بالعبريةعاجل

هيئة البث: حكومة نتنياهو وافقت على مطالب حماس بشأن الأسرى

البيت الأبيض يرجح التوصل لاتفاق بشأن رهائن غزة قريباً ...هنية: حماس سلمت ردها للقطريين ونقترب من التوصل لهدنة

هيئة البث: حكومة نتنياهو وافقت على مطالب حماس بشأن الأسرى

صور للأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس (رويترز)

كتب : وكالات الانباء

ذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، مساء الإثنين، أن حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، وفقا لما نقلته سكاي نيوز عربية، إن «اتفاق تبادل الأسرى بات قريبا، وحماس أوصلت في الأيام الاخيرة مقترحا، ومما علمناه، وأن إسرائيل وافقت على قبول الشروط والمطالب، وحاليا الكرة انتقلت إلى ملعب حماس من جديد وإن على حماس أن تظهر المسؤولية والجدية للوصل إلى الاتفاق».

الجدير بالذكر أن الحديث يدور عن إطلاق حركة حماس سراح نحو 50 محتجزا إسرائيليا، أغلبهم من الأمهات والأبناء.

وأضافت أنه عند الحديث عن أبنائهن فالمقصود من هم تحت سن الثامنة عشر أو من تجاوز الثامنة عشر ولم يخدموا في الجيش الإسرائيلي.

وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح سيدات وأطفال فلسطينيين يقبعون في سجونها، بعضهم منذ سنوات طويلة، وغالبا غير المنتمين لحركة حماس وفق بعض التسريبات.

وإلى جانب التبادل، فثمة هدنة لخمسة أيام يتم خلالها إطلاق دفعات من المحتجزين الإسرائيليين كل يوم، بالإضافة إلى الخمسين الذي سيجري تبادلهم مع أسيرات وأسرى فلسطينيين.

وتوقعت قناة I24 news الإخبارية الإسرائيلية، أن تبدأ الهدنة منتصف هذا الأسبوع، وسيتم خلالها تكثيف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأيضا العمل على تحقيق هدنة أخرى.

قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، إن مجلس الوزراء المصغر للشئون الأمنية والسياسية (الكابينت) أعطى ضوءًا أخضر للمستوى السياسى الإسرائيلى لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تشمل هدنة إنسانية وإطلاق سراح أطفال ونساء من الطرفين.

وأضافت الهيئة أن «إسرائيل وافقت على شروط حماس لإنجاز الصفقة»، مشيرة إلى أن «الكرة الآن فى ملعب حماس»، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا».

وبحسب الهيئة، فإن الحديث يدور عن إطلاق سراح 50 محتجزًا فى قطاع غزة، وإطلاق سراح فلسطينيات معتقلات فى إسرائيل، بالإضافة إلى هدنة مدتها خمسة أيام.

شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن بلاده لن تتوقف عن القتال في غزة حتى تعيد رهائنها لدى حماس وتدمر الحركة.

وقال نتنياهو عقب لقاء عائلات الرهائن، الاثنين، إنه “لن يهدأ له بال” حتى إعادة المحتجزين لدى حماس في غزة، مؤكداً أن “هذه مسؤوليته ومسؤولية حكومة الحرب”، وفق ما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

كما أضاف: “لن نتوقف عن القتال حتى نعيد محتجزينا للديار وندمر حماس، ونضمن أنه لن يكون هناك أي تهديد من غزة”.

إطلاق سراح 50

كما أوضحت أن الحديث يدور عن إطلاق سراح 50 محتجزاً في قطاع غزة، وإطلاق سراح فلسطينيات معتقلات في إسرائيل، بالإضافة إلى هدنة مدتها 5 أيام.

بدوره أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تعتقد أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حماس في غزة، بات قريباً.

مصدر قيادي في حماس ينفي

إلا أن مصدراً قيادياً في حماس نفى صحة التصريحات الإسرائيلية حول الموافقة على شروط الحركة لإنجاز صفقة لتبادل الأسرى.

ووصف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، التصريحات الإسرائيلية بأنها “غير دقيقة”.

كما أضاف أنه “منذ 20 يوماً وإسرائيل هي من يعطل الجهود المبذولة لإتمام صفقة لتبادل الأسرى”.

جهود حثيثة

ومنذ أسابيع عدة أطلقت قطر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصر جهوداً حثيثة بغية التوصل إلى توافق بين حماس وإسرائيل في ملف الأسرى، يفضي إلى تسجيل اختراق ما.

يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى وفق إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص. كما اتخذت الحركة في الهجوم 240 رهينة، اقتادتهم إلى داخل غزة.

