أخبار مصرعاجل

الأزهر في اليوم العالمي للسلام: الإسلام جاء بقِيَمِ السلامِ والرحمةِ والإخاءِ

مجلس حكماء المسلمين يطالب صناع السياسات الدولية بنشر ثقافة السلام والعيش المشترك

الأزهر في اليوم العالمي للسلام: الإسلام جاء بقِيَمِ السلامِ والرحمةِ والإخاءِ

الأزهر في اليوم العالمي للسلام: الإسلام جاء بقِيَمِ السلامِ والرحمةِ والإخاءِ
الأزهر في اليوم العالمي للسلام: الإسلام جاء بقِيَمِ السلامِ والرحمةِ والإخاءِ

كتب : وراء الاحداث 

نشر الأزهر الشريف على فيسبوك وتويتر وإنستجرام بيانا بمناسبة اليوم العالمي للسلام، والذي يوافق يوم ٢١ من سبتمبر كل عام.

وقال الأزهر، إن الإسلام جاء بقِيَمِ السلامِ والرحمةِ والتعايشِ والإخاءِ بين العالمينَ، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾ (الحجرات: 13)، وقال صلى الله عليه وسلم: “المسلمُ من سَلِمَ الناسُ من لسانِه ويدِه” (رواه أحمد).

وأعرب الأزهر الشريف عن أملِه في أن يشكِّلَ اليوم العالمي للسلام فرصةً كي يقف العقلاءُ وصناعُ القرارِ في العالم أمام ضمائرهم، وينهضوا بمسئولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة وآلام ضحايا الحروب والصراعات، وخاصة معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرَّض للعديد من أشكال القهر والظلم، مطالبًا العالم بتحمل المسؤولية الكاملة عن إنهاء الاحتلال الصهيوني الغاشم على أرض فلسطين المباركة، ورد الحقوق إلى أصحابها ومحاكمة المحتل الغاصب على جرائمه ضد الإنسانية.

ولفتت صفحة الأزهر الرسمية أن الأزهر بقيادةِ الإمامِ الأكبرِ أ. د. أحمد الطَّيب، شيخِ الأزهرِ، قاد جهودًا عالميةً من أجل نشرِ ثقافةِ التسامحِ والتعايشِ المشتركِ وتحقيقِ سلامٍ عادلٍ وشاملٍ للبشريَّةِ، لافتا إلى عدد من أبرزِ هذه الجهودِ في هذا الشأن، منها:

• مؤتمرُ الأزهرِ الشريفِ لمواجهةِ الإرهاب، بحضورِ كبارِ علماءِ المسلمينَ ورؤُساءِ الكنائسِ الشَّرقيةِ وبعضِ الطوائفِ الأخرى، والذي عقدَه الأزهرُ في 3 ديسمبر 2014م.

• المؤتمرُ الدوليُّ «الحرية والمواطنة… التنوع والتكامل»، الذي عقدَه الأزهرُ الشريفُ ومجلسُ حكماء المسلمينَ، في الفترة من 28 فبراير إلى 1 مارس 2017م، وذلك بمشاركةِ أكثرَ من 50 دولةً.

• “مؤتمر الأزهر العالمي للسلام» بحضُورِ عددٍ من القياداتِ الدينيةِ من أنحاءِ العالم، في مقدمتِهم البابا فرنسيسُ الثاني بابا الكنيسة الكاثوليكية. 27-28 إبريل 2017م.

• “وثيقة الأخوة الإنسانية» الوثيقةُ الأهمُّ في التاريخ الإنساني الحديث؛ التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والتي تؤكِّد على قيم التعايش والتَّسامحِ والمحبَّةِ والإخاءِ، بعيدًا عن الحروبِ والنزاعاتِ والكراهية.

شيخ الأزهر

بدوره اكد مجلس حكماء المسلمين ان  الإسلام هو دين السلام والتسامح والمحبة والخير لكل الناس، يأمر الناس بالتعاون على الخير والبِرِّ، فيقولن تعالى:لمي {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2] وينهاهم عن التعاون على الشر وإلحاق الأذى بالآخرين، فيقول تعالى: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة 2]، ويعلن في وضوح أن الخلق كلهم لآدمَ، وآدم من تراب، لا فضلَ لأحد على أحد إلا بالتقوى، جعلهم شعوبًا وقبائل ليتعارفوا ويتعاونوا على الخير، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾ (الحجرات: 13).

وفي اليوم العالمي للسلام،  طالب المجلس   صناع السياسات الدولية، وكافة الجهات الفاعلة من المفكرين والفلاسفة ورجال الدين والإعلاميين وغيرهم -بالعمل جديًّا على نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام والعدل والخير والجمال والأخوة الإنسانية والعيش المشترك؛ لتكون طوق نجاة للجميع، فقد خلق الله البشر جميعا متساوين في الحقوق والواجبات والكرامة، ودعاهم للعيش كإخوة فيما بينهم ليعمروا الأرض، وينشروا فيها قيم الخير والمحبة والسلام.

ويبذل مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمامِ الأكبر أ. د. أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، جهودًا كبيرة لنشرِ ثقافَةِ التسامحِ والإخوة الإنسانية وتحقيقِ سلامٍ عادلٍ وشاملٍ للبشريَّةِ، ومن أبرزِ هذه الجهود:

– أرسل مجلس حكماء المسلمين 15 قافلة للسلام تجوب العالم شرقًا وغربًا، بهدف نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش المشترك، شملت العديد من الدول أبرزها: (إفريقيا الوسطى، كولومبيا، كينيا، إيطاليا، أمريكا، ألمانيا، إسبانيا، جنوب إفريقيا، باكستان، إندونيسيا، تشاد، نيجيريا، فرنسا).

– عقد مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع الأزهر الشريف العديد من المؤتمرات الدولية، لتعزيز قيم الخير والمحبة والسلام، من أبرزها: المؤتمرُ الدوليُّ «الحرية والمواطنة… تنوع وتكامل» 2017م، وذلك بمشاركةِ أكثرَ من 50 دولةً. والمؤتمر العالمي للسلام، 2017م، بحضور البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وقادة وزعماء الأديان حول العالم.

– اعتماد «وثيقة الأخوة الإنسانية»، تلكم الوثيقةُ الأبرز في التاريخ الإنساني المعاصر، التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على أرض دولة الإمارات، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

– أطلق مجلس حكماء المسلمين منتدى شباب صناع السلام؛ حيث اختير نخبة من الشباب من أصحاب المبادرات الخلَّاقة، من الشرق والغرب، ليقودوا نقاشاتٍ تتعلَّق بدورهم في بناء السلام العادل ونشر ثقافة التعايش المشترك والاندماج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!