أخبار عربية ودوليةعاجل

خطة خداع جديدة «لا نرغب في تقديمها الآن».. «الأركان الأمريكية»: إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها

أمريكا تناقش تمويل قوة حفظ سلام في غزة بعد الحرب مع حل الدولتين ... قبرص: ميناء غزة المؤقت سيكون جاهزاً في أبريل

خطة خداع جديدة «لا نرغب في تقديمها الآن».. «الأركان الأمريكية»: إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها

خطة خداع جديدة «لا نرغب في تقديمها الآن».. «الأركان الأمريكية»: إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها
خطة خداع جديدة «لا نرغب في تقديمها الآن».. «الأركان الأمريكية»: إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها

كتب : وكالات الانباء

الجنرال تشارلز كيو براون، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، اليوم الخميس، إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، موضحا: «أن ذلك يرجع جزئيا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن، لم تكن مستعدة لتقديم بعضها على الأقل».

وأضاف براون في كلمة خلال فعالية استضافتها جمعية «ديفنس رايترز جروب»، للمؤسسات الصحفية المعنية بالدفاع والأمن: «أنه على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، لم يتلقوا كل ما طلبوه»، متابعا: «يرجع بعض ذلك إلى أنهم طلبوا أشياء لا نملك القدرة على تقديمها أو لا نرغب في تقديمها الآن».

وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، حليفتها منذ أمد طويل.

وتسرع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى إسرائيل، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأميركيين ذوي الأصول العربية انتقدوا دعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل، والذي يقولون إنه يمنحها شعورا بالحصانة من العقاب.

بينما تقول السلطات الصحية في غزة، إن أكثر من 32 ألف فلسطيني استشهدوا في القطاع جراء الهجوم الإسرائيلي المدمر.

وأثار الهجوم الإسرائيلي معارضة من داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، ما دفع الآلاف إلى اختيار «غير ملتزم»، في ورقة اقتراع الانتخابات التمهيدية مؤخرا التي أجراها الحزب لاختيار مرشحه للرئاسة.

قال الجنرال تشارلز كيو براون رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الخميس، إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تكن مستعدة لتقديم بعضها على الأقل.

وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، حليفتها منذ أمد طويل.

وتسرع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى إسرائيل، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأمريكيين ذوي الأصول العربية انتقدوا دعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل، والذي يقولون إنه يمنحها شعوراً بالحصانة من العقاب.
وقال براون “على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، لم يتلقوا كل ما طلبوه”.

وأضاف في كلمة خلال فعالية استضافتها جمعية (ديفنس رايترز غروب) للمؤسسات الصحافية المعنية بالدفاع والأمن “يرجع بعض ذلك إلى أنهم طلبوا أشياء لا نملك القدرة على تقديمها أو لا نرغب في تقديمها الآن”.
وتقول سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 32 ألف فلسطيني قتلوا في القطاع جراء الهجوم الإسرائيلي المدمر.

وجاء ذلك رداً على هجوم شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 253 رهينة.

وأثار الهجوم الإسرائيلي معارضة من داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، مما دفع الآلاف إلى اختيار “غير ملتزم” في ورقة اقتراع الانتخابات التمهيدية مؤخراً التي أجراها الحزب لاختيار مرشحه للرئاسة.

فى سياق متصل قالت مجلة أمريكية إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي بايدن يجرون “محادثات أولية” حول خيارات تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، بما في ذلك اقتراح للبنتاغون للمساعدة في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني.

وقالت مجلة “بوليتيكو“: “لن تشمل الخيارات التي يتم النظر فيها وجود قوات أمريكية على الأرض، وفقاً لمسؤولين بوزارة الدفاع ومسؤولين أمريكيين آخرين، جميعهم طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المفاوضات الدبلوماسية والعسكرية المغلقة، وبدلاً من ذلك، فإن تمويل وزارة الدفاع سوف يوجه نحو احتياجات قوات الأمن ويكمل المساعدة المقدمة من البلدان الأخرى”.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن: “إننا نعمل مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بمجرد انحسار الأزمة”، رافضاً تقديم تفاصيل محددة، مضيفاً “لقد أجرينا عدداً من المحادثات مع كل من الإسرائيليين وشركائنا حول العناصر الأساسية لليوم التالي في غزة عندما يحين الوقت المناسب”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر قد يستغرق أسابيع أو أشهراً قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أي خطة، خاصة وأن اللاعبين الإقليميين يريدون رؤية التزام بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في الخيارات، مضيفة “هناك أيضاً تساؤلات حول جدوى تدريب قوة محتملة بقيادة فلسطينية في الوقت المناسب للحفاظ على النظام في غزة، التي دمرت بعد خمسة أشهر من القتال الوحشي”.
وأوضحت المجلة أن إسرائيل مترددة في إجراء هذه المحادثات حتى تهزم حماس عسكرياً، وتضمن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الجماعة. 

