اخبار متنوعة :ميركل: تصرفات تركيا في شرق المتوسط مؤسفة … الاتحاد الأوروبي يندد بالاستفزازات التركية في شرق المتوسط

كتب : وكالات الانباء

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الجمعة إن تصرفات تركيا في شرق المتوسط استفزازية ومؤسفة ولا مبرر لها، في الوقت الذي تواصل فيه أنقرة التنقيب عن الغاز الطبيعي في مياه متنازع عليها.

وقالت للصحافيين في قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل: “اتفقنا على أن الإجراءات الأحادية التي اتخذتها تركيا أخيراً ذات الطبيعة الاستفزازية بشكل واضح يترتب عليها زيادة التوترات بدلا من تخفيفها.. هذا السلوك مؤسف للغاية، ولا لزوم له”.

وأضافت “حريصون على المضي قدما في المسار الذي سلكناه مع تركيا.. زيادة تطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يصب في مصلحة الطرفين”.

وبعدأسبوعين على آخر قمة ناقش فيها الزعماء فرض عقوبات اقتصادية، يفشل الاتحاد الأوروبي حتى الآن في إقناع أنقرة بوقف التنقيب في المياه المتنازع عليها مع اليونان وقبرص. 

بدوره انتقد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الجمعة، استئناف تركيا التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط، مندداً بما وصفه بـ “استفزازات” من جانبها، في ختام قمة في بروكسل.

وقال ميشال: “نندد بتصرفات واستفزازات تركيا أحادية الجانب”، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يعتزم دراسة الوضع في ديسمبر المقبل، للنظر في عقوبات ضد أنقرة.

 بينما أعرب وزيرالخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الجمعة، عن قلقه من تحرك شمال قبرص لإعادة فتح منطقة فاروشا، قائلا إنها “خطوة استفزازية”.

وأغلقت تركيا منطقة فاروشا السياحية الفاخرة، بعد سيطرتها على جزء من جزيرة قبرص، بينها مدينة فاماغوستا، عام 1974.

واعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا في 1984 يحمي وضع فاروشا وينص على أن المنطقة المهجورة لا يمكن أن يسكنها سوى سكانها الأصليون.

وكانت اليونان قد دانت خطط تركيا لإعادة فتح حي فاروشا في مدينة فاماغوستا الساحلية الواقعة في أراضي جمهورية شمال قبرص التركية غير معترف بها إلا من قبل أنقرة، والذي ظل مهجورا منذ 46 عاما.

وقالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان: “تدين اليونان بأشد العبارات قرار تركيا السماح بالدخول إلى شاطئ فاروشا.. هذا القرار هو انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتعتزم اليونان تعزيز جميع الإجراءات ذات الصلة في جمهورية قبرص”.

ويأتي صدور البيان اليوناني تعقيبا على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء قبرص الشمالية، أرسين تتار، عن إعادة فتح شاطئ فاروشا أمام الزوار.

على صعيد اخر أعربت وزارة الدفاع الأمريكية عن قلقها العميق من التقارير حول تشغيل تركيا منظومات “إس-400” الروسية، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى تداعيات وخيمة في العلاقات بين البلدين. 

وقال المتحدث الرسمي باسم البنتاجون، جوناثان هوفمان، في تصريح صحفي نقلته وكالة “تاس”، مساء الجمعة: “نرفض شراء تركيا لهذه المنظومات ونشعر بقلق عميق من التقارير حول تشغيلها. لا يجوز إدخالها في الخدمة”.

وأضاف هوفمان: “هذا الإجراء محفوف بتداعيات وخيمة بالنسبة للعلاقات بيننا في مجال الأمن. لقد تم إبعاد تركيا من برنامج إنتاج مقاتلات F-35، ولا تزال منظومات إس-400 حاجزا أمام التقدم في مجالات أخرى”.  