وحسب تقارير، تمتلك حكومة بنيامين نتنياهو، خيارين أوليين، الأول، تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة بشكل يجنب تل أبيب أي منغصات من الفصائل المسلحة فيما بعد.

والثاني، السيطرة الأمنية على القطاع وجعله أرضًا تابعة، وكلاهما رغبة في قتل القضية الفلسطينية وإبعاد حل الدولتين للأبد.

مهلة بلا نهاية

يقول الباحث في الشأن الدولي، أحمد سلطان، إن ما يحدث في قطاع غزة أمر غير مسبوق من استهداف المؤسسات الصحية والمستشفيات ومقرات أممية وإغاثية ما جل غضبًا غربيًا شعبوبيًا غير مسبوق على حكومة تل أبيب في الغرب.

وأضاف أحمد سلطان، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن صناع القرار الغربيين يظلون في حالة انتصار على الرأي العام الداخلي في بلادهم الرافض للحرب وقتل الفلسطينيين، وبالتالي تستمر الحرب المرفوضة شعبيًا المباركة سياسيًا من واشنطن التي تستعد لمعركة انتخابية سيفوز فيها من تباركه تل أبيب وتتوافق مصالحها معه.

وفسر سلطان مبعث القلق والانقسام الغربي حيال استمرار حرب إسرائيل في غزة في نقاط:

  •  الانقسام الأوروبي والأميركي مبعثه عدم تحقيق الجيش الإسرائيلي أي انتصار حقيقي ملموس في قطاع غزة.
  • مرور (44 يومًا) على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وتزداد الخسائر البشرية والمادية التي تتكبدها تل أبيب كل يوم كما تتلاشى المهلة الأميركية للإسرائيليين.
  • تظل واشنطن شريكًا أساسيًا فيما يجري على أرض غزة بعدما أحضرت قوتها البحرية والجوية الضاربة لتأمين دور إسرائيل في القطاع وهو ما يشكل غضبا لعواصم عربية وإقليمية لأميركا مصالح مشتركة معها.
  • سبب الانقسام الحقيقي وجود ضغوط على العواصم الأوروبية داخليًا في حين تمنح أميركا إسرائيل مزيدًا من الوقت لإنجاز المهمة قبل الهدنة.
  • القيادة الروسية تعيش حالة مشاغبة مع الولايات المتحدة ولا يزال أمامها الكثير لتنجزه في أوكرانيا وغير جاهزة لدخول معترك سياسي أو عسكري ضد واشنطن.
  • موسكو مستفيدة بشكل كبير من الأزمة في غزة لتثبيت أقدامها في أوكرانيا وبلوغ أقصى كم ممكن من المكاسب السياسية والعسكرية بأقل كلفة ممكنة.

من ناحية اخرى كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يجد صعوبة في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باتخاذ خطوات لمنع تصعيد الصراع في غزة، وهو ما يؤدي لتوتر العلاقة بين الجانبين.

كما رأت صحيفة الغارديان البريطانية، أن نتنياهو، بات يشكل عبئا على بايدن، وهو ما يضر بفرص إعادة انتخاب الرئيس الأميركي، كما أن نيران حرب غزة، قد تلتهم كل حظوظه، في الاحتفاظ بكرسي الرئاسة.

وترى الصحيفة البريطانية، بأنه طالما بقي نتنياهو في السلطة، سيواجه بايدن والقادة الغربيون، جدارا مستمرا من التحدي.

وسواء كان السؤال بشأن مستقبل غزة، أو الدولة الفلسطينية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بحسب الصحيفة، يشكل عائقاً الآن أكثر مما كان عليه الحال، قبل الحرب.

ومع دخول الحرب على غزة يومها الثالث والأربعين، يتعزز الانطباع بأن نتنياهو، لا يستمع حقا للأميركيين، حيث تجاهل نصيحة بايدن المبكرة، بعدم الاستغراق في الغضب.

وبدا بايدن بعدها، بحسب صحيفة الغارديان، وكأنه يطلق العنان لنتنياهو، أو على الأقل فشل في كبح جماحه، مما وضع إدارته في مواجهة غضب الداخل والخارج..

وفي واشنطن، أُرسلت العديد من المذكرات الداخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ويقال إن هناك رسالة مفتوحة يجري تداولها في أروقة وكالة التنمية الدولية الأميركية.

وأرسلت مذكرة أخرى إلى البيت الأبيض من قبل سياسيين وموظفين يمثلون العشرات من الوكالات الحكومية، كلها تنتقد مقاربة واشنطن تجاه حرب غزة.

