بالعبريةعاجل

اسرائيل تسكب الزيت على النار امام العالم ..مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاصة قناص اسرائيلى في الرأس خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين

تحقيق إسرائيلي يكشف نوع السلاح والوحدة العسكرية التي أطلقت الرصاص علي شيرين أبو عاقلة ...الأمم المتحدة تطلب التحقيق في استشهاد شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية .. إدارة بايدن طلبت من السلطة الفلسطينية وإسرائيل فتح تحقيق مشترك في مقتل شيرين أبو عاقلة

اسرائيل تسكب الزيت على النار امام العالم ..مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاصة قناص اسرائيلى في الرأس خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين

اسرائيل تسكب الزيت على النار امام العالم ..مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاصة قناص اسرائيلى في الرأس خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين
اسرائيل تسكب الزيت على النار امام العالم ..مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاصة قناص اسرائيلى في الرأس خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين

كتب : وكالات الانباء

أفادت وكالات الانباء العالمية بمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاصة في الرأس خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين صباح اليوم الأربعاء.

وقبل ذلك بقليل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شيرين أبو عاقلة أصيبت برصاصة حية في الرأس ووضعها حرج للغاية.

كما أفادت الوزارة بإصابة الصحافي علي السمودي مراسل صحيفة القدس، برصاصة حية في الظهر، موضحة أن وضعه مستقر.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن اشتباكات مسلحة اندلعت في مخيم جنين بين مجموعة من المقاومين وقوات الجيش الإسرائيلي التي اقتحمت المدينة والمخيم بأكثر من 40 دورية معززة بالوحدات الخاصة من عدة محاور، وحاصرت عدة مناطق حول المخيم.

كما اقتحمت القوات حي الجابريات المطل على المخيم وسمع الجنود الإسرائيليون يرددون عبر مكبرات الصوت نداء تطالب شبان بتسليم أنفسهم.

وحسب تقارير، حاصر الجنود الإسرائيليون أحد المنازل في مخيم جنين وسط اشتباكات مسلحلة، وأطلقوا النار بشكل عشوائي ما أدى إلى تسجيل عدد من الإصابات الخطيرة.

يشار إلى أن شيرين أبوعاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة. حيث التحقت  بالقناة عام 1997، أي بعد عام من انطلاقها.

وقبل الالتحاق بالجزيرة عملت أبوعاقلة في إذاعة فلسطين وقناة عمان الفضائية.

شيرين أبو عاقلة

قالت صحيفة هآرتس العبرية، نقلا عن تحقيق للجيش الإسرائيلي، إن الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة كانت على بعد 150 مترا من القوات الإسرائيلية لحظة استهدافها.

وقالت الصحيفة، مساء اليوم الأربعاء: “لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قتلت بنيران إسرائيلية أو مسلحين فلسطينيين أثناء تغطيتها عملية عسكرية في جنين اليوم، بحسب تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي”.

وأضافت: “يُظهر التحقيق أن أبو عاقلة كانت على بعد 150 مترا (328 قدما) من القوات العسكرية الإسرائيلية عندما أُطلق عليها النار وقتلت”.

وتابعت الصحيفة: “أظهر التحقيق أن جنود وحدة دوفديفان (وحدة عسكرية خاصة) أطلقوا بضع عشرات من الرصاصات خلال الغارة في جنين، ولكن ما إذا كان إطلاق نار إسرائيلي أو فلسطيني هو الذي قتل مراسلة الجزيرة فلا يعرف حتى الآن”.

وأضافت أن الرصاصة التي أصابت أبو عاقلة في رأسها يبلغ قطرها 5.56 ملم وأطلقت من بندقية إم 16، مضيفة بالقول “لكن بما أن هذه البنادق تستخدم من قبل كل من الجيش الإسرائيلي والخلايا الفلسطينية في الضفة الغربية، فإن المعلومات غير كافية لتحديد الجانب الذي أطلق الرصاصة”.

وقالت الصحيفة إنه تم إطلاق مئات الرصاص على القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق عشرات الرصاصات على أهداف محددة.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن “إسرائيل تجري اتصالات مع السلطة الفلسطينية لنقل الرصاصة التي أدت إلى مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة لإجراء فحص باليستي (مخبري) في إسرائيل”.

وأضافت أن الاتصالات تمت بوساطة من الولايات المتحدة، وأنه كجزء من ذلك، أعربت إسرائيل أيضا عن استعدادها لإشراك هيئة دولية مستقلة في التحقيق.

كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، صباح اليوم الأربعاء، استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال، وإصابة الصحفي على السمودى برصاصة في الظهر ووضعه مستقر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها.
 
وقال الزميل الصحفي المصاب سمودى لمراسل وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” في جنين إنه كان يتواجد برفقة الزميلة شيرين أبو عاقلة ومجموعة من الصحفيين في محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين، وكان الجميع يرتدى الخوذ والزى الخاص بالصحفيين.

وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر ما أدى إلى إصابته برصاصة في ظهره، واستشهاد زميلته شيرين أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة في الرأس.
 
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال شاب، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين.
 
أوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحى تجاه الشبان والطواقم الصحفية.
 
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على شيرين أبو عاقلة، رغم أنها كانت ترتدى سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.

تشييع جثمان شيرين أبو عاقلة 

أبدت المفوضية العليا ل​حقوق الإنسان​ في ​الأمم المتحدة​ «استياءها» إثر مقتل الصحافية الأمريكية الفلسطينية ​شيرين أبوعاقلة​ خلال عملية للجيش الاسرائيلي في ​الضفة الغربية​ المحتلة، مطالبة ب​تحقيق​ مستقل حول ملابسات ما حصل.

وقالت المفوضية في تغريدة الاربعاء إن «أجهزتنا موجودة على الارض للتحقق من الوقائع»، مطالبة ب«وقف الإفلات من العقاب» وبتحقيق «مستقل وشفاف حول مقتل» الصحافية.

استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة

ذكر موقع «أكسيوس» عن مصادر مطلعة أن «إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت من السلطة الفلسطينية وإسرائيل فتح تحقيق مشترك في مقتل الصحفية شيرين أبوعاقلة»، مضيفًا أن «إسرائيل أوضحت لإدارة بايدن أنها جاهزة لفتح تحقيق مشترك مع الفلسطينيين وحتى مع الولايات المتحدة».

وكانت الخارجية الأمريكية قد أكدت أنه «يجب أن يكون التحقيق فوريا وشاملا، ويجب محاسبة المسؤولين عن مقتل الصحفية ​شيرين أبوعاقلة​، ونشعر بالحزن الشديد وندين بشدة مقتل شيرين أبوعاقلة في ​الضفة الغربية​»، مشيرة إلى أن «موت شيرين أبوعاقلة إهانة لحرية الإعلام في كل مكان».

المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس - صورة أرشيفية

من جانبها دعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى تحقيق «فوري وشامل» في مقتل مراسلة شبكة «الجزيرة» الصحفية شيرين أبوعاقلة، مطالبا «بمحاسبة المسؤولين».

وكتب برايس، في حسابه عبر «تويتر»: «نشعر بالحزن الشديد وندين مقتل الصحفية الأمريكية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة في الضفة الغربية. يجب أن يكون التحقيق فوريا وشاملا ويجب محاسبة المسؤولين»، معتبرا أن «موتها إهانة لحرية الإعلام في كل مكان».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!