أخبار عربية ودوليةعاجل

إثيوبيا: ينبغي على الاتحاد الإفريقي أن يبذل قصارى جهده في مفاوضات سد النهضة

باحثة أثيوبية تغفل 8 سنوات مراوغة مسؤلى اثيوبيا وعدم حضورهم اجتماع واشنطن الاخيروارتفاع لغة التهديد العسكرى وتصف بيان جامعة الدول العربية بأنه منحاز ويضيف التوتر والشك وسوء الفهم

إثيوبيا: ينبغي على الاتحاد الإفريقي أن يبذل قصارى جهده في مفاوضات سد النهضة

إثيوبيا: ينبغي على الاتحاد الإفريقي أن يبذل قصارى جهده في مفاوضات سد النهضة
إثيوبيا: ينبغي على الاتحاد الإفريقي أن يبذل قصارى جهده في مفاوضات سد النهضة

كتب : وكالات الانباء

قال باحثون وعلماء في تصريح لوكالة الأنباء الإثيوبية اليوم السبت، إن على الاتحاد الإفريقي الوفاء بمسؤولياته في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي الكبير.

وأشاروا إلى أنه بالإضافة إلى دعم المفاوضات وتنفيذ اتفاقية محتملة، هناك دروس مهمة يمكن تعلمها من مفاوضات الاتحاد الإفريقي حول كيفية إدارة النزاعات البحرية المستقبلية والمياه العذبة.

وقالت ميريسا ديسو، باحثة ومنسقة تدريب في معهد الدراسات الأمنية “إي إس إس”، إن دور الاتحاد الإفريقي مهم لحل النزاعات المختلفة في إفريقيا.

وأضافت أن لدى الاتحاد الإفريقي أدوات مثل منع النزاعات، وإدارة النزاعات، وحل ما بعد الصراع، يمكن تطبيقها على النزاعات بشأن قضايا مثل نهر النيل.

ويعتقد كبار الباحثين أن الاتحاد الإفريقي يتحمل مسؤولية تعزيز السلام والأمن والاستقرار في القارة بروح مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية.

وأكدت مريسا أن “قضية النيل مشكلة أفريقية.

وصرحت أن قضية النيل تؤثر على أكثر من 10 دول أعضاء في الاتحاد الإفريقي، وهذا يدل على أن الاتحاد مسؤول عن حل القضايا المتعلقة بالنهر.

من جانب آخر، أشارت الباحثة إلى أن البيان الذي أصدرته جامعة الدول العربية “منحاز” لأنهم لم يروا الجانب الآخر من النزاع، مشددة على أن ما صدر قد يضيف التوتر والشك وسوء الفهم، ولا يساعد المفاوضات الجارية بشأن الاستخدام المتساوي والاستخدام المعقول لمياه نهر النيل.

يذكر أن مصر وإثيوبيا والسودان ظلت تتفاوض منذ أكثر من 8 سنوات للتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد.

من جانبه ذكر رئيس المؤسسة العربية للدراسات الأمنية والاستراتيجية اللواء سمير راغب، إن لغة التصعيد العسكري والمراوغة والتسويف على مدار8 سنوات  تأتي عادة من الجانب الإثيوبي والتي بدأت على لسان رئيس الوزراء آبي أحمد بتاريخ 22 أكتوبر 2019، حيث صرح أنه إذا كانت هناك حاجة إلى خوض حرب حول سد النهضة المتنازع عليه مع مصر، فإن بلاده مستعدة لحشد مليون شخص.

وأشار إلى أن تصريحات إثيوبيا حول الحرب وزيارة وفد عسكري لموقع “سد النهضة” ترويج إعلامي واستهلاك محلي، ونوع من استفزاز الجانب المصري بهدف دفعه للرد بلغة عسكرية، الذي قد يؤثر على التعاطف الدولي مع الموقف المصري، ولكن هذا الأمر لم ولن يحدث.

وتابع: “الجميع يعلم أنه لا تنازل عن حقوق مصر المائية بالتوافق وليس بفرض الأمر الواقع، ومبدأ لا ضرر ولا ضرار، وأن لمصر الحق في استخدام كافة الوسائل المتاحة للحفاظ على بقاء الدولة المصرية، و بدون التلويح باستخدام القوة العسكرية، لأن الجميع يعلم القدرات والإمكانيات العسكرية للقوات المسلحة المصرية ومقارنتها بالجيش الاثيوبي“.

ونوه بأنه حال نشوب صراع عسكري لن يجدي حشد مليون جندي إثيوبي، لان طبيعة الصراعات العسكرية بدون حدود مشتركة لا تعتمد على حشد الجنود بل على مدى وتسليح الطائرات والصواريخ العابرة للحدود.

وكان رئيس الأركان الإثيوبي الفريق أول آدم محمد، زار موقع “سد النهضة” مع عدد من كبار قادة الجيش الإثيوبي، وقال إن الجيش مستعد للتصدي لأي هجوم عسكري يستهدف السد، والرد على مصدر الهجمات بالمثل.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!