الاختيار 3 الحلقة10توثق جق يراد به باطل الاخوان وحازمون والجهادية السلفية والقطبيين كلهم سم قاتل .. السيسي لمرسي: «حصار مدينة الإنتاج الإعلامي من انصار حازم ابو اسماعيل لازم يتفض»

كتب: وراء الاحداث

تناولت حلقة اليوم من الاختيار 3«القرار» حصار مدينة الانتاج الإعلامي «الإخوان مصدقين نفسهم وأنهم هيلعبوا على الكل جيش وأمريكان وسلفيين» هكذا علق حازم أبواسماعيل عن ما تداولته وسائل الإعلام عن الحوار الوطني، ويؤكد على أنه لا بد أن يثبتوا قوتهم «الناس لازم تشوف ده على الأرض أننا لينا حشد وثقل».

عرضت الحلقة الـ10 من مسلسل «الاختيار 3» حديث الفريق أول عبدالفتاح السيسي مع محمد مرسي بعد حصار «حركة حازمون» التابعة لحازم صلاح أبوإسماعيل لمدينة الإنتاج الإعلامي.

ويحاول أبواسماعيل أن يخرج السلفيين ليثبتوا للشعب أنهم لا يقصدوا «شق الصف الإسلامي» ويقترح عليه أحد المساعدين له من جماعة السلفيين أنه لا بد أن يكون لهم موقف ثابت وفي الوقت ذاته لا يكون ضد موقف الإخوان أو معاكس لهم، ولكن في النهاية تعود المكاسب للسلفيين.

السيسي لـ مرسي «الحصار ده لازم يتفض»

على الفور توجه الفريق عبدالفتاح السيسي، باتصال هاتفي «حضرتك شايف حصار مدينة الانتاج الإعلامي» مطالبًا من مرسي أن يفض هذا الحصار ومهددًا أنه لا بد أن يتدخل «والناس دي تمشي وإلا هتدخل وبقوة» ويتابع «دول إعلاميين بلدنا مينفعش يتحاصروا ويروعوا كده»

ليتابعه أبواسماعيل أن لا بد أن هذا الموقف يكون معبر عن الناس «كافة» وعن التيار الجهادي والسلفي خاصة وقوتنا، ليقترح عليه أن من الممكن «ضرب ضربة ذهبية» تحت اسم «نحشد كل رجال حازمون».

ويتابع مخططه الشيطاني «ونحاصر ونطهر الإعلام» لتنضم الحشود في الميادين العامة رافعة شعارات «يلا نطهير الإعلام» «الشعب يريد قرار الرئيس» ليظهر أبواسماعيل وسط المتظاهرين يناشد رئيس الجمهورية محمد مرسي «يتفلق الإعلام دي ثورة ميدانية.. اللي عاوز يقول حاجة يتفلق يقولها»

وعبر السيسي في المكالمة مع مرسي عن غضبه من الحصار المفروض على المدينة.

وخلال اللقاء وجه السيسي الحديث لمرسي قائلا: «إعلاميين بلدنا مينفعش يتروعوا بالشكل ده.. وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي لازم يتفض، مينفعش يتحاصروا ويروعوا ويتعاملوا بهذا الشكل لازم الحصار يتفك».

في تسجيلات فيديو تعرض أول مرة، في الحلقة الـ10 من الاختيار 3، كشف الإخواني خيرت الشاطر عن أن «المجموعات الرئيسية اللي كانت تدعم حازم صلاح أبو إسماعيل مكونة من عدد من السفليين في مطروح، كفر الشيخ، دمياط» إلى جانب جزء من السفليين في القنوات الفضائية، محذرا من وجود بينهم مجموعات خطرة بينهم.

قال الشاطر إن من بين المجموعات التي تمثل خطرا «مجموعة عبدالمجيد الشاذلي بتاعة التوقف والتبين، مجموعات القطبين، السلفية الجهادية، دول خطر حقيقي.. بالرغم من قلة عددهم لكنهم يمثلوا خطر حقيقي، لأنهم بشكل أو بآخر متبنيين فكرة العنف».

ويوضح الشاطر النظرية التي يتبعها أصحاب هذه المجموعات: «إحنا نقفز على الحكم والسلطة» ويشرح باستفاضة: « عبدالمجيد وجه نداء الشهر اللي فات لبعض من مجموعات القاعدة.. وطلب منهم ينزلوا مصر». وأفاد بأنه أنهم بالفعل وصل البعض منهم لمصر ليتراوح عددهم من 30 إلى 40 شخصا.

عمليات التفجير

حذر الشاطر أنه من المتوقع التخطيط لعمليات تفجيرية: «من الممكن يبقى فيه تفجيرات حتى لو محدودة.. أو أعمال عنف»، وعبر الشاطر في نهاية تسجل الفيديو عن قلقه من الفترة القادمة ستشهد حالة من العنف: «هنرجع لأجواء 92 وأجواء تانية».

وعرضت الحلقة التاسعة لقاء بين الرئيس المعزول محمد مرسي، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، حيث عرض مرسي على السيسي الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين قائلا: «أنا بحبك في الله.. مصر محظوظة بيك ولو بقيت مع الإخوان هيفرق معانا.. وهما بيقولوا عليك إخوان خليك إخوان».

فيما رد السيسي: «أنا منهجي الرفق واللين والتسليم وأنتم أدرى الناس بمنهجكم».

وتناولت الحلقات السابقة من مسلسل «الاختيار 3» عددا من الأحداث التي شهدتها مصر أثناء تولي جماعة الإخوان المسلمين الحكم، وحتى الإطاحة بها من جانب القوى الوطنية بعد بيان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، حيث رأت القوى الوطنية ضرورة عدم الإبقاء على الإخوان المسلمين في الحكم، لا سيما بعد الأزمات التي افتعلتها الجماعة، والمخططات التي دبرتها ضد مؤسسات الدولة المختلفة.