ودعا بعض المسؤولين داخل الحكومة الإسرائيلية إسرائيل إلى احتلال غزة بعد الحرب، وهو اقتراح تعارضه الولايات المتحدة.

وقال المسؤول: “سيكون الأمر مختلفاً إذا كانت الإدارة والحكومة الإسرائيلية متفقتان على الطريق إلى الأمام، لكن هذا ليس هو الحال”.

وأكد المسؤولون الأربعة أن المحادثات تشمل البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية والحلفاء الأجانب حول الشكل الذي ستبدو عليه قوة الأمن المحتملة في اليوم التالي، لافتةً إلى أن المناقشات تشير إلى أن هذه القوات لا تزال تشكل خيارات جادة وقابلة للتطبيق لما يلي الانتقام الإسرائيلي ضد حماس.

وبموجب الخطط الأولية التي يجري وضعها، ستوفر وزارة الدفاع التمويل لنوع ما من القوات الأمنية التي لا تشمل القوات الأمريكية على الأرض في غزة، وفقاً لمسؤولي وزارة الدفاع.

وأضاف أحد المسؤولين أنه يمكن استخدام المساعدات لإعادة الإعمار والبنية التحتية والمساعدات الإنسانية وغيرها من الاحتياجات.

 ومن المرجح أن يحتاج البنتاغون إلى تحويل الأموال من أماكن أخرى في الوزارة لدفع تكاليف الخطة، وستعمل المساعدة الأمريكية على استكمال مساهمات الدول الأخرى، بحسب المسؤولين الأمريكيين.
وقالت: “أما بالنسبة لفريق حفظ السلام المحتمل بقيادة فلسطينية، فلا يزال من غير الواضح من الذي سيقوم بتدريب وتجهيز أعضائه، والذي يمكن أن يشمل بعضاً من حوالي 20 ألف فرد من أفراد الأمن المدعومين من السلطة الفلسطينية منذ سيطرة حماس على غزة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين”.

وقالت: “بدأت وزارة الدفاع في البحث عن خيارات لدعم نوع ما من القوة المتعددة الجنسيات لتحقيق الاستقرار في غزة في العام الجديد تقريباً، عندما كانت هناك توقعات بأن إسرائيل يمكن أن تبدأ قريباً في إنهاء عملياتها”، وفقاً لمسؤول وزارة الدفاع.

وفي يناير (كانون الثاني)، حث وزير الخارجية أنتوني بلينكن إسرائيل على العمل مع دول المنطقة والفلسطينيين المعتدلين لإعادة بناء غزة وتحقيق الاستقرار فيها وحكمها بمجرد انتهاء الحرب. 

وقال خلال زيارة لإسرائيل: “لا يمكن أن يتم ذلك إلا من خلال نهج إقليمي يتضمن مساراً يؤدي إلى دولة فلسطينية”.

وقال مسؤول وزارة الدفاع إنه “على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين أجروا محادثات مع الشركاء الإقليميين حول الشكل الذي ستبدو عليه تركيبة هذه القوة، إلا أن أياً منهم لم يؤكد المشاركة لأن الخطة لم يتم الانتهاء منها بعد.

وأخبرت العديد من الدول في الشرق الأوسط إدارة بايدن أنها لن تفكر في المشاركة إلا عندما تكون هناك خطة جادة لحل الدولتين”.

وقال المسؤول: “على الرغم من أننا أجرينا محادثات على الهامش مع الشركاء الإقليميين حول ما سيكونون على استعداد للقيام به والمساهمة فيه وقبوله، إلا أن ذلك لم يحظ باهتمام جدي من شريكنا الإسرائيلي”.