وفي معركة كسب الرأي العام الداخلي، يشير استطلاع جديد إلى أن 68% من الأميركيين يريدون وقف إطلاق النار في غزة، خصوصا مع استمرار سقوط الضحايا من المدنيين والأطفال ومع مشاهد التدمير في مختلف أنحاء قطاع غزة.

ويعتقد نحو 50% من الناخبين الأميركيين الأصغر سنًا، والناخبين غير البيض أن رد إسرائيل أكثر اللازم.

ويبدو أن بايدن قد بدأ بالفعل في فقدان الدعم العربي والإسلامي في الولايات المتأرجحة.

وفي المعركة الموازية، لكسب الرأي العام العالمي، بات واضحا أن بايدن والغرب يخسران، بشأن غزة، فالغضب العميق الذي تشعر به العديد من الدول، إزاء الخسائر البشرية المؤلمة جدا في القطاع، ربما يخلف ما وصفتها الغارديان بـ”عواقب جيوسياسية دائمة”.

المفاوضات بشأن صفقة المحتجزين مستمرة من دون التوصل إلى نتيجة

تواصل جهودها للإفراج عن المحتجزين لدى حماس

 ويبدو أن بايدن قد بدأ بالفعل في فقدان الدعم العربي والإسلامي في الولايات المتأرجحة.

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، لـ CNN: “نعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه في أي وقت منذ بدء هذه المفاوضات قبل أسابيع”، ولكنه لم يخض في تفاصيل المفاوضات، وأكد أنه لا يوجد اتفاق نهائي حاليا.

وفي إشارة إلى مدى هشاشة المفاوضات، قال مصدران، لـ CNN، إنه في الأيام الأخيرة، قامت “حماس” بتعليق المفاوضات مرة واحدة، على الأقل، بعد الغارة الإسرائيلية على مستشفى الشفاء في غزة، لكن المفاوضات عادت في النهاية.

وكانت إحدى القضايا الرئيسية التي لم يتم الانتهاء منها بعد هي كيفية تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك ما يتعلق بشحنات المساعدات، حسبما قال مصدر مطلع على المفاوضات الأحد، في أعقاب اجتماع بين رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني وبريت ماكغورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، حيث تلعب قطر دور المحاور الرئيسي في المفاوضات.

ووفقا للمصادر، طرحت خلال المفاوضات الأخيرة إمكانية الإفراج عن الرهائن المدنيين بشكل تدريجي، مع احتمال زيادة فترات التوقف المؤقت للقتال بعد أن تسمح “حماس” بالإفراج الأولي عن عدد كبير من الرهائن.

وقال أحد المصادر، لشبكة  CNN إن إسرائيل قدمت قائمة تضم ما يقرب من 100 اسم من الرهائن المدنيين الذين تريد إدراجهم في الاتفاق.

كشفت مصادر عن أبرز بنود الاتفاق المحتمل بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

وقالت المصادر لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم الإثنين، إن الصفقة المحتملة تتضمن وقف إطلاق النار لمدة 4 إلى 5 أيام من أجل إطلاق سراح 50 رهينة وربما تعقبها فترات توقف أخرى بعد ذلك.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات التي جرت في قطر بين وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن وبريت ماكغورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، إنه من ضمن القضايا الرئيسية التي لم يتم الانتهاء منها بعد كيفية تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك ما يتعلق بشحنات المساعدات.

كما طرحت خلال المفاوضات الأخيرة إمكانية الإفراج عن الرهائن المدنيين بشكل تدريجي، مع احتمال زيادة فترات التوقف المؤقت للقتال، بعد أن تسمح “حماس” بالإفراج الأولي عن عدد كبير من الرهائن. وقال أحد المصادر :”إن إسرائيل قدمت قائمة تضم ما يقرب من 100 اسم من الرهائن المدنيين الذين تريد إدراجهم في الاتفاق”.

وأعرب المفاوضون الذين يعملون على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس عن تفاؤل نادر خلال نهاية الأسبوع بشأن اتجاه تلك المحادثات.

وفي إشارة إلى مدى هشاشة المفاوضات، قال مصدران، إنه في الأيام الأخيرة، قامت “حماس” بتعليق المفاوضات مرة واحدة، على الأقل، كان منها بعد الغارة الإسرائيلية على مستشفى الشفاء في غزة، لكن المفاوضات عادت في النهاية.

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر لشبكة “سي إن إن” مساء أمس: “نحن نعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه في أي وقت منذ بدء هذه المفاوضات قبل أسابيع”، ولكنه لم يخض في تفاصيل المفاوضات، وأكد أنه لا يوجد اتفاق نهائي حالياً.

