أخبار عربية ودوليةعاجل

استهدفت مصر والسودان .. فيسبوك يغلق صفحات وحسابات من إثيوبيا ويكشف من وراءها

سد النهضة.. إثيوبيا تدعو إلى التصدي الجماعي لـ"الضغوطات غير الضرورية" عليها وتوجه رسالة حادة وغير مسبوقة بعد هجوم الدول العربية عليها

استهدفت مصر والسودان .. فيسبوك يغلق صفحات وحسابات من إثيوبيا ويكشف من وراءها

استهدفت مصر والسودان .. فيسبوك يغلق صفحات وحسابات من إثيوبيا ويكشف من وراءها
استهدفت مصر والسودان .. فيسبوك يغلق صفحات وحسابات من إثيوبيا ويكشف من وراءها

كتب : وكالات الانباء

كشف موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن إزالته شبكة من الحسابات والصفحات والمجموعات في إثيوبيا بسبب السلوك الزائف حيث أنها كانت تستهدف المواطنين الاثيوبيين في إثيوبيا.

وقالت إدارة فيسبوك في منشور رسمي أن «هناك بعض الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط بالتنسيق مع بعضهم واستخدموا حسابات مزيفة كجزء أساسي من عملياتهم للتضليل حول من هم وماذا يفعلون، وقمنا بالتحقيق في هذه العمليات، وكان التركيز على السلوك بدلاً من المحتوى، بغض النظر عمن يقف وراءها، أو ما ينشرونه، أو ما إذا كانوا أجانب أو محليين.

واضافت ادارة فيسبوك «نشرت هذه الشبكة في المقام الأول باللغة الأمهرية حول الأخبار والأحداث الجارية في إثيوبيا، بما في ذلك حزب الازدهار، ورئيس الوزراء أبي أحمد، بالاضافة إلى انتقاد مصر والسودان فيما يتعلق بمشروع سد النهضة الضخم في إثيوبيا. كما قاموا بنشر تعليقات انتقادية حول العديد من السياسيين والجماعات المعارضة في إثيوبيا، بما في ذلك جبهة تحرير أورومو والحزب الديمقراطي الإثيوبي وجبهة تحرير تيجراي الشعبية وغيرها.

وفي الآونة الأخيرة، علقوا على الاحتجاجات ضد العقوبات الأمريكية على إثيوبيا.

وكشف فيسبوك في بيانه «أزلنا 65 حسابًا على فيسبوك و52 صفحة و27 مجموعة و32 حسابًا على انسجرام لانتهاك سياستنا ونشأت هذه الشبكة وركزت على الجماهير المحلية في إثيوبيا ووصلت عدد المتابعين حوالي 1.1 مليون لحساب واحدًا أو أكثر من هذه الصفحات، وانضم حوالي 766000 حساب إلى واحدة أو أكثر من هذه المجموعات ووصل إنفاق الاعلانات حوالي 6200 دولارا على الإعلانات المدفوعة» .

وأردف فيسبوك «استخدمت العملية حسابات مكررة ومزيفة- تم اكتشاف بعضها بالفعل وتعطيلها بواسطة أنظمتنا الآلية للنشر والتعليق على المحتوى الخاص بهم، وإدارة المجموعات والصفحات، بما في ذلك تلك التي تتظاهر بأنها كيانات إعلامية. حيث يبدو أن الحملة تعمل على نشاط النشر منذ عام 2020 وحتى عام 2021، وقد تم تصنيف بعض محتوياتها الحديثة كمحتوي كاذب من قبل مدققي الحقائق المستقلين ووصفها بأنها مضللة. وخضعت بعض الحسابات لتغييرات كبيرة في الأسماء بمرور الوقت، كما استخدموا أيضًا أساليب تشبه الرسائل غير المرغوب فيها لنشر نفس المحتوى عبر صفحات ومجموعات متعددة في وقت واحد، بما في ذلك مجموعات الأشخاص الآخرين.

وأضاف الفيسبوك «على مدار السنوات الأربع الماضية، شاركنا النتائج التي توصلنا إليها حول السلوك الزائف الذي نكتشفه ونزيله من أنظمتنا الأساسية. في كل شهر، ننشر التقارير حيث نشارك المعلومات حول الشبكات التي نقوم بإزالتها على مدار كل شهر لتسهيل رؤية ما الذي نحققه في مكان واحد ونشارك أيضًا النتائج التي توصلنا إليها ونحقق في القضاء على هذه الإساءة.

واختتم فيسبوك «على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الشبكة حاولوا إخفاء هوياتهم، إلا أن تحقيقنا وجد روابط لأفراد مرتبطين بـ INSA أو Information Network Security Agency in Ethiopia، وهي وكالة أمن شبكة المعلومات في إثيوبيا.

