق النار حيز التنفيذ، ستتمركز قواتنا عند خطوط وقف إطلاق النار داخل القطاع على أن تتنقل في حدودها. فقواتنا ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان وستستمر في القيام بالتحركات الإدارية واللوجستية على محور نيتساريم والطريق الساحلي”.

وأضاف أدرعي: “بضمن ذلك لن يُسمح بأي شكل من الأشكال بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله وإنما من الشمال إلى الجنوب فقط.. كما ولن يُسمح بالتنقل غير المنسق للشاحنات من جنوب القطاع إلى شماله”.

ومساء اليوم الخميس، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة، كما أصدرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها.

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14854 بينهم أكثر من 6150 طفلاً وقرابة 4000 امرأة.

إسعاف مصاب بغارة إسرائيلية على غزة قبيل ساعات من هدنة مرتقبة (رويترز)

من جهته لأول مرة منذ بدء الحرب قبل 48 يوماً، يستعد الغزيّون لاستقبال أول هدنة صباح الجمعة، على أن تليها عملية الإفراج عن دفعة أولى من الرهائن المدنيين لدى حماس بعد الظهر، على ما أعلنت قطر الخميس، بينما أكدت الحركة تبادل رهائن مع أسرى فلسطينيين، في حين قالت إسرائيل إنها استلمت قائمة أولية بالأسماء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري “ستبدأ الهدنة الإنسانية في تمام الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة (05:00 ت غ) (…) وسيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين من قطاع غزة في تمام الساعة الرابعة مساء (14:00 ت غ) من يوم الجمعة”.
وأشار إلى أن عدد المفرج عنهم سيكون 13 هم نساء وأطفال.
وأضاف الأنصاري “من الواضح أن كل يوم سيضم عددًا من المدنيين المفرج عنهم كما تم الاتفاق عليه ليصل الإجمالي إلى 50 على مدى أربعة أيام”.
وتابع “هذه الأربعة أيام سيتم من خلالها جمع المعلومات حول بقية الرهائن للنظر في إمكانية أن يكون هناك أعداد أكبر من الرهائن يتم الإفراج عنهم وبالتالي تمديد هذه الهدنة”.
من جانبها، أكدت كتائب عز الدين القسام أن الهدنة تدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 7 صباحاً” مشيرة إلى أنها “تسري لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية” من الجانبين.
وسيتم خلال هذه الفترة “الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً” وبالمقابل يفرج مقابل كل واحد منهم عن “3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال”.

وقال باسم نعيم القيادي في حماس: “اشترطنا إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات والأطفال من سجون الاحتلال حسب الأقدمية”.

ومن المقرر أن تطلق حركة حماس سراح الدفعة الأولى من المحتجزين عصر الجمعة، على أن تطلق إسرائيل سراح 3 أسرى فلسطينيين من الأطفال والنساء مقابل كل رهينة.
وقالت حماس إنه سيتم يومياً إدخال 200 شاحنة مواد إغاثية وطبية و4 شاحنات وقود وغاز طهي “لكافة مناطق قطاع غزة” خلال الهدنة.

في إسرائيل، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان “تم استلام قائمة أسماء أولية للمختطفين والجهات المختصة تفحص تفاصيل القائمة وتتواصل في هذه الأثناء مع جميع عائلات المختطفين”.
من جهتها، طالبت مصر، التي لعبت دوراً في الوساطة، طرفي الهدنة الإنسانية في، بالالتزام بتنفيذ الاتفاق المنعقد بينهما.
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية في بيان، إن بلاده “تؤكد ما تم الإعلان عنه من بدء سريان الهدنة المتفق عليها في قطاع غزة، في تمام الساعة السابعة صباح الجمعة”.
ورحبت دول عربية وأجنبية، بالتوصل إلى اتفاق الهدنة مقابل الإفراج عن الأسرى، في قالت فيه الأمم المتحدة إنه “لا يزال ينبغي القيام بالكثير”.
شنّت حماس على الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول).هجوماً غير مسبوق تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وتختطف حماس وفصائل فلسطينية أخرى نحو 240 شخصًا في قطاع غزة منذ الهجوم.
ومنذ ذلك الحين، تنفذ إسرائيل حملة قصف مدمّرة على قطاع غزة أوقعت أكثر من 15 ألف قتيل بينهم نحو 6000 طفل، وفق حكومة حماس.