وأضاف المسؤول أن إسرائيل “لا تتطلع إلى الإشارة إلى نهاية لأنها لم تحقق الأهداف التي تسعى إليها” بعد في غزة.

في غضون ذلك، تركز وزارة الدفاع على زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك ضمان أمن خطة الجيش الأمريكي لبناء رصيف لتوصيل الموارد عن طريق البحر إلى القطاع، وحث إسرائيل على النظر في “بدائل” لحصار كامل.

وأضاف المسؤول أن محادثات “ما سيأتي بعد” تشمل أيضاً إمكانية حل الدولتين

 

من جانبه قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس اليوم الخميس،  نقلاً عن وفد أمريكي إن الميناء المؤقت الذي أعلنت الولايات المتحدة عن إنشائه على ساحل قطاع غزة المدمر لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين قد يبدأ تشغيله في أبريل (نيسان) المقبل.

وكان  الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في 8 مارس (آذار) أن الجيش الأمريكي وشركاءه سيقيمون رصيفاً عائماً قبالة غزة المغلقة، حيث يعتبر الوضع الإنساني كارثياً بعد مرور أكثر من 5 أشهر من القتال بين إسرائيل وحركة حماس.

وسيتألف الميناء بشكل أساسي من رصيف مؤقت يسمح بمئات الشاحنات الإضافية المحملة بالمساعدات كل يوم، حيث لا يوجد في غزة نفسها ميناء كبير يستوعب ما يكفي لسفن الشحن الأكبر حجماً.
وفي البداية، كان من المقرر الانتهاء من الرصيف ، الذي يتم بناؤه من قبل الجيش الأمريكي، بحلول أول مايو (أيار) المقبل.
وقال خريستودوليديس لمحطة الإذاعة القبرصية “ريك”، إن الإنشاء المبكر للميناء سيساهم في “زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب أوكرانيا
بدوره ذكر وزير الدفاع الكندي بيل بلير، ردا على سؤال حول إمكانية إرسال المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إن أوتاوا “صرفت كل مخزون المؤن” في إشارة إلى احتياطاتها من الذخيرة.

ونقلت صحيفة “جلوب آند ميل” عن وزير الدفاع قوله: “لقد مضينا في ذلك وصرفنا المخزون”، مضيفا أن بلاده لم يعد لديها قذائف مدفعية أو صواريخ مضادة للطائرات لإرسالها.

وبحسب الوزير، فقد اتفق مؤخرا مع زملائه الأوكرانيين على أن كندا ستشتري طائرات بدون طيار أوكرانية وتنقلها إلى القوات المسلحة الأوكرانية.

وأضاف أن البيروقراطية الكندية تمنع أوتاوا من دعم أوكرانيا.

وأشار إلى أن عملية استعادة القاعدة الصناعية في كندا سوف تستغرق عامين على الأقل.

وكتبت الصحيفة نقلا عن مصدر عسكري أن الجنرالات الكنديين يريدون الاستمرار في مساعدة كييف، لكن هناك مخاوف من أنه إذا تم نقل المعدات الحيوية إليها، فلن يتم تجديد مخزونها أبدا.

وفي الوقت نفسه أشار كاتب المقال الذي زار أوكرانيا في وقت سابق من شهر مارس إلى أنهم، وفقا للجيش الأوكراني، أقرب بكثير إلى الهزيمة مما يعتقده حلفاء كييف.

وقد أعلنت موسكو في أكثر من مناسبة أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانات التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي شريكا مباشرا في الصراع، محذرة من عواقب السياسة التي تنتهجها الدول الغربية في ما يخص الأزمة الأوكرانية.

وقال الكرملين إن تزويد كييف بالأسلحة لن يسهم في إطلاق مفاوضات وسيؤدي إلى إطالة أمد الصراع ومزيد من تدمير أوكرانيا.

ألمانيا تنشر قائمة جديدة بالأسلحة التي تعتزم ارسالها إلى كييف
بينما أعلنت برلين عن قائمة جديدة بالأسلحة التي تعتزم إرسالها إلى كييف، والتي تشمل قذائف المدفعية والدبابات والطائرات بدون طيار وقاذفات القنابل اليدوية.

