أخبار عربية ودوليةعاجل

البنتاجون يدرس خطوات لضمان أمن المؤسسات العسكرية بعد هجوم فلوريدا .. الملك سلمان: مرتكب جريمة قاعدة فلوريدا الشنعاء لا يمثل السعوديين

إسبر: الجيش الأمريكي أتم انسحابه من شمال شرق سوريا ... أفلح ان صدق

البنتاجون يدرس خطوات لضمان أمن المؤسسات العسكرية بعد هجوم فلوريدا .. الملك سلمان: مرتكب جريمة قاعدة فلوريدا الشنعاء لا يمثل السعوديين 

البنتاجون يدرس خطوات لضمان أمن المؤسسات العسكرية بعد هجوم فلوريدا .. الملك سلمان: مرتكب جريمة قاعدة فلوريدا الشنعاء لا يمثل السعوديين 

وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر

كتب : وكالات الانباء

قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إنه “يدرس اتخاذ عدة خطوات لضمان أمن مؤسساتنا العسكرية وسلامة أفراد قواتنا وأسرهم“.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء مساء الجمعة عن إسبر قوله في بيان إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تواصل جمع المعلومات في حادث إطلاق النار في قاعدة بنساكولا الجوية البحرية بولاية فلوريدا.

وأكدت البحرية الأمريكية في بيان يوم الجمعة مقتل أربعة أشخاص، بينهم مرتكب حادث إطلاق النار بقاعدة بنساكولا الجوية البحرية بولاية فلوريدا.

وأشارت البحرية الأمريكية في البيان إلى أن الحادث أسفر عن عدة إصابات.

فى السياق ذاته ذكرت قاعدة باتريك التابعة للقوات الجوية الأمريكية بولاية فلوريدا على تويتر، أنها أصدرت إشارة “زوال الخطر” بعد ساعة من تهديد بوجود قنبلة أجبرها على إخلاء المنطقة الجمعة.

وقالت القاعدة الجوية “لا يوجد تهديد على المنطقة في الوقت الراهن“.

ووقع التهديد بعد ساعات من مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في إطلاق نار بقاعدة بنساكولا الجوية التابعة للبحرية الأمريكية.

الملك سلمان: مرتكب جريمة قاعدة فلوريدا الشنعاء لا يمثل السعوديين

من جانبه اتصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هاتفياً بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعبر له عن “تلقيه ببالغ الحزن والأسى خبر إطلاق أحد الطلبة السعوديين النار في ولاية فلوريدا نتج عنه وفاة وإصابة عدد من المواطنين الأمريكيين“.

وتقدم الملك بتعازيه وخالص مواساته للرئيس الأمريكي ولأسر الضحايا، وبتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، كما أكد أن “مرتكب هذه الجريمة الشنعاء لا يمثل الشعب السعودي الذي يكن للشعب الأمريكي الاحترام والتقدير، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”، الجمعة.

وشدد العاهل السعودي في المكالمة مع الرئيس الأمريكي على “وقوف المملكة إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى صدور توجيهاته للأجهزة الأمنية السعودية للتعاون مع الأجهزة الأمريكية المعنية للوصول لكافة المعلومات التي تساعد في كشف ملابسات هذا الحادث المؤسف“.

وكشفت مصادر رسمية، أن منفذ حادث إطلاق النار الجمعة، في قاعدة عسكرية في مدينة بينساكولا في شمال غرب ولاية فلوريدا الأمريكية قُتل برصاص قوات الأمن بعد أن قتل 3 وأصاب 7 آخرين، كان طالباً سعودياً متدرباً في الولايات المتحدة.

وأكد حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس جنسية منفذ الهجوم، موضحاً أنه تدرب في القاعدة الأمريكية.

وتضم قاعدة بينساكولا الجوية طاقماً عسكرياً من أكثر من 16 ألف شخص وأكثر من 7400 آلاف  موظف مدني.

وقع حادث إطلاق النار بعد يومين من قتل أحد مشاة البحرية الأمريكية شخصين، وإصابة ثالث قبل الانتحار في قاعدة بيرل هاربور البحرية في ولاية هاواي.