وأكدت وسائل إعلام روسية، في وقت سابق من الجمعة، أن الجيش التركي اختبر بنجاح منظومات الصواريخ “إس-400” للدفاع الجوي التي اقتنتها من روسيا.

وذكرت مصادر مطلعة أن العسكريين الأتراك أسقطوا، خلال التدريبات التي نفذت قرب مدينة سينوب المطلة على البحر الأسود، 3 أهداف بـ3 صواريخ تم إطلاقها من منظومة “إس-400”.

وتسلمت تركيا في عام 2019 منظومات الدفاع الجوي الروسية “إس-400″، ما تسبب بأزمة في العلاقات التركية الأمريكية، ومعارضة إدارة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي أكد مرارا رفض بلاده للصفقة المبرمة في 2017، بحجة أن هذه الأسلحة الروسية لا تتماشى مع نظام دفاع حلف شمال الأطلسي.

وعلقت الولايات المتحدة، يوم 17 يوليو الماضي، ردا على إصرار تركيا على تطبيق صفقة شراء منظومات “إس-400″، مشاركة الأخيرة في برنامج المقاتلات من الجيل الخامس “F-35″، معتبرة أن موقف أنقرة سيضر بالتعاون بين البلدين، فيما هددت بفرض عقوبات على الجانب التركي.

فى ذات السياق تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يعتقد أنها توثق لحظة اختبار الجيش التركي لمنظومة “إس-400” الدفاعية التي اقتنتها أنقرة من روسيا. 

وأكد النشطاء أن الفيديو سجل قرب مدينة سينوب التركية المطلة على البحر الأحمر.

وسبق أن أعلنت تركيا عزمها تنفيذ رمايات تدريبية في هذه المنطقة خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 16 أكتوبر. 

 

فى الشأن العسكرى الامريكى أعلنت القوات الجوية الأمريكية أن الصاروخ المجنح فرط الصوتي الأمريكي من طراز AGM-183A Air-Launched سيحلق بسرعة تتراوح بين 5 و6 أميال في الساعة ( 6.5 – 8 ماخ).

وقالت صحيفة The Drive الأمريكية إنه يفترض أن تحمله القاذفات الاستراتيجية B-52H Stratofortress .

ونقلت الصحيفة عن العميد الجوي الأمريكي أندريو جيبار قوله إن الصاروخ يستطيع قطع مسافة نحو ألف ميل خلال 10 دقائق وذكرت إنه يعتبر ذلك أمرا غير مسبوق.

يذكر أن شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية وقعت عام 2018 اتفاقية تصنيع صاروخ AGM-183A. وقام الصاروخ بأول تحليق اختباري له في يونيو عام 2019 في ولاية كاليفورنيا. أما اختباره الجوي الأخير فجرى في أغسطس الماضي.

فيما أشارت الصحيفة إلى أن برنامج تصنيع الصاروخ يتأخر عن الجدول الزمني المقرر. وقد أزدادت النفقات المتعلقة بتصميمه وإنتاجه واختباره بنسة 40%. ولا تستبعد الصحيفة تمديد فترة اختباره.

وقالت إن الولايات المتحدة تسعى إلى أن تتماشى مشاريعها مع مشاريع مماثلة تحقق في كل من روسيا والصين وأضافت أن الصاروخ الجديد يمكّن القوات الجوية الأمريكية من توجيه ضربات خاطفة إلى أنواع مختلفة من الأهداف.

فيما أصدر البيت الأبيض خطة توضح بالتفصيل استراتيجيته في التقنيات الناشئة التي تهدف إلى توفير ميزة تنافسية في مجالات جديدة.

وتهدف الخطة إلى ضمان هيمنة الولايات المتحدة في العلوم والتكنولوجيا، في الوقت الذي تعمل فيه  الصين وروسيا ودول أخرى على حشد الموارد في هذه المجالات ، وفقا لبيان صحافي للبيت الأبيض حول الوثيقة.