ونشرت الحكومة الألمانية على موقعها الإلكتروني قائمة محدثة، وتشمل حزمة المساعدات الجديدة 18 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 مليمترا، وذخيرة لدبابات “Leopard 2A6″، و14 مركبة للطرق الوعرة، و14 طائرة استطلاع بدون طيار من طراز “Vector”، و30 طائرة استطلاع بدون طيار من طراز “RQ-35 Heidrun”، و5 أنظمة دفاع مضادة للطائرات المسيرة، و180 نظام كشف للطائرات المسيرة، وأكثر من ألفي قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات، و24 ألف قذيفة عيار 40 مليمترا.

بالإضافة إلى ذلك، تتضمن القائمة 6 مركبات مدرعة من طراز “Wisent 1″، ومركبتين لمد الجسور، و9 أنظمة للكشف عن الألغام، و330 جهاز رؤية ليلية، و6 مركبات للتزود بالوقود.

وتعد ألمانيا ثاني أكبر مزود لأوكرانيا بالأسلحة بعد الولايات المتحدة، وخصصت برلين حتى الآن أموالا لدعم كييف عسكرياً أو قدمت التزاماً بصرف نفقات مستقبلية بمبلغ يقرب من 28 مليار يورو.

واشنطن: نجري محادثات مع السلطة الفلسطينية حول إدارة غزة ما بعد الحرب

افلح ان صدق واشنطن: نجري محادثات مع السلطة الفلسطينية حول إدارة غزة ما بعد الحرب

من ناحية اخرى أعلنت الخارجية الأمريكية أنها تجري محادثات مع السلطة الوطنية الفلسطينية حول إدارة قطاع غزة في فترة ما بعد الحرب.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس، إن “أحد المبادئ يتمثل في أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدير قطاع غزة والضفة الغربية”.

وتابع: “ولذلك نجري محادثات مع الدول الشركاء في المنطقة ومع السلطة الفلسطينية حول كيفية تحقيق ذلك”.

واعتبر في تصريحات خلال ندوة بجامعة “هارفارد”، جرت في 8 مارس الحالي ونشرت تفاصيلها خلال الأيام الماضية، أن الواجهة البحرية في قطاع غزة ربما تكون “قيمة للغاية”.

وقال إن “الوضع مؤسف هناك، لكن لو كنت مكان إسرائيل سأبذل قصارى جهدي لنقل الناس وإنهاء الأمور”، مشيرا إلى أن “الحديث عن إقامة دولة فلسطينية سيكون مكافأة لعمل إرهابي”، في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر.

وردا على سؤال حول المخاوف من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يسمح للفلسطينيين بالعودة، قال كوشنر: “ربما.. لست متأكدا من أنه بقي الكثير من غزة في هذه المرحلة. إذا فكرت حتى في البناء، فإن غزة لم تكن في الواقع سابقة تاريخية. لقد كانت نتيجة للحرب”، مضيفا: “لا أعتقد أن إسرائيل صرحت بأنها لا تريد عودة الناس مجددا إلى هناك”.

كما انتقد “الأموال” التي تم إنفاقها على الأسلحة وشبكة الأنفاق في القطاع “بدلا من استخدامها في التعليم والابتكار”، مشددا على أن “الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة.. لو ركز الناس على بناء سبل الحياة”.

وشدد كوشنر على أن إسرائيل يجب أن تكون أولويتها القصوى هي “نقل المدنيين من رفح، وإقناع مصر بقبول اللاجئين الفلسطينيين عبر الدبلوماسية”، مقترحا نقل سكان غزة إلى صحراء النقب في إسرائيل حتى انتهاء الجيش من عملياته.

كنت لأفكر في النقب وأحاول نقل الناس إلى هناك.. أعتقد أن هذا خيار أفضل، حيث لذا يمكنك الدخول وإنهاء المهمة”..

من ناحية اخرى حدد القيادي في حركة “حماس” محمود مرداوي المبادئ الأساسية الـ5 لأي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

وأكد مرداوي أن المبادئ الأساسية لأي مفاوضات ترتكز على 5 نقاط رئيسية:

هي وقف إطلاق النار.

عودة غير مشروطة للنازحين.

انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة.

دخول المساعدات ومواد الإغاثة.

وإعادة الإعمار.

وتابع: “هذه أسس ضرورية لأي اتفاق وعقد صفقة تبادل للأسرى، وسنبقى منحازين لحقوق وهموم الشعب الفلسطيني”.

وفي وقت سابق، أعلنت حركة “حماس” أنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس، محملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية إفشال المفاوضات.