وفيما يلي عينة من المحتوى المنشور بواسطة بعض هذه الصفحات والحسابات :

 

 

 

 

 

سد النهضة.. إثيوبيا تدعو إلى التصدي الجماعي لـ

فى سياق متصل دعا وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي إلى العمل الجماعي على مكافحة الضغوطات “غير الضرورية” على بلده، عقب إلقائه محاضرة عن مستجدات ملف سد النهضة.

وأكد بيكيلي أمس الجمعة على حسابه في “تويتر” أن آلاف العلماء من أكثر من 50 جامعة محلية وأجنبية استمعوا إلى محاضرته بشأن تحديات نمو إثيوبيا وسد النهضة والعملية التفاوضية الثلاثية، ضمن إطار منتدى تم تنظيمه بالتعاون بين وزارته ووزارتي التعليم والخارجية.

وتابع: “نواصل تعزيز مثل هذه المنتديات لأنها تفسح مجالا لتبادل الأفكار بشأن كيفية التصدي بشكل جماعي للضغوطات الجيوسياسية غير الضرورية على بلدنا”.

ويأتي ذلك على خلفية تصعيد التوترات حول سد النهضة حيث تعارض مصر والسودان خطط أديس أبابا الأحادية الجانب لإطلاق المرحلة الثانية من ملء السد في الصيف الجاري.

إثيوبيا توجه رسالة حادة وغير مسبوقة بعد هجوم الدول العربية عليها

الغريب فى الامر انه أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانا يرفض  ويتطاول على قرار جامعة الدول العربية حول سد النهضة الإثيوبي، معتبرة أن قضية السد شأن إفريقي.

وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية دينا مفتي، إن إثيوبيا ترفض قرار الدول العربية برمته، حيث لن تؤدي المحاولات غير المجدية لتدويل وتسييس سد النهضة إلى تعاون إقليمي مستدام في استخدام وإدارة نهر النيل.

وأوضح أنه يجب أن تعلم جامعة الدول العربية أن استخدام مياه النيل هو أيضا مسألة وجودية بالنسبة لإثيوبيا، حيث تعتقد إثيوبيا اعتقادا راسخا أنه فقط من خلال التعاون والحوار يمكن تحقيق الأمن المائي لأي من دول حوض النيل.

ونوه بأن جامعة الدول العربية تركز بشكل خاص على الأمن المائي لدولتي المصب في تجاهل تام لمصالح بقية دول نهر النيل، والتي تعتبر منابع النهر، قائلا إن تعنت كل من مصر والسودان هو الذي جعل من الصعب للغاية إحراز أي تقدم ذي مغزى في المفاوضات الثلاثية.

وتابع: “أثناء المفاوضات التي قادتها جنوب إفريقيا، كانت مصر والسودان هي التي عطلت المفاوضات سبع مرات، ووافقت إثيوبيا على سبعة من الاقتراحات التسعة الواردة في مسودة البيان التي أعدتها جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما رفضت مصر والسودان الأجزاء الموضوعية من البيان”.

ونوه بأنه عمل البلدان في تناسق لضمان فشل اجتماع كينشاسا من خلال إثارة قضايا إجرائية غير ذات صلة. لذلك، من المؤسف أن جامعة الدول العربية قررت اتخاذ موقف بشأن المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي دون التحقق من الحقائق.

وأشار: “كما يبدو أن جامعة الدول العربية غافلة عن حقيقة أن المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا ومصر والسودان تسترشد بإعلان المبادئ (DoP)، الذي وقع عليه قادة الدول الثلاث في عام 2015، وسيتم ملء سد النهضة وفقًا للخطة وفقًا لإعلان المبادئ وتوصية المجموعة البحثية المكونة من خبراء من الدول الثلاث”.

وتابع: “من ثم، فإن إثيوبيا ترفض رفضا قاطعا المحاولة الفاشلة من قبل جامعة الدول العربية لإملاء شروط تتعلق بملء سد النهضة، الأمر الأكثر إحباطا هو محاولة مصر والسودان تسييس مفاوضات سد النهضة بلا داع ومحاولة جعلها قضية عربية. وهذا يدل بوضوح على افتقارهم إلى الإخلاص للعملية الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي”.

وأكد أن سد النهضة هو قضية أفريقية تحتاج إلى حل أفريقي، لذلك، ينبغي لجامعة الدول العربية أن تكف عن الإدلاء بمثل هذه التصريحات غير المفيدة التي لن تؤدي إلا إلى استعداء العلاقات بين الدول الثلاث وتقويض المفاوضات الثلاثية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!