وبشكل منفصل، قالت وزارة التجارة إنها تدعم الخطة وسردت تفاصيل ضوابط التصدير الحالية للتقنيات التي تهدف إلى مساعدة الخطة، حسب وكالة بلومبرج للأنباء.

فى سياق متصل كشفت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة إن عجز الميزانية في الولايات المتحدة في السنة المالية 2020 بلغ مستوى غير مسبوق عند 3.132 تريليون دولار، وهو أكثر من ثلاثة أمثال العجز في 2019، وذلك بسبب الإنفاق الضخم على الإنقاذ المرتبط بفيروس كورونا.

والعجز أكثر من مثلي الرقم القياسي السابق البالغ 1.416 تريليون دولار المسجل في السنة المالية 2009، عندما كانت الولايات المتحدة تواجه أزمة مالية.

وتوقعت الحكومة الأمريكية في بداية السنة المالية 2020، والتي انتهت في 30 سبتمبر(أيلول)، عجزاً بـ1 تريليون دولار، قبل أن تبدأ إجراءات العزل المرتبطة بفيروس كورونا في مارس (آذار).

وفي سبتمبر آخر شهور السنة المالية، كان عجز الميزانية 125 مليار دولار، مقارنةً مع فائض بـ 83 مليار دولار في سبتمبر() 2019، حسب الوزارة.

فى سياق متصل قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان يوم الجمعة، إن وزير الخزانة ستيفن منوتشين، سيرأس وفدا يزور إسرائيل والبحرين والإمارات في الفترة بين 17 و20 أكتوبر.

وتأتي الزيارة بعد شهر من توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيات لإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.

وأصبحت الإمارات والبحرين أول بلدين عربيين يتخذان هذه الخطوة منذ 25 عاما.

فى الشأن الخليجى يحاول الشيخ خالد بن حمد شقيق أمير قطر إسقاط دعاوى قضائية ضده في محاكم أمريكية بسبب ارتكابه أعمال غير قانونية وجرائم قتل موظفين كانوا يعملون لديه.

وقالت مصادر الجمعة، إن قاضياً أمريكياً رفض هذا الأسبوع التماسات لإسقاط دعوى تتهم شقيق أمير قطر بانتهاك القوانين الأمريكية والاعتداء على موظفيه، وفق صحيفة “عرب نيوز” الجمعة.

ويحاول شقيق أمير قطر إسقاط دعاوى ضده، من 6 أمريكيين عملوا لصالح الشيخ خالد بن حمد بن خليفة في رياضة سباقات السيارات.

ويؤكد المدعون، أن الشيخ خالد قتل موظفاً هندياً كان يعمل سائقاً لدى زوجته، كما أمر بقتل عدد من منافسيه في رياضة سباق السيارات، إضافة لمشاركته في أنشطة غير قانونية واسعة النطاق داخل وخارج الولايات المتحدة.

وحاول الشيخ خالد مراراً مراوغة القضاء الأمريكي، خاصة في قضية رفعت ضده في فلوريدا في 2019. وأعيد رفع نفس الدعوى ضده في ولاية ماساتشوستس في يونيو (حزيران) 2020، وبحسب المصادر، فإن الدعوى تخص شركة السباقات الخاصة به “العنابي ريسينغ”، ما اضطر الشيخ خالد لتوظيف 8 محامين للدفاع عنه في القضية الشائكة، وتضم الدعوى أيضاً 4 متهمين آخرين من أتباع الشيخ خالد.

وقال قاضي المحكمة الفيدرالية ريتشارد جي ستيرنز، إن القضية معقدة جداً، ولا تزال غير واضحة، ما دفعه لطلب توحيد القضية، وإعادة صياغتها للنظر فيها من جديد بعد أسبوعين.