بدورها اعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لقطاع إلى 32623، والجرحى إلى 75092.

كما أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت من واشنطن، أن إسرائيل لن توقف حربها في غزة طالما لم تفرج “حماس” عن الرهائن، وذلك بعدما صوت مجلس الأمن الدولي لصالح “وقف فوري لإطلاق النار”.

رغم قرار مجلس الأمن.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في غزة (فيديو)

أعلن الجيش الإسرائيلي عن العمليات التي قام بها في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، وذلك رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع .

وفصل الجيش الإسرائيلي في بيان العمليات التي يقوم بها، مشيرا إلى أن “قوات الجيش والشاباك تواصل عملياتها الدقيقة في منطقة مستشفى الشفاء وفي وسط غزة”.

وأفاد بأن “القوات البرية وقوات سلاح الجو تواصل أنشطتها في منطقتي الأمل والقرارة في خان يونس”، معلنا أنه “بناء على معلومات استخباراتية، عثرت القوات على العديد من الصواريخ في المنطقة ودمرتها، والتي كانت موجهة نحو إسرائيل”.

وادعى أن “القوات عثرت على معدات عسكرية داخل مجمع مستشفى الشفاء. وخلال عمليات المسح، عثرت القوات على أسلحة، بما في ذلك القنابل اليدوية والعبوات الناسفة الإضافية”، مضيفا: “قصفت القوات البرية وقوات سلاح الجو مجمعا عسكريا في منطقة النصيرات تستخدمه حماس، كما قصفت طائرة مقاتلة مجمعا عسكريا”.

وفي السياق، أفاد مراسل RT بأن الدبابات الإسرائيلية تطلق النار بشكل كثيف وسط الاشتباكات الدائرة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب غزة.

وذكر أنه تم استهداف منزل عائلة موسى في مخيم المغازي، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، كما قام الجيش بقصف منازل سكنية شمالي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، فيما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها نحو المنازل قرب شواطئ المحافظة الوسطى بقطاع غزة.

هذا واستهدف القصف مدفعي محيط بلدة القرارة شمالي خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما استهدفت المدفعية المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

https://ar.rt.com/x94o

واشنطن و13 حليفا تفتت دولة بأكملها و

التاريخ يعيد نفسه صراع دول عظمى وكبرى اليوم والضحية غزة هل يتعلم الناتو والوطن العربية من الماضى؟؟؟؟

واشنطن و13 حليفا تفتت دولة بأكملها و”تحقن” أجيالا من شعبها باليورانيوم

واشنطن و13 حليفا تفتت دولة بأكملها و

لقد حدثت هذة التجربة البشعة ان قام حلف شمال الأطلسي في 24 مارس عام 1999 في قصف جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية بعد تمهيد طويل كان عمليا بمثابة تجربة لكيفية تفتيت دولة كبيرة متعددة الأعراق والأديان.

في ذلك اليوم أقلعت ست قاذفات أمريكية ثقيلة من طراز “بي – 52” ترافقها عدة طائرات مقاتلة وأخرى للاستطلاع اللاسلكي وناقلات للتزود بالوقود من قاعدة “أفيانو” الجوية الواقعة شمال شرق إيطاليا.

انتهكت الطائرات المغيرة المجال الجوي اليوغوسلافي، وبدأت حوالي الساعة السابعة مساء أولى القنابل تسقط على منشآت رادار تابعة للجيش اليوغوسلافي على ساحل منطقة الجبل الأسود. لاحقا تبين أن الغارة الجوية تسببت في مقتل نساء وأطفال وأفراد من أسر العسكريين اليوغوسلاف الذين كانوا يقطنون قرب المنشآت العسكرية.

واشنطن و13 حليفا تفتت دولة بأكملها و

في تلك الحملة الجوية لحلف الناتو، التي جرت خلف ظهر مجلس الأمن، اخترقت القاذفات المجال الجوي لصربيا من جميع الدول المجاورة، بما في ذلك هنغاريا التي لم يمض على قبولها في صفوف الحلف حينها أكثر من أسبوع، وكذلك كرواتيا وبلغاريا ومقدونيا التي لم تضمن بعد في ذلك الوقت للناتو.

