الأمم المتحدة ترحب باستجابة طرفي الصراع في ليبيا لوقف القتال
الجيش الوطني الليبي يرحب بوقف القتال لأغراض إنسانية...ارتفاع حصيلة قتلى مرتزقة أردوغان إلى 140
الأمم المتحدة ترحب باستجابة طرفي الصراع في ليبيا لوقف القتال
كتب : وكالات الانباء
وفي بيان لها ليلة اليوم السبت، أبدت البعثة أملها بأن يلتزم الطرفان بوقف فوري للاقتتال على جميع الجبهات بغية إتاحة الفرصة للسلطات الصحية المحلية والشركاء في مجال الرعاية الصحية، للاستجابة للتهديد المحتمل لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد.
ودعت البعثة جميع الأطراف إلى توحيد جهودها والعمل معاً لتوجيه كل الطاقات والموارد لدعم الليبيين والسلطات المحلية في سبيل تحسين استعدادها لمواجهة خطر هذا الوباء العالمي والحيلولة دون حدوث عواقب كارثية.
ويشمل ذلك بحسب بيان البعثة، السماح بتقديم المساعدات الإنسانية، وتوفير السلع والمواد الغذائية دون معوقات، وإتاحة المجال لمنظمة الصحة العالمية وشركائها في القطاع الصحي للعمل دون عوائق في جميع أنحاء البلاد.
كما أبدت البعثة أملها أيضاً في أن يفضي وقف الاقتتال لأغراض إنسانية في نهاية المطاف، إلى قبول قيادتي الطرفين الليبيين لمسودة اتفاق وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في 23 فبراير الماضي بتيسير من الأمم المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التي جرت في جنيف من خلال اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5 +5.
وذكرت القيادة العامة في بيان لها “أن القيادة العامة أكثر الأطراف إلتزاماً بوقف القتال، على الرغم من الخروقات المتكررة وعدم الالتزام بها من قبل الميليشيات والمرتزقة الذين لا يحترمون المعاهدات والمواثيق الدولية”.
وأضاف البيان “تؤكد القيادة العامة، بأنها كانت ولا تزال تنظر لكل الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام وإيجاد التوافق بين الليبيين بشكل إيجابي”.
وأكدت قوات ما يسمى بالجيش الوطني في البيان التزامها بوقف القتال طالما التزمت به بقية الأطراف في إطار الالتزام المتبادل، في ظل هذه الظروف الصعبة جراء انتشار وباء كورونا.
ووصلت نحو 10 جثث جديدة للمقاتلين إلى مناطق نفوذ الأتراك في ريف حلب الشمالي، وبلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 139 مقاتل، من فصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوقو الإنسان.
ووفقاً لمصادر فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.
ونشرالمرصد الخميس، أن الجانب التركي عمد إلى تخفيض رواتب المقاتلين السوريين الذين جرى تجنيدهم وإرسالهم للقتال في ليبيا وذلك بعد أن فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته تركيا وهو 6000 مقاتل، ورصد خلال الفترة السابقة ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 4750 مرتزق، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1900 مجند.