وأكد القاضي ستيرنز، أن المحكمة “ترفض طلبات المُدعى عليهم برفض الدعاوى”، طالباً من المُدَعين التقدم ببيان أكثر دقة حول القضية وتفاصيلها، وإعادة طرحها أمام القضاء بحلول 30 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

ورداً على طلبات القضاء، أعاد المُدعون ترتيب الأوراق، وكشف 6 منهم، ملفات جديدة تدين شقيق أمير قطر، وتسلط جميعها الضوء على عنف الشيخ خالد، وانتهاكاته الجنسية، وإدمان المخدرات، والاتجار بها، وجميعها تمثل جرائم جنائية مستقلة في القانون الأمريكي.

وتؤكد محامية المُدعين، ريبيكا كاستانيدا، أن الشيخ خالد “خلق بيئة عدائية، إذ كان يسجن موظفيه ، ويعذبهم ما تسبب لكثير منهم في أمراض ومشاكل نفسية”.

وسبق لموظفين بارزين لدى الشيخ خالد هما ماثيو بيتارد وماثيو أليندي، أن رفعا دعاوى ضد شقيق أمير قطر أكدا فيها أنه طلب منهما تنفيذ “8 عمليات قتل منفصلة” مقابل توظيفهما. 

وكان من بين المطلوب قتلهم رئيس حلبة سباق أمريكية وزوجته. كما أمر الشيخ موظفيه بقتل أحد أفراد الأسرة الملكية في البحرين، كان منافساً قوياً للشيخ خالد في سباق السيارات.

وأكدت المحامية كاستانيدا، أن الشيخ خالد طلب أيضاً من موظفيه قتل سيدة مغربية كانت صديقة لزوجته خوفاً من إفشائها معلومات حساسة عنه، وعن الأسرة الحاكمة في قطر، وقد تدين الدوحة التي تواجه اتهامات عدة خاصة من دول المقاطعة العربية “الإمارات والسعودية والبحرين ومصر” بدعم الإرهاب.

وقالت المحامية أيضاً، إن الشيخ خالد حاول التلاعب بنتيجة “دوري سباق الدراجات العربي” بين 2011 و2012، أملاً في تحسين ترتيب فريقه الدولي. 

بينما حصلت الشركة السعودية للتقنيات المتقدمة “وهج”، على رخصة الجودة، لتكون أول شركة سعودية تصنِع مكونات طائرات التايفون البريطانية الميكانيكية في المملكة، من شركة “بي إيه إي سيستمز” في لندن.

واعتبر رئيس شركة “وهج” أيمن بن أحمد الحازمي، الحصول على هذه الرخصة، دلالة على التزام “وهج” بجودة المنتجات التي تصنعها، وحرصها على توطين هذه الصناعات، بكوادر بشرية وطنية، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030، في توطين الصناعات العسكرية.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس”يوم الخميس: “تعد شركة وهج إحدى الشركات الحاصلة على ايه إس 9100، التي تعمل على ضمان تصنيع المنتجات في مجالي الطيران والدفاع بدقة عالية، وهذه الرخصة من شركة بي إيه أي سيستمز، تتويج لعمل وجهود استمرت 12 شهراً، وشارك فيه عدد من المتخصصين في هندسة المواد ومدققي الجودة، وتطوير سلسلة التوريد، وفريق تطوير الأعمال في كلتا الشركتين”.

وأوضح أن هذه فرصة لشركة “وهج” لتكون جزءاً من سلسلة الشركات الموردة التابعة لشركة “بي إيه إي سيستمز”، لتوفير المكونات الآلية لطائرة تايفون في المملكة.

يذكر أن طائرة “التايفون” بريطانية الصنع، هي أحدث الطائرات المقاتلة في العالم، لما تمتاز به من قدرة عالية على القتال، وإمكانات قتالية متقدمة، وقدرة على حمل أكبر عدد من الأسلحة المختلفة، إضافة إلى تعدد مهماتها، ويملكها سلاح الجو الملكي البريطاني، والألماني، والقوات الجوية الإيطالية، والإسبانية، والنمساوية، والقوات الجوية السعودية.

وتمتاز طائرة التايفون بتصميمها “الإيروديناميكي” العالي الذي يمنحها قدرة عالية على المناورة.