أسرى فلسطينيون
وبحسب حماس سيتم إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً من النساء والأولاد دون سن 19 عاماً.

ونشرت إسرائيل قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني من المحتمل أن يُطلق سراحهم بينهم 33 امرأة و123 أسيراً دون 18 عاماً.
ومن بين المدرجة أسماؤهم في القائمة المنشورة عبر موقع وزارة العدل الإسرائيلية، 49 محسوبين على حركة حماس و60 من كوادر حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما وينتمي 17 من الأسماء المدرجة إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و28 إلى حركة الجهاد الاسلامي. 

مصر: 130 ألف لتر من الديزل ستدخل يوميا لغزة عندما تبدأ الهدنة

بدورها المحورى أعلنت مصر فجر اليوم الجمعة أنه سيتم تسليم 130 ألف لتر من الديزل وأربع شاحنات غاز يوميا إلى غزة عندما تبدأ الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة “حماس” يوم الجمعة (مدتها أربعة أيام).

وفي بيان، أوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان أن 200 شاحنة مساعدات ستدخل غزة يوميا.

هذا وأعلن الهلال الأحمر المصري عن رفع حالة الاستعداد لإرسال مساعدات إلى غزة بشكل أكبر يوم الجمعة مع تطبيق أول يوم في الهدنة بين إسرائيل وحركة “حماس”.

ومساء يوم الخميس، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة، كما أصدرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها.

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14854 بينهم أكثر من 6150 طفلاً وقرابة 4000 امرأة.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن دور مصر في صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين إسرائيل وحركة “حماس”، والهدنة الإنسانية المنتظر إعلانها.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس الموساد وجهاز المخابرات المصري كثفوا تعاونهم الذي وصفه مسؤول في الإدارة الأمريكية بأنه “حاسم” لمصير المفاوضات.

وأضافت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عمل أيضًا مع قطر على الرغم من “انقطاع الاتصالات” بينها وبين حماس مؤخرا.

وأوضحت يديعوت أنه كان هناك أيضا وراء صفقة الأسرى التي تمت الموافقة عليها أخيرا الليلة (بين الثلاثاء والأربعاء) والمتوقع أن تبدأ يوم الخميس، تعاون مع الولايات المتحدة والدول العربية في المنطقة.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن التعاون بين رئيس الولايات المتحدة ورئيس الموساد، ورئيس وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، كان حاسما.

وقالت يديعوت إن جو بايدن ناقش قضية الأسرى 14 مرة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. تضاف إلى ذلك ثلاث محادثات أخرى بين بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومحادثتان مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وبحسب الصحيفة العبرية فقد شارك الرئيس بايدن في محادثات لا حصر لها، وكانت هناك أيضاً لحظات صعبة في المفاوضات عندما قطعت حماس الاتصال، وعندما استؤنفت المحادثات في 17 نوفمبر، يوم الجمعة الماضي، اتصل بايدن بأمير قطر مرة أخرى وقال إن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق، وكان الضغط كبيرا على حماس، وكانت لواشنطن عدة مطالب.

وتم الكشف أن فريقا أمريكيا جلس في الدوحة، عاصمة قطر، وجهاً لوجه مع القطريين، وناقشوا معاً كل التفاصيل. وكانت الولايات المتحدة تنسق مع إسرائيل، وكان الحديث ضرورياً لإغلاق كل شيء.
وتحدث بريت ماكجورك، مبعوث بايدن إلى الشرق الأوسط، السبت الماضي، مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كمال.

ووفقا للمسؤول الحكومي الكبير، فقد لعب المصريون دورا رئيسيا في المحادثات وفي هذه المرحلة يمكن ولأول مرة رؤية اتفاق يتشكل، ولكن لا تزال هناك بعض التفاصيل التي يتعين إغلاقها.
وبعد أن تلقت واشنطن ردا من حماس، أبلغت إسرائيل به الأحد، ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للحرب على الصفقة مع بعض المطالب الإضافية.

ووفق الاتفاق المرتقب، سيسمح وقف إطلاق النار أيضًا بزيادة المساعدات الإنسانية التي ستصل إلى غزة، وسيسمح أيضًا بوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وخروج مواطنين أميركيين من غزة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!