بعد القصف الجوي، جاء دور الضربات الصاروخية، وتم إطلاق صواريخ توماهوك من السفن والغواصات التابعة للأسطول السادس الأمريكي المتمركزة في البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني، ولم يتمكن الدفاع الجوي اليوغوسلافي من صد جحيم النار الذي استهدف منشآت حيوية بما في ذلك المطار بالقرب من العاصمة بلغراد والمصانع في مدينة بانتشيفو الواقعة شمال شرق صربيا، بما في ذلك اكبر مصفاة في البلاد لتكرير النفط.

واشنطن و13 حليفا تفتت دولة بأكملها و

لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، تعرضت بلغراد والعديد من مدن صربيا الأخرى إلى غارات جوية عنيفة، وأصبحت صفارات الإنذار تدوي بشكل مألوف في ذلك الوقت، وبقي شبح الرعب ماثلا هناك طيلة 78 يوما، المدة التي استغرقتها حملة القصف التي نفذتها الولايات المتحدة وثلاثة عشر حليفا.    

حلف شمال الأطلسي كان طالب بسحب قوات الجيش والوحدات الأخرى من كوسوفو، وذلك لنشر قوات للناتو هناك، مع حرية الحركة في جميع أرجاء يوغوسلافيا. رفضت بلغراد بطبيعة الحال مثل هذا الإنذار المتعجرف الذي ينتهك سيادتها الوطنية.

بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها الحرب بواسطة الغارات الجوية والقصف الصاروخي. خلال تلك الغارات الجوية، استخدمت أكثر من 1100 طائرة مقاتلة، كان معظمها متمركزا في إيطاليا. كما تم استخدام 3 حاملات طائرات وصواريخ كروز البحرية.

واشنطن و13 حليفا تفتت دولة بأكملها و

في تلك الحملة الجوية العنيفة، نفذت طائرات حلف الناتو أكثر من 35 ألف طلعة جوية، وأطلقت على أهداف في صربيا أكثر من 23 ألف قنبلة ثقيلة وصاروخ، و37 ألف قنبلة عنقودية، بعضها مزود باليورانيوم المستنفد، ما أدى إلى تلوث إشعاعي في بعض المناطق. الخسائر الاقتصادية تقدر بمليارات الدولارات، علاوة على مقتل وإصابة الكثير من المدنيين الصرب.

وزيرة الصحة في صربيا في ذلك الوقت ليبوسافا ميليسيفيتش أدلت بتصريح قالت فيه: “حتى هتلر لم يقصف مصانعنا الكيماوية! يقوم الناتو بذلك بهدوء، ويدمر الأنهار، ويسمم الهواء، ويقتل الناس، والبلد. تجري تجربة وحشية على شعبنا باستخدام أحدث الأسلحة”.

رئيس جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية اضطر في 3 يونيو 1999 على الموافقة على خطة لتسوية النزاع، وتوقف القصف الجوي في 9 يونيو بعد توقيع ممثلين عن الجيش اليوغوسلافي وحلف شمال الأطلسي على اتفاقية عسكرية فنية في مدينة كومانوفو بمقدونيا بشأن انسحاب وحدات الجيش والشرطة من كوسوفو ونشر قوات دولية في هذه المقاطعة. مجلس الأمن اعتمد في 10 يونيو 1999 القرار رقم 1244 وبموجبه تم إرسال قوة دولية بقيادة الناتو إلى كوسوفو.

واشنطن و13 حليفا تفتت دولة بأكملها و

خبراء يعتقدون أن الناتو ساهم بنشاط وبأسلوب عنيف في تفتيت يوغوسلافيا لأنه لم يعد بحاجة إليها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، علاوة على أن الولايات المتحدة التي كانت تأمل حينها في أن تبقى الدولة العظمى الوحيدة المهيمنة وضعت هذا السيناريو لتسهيل “هضم” يوغوسلافيا والاستيلاء على أسواقها بتفتيتها عرقيا ودينيا وأيضا لتسهيل دمجها في منظومتها الأوروبية.

الحملة الجوية العنيفة التي وصفتها الوزيرة الصربية بـ “التجربة الوحشية”، يرى البعض أيضا أنها كانت بمثابة اختبار لكيفية التعامل مع دول كبيرة متعددة الأعراق والأديان لتفتيتها والقضاء عليها. ربما يكون هذا الأمر بالفعل تجربة مسبقة لعمليات مشابهة  تحدث الان ومقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!