وكانت إسرائيل طالبت علانية بالإفراج عن جميع الرهائن. وأشارت “حماس” إلى أنها مستعدة لإطلاق سراح 50 رهينة خلال فترة توقف إطلاق النار لعدة أيام، ويمكن إطلاق سراح المزيد من الرهائن، حوالي 20-25، بعد ذلك مع تمديد فترة التوقف.

وقالت حركة “حماس” إنها بحاجة إلى وقف القتال من أجل جمع الرهائن المحتجزين في أماكن مختلفة لدى جماعات مختلفة متحالفة معها في غزة.

 كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض (رويترز)

قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الإثنين، إن الولايات المتحدة تعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، بات قريباً.

وأضاف كيربي في تصريحات للصحافيين، أن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل هذا الملف، وتريد التزاماً بتوفير ممرات آمنة للرهائن عند إطلاق سراحهم.
وأشار كيربي إلى أن أمريكا واثقة من تقييمها المخابراتي لأنشطة حماس في مستشفى الشفاء بغزة، لكنه أكد عدم توفر معلومات استخباراتية بشأن ما أعلنته إسرائيل عن وصول رهائن لمستشفى الشفاء في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وفيما يتعلق بالمستشفى الإندونيسي، الذي قالت تقارير إنه تعرض لهجوم إسرائيلي، أكد كيربي أيضاً عدم وجود معلومات استخبارية تتعلق بالوضع فيه.
وفي رده على أسئلة، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أن عنف المستوطنين في الضفة الغربية، غير مقبول، ولا يوجد أي قرار نهائي بشأن فرض حظر للتأشيرات عليهم.

وقال كيربي إنه ليس لديه علم بالجهود الرامية إلى وقف اعتماد الحكومة الأمريكية على الشركات التكنولوجية المملوكة لإيلون ماسك، رداً على المحتوى “المعادي للسامية” على منصة التواصل الاجتماعي إكس، المملوكة له.
في وقت سابق، الإثنين، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس بات قريباً.
وأضاف للصحافيين، عندما سُئل في البيت الأبيض عن اتفاق محتمل، “أعتقد ذلك”.
وأوردت رويترز في الأسبوع الماضي، نقلا عن مسؤول مطلع على المحادثات، أن وسطاء قطريين كانوا يسعون لاتفاق بين إسرائيل وحماس على تبادل 50 رهينة في مقابل وقف إطلاق النار لثلاثة أيام، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز شحنات المساعدات الطارئة للمدنيين في غزة.
وأخذ مقاتلو حماس معهم نحو 240 رهينة خلال هجومهم المباغت في جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي أعقبه هجوم إسرائيلي على القطاع الفلسطيني الصغير بهدف القضاء على حركة حماس.
وتفيد إحصاءات إسرائيلية بأن نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، قُتلوا في هجوم حماس.
وقالت الحكومة التي تديرها حماس في غزة إن 13300 فلسطيني على الأقل، بينهم 5600 طفل و3550 امرأة قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر منذ ذلك الحين.

هنية يشكر إيران لدعم حماس بالمال والسلاح

بدوره أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية اليوم الثلاثاء أن الحركة “تقترب من التوصل لاتفاق” على هدنة بينها وبين إسرائيل في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال هنية في رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تلغرام إن “الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة”.

يأتي ذلك، عقب اتهام الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتهرب من التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة “تبادل الأسرى”، والمماطلة في إبرامها.

وأفادت قناة “فلسطين اليوم” الاثنين، بأن “حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وافقتا مبدئيا على بنود صفقة الأسرى، وأن نجاحها مرتبط بالتزام الجانب الإسرائيلي”، مشيرة إلى أنها تتضمن “هدنة لخمسة أيام تشمل وقفا لإطلاق النار وتحليق الطائرات، وإدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وإطلاق 50 أسيرا لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير من الأطفال والنساء”.

وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أعلن أن المفاوضين بشأن الصفقة أصبحوا أقرب إلى اتفاق “من أي وقت مضى”.

كما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إسرائيل وحركة “حماس” على وشك تحقيق صفقة لتبادل النساء والأطفال المحتجزين وإعلان هدنة 5 أيام. فيما أكد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين زياد النخالة، في وقت سابق، أن ردود الفعل وطريقة التفاوض الإسرائيلية بشأن الأسرى قد تدفع الحركة للخروج من الصفقة والاحتفاظ بالأسرى لظروف أفضل.

وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش في بتاح تكفا بإسرائيل يوم 17 أغسطس آب 2023. تصوير: عامير كوهين - رويترز.