البنتاغون يدرس خطوات لضمان أمن المؤسسات العسكرية بعد هجوم فلوريدا

على صعيد أخر وفق خطة الخداع الامريكية على العرب ذكر وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إن الولايات المتحدة أتمت انسحابها العسكري من شمال شرق سوريا ليصبح عدد الجنود الأمريكيون في بقية أنحاء سوريا حوالي 600 جندي.

وقد تشير تصريحات إسبر إلى نهاية فترة اضطراب وغموض بشأن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، بعد أمر الانسحاب الأولي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في أكتوبر.

ومنذ إعلان ترامب تراجع حجم القوات الأمريكية في سوريا بنحو 40%. وكان العدد نحو ألف فرد.

وأكد إسبر على احتفاظه بالقدرة على إدخال أعداد صغيرة من القوات وإخراجها وفقاً للضرورة في سوريا. لكنه أشار إلى أن عدد القوات سيتأرجح عند مستوى 600 فرد في المستقبل المنظور.

وقال إسبر مساء يوم الأربعاء خلال عودته من قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت على أطراف لندن “سيكون العدد ثابتاً نسبياً حول ذلك الرقم. ولكن إذا رأينا أن هناك أموراً تحدث.. فسيكون باستطاعتي زيادة العدد قليلاً“.

ولم يستبعد إسبر خفض مستوى القوات على نحو أكبر إذا ساهم الحلفاء الأوروبيون في المهمة في سوريا.

وقال إسبر من دون الإشارة إلى أي مساهمة جديدة وشيكة، إن “التحالف يتحدث كثيراً مرة أخرى. ربما يرغب بعض الحلفاء في المساهمة بقوات“.

وتابع، “إذا قررت دولة حليفة عضو في حلف شمال الأطلسي تقديم 50 فرداً لنا فقد يكون بمقدوري سحب 50 شخصاً (من قواتنا)”.

ويقول الجيش الأمريكي، إنه يركز على الحيلولة دون ظهور تنظيم داعش في سوريا مرة أخرى، ونفذ غارة الشهر الماضي أدت إلى مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

وقال ترامب خلال زيارته للندن، إنه يرغب في الاحتفاظ بقوات أمريكية لضمان عدم سقوط احتياطات النفط السورية مرة أخرى في يد تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف: “حافظنا على النفط. والنفط هو ما كان يمول داعش“.

خفف ترامب من خططه للانسحاب من سوريا بعد أن تعرض لانتقادات من الكونجرس شارك فيها عدد من كبار رجال الحزب الجمهوري المنتمي إليه والذين يقولون إنه مهد الطريق أمام الهجوم الذي هددت به تركيا منذ وقت طويل ضد القوات الكردية في سوريا، والتي كانت من أكبر حلفاء أمريكا في الحرب على داعش.

ويشعر دبلوماسيون بحلف الأطلسي بالقلق من أن تركيا العضو بحلف الأطلسي منذ عام 1952 وحليف جوهري في الشرق الأوسط تتصرف بشكل أحادي الجانب على نحو متزايد حيث شنت هجومها في سوريا على قوات تدعمها الولايات المتحدة وقامت بشراء منظومة الدفاع الجوي “إس-400” من روسيا.

وتقول واشنطن إن منظومة “إس-400” تتعارض مع الدفاعات الجوية لحلف الأطلسي وتمثل تهديدا لمقاتلات “إف-35” التي تنتجها شركة “لوكهيد مارتن” وأعلنت في يوليو عن استبعاد تركيا من برنامج المقاتلات “إف-35”. وهددت أيضاً بفرض عقوبات على أنقرة.

وبعد محادثات قمة بين ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشار إسبر إلى أن تركيا لم تتزحزح عن موقفها بعد فيما يتعلق بمنظومة “إس-400“.

وقال إسبر، “لا تقدم في هذه النقطة“.

لكن أردوغان وبعد ضغط من الأعضاء الآخرين في حلف الأطلسي ومنهم الولايات المتحدة تراجع عن تهديد بعرقلة خطط دفاعية لدول البلطيق وبولندا ما لم يصنف الحلفاء المقاتلين الأكراد بأنهم إرهابيون.

وقال إسبر عن التحول في الموقف التركي “أعتقد أنه تحرك إيجابي للأمام“.

وأضاف: “ظلوا جزءاً ثميناً من حلف الأطلسي على مدى عقود، من الأيام الأولى. ولهذا عملنا على أن يظلوا معنا“.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!