الغريب فى الامر انه دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش،المستبعد حتى الآن من حكومة الحرب برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين إلى إشراك مشرعين يتخذون موقفا أكثر تشددا تجاه حماس في القرارات المتعلقة بالحرب.

ويدير نتنياهو، الذي يضم ائتلافه الحاكم أحزابا من اليمين المتطرف في إسرائيل، الحرب مع مجموعة صغيرة من الوزراء من حزب الليكود المتشدد الذي يتزعمه ومجموعة معارضة وسطية انضمت إلى حكومة طوارئ بعد وقت قصير من هجوم حماس المميت على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وجرى استبعاد سموتريتش وغيره من الأعضاء المتشددين في الحكومة الأوسع من جزء كبير من عملية صنع القرار، وانتقد الوزير بشكل خاص القرار الذي اتُخذ الأسبوع الماضي بقبول طلب أمريكي للسماح بدخول بعض الوقود إلى غزة لأسباب إنسانية.

وقال سموتريتش “أعتقد أن هذا الخطأ الفادح يستلزم توسيع حكومة الحرب”، معتبرا أن السماح بدخول وقود أعطى حماس شريان حياة خلال الحرب.

ورفض مكتب نتنياهو التعليق.

وقال سموتريتش في بيان إن حكومة الحرب يجب أن تتضمن “آراء لم يتم الاستماع لها حتى اليوم” بما في ذلك من لهم سجل في الدعوة للقضاء على حماس.

غارات جوية إسرائيلية مكثفة على غزة.

بينما كشف المتحدث العام باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، مساء الاثنين، إن سلاح الجو يشن ضربات مكثفة لحماية القوات الأرضية التي تقاتل في غزة باليوم الـ45 للحرب، متهما حركة حماس باستخدام السكان دروعا بشرية.

جاءت تصريحات دانيال هغاري في إيجاز صحفي عقده في تل أبيب.

وأضاف: “أبلغنا عائلات 388 جنديا وضابطا في الجيش بمقتلهم منذ بدء الحرب”.

وقال في المؤتمر الصحفي:

  • عثرنا على وسائل قتالية ومواد استخبارية بالقرب من المدارس والمستشفيات، فهذه طبيعة حركة حماس التي تستغل السكان كدروع البشرية
  • عثر الجنود على مسيرات داخل مسجد في منطقة الزيتون حيث تحول إلى مختبر للأسلحة، ووجدنا فتحة نفق فيه.
  • سلاح الجو يشن ضربات جوية لتقليل المخاطر على قواتنا البرية وهذه القوات تواصل التقدم حسب ما هو مخطط لها والأمر يتطلب وقتا ويحتاج إلى صبر.
  • الحرب عبارة عن مراحل وكل يوم نجري تقييمات للعمليات.
  • الجيش يقرر حجم قوات الاحتياط في المعركة ونجري حسابات بشأن بعض عديد هذه القوات التي يعاد أفرادها إلى البيت، وذلك تبعا لعوامل عدة منها الإبقاء على حالة الاقتصاد بشكل جيد وتمكن من مواصلة القتال.
  • في الشمال، هاجم جيش الدفاع بنى إرهابية لحزب الله بطائرات سلاح الجو والدبابات والمدفعية في عملية كبيرة.
  • قضينا على عدد من المخربين الذين أطلقوا الصواريخ وخلية حاولت إطلاق صواريخ تجاهنا.
  • حزب الله أطلق مسيّرات تجاه الأراضي الإسرائيلية وكان ردنا بصورة عنيفة ومستعدون للرد

قطار الشر يواصل دهس الانسانية والرحمة من جهلاء حكومة نتنياهو المتطرفة ..مستشار نتنياهو: الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى الإندونيسي وفقا للقانون الدولي الخاص بهم

مستشار نتنياهو: الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى الإندونيسي وفقا للقانون الدولي

ومازال قطار الشر لحكومة نتنياهو المتطرفة ذكر أوفيك فولك، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قصف إسرائيل للمستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة كان “متناسبا ووفقا للقانون الدولي”.

وأضاف في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”  إن إسرائيل “تلتزم تماما بالقانون الدولي، مع التناسب والتمييز. هناك حاجة عسكرية واضحة لتدمير حماس، وهذا بالضبط ما نقوم به”.

وقال أنه “لا يوجد جيش على وجه الأرض أكثر أخلاقية من الجيش الإسرائيلي”.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية “إننا نشعر بالفزع لاستهداف المستشفى الإندونيسي”.

وقتل وأصيب العشرات فجر الإثنين، خلال قصف مدفعية الجيش الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!